كيف أجعل أبي يحبني؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بدأت قصتي منذ ولادتي؛ فقد ماتت أمي بعد ولادتي بفترة وجيزة؛ فكرهني والدي وحمَّلني مسؤولية موتها، وتخلَّى عني، فربَّتني جدَّتي لأبي حتى سن السادسة، ثم إن أبي طلب من جدتي أن أذهب معه إلى منزل آخر؛ بسبب نقله - وهو طبيب - إلى مستشفى بمنطقة أخرى، ومنذ دخولي منزله بدأت سلسلة من الضرب والتعذيب والإهانة والاتهام بأني كنت السبب في موت مَن يحبها (أمي)، ثم تزوج أبي بخالتي وقد كانت تعاملني معاملة طيبة وتحبني، لكنها لم تستطع أن تكف أذى والدي عني، ثم أصبح عندي أختان توءم، كان والدي يهتم بهما ويدللهما، أما أنا فلي الضرب والإهانة مثلي مثل الخادم، رغم ذلك كان أبي يوفر لي الاحتياجات الصحية والمادية، لكنه لم يعطِني شيئًا من الحب والحنان؛ ما أدى إلى تدهور حالتي النفسية، وقد كان والدي يحرم عليَّ الاقتراب من أخواتي، فوجدني ذات يوم وقد كان عمري آنذاك أحد عشر عامًا وأنا ألعب معهما، فضربني ضربًا مبرحًا، نقلت إلى المستشفى على إثره، وتَمَّ إبلاغ الشرطة وأُخذ تعهُّد على والدي بعدم ضربي، فأصبح لا يتحدث معي مطلقًا، ويعاملني كأنني غير موجود، حتى الأكل فهو يجعلني آكل وحيدًا، والآن أصبح لي أخوان وأختان، أبي يحبهم ويدللهم ويكرهني، ماذا أفعل لأجعل أبي يحبني؟ وكيف أقنعه بألَّا يحمِّلني موت والدتي؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين؛ أما بعد:فملخص مشكلتك:تذكر أنك تعيش في جو إهانة وتعذيب من والدك بسبب موت والدتك؛ حيث ربط والدك موتها بك، وتذكُر أن جدتك هي التي ربَّتك حتى بلغتَ ست سنوات، ثم عشتَ مع خالتك التي هي أخت أمك وزوجة أبيك بعد وفاة أمك رحمها الله، وقد رُزق أبوك ... أكمل القراءة

صديقتي ترفض النصيحة فهل أهجرها؟

 السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

جزاكم الله خيرًا على ما تُقَدِّمون لنا من خبرات، فقد استفدتُ من استشاراتكم.

مشكلتي أن لديَّ صديقة تكبرني، وكلتانا غير متزوجة، أخبرتْني صديقتي أنها مصابة بسحر، وأن الجنِّي يُعَطِّلها عن الزواج، ويُبعد الرجال عنها؛ فقد كانت مخطوبة مرتين، وفسخت خطبتها بسبب إحساسها أن خطيبَها يخونها، فيَدْفعها ذلك للبحث والتحرِّي، فتكتشف أنه يَخونها بالفعل!

أما خطيبُها الأول فاكتشفتْ أنه يَخونها، وضبطتْه مُتلبِّسًا مع فتاةٍ أخرى، وأما خطيبها الثاني فاكتشفتْ أنه متزوِّج، وهي على علاقة عاطفية برجل منذ سنوات، وأخْبَرَها منذ البداية أنه لا يَنوي الزواج بها، لكنها لا تستطيع مُفارقته.

ترقي نفسها، لكن لا أرى تغيرًا في حالها، وأنا تعبتْ من حالتها للأسباب التالية:

• حالتُها مُرتبطة بالوسواس، فهي دائمًا تشكُّ في صديقاتها وأنهنَّ يُحاولْنَ سلبَ حبيبها منها، حتى أنا لم أسلمْ من هذا الوسواس؛ حتى إنها طلَبَتْ أن أقسم بالله أني لا أكلِّم حبيبها، مع أني كنتُ على علاقة برجل أحببتُه، واتفقنا على التعارف لمدة 3 أو 4 أشهر لا أكثر؛ حتى نتفق على الزواج، لكن الأمرَ لم يتمَّ، وانقطعت العلاقةُ، والحمد لله ندمتُ، وتبتُ إلى الله.

• حاولتُ مساعدتها بالنصائح النفسية والدينية؛ حتى إنني طبعتُ مُؤَخَّرًا إحدى الاستشارات وطلبتُ منها قراءتها والاستفادة منها، لكن كل محاولاتي باءتْ بالفَشَل، وحاولتُ أن أخبِرَها بأنه لن يتزوَّجها، لكنها مُصِرَّة على علاقتها؛ بحجة أنها تحبه، وأنني لا أفهمها.

• أتحدَّث معها يوميًّا لأجعلها تبتعد عن هذا الرجل، فأجدها تُذَكِّرني بعلاقتي بالرجل الذي تركتُه، وتضعني معها في مُقارنة، فطلبتُ منها ألا تأتي بسيرة ذلك الرجل؛ لأني أريد أن أنساه، ولا أريد أن أقعَ في الحرام مرةً أخرى.

• تعبتُ منها، ولم أعُدْ أستطيع مساعدتها أو نُصحها؛ لأني أتعذَّب مِن حديثها، وأرى نفسي أتعب بدون فائدة، فهي لا تُحاول إصلاح نفسها، مع أنها تدَّعي ذلك، لكنها لا تبذُل أي مجهود.

• أصبحتُ أتفادى الرد على مكالماتها، وإن فعلتُ فيكون في آخر الليل؛ حتى لا أطيل، ولأخبرها أنني مُتعَبَة وعندي عمل في الصباح!

سؤالي: إذا توقَّفْتُ عن مساعدتي لها فهل أعدُّ صديقة غير وفية وغير متعاونة؟ مع أنني اليوم لا أملك لها سوى الدعاء، فهذا أقل الإيمان.

وجزاكم الله خيرًا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فرسالتك أيتها الأخت الكريمة مما تثير الحزن في النفوس على أحوال المسلمين، على ما وصل إليه الحالُ بسبب البُعد عن الله تعالى، والحمد لله الذي مَنَّ عليك بالتوبة، وعدم التمادي في ذلك الطريق المظلِم.أما صديقتُك فحالُها حال ... أكمل القراءة

الإحساس الدائم بالذنب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،


مشكلتي هي الإحساس الدَّائم بالذَّنب وتأنيب الضَّمير، والشُّعور الدَّائم بأني مقصِّرة في حقِّ زوجي ووَلَدِي، فلا أُحِسُّ أبداً بالرِّضا عن نفسي مهما عَمِلْتُ وفَعَلْتُ.


أرجو مساعدتي،، وشكراً.

 

سيِّدتي الكريمة:من خلال عملنا في عيادات الطِّبِّ النَّفسيِّ؛ وجدنا أنَّ أهمَّ سببٍ للَوْم النَّفْس بصورةٍ دائمةٍ غيرِ مبرَّرةٍ هو الاكتئاب، وهو مرضٌ كسائر الأمراض التي تحتاج إلى زيارة الطَّبيب، وتلقِّي العلاج المناسب، والمداومة عليه لزمنٍ ما.ولقد مَنَّ الله - عزَّ وجلَّ - علينا بمجموعةٍ من الأدوية ... أكمل القراءة

تزوجت سراً رغبة في الحلال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة في الثلاثين من عمري، سبق لي الزواج مِن 7 سنوات، ولم يدم الزواجُ سوى سنة واحدة، ومنذ أربع سنوات وأنا على علاقةٍ بشخص متزوج، ولديه أطفال.

أحبَّ كل منَّا الآخر، وكانت النيةُ من العلاقة هي الزواج، غير أنه وبسبب المجتمع الذي يرفُض الزواج الثاني وزواج المطلقة، لم يتمَّ القَبول مِن أسرته، ولا من أسرتي.

اتفقنا على أن نخفي علاقتنا، وأن نصبرَ؛ لعل آراءهم تتغيَّر تجاه زواجنا، وتطوَّرتْ علاقتنا، ووقعنا في المحظور، ومع عدم رغبتنا في الاستمرار في الحرام قررنا الزواج في السِّرِّ.

أعيش وحدي حاليًّا في الخارج لإكمال دراستي، ويزورني مِن وقت لآخر، ولكن نرغب في أن تكون علاقتنا في الحلال، وكان وراء قرارنا بالزواج في السر رغبة في إرضاء الله، وخوف منه، رغم عدم رضا المجتمع بطلبنا الحلال.

فأشيروا علينا بالصواب، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد أخطأتِ أيتها الأخت في حقِّ نفسك وحق أسرتك عدة أخطاءٍ، أظنها لا تخفى عليك؛ الأولى في علاقتك برجلٍ أجنبي، والتي لا بد مع التساهُل فيها من الوصول لذلك الطريق المظلم بالوقوع في الفاحشة، وبدلاً مِن التوبة ومحاولة إقناع ... أكمل القراءة

الشخصية الحساسة والمنطوية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة عمري 19 سنة، أعاني من الوسواس في كل شيء، فأتخيل أنني سأموت كلما خرجت من المنزل، شخصيتي حساسة وهادئة، لست اجتماعية، وأحزن لأدق الأسباب، وأتخيل دائمًا أن لدي أمراض خطيرة، وأشعر بأن الناس يستطيعون قراءة أفكاري، هذه الحالة تأتيني عندما أكون حزينة.

السنة الماضية أصابتني أعراض غريبة، تنميل في الرأس وشد في الجسم، وألم في الصدر، ودوخة ورعشة، شعرت وكأنه الموت، فذهبت إلى المستشفى، وأجريت عدة تحاليل، وكانت جميعها سليمة، عدا التهاب بسيط في الجيوب الأنفية، لكنني لم أشعر بالراحة أبدًا من تلك الأعراض، وأصبحت أعاني منها بشكل يومي، وفي الآونة الأخيرة، أصابني شعور غريب، وهو شد غير طبيعي في الفكين والرقبة دون ألم، يزداد عندما أسمع خبراً سيئًا، فقمت بإجراء فحوصات عند طبيب الأسنان، وقال: إن لدي أضراس عقل مطمورة، ولكنها لا تسبب الشد بدرجة كبيرة، وأنه لا حاجه لخلعها.

هل ما أعانيه وهم؟ وكيف أستطيع التخلص من الوسواس وتغيير نمط حياتي؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً.

أنت كما ذكرتِ شخصية حسّاسة وغير اجتماعية، وأُضِيفُ إليها من عندي أنك قلقة، كل هذه أعراض للقلق:الخوف من المرض، الآلام الجسدية المختلفة، بل ما حدث لك من دوخة وآلام، وإحساس بالموت هو نوبة هلع، كل هذه هي أعراض القلق والتوتر النفسي، إنك إنسانة قلقة، معروف أن هناك بعض الناس شخصياتهم تميل إلى القلق ... أكمل القراءة

كيف أتغلب على المعاصي؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ عمري 21 عامًا، تخرجتُ منذ أشهر، ولم أجدْ وظيفةً بعدُ، وحاليًّا أتدرَّب في مصنعٍ.

لا أدري ما مشكلتي، لكنها تكمُن في أني أخاف الفشل، ولدي طُموحات كثيرة، وأحلم بتحقيقها، وأعلم أن التقرُّب من الله هو الحل، لكني أفعل المعاصي؛ فأستمع إلى الأغاني، وأغتاب البعض، وعصبيَّة، وأحيانًا لا تكون معاملتي جيدة مع الناس، وحجابي ليس الحجاب الشرعي، وأُصَلِّي لكن لا أتلَذَّذ بصلاتي، وأدعو الله كثيرًا لكن يُراودني الشك في استجابة الدعاء، لكن سرعان ما أبطل ذلك الشك بأن الله قادرٌ على كل شيء.

أُحبُّ الله، وأحبُّ كلَّ فعل يقربني إليه، وأريد اليد التي تهديني إليه، فهل مع كل المعاصي التي أفعلها إذا استغفرتُ ستتحقَّق أمنياتي؟

بدأتُ أستغفر ربي، ولا يترك لساني الاستغفار، والحمد لله.

لدي تجارب فاشلة في الخطبة، فيتقدَّم لي أشخاص وأرتاح، لكن لا يتم الأمر، وأخاف ألا يقبل الله توبتي، أشعُر بقلقٍ رهيب، وأريد أن أكونَ مثل أولئك الذين يحبهم الله.


فأرشدوني إلى الطريق، بارك الله فيكم

لحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فدائمًا ما نقول: إنَّ الأفكار السلبية يتبعها سلوكٌ سلبيٌّ، بخلاف الفكرِ الإيجابي الذي يدْفَع إلى العمل الإيجابي، وهذا هو ملخَّص مشكلتك أيتها الابنة الكريمة؛ فأنتِ حاصرتِ نفسك بالأوهام، والوساوس، والقلق، والمخاوف، حتى ... أكمل القراءة

زوجي وإدمان القات ورفاق السوء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أنا متزوجة منذ إحدى عشرة سنة، ولدي ابن وابنتان ولله الحمد، زوجي رجل طيب وكريم معي، لكنه متعاطٍ للقات بسبب جلساء السوء سامَحهم الله، الذين يتدخلون بحياتنا الزوجية، بسببهم أصبح زوجي شخصًا آخر يسمع لهم في كل شيء، وهم يغيِّرونه عليَّ؛ فأصبح شديد البخل، وقاسي القلب، لا يهتم لمشاعري، يجرحني بالكلام ويسبُّني، وإن أعطاني مصروفًا يعود ويأخُذه مني مرة أخرى، نقلنا إلى مدينة أخرى وبعدنا عن أهله، فعاد الرجل طبيعيًّا مثلما كان في بداية زواجنا، دام ذلك الحال سنتين، ثم رجع مرة أخرى إلى مدينة سكن أهله، وأنا كنت رافضة العودة، فهدَّدني إن لم أُطعْهُ، فسيأخذ مني أطفالي؛ فذهبت معه لأني لا أستطيع العيش دونهم؛ لأنه لا يهتم بهم، ولا حتى يساعدني في تربيتهم، أو المذاكرة لهم، ورجعت أخلاقه السيئة من جديد، بل أشد من قبل وبأفكارٍ غريبة وباطلة، ويدعي أنه ورفاقه من الأولياء الصالحين، أحسست بأنه انحرف من كثرة تعاطيه القات، حرَمني من كل شيء في الحياة، حرَمني من أهلي، ومن العمل لأُنفق على نفسي، وأشتري لنفسي ما أتمناه، وحرَمني من التسوق؛ لأنه لا يُخرجنا من المنزل، ولا يأخذنا للسوق لشراء ما نحتاج إليه، أنا وأبنائي تعِبنا معه، أشعُر بأني وصلت لطريق مسدود، أشعُر بالاختناق من هذه الحياة، أريد حريتي، لكن ماذا أفعل إن حرَمني من أطفالي؟ ما ذنبي أن أتحمَّل الظلم والحرمان؟ ضاعت سنوات شبابي على أمل أن يتغيَّر، لكن يبدو أنه لن يتغير أبدًا، ماذا أفعل؟ هل أطلُب الطلاق؟

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فعند التأمل في مشكلتكِ، تبينت الأمور الآتية:١- أنتِ مطَّلعة وحريصة أيضًا على أولادكِ. ٢- زوجكِ حسب وصفكِ مهمل جدًّا للبيت، وتغير بعد مجالسته لجلساء السوء، وتعاطيه للقات. ٣- شخصية زوجكِ حسب وصفكِ شخصية ... أكمل القراءة

تسلط والدة الزوج

أنا متزوجة من رجلٍ مطلِّق مرتين، وعنده ولدٌ وبنت، الولد عند أمه والبنت تعيش معنا، زوجي لا يستطيع الموازنة والعدل بيني وبين بنته حتى قبل الزواج، فقد كان يُحضرها في كل لقاء.

 

طُلِّقت أم زوجي من أبيه وجاءت تعيش معنا، هي امرأة متسلطة، تتَّهمني دائمًا أني أُحاول الوقيعة بين إخوة زوجي، وتؤذيني بالقول والفعل، وتتمنى أن يُطلقني ابنُها، وصرنا في سبابٍ ومشكلات بشكل يومي، زوجي سلبي، وإذا تدخَّل فيكون في صف أمه، وقد اشترط عليَّ إذا أردتُ الطلاق أن أَرُدَّ إليه المهرَ وأترُك البيت، فماذا أفعل؟

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فعند النظر في مشكلتكِ حسب وصفكِ تبين الآتي:١- زوجكِ لديه مشكلات في التعامل مع الغير، وقد تكون هي أسباب تطليقه لزوجتين قبلكِ، ثم تساهله أيضًا بتطليقكِ في مقابل مالي.٢- ويبدو أن والدته حفظها الله قوية الشخصية، ولديها ... أكمل القراءة

تغيير القناعات والتخلص من الاكتئاب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أنا فتاة أعاني مِن اكتئاب شديدٍ، تقريبًا أبكي قبل النوم نهاية كل أسبوع، وأُحبُّ العُزلة وأخاف الوَحدة.

 

في الفترة الأخيرة تغيَّرتْ أمور كثيرة لدي، وأصبحتُ لا أشتهي الطعام كالمعتاد، بل أحرم نفسي مِن الطعام، وأكتفي بوجبة واحدة فقط، مع شرب كثيرٍ مِن المشروبات المنبهة.

 

للأسف ابتعدتُ عن عائلتي أكثر مِن المعتاد، وتألمتْ نفسيتي أكثر؛ لأنهم لا يسألون عني، ولا أجد أحدًا يهتم بصحبتي.

 

حتى مواعيد نومي تُخالف مواعيد نوم إخوتي، وأستيقظ وحيدةً وأنام وحيدة، ووقت فراغي أملؤُه بقراءة الروايات، أأو مشاهدة المسلسلات، وكأن الاكتئاب أصبح جزءًا مِن حياتي!

 

حياتي الروتينية تقتلني، ولا أُكلِّم أحدًا، وصحتي النفسية تتدهور، وشعوري بالوحدة يتفاقم، ولا أعلم سبب كتابتي هذه الاستشارة، فربما سبب ما أنا فيه والداي، ولا أعلم ماذا يحدث لي، خاصة أن الشك بدأ يُحيطني، فأفتش حولي وأفتح الأدراج لأفتش وأتأكد مِن عدم وجود أي شيء!


 

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته:نتمنى أن نكونَ خير معينٍ لك بعد الله في تجاوُز ما تمرين به.ستكون بدايتي أخيتي مِن الجزء الأخير من استشارتك وهو: (لا أعلم سبب كتابة استشارتي)؛ حيث سأُوَضِّح لك السبب مِن خلال قراءتها، وهو أنك تعانين ولم تجدي حلًّا لذلك، ولست راضية تمام الرضا عن نفسك وعن وضعك ... أكمل القراءة

كيف أنظم وقتي في المنزل؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كتبتُ قصتي بعد أن يَئِسْتُ مِن حياتي، ولم أستطعْ أن أجدَ حلًّا، رغم محاولاتي الكبيرة!

 

أنا سيدة متزوجة منذ 11 عامًا، وكان عمري وقتها 19 عامًا، ووالدة زوجي من النوع المتسلِّط، حتى إنها مِن تسلُّطِها عليَّ جرحتْني بسبب دورتي غير المُنْتَظِمَة، وقالت: لو أعلم ذلك لفسختُ العقد! وكان لهذه البداية أثرٌ سيئٌ جدًّا على نفسيتي، بالإضافة للتوتُّر الذي كنتُ أعاني منه كأي عروسٍ جديدة!

 

بدأت الخلافات مع والدة زوجي بعد الزواج، وكل مرة يخطئني زوجي ويقول: أنت مريضةٌ نفسيةٌ، أنت تحتاجين إلى طبيبٍ نفسيٍّ؛ وكان هذا منذ الشهر الأول مِن زواجي.

 

كل ذلك لأني كنتُ خَجُولًا، وقليلة الكلام مع مَن حولي، وخاصَّة أهله.

 

الْتَحقتُ بالجامعة، وكان الدوامُ صعبًا، وبدأ يشكوني لأهلِه، وبناءً عليه بدأ كلُّ واحد يُعطيني محاضرات، وكلُّ هذا أثَّر على نفسيتي، فقررتُ الرجوع لأهلي بعد شهر من الزواج!

 

ثم اضطررتُ للرجوع لزوجي مرةً أخرى؛ لأني اكتشفتُ أني حامل، وهنا بدأت المعاناة من جديد؛ فالحملُ، والجامعةُ، ومشكلاتُ أهل زوجي، والبيت - كلُّ ذلك أتعبني جدًّا، ولم أستَطِع التوفيق بين الدراسة وأعمال المنزل؛ فزادت المشكلات بيني وبين زوجي، وكل مرة يصرُخ ويتلفَّظ بألفاظٍ سيئةٍ جدًّا، حتى تكوَّنتْ لديَّ عُقَد نفسيَّة مِن أعمال المنزل، وكلما حاولتُ أن أعملَ أعمال البيت أجد ما يَصُدني عنها.

 

مرَّت الأيام، وزادت المشاكل والضغوطات النفسيَّةُ عليَّ، ولم أستَطِع القيام بكلِّ ما عليَّ مِن أعمال، وأقوم بعمل الضروريات فقط؛ من غسيل وطبخٍ.

 

بدأ زوجي يشتمني ويشتم أهلي بأبشع الألفاظ والشتائم، ويلعنني، ويدعو عليَّ بالموت، ووصل به الأمر إلى أنه مدَّ يده عليَّ وضربني ضربًا شديدًا!

 

أُصِبْتُ بالاكتئاب، وأعاني مِن الصداع كثيرًا، وأبكي بشكلٍ هستيريٍّ، وأعاني من الكوابيس بشكل صعبٍ جدًّا.

 

تبَلَّدتْ مشاعري، ولم أعدْ أُحبه، وهو يُهددني بالطلاق، ويمنعني مِن زيارة أهلي، حتى إنني لم أرَهم منذ 4 سنوات!

 

هددتُه بأنني سأقوم برفْع دعوى ضده بسبب العُنف الأسري، لأني لم أعدْ قادرةً على التحمُّل!

 

أما أمُّه فأنا أكرهها لأنها السببُ في المشكلات التي أعيش فيها، خاصة وأنه يُقاطعني بسببها إذا لم أُنَفِّذ ما تريد، تتدخَّل في حياتي بشكل كبير، وتُحَرِّض زوجي عليَّ!

 

فأشيروا عليَّ ماذا أفعل تُجاه زوجي وحماتي؟ وماذا أفعل في الأعمال المنزلية؟

أختي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.الدنيا لا تسير على وتيرةٍ واحدةٍ، هي الحياةُ وتقلُّباتها، علينا الصبر ومحاولة التغيير قدْر الإمكان. حماتُك قليلة المعرفة والدراية، والجاهل يُعْذَر بجَهْلِه. مشكلةُ الدورة غير المنتظمة تُعالج، ولا تُؤَثِّر على سير الحياة الزوجية، وانتظام ... أكمل القراءة

ضرب الطفل لرأسه في الحائط بدون سبب..ما تشخيصها؟

لدي طفل قريب لي عمره 3 سنوات، دائمًا ما يظل يضرب رأسه في الحائط بدون أي سبب، وإذا أخذ منه أي من إخوانه أي شيء منه؛ يظل يصرخ ويرمي نفسه على الأرض، ويظل يضرب رأسه في الأرض بشدة، فمما يعاني. شكرًا مقدمًا.

ابني الكريم، أهلاً ومرحبًا بك.بني، سعدت برسالتك وباهتمامك بقريبك، وسعيد للبحث والاستشارة عن حالته لمساعدته، وكون الأمر استرعى فضولك؛ فهذا دليل على نضج شخصيتك وملاحظتك واهتمامك بالمحيطين بك.بني، إن عادة خبط الرأس لدى الأطفال هي ظاهرة شائعة إلى حد كبير خاصة بين الذكور أكثر من الإناث، والطفل يقوم بذلك ... أكمل القراءة

ابنتي تغيرت في الثانوية ولم تعد متفوقة كما كانت!

ابنتي في الثانوية العامة، كانت متفوقة جدًا، الأولى دائمًا أو الثانية، وكانت تبكي لضياع نصف الدرجة، ولم أحمل لها همًا يومًا ما، فلم تكن أبدًا تنتظر من يوجهها؛ فهي عنيدة، وعندما دخلت الصف الأول الثانوي رأينا تغيرًا طرأ فجأة على اهتمامها بالمذاكرة، ولم تحزن للنتيجة التي نقصت فيها أكثر من 18 درجة؛ وهذا شيء لم نتعوده منها، ولم تحزن عليه، وقالت هذه فترة نقاهة حتى أقدم على 3 ثانوي بجد، وجاءت اللحظة الحاسمة حينما أخبرتني أمها بأنها تتغيب عن الدروس، وكأن خنجرًا انغرس بصدري! ولما واجهتها انفجرت بالبكاء وقالت: والله رغمًا عني هناك شيء مسيطر على عقلي. وبدأت أدرس الأمر جيدًا وأرقيها وأقرأ عليها القرآن، ولم أكن أتابعها؛ لأنها لم تكن تحتاج إلى متابعة؛ فهي تصلي وتقرأ القرآن، وملتزمة، ونحن أسرة ملتزمة بطبعها، وبدأت أرجع إلى الوراء حينما فعل أخوها كذلك، وكان ذكيًا جدًا مثلها وقد حدث هذا معي أنا أيضًا، ولا أدري هل ذلك وراثة أم عين! الأمر الذي أستشير من أجله أن عمتها اقترحت علينا ألا تدخل الامتحان هذا العام، ولكني أخشي أن نكلمها في ذلك فيجعلها العام القادم أسوأ مما هي فيه؛ حيث إنها ربما تكون تريد أن تخلص من الثانوية العامة، وحيث إنها ستفقد أصدقاءها الذين يحفزونها بعض الشيء.

أنا في حيرة، وأتمنى أن أصل إلى قرار قبل الامتحانات التي هي على الأبواب، وكيف أتعامل معها بغض النظر عن النتائج؟

الأب الكريم: حفظك الله وابنتك وسائر أحبّتك.ندرك تلك المشاعر وذلك القلق الذي ينتابك، ولا شك بأنّ الثّانوية العامّة تُعد من مراحل التّعلّم المفصليّة في حياة الطّلبة؛ لذلك تجد الكثير من الأسر والأبناء خلال تلك الفترة في حالة من القلق والتّوتّر الذي يؤثر بشكلٍ ما على الحالة النّفسيّة لسائر الأطراف؛ مما ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
12 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً