تأتيني وساوس في صيامي فهل علاجها يطول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مشكلتي هو أنني أعاني من وساوس قهرية جاءتني في الصلاة.
وتنتابني منذ نحو عام ونصف وساوس جنسية تأتيني أثناء الصلاة، تضايقني للغاية، وأحاول الخشوع في الصلاة والبكاء، ولكن تأتيني تلك الوساوس.
مع العلم أني ملتزمة دينيا، ومواظبة على الصلاة والنوافل، ولكني لا أعرف ما السبب!
إن هذا الأمر يسبب لي إزعاجا، وأشعر أن الله لا يتقبل صلاتي، كيف أصلي وأبكي، وفي نفس الوقت تأتيني وساوس جنسية!؟
هل أنا إنسانة سيئة!؟
وكذلك تأتيني وساوس قهرية في صيام رمضان، أشعر دائما أني أشك في صيامي، أولا في رمضان قبل الماضي كنت أريد أن أنزع (الودنة) الزائدة في ظفري، وكأن صوتا يقول لي انزعيها، ثم صوت آخر يقول لي أني صائمة، ثم أسمع صوتا آخر يقنعني أن أزيلها، ثم يأتيني صوت بأشياء لا يمكن أن أتحدث بها، مثل الإناث اللاتي جئن إلى الرسول عليه الصلاة والسلام ـ
يحكين له وساوس لا يستطعن التحدث بها، ثم أخيرا أنزع الودنة، وأشعر أني ابتلعتها، وأعدت هذا اليوم ودفعت الكفارة.
ثم في رمضان الماضي شعرت أن الماء دخل فمي، وأعدت هذا اليوم، والآن أريد أن أتناول دواء لعلاج الوساوس؛ حتى لا تأتيني في رمضان المقبل، هل العلاج يطول؟ أم أنه يجب أن آخذها قبل الشهر الكريم؟
أرجوكم أدعوا لي ألا تأتيني الوساوس تلك في رمضان المقبل، أرجوكم أرجو الرد سريعا!
لا أثق في نفسي في الإمتحان
أنا فتاة أبلغ من العمر 18 سنة, و اريد منكم حل مشكلتي التي تتعبني كثيرا.
مشكلتي هي أنني لا أثق في نفسي عند إختبار أو إمتحان في الدراسة، وهذا يؤرقني كثيرا.
فماذا أفعل و هل فيه حل لمشكلتي أو لا؟
أجيبوني جزاكم الله خيرا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
معجبة بشاب.. فماذا أفعل؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم جزيل الشكر على هذه الشبكة الأكثر من رائعة، فقد استفدتُ منها كثيرًا مِن خلال تصفحي لها، وأدعو الله لكم بالتوفيق والنجاح، والتقدم الدائم.
أنا فتاةٌ تعرفتُ إلى طبيبٍ كان يعالج أمي، وقد لَمّح لي أكثر مِن مرة أنه معجبٌ بي، لكن لَم أُعِرْهُ انتباهًا؛ لأنني لم أكنْ أُفَكِّر في الارتباط، وكان كل تفكيري موجهًا نحو دراستي، والسبب الأهم أنني أُؤمن بأن الزواج الصحيح هو الزواج القائم على التوافق من الناحية القلبية والفكرية، أما هذا الشاب فلم أجدْهُ ملائمًا لي، إلا من الناحية الفكرية.
هو شخصٌ طيب جدًّا كما يبدو عليه، ومحترم، ومن نفس جنسيتي الأصلية، ونفس الديانة، أما شكله فمَقْبُولٌ إلى حدٍّ ما، لكني لم أشعرْ بأي شيءٍ تجاهه.
مع تكرار الزيارات إلى عيادته رأيت مميزاته، وبدأت أعجب به، لكني لم أشعر بالحب تجاهه، فهل الارتباط بدون مشاعر الحب مقبول؟
وإذا كان الجوابُ: نعم، فكيف أجعله يفهم أني أُبادله نفس مشاعر الإعجاب؟
حاولتُ أن أُعَبِّر له بنفس الطريقة التي عَبَّر لي بها عن مشاعره، لكني فشلتُ لسببين:
الأول: أن أمي تعلم بالموضوع، وتتمنى أن أوافق عليه، ولكن بسبب خجلي منها لم أستطعْ أن أُعَبِّرَ له عن مَشاعري جيدًا؛ فلديَّ حياءٌ نوعًا ما.
والسبب الثاني: أنني عندما حاولتُ أن أنظرَ إليه بنفس طريقة الإعجاب التي نظر بها إليَّ لم أستطعْ؛ لأني لم أشعر بها فعلاً، ولأنه كان قد يَئِس مني، فلم يَعُدْ ينظرُ إليَّ تلك النظرات، ولم تتبقَّ سوى نظراتِ الاحترام ليس غير!
أفكِّر الآن في أن أُرْسِل له رسالةً لأعَبِّر له فيها عن مشاعري، فما الذي يجب أن أقوله له حتى أوصِّل له مشاعري دون المساس بكرامتي؟ وهل مثل ذلك الفعل سيسقطني من نظره، مع ثقتي بأن ردة فعله ستكون إيجابية، لكنني خائفةٌ، فلا أريد أن تتشوه علاقتي به بأي شكل من الأشكال؟
أرجو أن تشيروا عليَّ فأنا حائرة جدًّا، أخبروني ماذا يجب عليَّ أن أفعل؟
وجزاكم الله كل خير.
خالد عبد المنعم الرفاعي
قضاء الصلوات الفائتة
الآن يعلم الله أنني تبتُ توبةً صادقةً مخلصةً، وعدتُ للصلاة - ولله الحمد - لكن يُراودني شعورٌ بالذنب عنْ كلِّ الصلوات التي تركتُها، وتُراودني أحاسيسُ ووساوسُ في كلِّ صلاةٍ أنها لن تُقبَل؛ لأني لم أقضِ ما قد تركتُه مُسبقًا.
يعلم الله أنني منذ فترةٍ وأنا أتعذَّب في صلاتي، وأقول في نفسي أثناء الصلاة: إنها لن تُقبَل؛ مع العلم بأنني لا أُحصي عدد الصلوات التي تركتُها.
خالد عبد المنعم الرفاعي
ضحية الوساوس والشكوك
أنا فتاة مراهِقَةٌ، ألْتَزِم بالدِّين فترات، وأنقطع فترات، وهكذا إلى أن تَرَكْتُ التديُّن، رغم حبِّي للطاعة وللذِّكْر.
تأتيني حالةٌ مِن اليأس أنَّ الله لا يُريد لي الهداية، أدعو فلا يُستجاب لي، فلماذا لا يستجيب الله دعائي عندما أدعوه بالثبات؟!
بعد أن تَطَوَّرَتْ مشاكلي بسبب مَعصيةٍ كنتُ أداوم عليها، كنتُ أدعو الله أن يُعينَني على ترْكِها، لكن كنتُ أعود لها ثم أتوب وأدعو الله، لكن بعد أن تَطَوَّرَتْ مشاكلي بسببها أصبح عندي قُنُوط مِن رحمة الله، وأنه كتَب أن أكونَ مِن الأشقياء، وكلما حاولتُ العودة تذكَّرْتُ دعائي لله عز وجل بالثبات، فتُحدثني نفسي فتقول: هل أفادكِ ذلك الدعاء بشيء؟ لو أراد بك خيرًا لما حصل معك ما حصل! لماذا تُتعبين نفسك فهو لا يريد لك الهداية؟
بصراحة أصبحتُ أكره الله!! وتأتيني حالة ضيق شديد أشعُر فيها بأنَّ الله يكرهني، وأنا لا أعترض على شكلي، أو مرضٍ فيَّ، بل أرضى وأرتاح، لأني أعلم أن الله يَبتليني ليُعَوِّضني في الآخرة، فلا أتذمَّر، لكني أتذمَّر لأن الله لا يُثَبِّتني على طاعته!
تعبتُ جدًّا، حتى إني أشعر أنه نهاية الطريق، وأني لا أستطيع أن أعيشَ حياةً عادية كالباقين، بل إن التعاسةَ تُلاحقني أينما كنتُ.
أرجو أن ترشدوني للصواب، وجزاكم الله خيرًا.
علاج الأمراض الروحية بالرقية الشرعية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف يمكنني معالجة الأمراض الروحية بالرقية الشرعية؟
فريق عمل طريق الإسلام
وسواس يدمرني
لا أعلم من أين أبدأ؟ وكيف أبدأ؟ كل الذي أعلمه هو أنَّ وَسْواسًا في العقيدة يُدَمِّرُني ويقتلني، وصَلْتُ لمرحلةٍ من الخوف لا يعلمها إلا الله، لدرجة أنني دائمًا تأتيني أفكارٌ بأنني سأموت الآن، وسوف أدخل النار، وأعيش في النار، وأخلد فيها.
وفي بعض الأحيان يتغير هذا التفكير بمجرد سماع أهوال يوم القيامة، ويأتي حديثٌ في نفسي - لا أتلفظ به أبدًا – وهو: أنه لا يوجد يوم القيامة - أستغفر الله العظيم -، والله أشعر بتَعَبٍ وبخوف شديد لا يعلم به إلا الله.
علمًا بأني محافظةٌ على صلاتي، وعلى الأذكار، وعلى الصيام. ودائمًا يأتيني فكر بأن كلَّ عمل أعمله لله غير مقبول، وأخاف مِنْ مجالسِ الذكر كثيرًا حينما يأتي ذكرُ يوم القيامة فيها، فأشعر بفزعٍ.
وأنا الآن حينما أكتب الرسالة يأتي حديث نفس لا أنطق به، ويقول: "إنك مذنبة، وإنك كتبت أشياءَ عن يوم القيامة، أنت الآن كفَرْتِ".
أرجوكم ساعدوني، وادعوا لي بالثبات.
خالد عبد المنعم الرفاعي
التوبة من الربا
اشتريتُ شقَّة عنْ طريق البنك، والآن قد تبتُ بعد أن أدركتُ خطورة هذا الفِعل؛ وعليه قررتُ وزوجي بَيْع المنزل، وسداد أقساط القرض.
فهل يجب التخلُّص مِن الشقة المُشتراة من القَرْض الربوي؟ علمًا بأن ذلك سيترتب عليه تسديدُ مبلغ من الضرائب؛ كما ينص عليه القانون، وسأكون معفيةً من الضرائب ابتداء من السنة الثامنة!
أردنا اكتراء بيت، وبعد البحث اكتَشَفْنا أنَّ الكراء أصبح بعقدٍ زمنيٍّ محددٍ، ويمكن لصاحب السكن أن يطلبَ الإخلاء متى انتهت المدةُ، فهل احتفاظي بالمنزل مع التوبة جائزٌ؟ علمًا بأن الذي تعامَل بالرِّبا يكون رِزْقُه إلى قلة، وأنا أخاف مِن ذلك.
أرجو أن تساعدوني، جزاكم الله خيرًا.
هذه مشكلتي: ابنتي متمردة
أهمس إليك بمشكلتي وأرجو منك النصيحة لله: فأنا مطلقة منذ 10 سنوات ومعي طفلان، وظلمني مطلقي فلم يعطني أي شيء من حقوقي، ويرفض النفقة على الطفلين وأقمنا دعوة نفقة وحكمت المحكمة بمبلغ ضئيل، والأولاد الآن في المرحلة الإعدادية، البنت بالصف الأول الإعدادي وهي أكملت حفظ عشرة أجزاء من المصحف الشريف، وكانت مطيعة هادئة، لكنها أصبحت الآن في ثورة عارمة بالمنزل لا تسمع الكلام إطلاقاً حتى في أصغر الأشياء، دائمة الكُره والبغض لأخيها -بسبب تفضيل أمي البنت عن الولد لأنه يشبه أباه ويذكرها بكل ما فعله معي- لا تشكر لأي شخص صنيعه، ليس لها أصدقاء بنات من سنها أو أكبر منها أو أصغر منها، ولا تستطيع أن تقيم علاقة محبة بينها وبين أقرب الناس إليها الآن، تحاول البحث عن والدها والذهاب إليه رغم أنها كانت تكرهه، وهو يهرب منها لأن عليه قضية حبس (بسبب النفقة)، أختي إنني أخطأت في تدليلها حتي أصبحت هكذا فما العمل؟ وكيف أعيدها كما كانت هادئة مطيعة؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
أهلي يجبرونني على تطليق زوجتي
أنا متزوِّجٌ منذ عشرة أشهر، كان أهلي رافضين لزواجي، ولم تكن هناك أسبابٌ ظاهرةٌ لهذا الرفْض.
بعد الزواج بدأت المشكلاتُ بيني وبين زوجتي؛ لأنها لا تستطيع التأقْلُم مع الحياة الجديدةٍ؛ فحياتها قبل الزواجِ كانتْ مختلفةً، وطباعها كذلك.
حاولتُ أن أعيشَ معها على ذلك، وكنا نحلَّ مشكلاتنا بأنفسنا، حتى حدثت بيننا مشكلةٌ أمام أمي، ورُفِع صوتُنا أمامها، فأعدتُ زوجتي لبيت أهلها!
اتصل بي أهلُها لحل المشكلة، لكن أمي لا تريد أن أُعيدَها مرةً أخرى، وتريدني أن أُطَلِّقَها، بل وصَل الأمرُ إلى أنهم قالوا لي: سنَتَبَرَّأ منك إن أبقيتَها.
أصبحتُ بين نارَيْنِ؛ إما أن أُطَلِّقَ زوجتي وأُرضي أهلي، أو أن أُعيدَ زوجتي ويتبرأ أهلي مني.
لا أعلم ماذا أريد؟ فزوجتي تُحِبُّني وأنا أُحِبُّها، ونحن سُعداء معًا، إلا أنها عصبيَّةٌ، وفي بعض الأوقات لا تحترمني ولا تعلم ما تقول.
فأشيروا عليَّ ماذا أفعل؟
طفلي يعاني من فرط الحركة وأنا تعبت معه!
ابني عمره 6 سنين، ويأخذ علاج فرط الحركة والاكتئاب، ولا توجد أي نتيجة، وكل الأطباء أجمعوا على منع العنف معه، وأنا عصبية جدًا، ووالده أيضًا عصبي جدًا، والولد مرفوض من المدرسة، ومنبوذ في العائلة، والكل يضع اللوم علي، ويقولون لا بد أن تشدي عليه، وأنا مللت، فقد جربت معه كل الطرق والعلاج، ولا توجد أي نتيجة.
والده رمي كل الحمل علي، ولا يتحمل أن يجلس معه ومع أخيه الصغير –عمره 3 سنين-، لا يتحمل أن يظل معهم نصف ساعة، وأنا تعبت ولا أعرف ماذا أعمل!
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجتى عنيفة للغاية عند الغضب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ في بداية الثلاثينيات من عمري، تزوجتُ منذ 3 سنوات، ورزقني اللهُ بطفلةٍ جميلة. مشكلتي أني كنتُ حاجزًا لشقة في مشروع الشباب، وخطبتُ زوجتي بدون الشقة، ووافق أهلُها على ذلك، ولم أتسلم الشقة حتى قَرُب موعد الزواج، ثم رزقني الله بفُرصة عمل خارج البلاد قبل الزواج، فسافرتُ، وبعد عدة أشهر عُدْتُ، وتزوجتُ في شقةٍ أخرى غير التي كنتُ أحجزها! واتفقتُ مع أهلها على أني سأجهز شقة خلال سنتين!
تسلَّمْتُ الشقة بعد سنة، وكانتْ صغيرةً، وفي الوقت نفسه أعطانا والدُ زوجتي شقة في بيته، وطلب مني تجهيزها، لكني رفضتُ!
بدأتْ زوجتي –بعد رفضي لعَرض أبيها- تتشاجَر معي بطريقةٍ عنيفةٍ جدًّا، وأصبحتْ لا تثِق في كلامي، وتقول: إني خدعتُها، ومرَّت السنتان دون أن أُنَفِّذَ وعدي بأن أوفرَ شقة!
كانتْ مَوجات الشجار والغضب عنيفةً للغاية، لكني أمسكتُ نفسي عن تطليقها، وكنا في سفر وقتها، فأرجعتُها لبيت أهلها، وقاطعتُها، ولم أُرسلْ لها مالًا، حتى وسَّطوا أهلي، وتم الصُّلح، وأرجعتُها.
وعدتُها بشراء شقة بعد عودتنا مِن السفر -وهو ما سأُنَفِّذه فعلًا- وزدتُ مَصروفها، واشتريتُ لها الكثير مِن مُتطلباتها دون موانِع.
بدأت المشاكل مرة أخرى، وبدأتْ تتهمني بالضَّعف والسلبيَّة وقلة الحيلة، وفقدت انتماءها للبيت، وأصبحتْ مُقَصِّرَةً بشدة، وقلَّتِ العلاقة الزوجية لمرة في الشهر، هذا إنْ تَمَّتْ! وأصبحنا نعيش في ضيق مُستمرٍّ.
تُريدني أن أدْفَعَ لها مبلغَ القائمة، ثم تعيش معي؛ لأنها تشعر أني تزوجتُها مجانًا، وأنها ضَحَّتْ مِن أجْلي، ولن تجعلني ألمسها؛ لأني أخذتُ كلَّ شيءٍ مجانًا، وأنَّ ارتباطنا ببعض لا قيمة له، وكلامٌ كثير مستفز!
بدأتْ تطلب الانفصال؛ لأنها تشعر أنها ليستْ مثل البنات، وأني خدعتُها، وأنَّ الطريقَ أمامي طويل لشراء وتأثيث شقة، وأني لم أُنَفِّذ ما اتفقنا عليه، وهي مُصِرَّة جدًّا على الطلاق!
نعم أنا أخطأتُ في بعض التصرفات، لكني لا أريد أن أُطَلِّقها، مِن أجل طفلتنا.
زوجتي هادئة، وتسمع الكلام، وتعجبني، لكنها عنيفةٌ للغاية، وصِداميَّة مِن الدرجة الأولى في حالة الغضب فقط، فقد تخرب كلَّ شيءٍ، وتهدم كلَّ شيء في لحظة، ولا يهمها، وقد جربتُ معها محاولات التهْدِئة، والنُّصح، واللين، وأن أسمعَ كلامها، وأُهَدِّئ من نفسي، لكنها في المقابل تزيد! كذلك جرَّبت العنفَ والصوت العالي، والضرب والهجر والتهديد بالانفصال ومنْع المال عنها.. لكن لا فائدة!
فماذا أفعل معها؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |