طفلي يبكي ويقول سببت والدي في سري!!

ابني عمره 8 سنوات، بدأ منذ شهر في البكاء كثيرًا، ويقول أنا سببت أمي أو أبي في سري، أو سببت الله في سري.

الأب الكريم: حفظك الله وطفلك وسائر أحبتك من كلّ مكروه.نقدّر لك اهتمامك بالحالة النّفسيّة لطفلك، ونؤكّد لك بأنّ بعض المواقف العابرة في حياة الأطفال تترك في أنفسهم رهبة حيال بعض القيم والمعتقدات الجديدة في حياتهم، وبما أنّ طفلك في عمر المدرسة فهو قادر على الانخراط في بيئة الأقران واكتساب الخبرات ... أكمل القراءة

بعض المصطلحات الحديثية ودلالاتها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تصادفني كثيراً كلمات من قبيل (متن، سند، أخرج في كتب العلماء)، فهلا بينتم لنا هذه المصطلحات حتى لا نقع في اللبس.

جزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،أخي السائل:إن علم مصطلح الحديث علم واسع وغزير، وقد ألفت فيه الكثير من الكتب.بالنسبة لاستفساراتك حول بعض المصطلحات فهي كالآتي:السند: هو حكاية رجال الحديث الذين رووه واحداً عن واحد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.المتن: هو ما ينتهي إليه ... أكمل القراءة

الحديث مع الشيعة عبر الإنترنت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ مسلمة لم أتم العشرين مِن عمري، أجلس على مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، وأتكلم مع الأصدقاء، وبعد حديثي مع بعض الأشخاص اكتشفتُ أنهم شيعة.

فرحتُ أنهم شيعة، وبدأتُ أبحث عن بعض الفتاوى الخاصة بهم لأقرأها، ثم حذفتهم، لكني تراجعتُ بعد ذلك لأنهم لم يسيئوا إلى ديننا، أو يتحدثوا عن معتقداتنا.

مِن خلال قراءتي عنهم، وجدتُ أنهم يحملون في قلوبهم حقدًا وغلاًّ لنا.

فهل حديثي معهم على الإنترنت - دون التطرُّق إلى الدين - فيه مشكلة دينية أو حرمة؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلا يستطيع أحدٌ أن يمنعَ أو يحرِّمَ الكلام مع كافر أو مبتدعٍ، مهما كانتْ بدعتُه مكفِّرة، ولكن هناك فارقٌ بين حوارات الشيعة وغيرهم من أهل الضلال؛ فمن أصول الشيعة التقيَّة، وهي عندهم ركنٌ من أركان دينهم؛ كالصلاة، أو ... أكمل القراءة

فقدت مباهج الحياة بسبب خوفي من المرض والموت

أنا فتاة، أبلغ 18عامًا من سوريا، سأبدأ شرح حالتي، منذ شهرين ونصف أتتني حالة خوف ليلًا، استمرت تقريبًا ربع ساعة وهدأت، وأيقظت أهلي حينها وبعدها استيقظت صباحًا مرتاحة، وبعدها بأسبوع وأكثر بدأ معي القلق الشديد والخوف والاكتئاب وأعراض لا أعرفها، ذهبت للمستشفى أكثر من مرة، وأجريت التحاليل، ولم يتبين شيء، وبقيت الحالة تستمر وتتطور معي، كنت أوسوس من الأمراض، والآن من الموت أخاف بشدة، ولا أستطيع فعل أي شيء، فقدت مباهج الحياة، يائسة، لا أستطيع أن أهدأ أبدًا، آكل بسرعة كبيرة وأصلي بسرعة، ولا أستطيع أن أهدأ وأشد على أعصابي، تعبت منها!
 

لا يمكننا الفصل بين ما تمرّين به من مشاعر وأفكار وبين ما يجري في بلدك سورية العزيزة والجريحة، أعان الله السوريين على الخروج من هذه الأزمة. وكما تعلمين أن ما يجري معك، ليست وحدك في هذا، فهذا يحدث مع كثيرين من السوريين وممن أصيب بحادث أو صدمة نفسية نتيجة أحداث سورية الدامية. ولكن يمكنك هنا أن ... أكمل القراءة

دعوة نصراني للإسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لي صديق أوروبي يعيش في أوروبا (نصراني الديانة) ودائمًا ما نراسل بعضنا عن طريق الإنترنت، فحدثته عن الإسلام وتوحيد الله، وأقنعته بالبراهين الواضحة ومن القرآن، فوجده كلامًا منطقيًا، واقتنع به.

المشكلة أنه عندما قرأ عن التشريعات والصلاة خمس مرات، والصيام، والمحرمات مثل: الخمر، والجماع قبل الزواج، شقَّ عليه الأمر؛ فهو يعيش في مجتمع هذه الأشياء عادية جدًا، ومن الصعب جدًا تركها، فهو نشأ في هذا المجتمع طوال حياته، وكل هذه الأشياء يسمع بها لأول مرة في حياته، ولا يعيش حوله أي مسلمين ليساعدوه ويأخذوا بيديه.

لقد وصل إلى مرحلة صعبة يريد فيها ألا يفكر بالموضوع؛ لأنه يشق عليه. ما هو الحل؟ وماذا علي أن أفعل؟
هل من الممكن أن تقترحوا لي بعض الروابط (باللغة الإنجليزية) البسيطة والسهلة، وغير المعقدة التي تحتوي على مقالات أو فيديوهات توضح جمال الإسلام، وفوائد العيش كمسلم؛ حتى يرق قلبه؟

شكرًا جزيلا لكم.

بسم الله الرحمن الرحيمنسأل الله أن يفرج الكرب، وأن ينفس ما تعسَّر على البشر تنفيسه، وأن ييسر بقدرته ما كان عسيرًا على خلقه، وأن يلهمك طريق الصواب، وأن يرشدك إلى الحق، وأن يأخذ بناصيتك إليه.وأما بخصوص ما تفضلت به فإنا نحب أن نجيبك من خلال ما يلي:أولاً: شكر الله لك حرصك على هداية هذا الشاب، وهذا يدل ... أكمل القراءة

زوجتي ضعف مستواها الدراسي بعد الزواج

أنا شابٌّ متزوجٌ، ولديَّ أولادٌ ولله الحمد مِن زوجتي، وهي مُصابةٌ بالصرع عافاها الله، تزوَّجْتُ من فتاةٍ أخرى دون علمها، ولكنني لم أبْنِ بها، وعقدتُ عليها فقط، وعلمتْ زوجتي وتفهمَتِ الأمر ولله الحمد.

المشكلة أن زوجتي الثانية تُحبني كثيرًا، واشترط عليَّ أهلها ألا تُزف إليَّ إلا بعد أن تنهي دراستها، وبقيتْ لها سنة دراسية كاملة، هي دائمة التفكير، وذهنُها مشغولٌ بي، ولا تستطيع المذاكرة، حتى إن معدلها ضعُفَ بعد العقد، وغَضِب أهلها للنتيجة التي حصلتْ عليها، فسارعوا بالتضييق عليها في التواصل معي؛ خصوصًا عبر النت!

هي تُعاني كثيرًا وتقول: أحاول المذاكرة ولا أستطيع، فما حلُّ هذا الأمر؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فنحن في الحقيقة نعذر زوجتَك الجديدة في انشغالها بك، وفي شدة حبها؛ فالمرأةُ العفيفةُ لما كان مِن عادتها النفرة من الرجال الأجانب، محجوبة عنهم، تكون عاطفتها قبل الارتباط فارغةً، ليس عندها ما يشغل قلبها، فإذا تزَوَّجَتْ ... أكمل القراءة

العمل بشهادة حصلت عليها بالغش

قرأتُ فتاوى بخصوص الغشِّ في الجامعة، وأثرها في العمل، ومعظم المُفْتِين كان رأيُهم أنه يجوز استعمال الشهادة إذا تيقَّن الشخص أنه قادرٌ على الحصول عليها بدون الغش الذي حصل، ولا يجوز له ذلك في حالة عدم تمكُّنه من النجاح، أو الحصول عليها إلا مع ذلك الغش.

ومنهم مَن رأى أنه يصحُّ له العمل بها، ما دام قادرًا على القيام بالعمل، ومؤهَّلًا له، وقادرًا على إتقانه، ومنهم مَن نصح بإعادة هذه الامتحانات، ولا أدري كيف يكون ذلك؛ فإنه لا يوجد قانونٌ يسمح لك بفعلِ ذلك.

وقد قمتُ ببعض الغشِّ في الجامعة؛ مثل:
1- نقل تقارير المختبرات من التقارير الماضية، أو من الأصدقاء، وهي تشكِّل من 10 - 15% من علامة المختبر؛ مع العلم أن الـ 85 - 90% المتبقية هي على امتحاناتٍ لم أغشَّ فيها.
2- الغش في امتحانينِ بشكل قليل.
3- التزوير قليلًا في مشروعِ التخرُّج؛ لكي يظهرَ أنه يعمل جيدًا أمام الدكاترة، ولقد تخرَّجتُ بتقدير جيد جدًّا من الجامعة، وبعد الرجوع لكشفِ العلامات ومراجعته، تبيَّن أن الغشَّ السابق ذكرُه في معظمه - أو ربما كله - كان لن يؤثرَ في نجاحي في المادة أو المختبرات، إلا مادة واحدة ومشروع التخرُّج، فربما لم أتمكن من النجاح فيهما بدون الغش، وربما كنت أتمكن، لا أدري؟! لأن المشروع ينجح فيه جميع الطلبة حتى لو لم يعمل جيدًا، ولكن حتى لو لم أنجح، لكنتُ أعدتُه في فصل آخر ونجحتُ، وكذلك المادة، وعندي شك أيضًا إن كان أثَّر على تقديري في الجامعة أم لم يؤثر؛ أنا غير متأكِّد.

الآن أنا في حَيرة مِن أمري، لا أدري ماذا أفعل؟ فقد أُصبتُ بالوساوس، ورأسي يكاد ينفجر؛ هل ذهب كلُّ تعبي خلال السنين الماضية هباءً بدون فائدة، وسؤالي الآن:

1- هل أترُك العمل بهذه الشهادة كلِّها؟
2- هل أستخدمها، ولكن بدون ذِكْر التقدير، على اعتبارِ أن الغش أثَّر على تقديري، وليس على النجاح؛ أي: استعمال الشهادة بدون التقدير؟ وإن كان هذا صعبًا؛ فالشهادةُ مكتوب عليها تقديري؛ فهل يلزمني أن أشرح القصة لكلِّ شخص أتقدم للعمل لديه، أو عند التقدم لوظيفة حكوميَّة؟ مع العلم أنه لا يوجد شخص يمكن أن يقول هذا.
3- هل أستخدم الشهادة مع التقدير كما هي؟
4- هل يجوز أن أكمل دراستي إذا رغبتُ في ذلك؛ لأنه ربما عند التقدم للماجستير أستخدم هذا التقدير، أو ربما كان الغش لم يؤثِّر على التقدير، ولكن أثَّر على المجموع النهائي؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقد أخبرناك قبل ذلك -أخي الكريم، زادك الله ورعًا وهدايةً- أنه بعد التوبة من الغشِّ لا شيء عليك، والشهادة صحيحة، وعملك بها مباحٌ، وكذلك تقدُّمك للدراسات العليا، وأنت تعلمُ أن ذلك قول كلِّ مَن قرأت له مِن أهل العلم، ومَن ... أكمل القراءة

كيف أقنع أهلي بالزواج من مطلق؟

أنا فتاةٌ في منتصف العشرينيات مِن عمري، عانَيتُ مِن تجربتَين قاسيتَين في الخطوبة مِن قبلُ.
أخبرتني صديقةٌ لي أنَّ شابًّا يبحث عن فتاة للزواج، ورشحتني لهذا الأمر، تواصلتُ معه، وأخبرتُه بظروفي وعلمتُ ظروفه، فعرفتُ أنه كان متزوجًا مِن قبلُ وطلَّق زوجته!
ارتحتُ له وهو كذلك ارتاح لي، أحسَستُ فيه بما أبحث عنه، أحبَّني، وأحببتُه، وجدته إنسانًا محترمًا في كلامه، لا يَخرج عن الاحترام والأصول، يَحترِمني، هادئ جدًّا، مُتفاهِم في كلِّ شيء.
الآن يُريد أن يتقدَّم لخِطبتي، لكن أخاف إن علِمَ أهلي بزواجه الأول أن يرفضوه! فكيف أُقنعهم به؟ وكيف أجعلهم يتقبلون الوضع؟
أرجوكم أفيدوني، فقد وعدتُه بأني لنْ أكونَ لأحدٍ غيره؛ لأني فعلًا وجدتُ نفسي معه، وهو وعَدني أنه سيُحافِظ عليَّ، ويُراعي الله فيَّ، وهذا هو أهمُّ شيء عندي.
الحمدُ للهِ، والصلاة والسلام على رسولِ اللهِ، وعلى آلِه وصحبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فما دام الشخصُ الذي ترغَبين في الزَّواج منه يتحلى بما ذكرتِ مِن أخلاق عالية، وعُمرٍ مُتقارِب؛ فابذلي وسْعكِ، ووظِّفي إمْكاناتك في إقْناع أسرتكِ به كزوجٍ، واستَعيني بمَن ترجين تأثيره عليهم مِن أقارِب أو أصدقاء، ... أكمل القراءة

أشعر بالنقص الكبير في حياتي

أنا فتاة أبلغ من العمر الثامنة عشرة، كنت بريئة في صغري، ولكني كلما كبرتُ رأيت وعرفت أشياءَ غريبة، لم أعُدْ أعرِف كيف يفكِّر الناس، ولا كيف أتعامل معهم، اضطربت نفسيًّا ودينيًّا، فأنا أريد أن أعرف المزيد عن الدين والحياة، أخاف أن أفشَل في دراستي؛ إذ إنني في المرحلة الثانوية ولا أعرف التخصصات، فأسأل من حولي، ثم أفكر لماذا من حولي يعرفون وأنا لا أعرف، أيضًا أنا أحب القرآن، ولا أقرأ كثيرًا، وأكْسَلُ عن صلاتي، وأهلي يُشعرونني بالحزن؛ فأبي يهتم لكلام الناس، وأمي تنظر دائمًا لِما عند غيرها، لكنهما طيبان، ولا يُقصِّران في شيء من تربيتنا، دائمًا أقول لنفسي أنني عندما أكبر سوف أعمل وسأعيش بثقة كبيرة ولن أخاف كلام الناس، وسأكون مسلمة متمسكة بخلقي وحجابي، أبي يشتري لي الملابس أظل ألبسها حتى تبلى، وأنا كأي فتاة أتمنى أن ألبس أحسن الملابس، أنا لست أيضًا على قدر عالٍ من الجمال، فعيني صغيرة وضيقة، وبشرتي مليئة بالحبوب، وقصيرة، وفي مجتمعي يُحقِّرون من شكلي، كما أن تصرفاتي غير ناضجة وأحب الأشياء الطفولية، رغم أنني في الأزمات أصبح ناضجة، رغم أن من يراني يظنني اجتماعية، فإني عندما أجلس مع الآخرين أُصيب من يجلس معي بالتوتر، وعندما أتكلم أتلعثم في كلامي؛ كل هذا يُشعِرني بالحزن والنقص، ويجعل الناس كلهم يتحاشونني، أريد أشياء كثيرة، أريد أن أُطوِّر قدراتي وموهبتي، وأن أكون بنتًا جميلة، وأن أكون ذات خُلُق ودين، وأن أُعبر عن رأيي، لكني كسولة وأحب العزلة، لا أدري ما الحل، أرجو توجيهكم، وجزاكم الله خيرًا.

بُنيتي الغالية:علاجكِ في أمرين:الأول: الابتعاد عن الكسل والوهم.الثاني: تعزيز الثقة بالله تعالى، ثم بالنفس. فالكسل لا يأتي بخيرٍ، وقد يؤخِّر من تطوير نفسكِ، وأنتِ لا زلتِ في مقتبل العمر، وتستطيعين فعل أشياء جميلة في حياتكِ، ولكن ابتعدي عن الكسل والوهم. طوِّري من نفسكِ، ... أكمل القراءة

الخوف من علاج الخوف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

 

الأخ الدكتور، وفقك الله.


مشكلتي أني عندما أتقدم وأصلي بالناس، أصاب بخوف وارتباك، حتى إنني أكاد أسقط في مكاني،   ويعرق جسمي، ويجف حلقي.


وقد ذهبت لطبيب نفساني؛ فكتب لي دواءً اسمه (سيروكسات)، ولي خمسة أشهر مداوم عليه، وقد ارتحت كثيرَا والحمد لله عليها؛ فهل الاستمرار عليه لمدة سنة أو أكثر يُضرُّ   بصحتي؟


آمل الرد علي ولكم الأجر.

 

الأخ الكريم.(السيروكسات) دواء جيد، وهو الأنسب لحالتك, وليس له مضاعفات طويلة الأمد، (أي: مضاعفات تبقى حتى لو أوقفت الدواء)، ولقد استخدمنا هذا الدواء مع عشرات المرضى، وقد استخدموه لسنوات طويلة دون أن يسبب أية مشاكل مهمة تُذكر.ولذا؛ نصيحتي لك هي الاستمرار على الدواء لمدة سنة، ثم مراجعة طبيبك؛ ... أكمل القراءة

المرأة الداعية والحكمة

المرأة الداعية تواجه الكثير من السلبيات في المحيط الذي تدعو فيه ومن الأساليب الدعوية: (الحكمة) فكيف يمكن أن توظفها في علاج تلك السلبيات؟

 

 

كما أن القوة والصحة تحفظ بما ينميها وتذهب بضدها فكذلك المرض يقوى بمثل سببه ويزول بضده، فإذا حصل للمريض مثل سبب مرضه زاد ضعف قوته وربما هلك، وإن حصل له ما يقوي القوة ويزيل المرض كان العكس والقلب مرد مرضه إلى شبهة أو شهوة فعلاج الأولى بالعلم والحكمة والثانية بالتذكرة والموعظة. ثم تختلف الحكمة اللازمة ... أكمل القراءة

سبب اختلاف روايات الأئمة في راوٍ واحد

• ما سَبَبُ اختلاف رِوَايات يَحْيى بن مَعِين وغيره, وكيفَ السَّبيل إذا لم نُمَيِّزْ الرواية المُتأخِّرَة مِنَ المُتقدِّمة في حال تَعَارُضِ قوله في الروايات.

• كيف نَحْكُمُ على حديثٍ يكُونُ أحد رُواتِه ثِقَة، إلاَّ في فلان،  أو ثقة وفي رِوَايتِه عن فُلان شيءٌ.

مثلاً: مَعْمَر ثقةٌ؛ وفي رِوايَتِه عن ثَابِت الْبُنَانِيِّ شيءٌ، وداود بن الحُصَيْن ثقة إلاَّ في عِكْرِمَة.

• وهل هناك فرقٌ بين اللَّفْظَيْنِ؛ بأن يكونَ أحدهما أضعف من الآخر؟

وجَزاكُمُ الله خيرًا
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، وبعدُ:فكثيرًا ما تجد الاختلاف عن ابن مَعِين وغيره من أئمة النَّقْد في حق راوٍ، وقد يكون ذلك؛ لتَغَيُّر الاجتهاد، وقد يكون لاختلاف كيفيَّة السُّؤال، وغير ذلك. قال أبو الوليد الباجِيُّ في "التعديل والتجريح" ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
25 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً