متخوفة من الزواج بهذا الشاب وأفكر في الطلاق!
أنا موظفة بينما هو عاطل، ولديه بكالوريوس فقط، وعندما خطبني ترددت قليلاً، وبعد النظرة الشرعية استخرت ووافقت؛ لأنه لدي خوف أن لا يكون الشخص المناسب.
بعد عقد القران حدثت بيننا مكالمات ورسائل. هو شخص طيب، وأشعر أنه يحبني كما أخبرني، وأنه معجب بي منذ زمن، ولكن ما زال الخوف والقلق يزداد داخلي؛ وذلك بعد عدة أسباب، منها: أنه عاطل، ووعدني أنه سيبحث عن وظيفة بعد الزواج، رغم أني طلبت منه بطريقة هادئة وراقية أن يبحث عن عمل قبل الزواج؛ حتى لا يشعر بعد الزواج بثقل المسؤولية عليه، ولكن قال إن الأمور ستتيسر.
أنا لا أريد أن أكون الشخص المسؤول عن مسؤولية البيت، وأخشى أن يكون شخصًا اتكاليًا ويطمع فيما لدي، فأنا أشعر أنه ليس لديه أي إدراك للمسؤولية؛ حيث والده هو المتصرف بكل شيء، وهو ليس لديه رأي أمامه.
حتى عندما بدأ تجهيزات الشقة أخبرني أن والدته قامت بعمل اختيارات لديها، وأنه وكل لها هذه المهمة، وأنه اكتفى باختيار لغرفة واحدة فقط!
أخبرني أنه وجد وظيفة للتقديم عليها، وأوكل لي هذه المهمة للتقديم؛ لأنه انشغل ببعض مشاوير والدته، ووجدت أنه ليس حريصًا عليها، بعكس حبه للألعاب الإلكترونية، فقد يمضي 4 ساعات متواصلة لكي يشتريها، ورغم أنني كنت أحدثه بالهاتف، وقتها أحسست بانشغاله وتجاهله لي لأنه يرغب باقتنائها! بيني وبين نفسي أتمنى أن يكون لديه نفس الشغف لإيجاد عمل.
عندما يتحدث أشعر أنه طفل؛ فهو يحدثني عن ألعاب الفيديو، وكم هي مهمة له، وأنه من النوع الملول جدًا في كل شيء، ولديه هوس بالألعاب، ولكن مجرد أن يمتلكها يمل منها؛ حيث أخبرني أنه يمل من أصدقائه ومن أهله ومن نفسه أحيانًا، وأخشى أن يكون الحال معي كذلك.
أيضًا يتحدث كثيرًا بكل شيء ومع أي شخص، لا يقنن كلامه، بل يتحدث بكل حرية أمام الجميع، وأنا أرى هذا عيبًا، فأنا لا أريد أن تكون كل تفاصيل حياتي بالخارج.
عندما أخبرته عن رغبتي ببعض التغيرات في المنزل؛ أخبرني أن والده صعب المراس، وهو الذي يدفع، رغم أنه لا يعجبه ما يفعل والده، ولكن لا يستطيع إقناعه، ولا يرغب بالتحاور معه، فقط يرضى بما يريد، حتى موعد العقد أخبره قبله بيوم.
لا أعلم كيف سيكون رجلاً يتخذ قراراته، حيث إنه لم يشارك في أي شيء من البداية!
أيضًا: ليس لديه طموح، وأنا إنسانة طموحة، وأرغب بإكمال دراستي العليا في الخارج، وقد أخبرته هذا الأمر قبل العقد، ووافق عليه، ولكنه أخبرني بعد ذلك أنه يريد أن يتوظف ثم يسافر؛ وهذا زاد خوفي وقلقي أكثر أن يكون عائقًا أمام مستقبلي.
أيضًا هو شخص ليس ملتزمًا فعليًا، هو فقط يصلي في البيت، ويؤخر الصلاة، ويدخن.
أحيانًا يشعرني بحبه عن طريق كلام الغزل والمدح، وأنه لن يجد مثلي، وأحيانًا أشعر أنه بعيد عني وكأنني شخص عادي بالنسبة له، هل لأنه متقلب المزاج مشاعره متقلبة أيضًا؟!
أرجو نصيحتي، فأنا أفكر بالطلاق منه أحيانًا؛ ربما الآن أفضل من بعد الزواج، ولدي خوف كبير تجاه المستقبل معه، فأنا أرغب بشخص يكون سندًا لي في هذه الحياة، ويشاركني كل خطوة من خطواتي، ولا أرغب بالعيش مع شخص يريد رمي المسؤوليات علي ويرهقني في حياتي.
وإذا كان الانفصال هو الحل، كيف أنفذ هذا الموضوع، خصوصًا أننا أقارب، ولا أرغب بمشاكل بين العائلتين؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
قلة الثقافة الزوجية أدت إلى المشكلات
تزوَّجا أخيرًا, وقضيا شهر العسل بكل أريحيةٍ, بعدها عادتْ هي إلى عملِها، وهو إلى عمله، وكلٌّ في مدينة مختلفةٍ، وهي لا تريد أن تنتقلَ إلى مدينة أخي، وأخي لا يستطيع أن ينتقلَ إلى مدينتها؛ لأنه مُرتبط بوالدتي وإخوتي، ولديه شقة منفصِلة في منزل أهلي.
لاحظتُ على أخي لحظة اتصاله بها أنه يفرح، ثم يعود لحالته الكئيبة التي تؤثِّر على تصرُّفاته مع والدتي وإخوتي.
كنتُ دائمًا ما أُعَلِّق على تصرُّفاتهما بأنهما كالأطفال؛ أقصد: تفكيرهما وعنادهما، فكيف أستطيع نُصحهما؟
أحب بنتًا أصغر مني ولا أثق بنفسي!
أنا شاب أبلغ من العمر 19 سنة، أحب بنتًا صغيرة في الإعدادية بعمر الـ14، مشكلتي أنني سمين وخجول، وأبدأ بالتأتأة، خاصة عند التوتر والخجل، وأيضًا لا أجد الثقة في نفسي أبدًا؛ بسبب انتقاد الناس لي، وضحكهم علي وعلى جسمي وشكلي وطريقة كلامي، ولا أجد أي سبب يجعلني أثق بنفسي ولو لأبسط الأشياء، حينما أتذكر ذلك أقول إنني سأنسى الفتاة، ولكنني لا أستطيع نسيانها، وأيضًا لا أثق بأنني سأجد من ستحبني وتقبلني.
حياتي "مقرفة" جدًا، لدرجة أنني فكرت بالهجرة من بلدي، وسؤالي هو:
1- هل من الممكن أن أحب فتاة أصغر مني بخمس سنوات؟ وهل أستطيع أن أنتظرها لحين وصولها للثانوية وأطلبها من أهلها؟
2- وكيف أستطيع أن أتخطى مشاكلي هذه؟
وشكرًا لكم، وبارك الله فيكم.
ابنتي لديها تخوف من بعض الأطمعة .. فهل من إرشاد؟
ابنتي الكبرى عندما كان عمرها 9 شهور أصيبت بأعراض تشبه أعراض أنيميا الفول، وتم التشخيص خطأ على أنها أنيميا الفول، وكتب الطبيب لستة بالممنوع من الأطعمة، ونظرًا لصغر سن ابنتي ووجودها معي في حضانة للأطفال بانتظام، فقد شددت عليها في عدم تناول أي أكل من أحد مهما كان، لأن الأكل سيتعبها، وأظن أني يمكن أن استخدمت لفظ (هيموتك).
ونظرًا لأن البنت تتمتع بذكاء وسرعة بديهة، فقد استوعبت الرسالة وطبقتها حرفيًا لمدة سنتين أو أكثر قليلًا، اكتشفنا أنها سليمة تمامًا، وبدأنا وقتها؛ وخاصة والدها بأسلوب ترغيب وتحبيب في تشجيعها على الأكل من أصناف الطعام المختلفة، واستجابت، ولكن ببطء، وبدأت تقبل على الأكلات التي يعجبها شكلها فقط، ولا تعطي فرصة للتذوق طالما لا يعجبها شكلها مهما كانت المحفزات من قبلنا.
والآن هي تبلغ 18عامًا، وتفهم حقيقة المشكلة، وتريد التغير بإصرار، وتطلب مشورتكم، وللعلم في حالة إقبالها على طعام لأول مرة تشعر بآلام بالبطن، ورغبة في القيء، واحتقان بالوجه، وتمتنع عن الاستمرار في المحاولة، وهي الآن بجواري عند كتابة الرسالة، وننتظر ردكم.
كيف أجعل ابني يركز أثناء الدراسة؟
ابني عمره ٩سنوات، يدرس في الصف الرابع، أتعبني في موضوع الدراسة، أجتهد كل الجهد حتى يحفظ، ولكن لا جدوى، اتخذت معه جميع الأساليب، لكنه عنيد ولا يركز فيما يحفظ، يطيل وقت الدراسة، يأخذ تقريبًا من ٤ – ٥ ساعات في مسك الكتاب، ولكن حينما أريد التسميع له لا يجيد شيئًا منه، ولا كأنه مسك كتابًا، وأعيد له وأكرر، ولكن لا جدوى.
أتعبني، وسبب لي العصبية، كان عمره ٥ سنوات حينما دخل أول ابتدائي، فهل هذا هو السبب؟
أختى الصغيرة لا تتكلم معنا عندما نحدثها !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أختي الصغيرة منذ فترة تعاني من عدم التجاوب مع المتحدث أو الفاعل، بمعنى: إذا أردت أن أتكلّم معها لا ترد بالرغم من سهولة السؤال، ومهما تكلمت معها تبقى تنظر لي ولا تتكلم غير الكلام الذي تريد أن تقوله، وغالبًا يكون كلمه واحدة، وأذهب لأداعبها فلا تضحك، وتبقى تنظر لي فقط، وهربت مرتين من البيت لأسباب غير مفهومة، وإذا نظرت إليها يظهر أنّها تريد أن تمشي من البيت، ولا تقول الأسباب ولا تتكلم أصلاً.
كانت منتظمة بالصلاة والذكر، والآن غير مهتمة، وتبيّن لك في لحظة أنّها ستصلي، وفي ثانية تلاقيها قعدت، ويوم ذهبنا إلى المستشفى صرخت تريد أن تذهب إلى أمها، طبيعي ربما، لكن من بعد أن عادت أمها غيّرت الفكرة، وتريد أن تذهب مع أي أحد فينا خارج البيت.
دائمًا تضللنا بأشياء لتعمل هي شيء تريده، ونحن 3 رجال ووقفنا عاجزين عن حلّ الأزمة هذه بالرغم أنّها السنة الفائتة كانت تتجاوب وتعبّر، وتداعبها تضحك وتكشّر وتتضايق، لكن الآن لا يظهر إلا أنّها إنسانة تعيش في عالم ثاني.
أبوها شديد نوعًا ما لكن الأمر غير جديد، والجدير بالذكر أنّها ابتدأت تحضن وهذا جديد عليها، وكانت تكتفي بسلام اليد، وكانت تخاف من أقل شيء، والآن بقيت إنسانة ثانية لا تخاف حتى من أبيها، ولا تنصاع لأوامره.
ذهبت أسأل عنها في المدرسة طلعت تخرج آخر واحدة منها، ويخرجونها بالعافية لتخرج، لكن الغريب أنّها كانت تأتي إلى البيت، ولا ترد على أحد في المدرسة، ودائمًا تفكيرها شارد لدرجة أنّي أقول لها: لو الأمر هذا صح هزّي رأسك، ولكن لا تهزّ رأسها!.
قرأنا عليها رقية شرعية وكما هي، أرجو أن تفيدوني؛ لأنّي عجزت عن المحاولات والحلول.
ابني يستفزني ولا يحترم أحدًا!
ابني عمره ١٣ سنة، أصغر أولادي –الكبيرة عمرها ٢٢ سنة، وأخرى عمرها ١٨ سنة- كان خلوقًا كثيرًا، صحيح أن طبعه الحدة لكنه يحترم الجميع، ويحبني كثيرًا، لكن له فترة مستفز كثيرًا، ولا يحترم لأي أحد، معي لا يتجرأ أن يقلل أدبه، لكنه يظل يستفزني ويريني أنه يستفزني، فيحدث مشاكل مع الكل، ويتكلم كثيرًا، ويتدخل بكل شيء حتى لو لم يخصه، ويحب أن يتكلم مع الكل حتى ولو كانوا غرباء، وأصبحت أخاف عليه كثيرًا. يعرف أني مريضة وصحتي غير جيدة، وفي كل مرة يعتذر ويقول سامحيني.
ماذا أعمل؟ قلبي يحترق، حتى صرت أدعو أن يموت؛ لأن أتعبني بالبيت جدًا.
حفيدتي تخاف وتبكي من ركوب السيارة
حفيدتي عمرها سنتان، تخاف جدًا من ركوب أي سيارة، وتبكي أثناء الركوب حتى تنزل من السيارة.
أختي لا تجيد فن التعامل مع الآخرين!
أختي لا تجيد التعامل مع الآخرين؛ حيث إنها تصبح عدوانية جدًا، ولا شعوريًا صوتها يصير عاليًا، وكلامها يتحول إلى ناشف عند أي مواجهة أو سوء فهم مع أي شخص؛ حيث إنها بدل أن تصلح الموقف بالمسايرة واللين؛ تزيده سوءًا بطريقتها هذه، وتضع نفسها وتضعنا في مواقف لا نريدها.
حاولنا أن نفهمها أن طريقتها هذه خاطئة، وأن تصرفها ينفر الناس منها، ويفتعل مشاكل نحن في غنى عنها، لكن عبثًا نحاول؛ لأنه يبدو أن هذا طبعها، علمًا أن أختي راشدة ومتعلمة في الثلاثينات من عمرها، لكنها عزباء.
ما الحل لهذا الأمر؟ وهل هو نوع من المرض النفسي أو الكبت العصبي؟ في العديد من المواقف ألاحظ عليها أنها تصاب بنوع من الانهيار العصبي عند أي تحد في العمل؛ حيث تصير قلقة جدًا، وتبدأ بالصراخ والشتم. أعرف أن الناس لا تطاق أحيانًا، وأن التعامل مع بعض الأشخاص صعب، لكني أحزن عندما أرى شقيقتي بهذه الحالة ونحن كأهلها لا نستطيع فعل شيء لتحسين وضعها!
ما سبب هذه الحالة وما العلاج؟
كيف أحبب الصلاة والعبادة إلى أخي؟
لدي أخ عمره 16 سنة، وهو الأصغر (آخر عنقود)، لحظت عليه عدم الاهتمام بالصلاة، وبالرغم من إيقاظ الجميع له لأداء الصلوات، إلا أنه يبدو يتظاهر بأدائها.
رقابته مرة من النافذة، خرج من البيت ولم يذهب للمسجد، فعاد لغرفته ونام، يذهب آخر شخص من إخوتي، وأبي وإخوتي ربما حتى لاحظوا ذلك، ليس صلاة الفجر، وإنما أغلب الصلوات، أراقبه منذ الأذان، وحينما أقول له: اذهب صل، يقول: صليت، ليست الصلاة وحسب، بل حتى صيام رمضان شاهدته يشرب.
في الحقيقة: ليس لديه اهتمام بالشعائر الدينية كبقية إخوته، أريد أن أصارحه وأنصحه، ولكني أرغب باتباع أسلوب يتناسب مع عمره وشخصيته، أريد أسلوب إقناع حتى يلتزم، لأني إن أخبرت أهلي سيتبعون نظام التوبيخ والتحقير، أريد أسلوبًا يجعل نفسه تحب العبادة ويقبل عليها.
ابنة أخي لديها كهرباء زائدة في المخ، فما العلاج؟
لدينا مشكلة تعب منها كل أفراد المنزل، وهي:
بنت أختي عمرها 5 سنوات، تم التشخيص بأنها تعاني من كهرباء زائدة في المخ، وهو ما يجعلها تستيقظ يوميًا في الليل وتصرخ وتبكي وكأنها تري أشياء أمامها نحن لا نراها، وتستمر في البكاء حوالي ربع ساعة، بعد ذلك تهدأ وتنام مرة أخرى، مع العلم أنها لا تستجيب لنا عندما تستيقظ وتصرخ.
ذهبنا بها إلى طبيب أطفال، وقال: إن نتيجة التشخيص هي كهرباء زائدة بالمخ، وقام بكتابة دواء دائم لها يسمى: (tegretol 2%)، وقال: إذا حدث أي طارئ، علينا مقابلته مرة أخرى، ولكني لا ألحظ أي مفعول للدواء، ولا أدري هل ينفع فيما بعد أم لا؟ فهل نستمر بإعطائها الدواء؟ وهل يمكن أن يكون سبب صراخها هو تخيلها للمناظر التي تشاهدها في التلفاز؟ وهل هناك علاج نفسي يمكن أن نقدمه لها؟
طفلي يعاني من فرط الحركة وأنا تعبت معه!
ابني عمره 6 سنين، ويأخذ علاج فرط الحركة والاكتئاب، ولا توجد أي نتيجة، وكل الأطباء أجمعوا على منع العنف معه، وأنا عصبية جدًا، ووالده أيضًا عصبي جدًا، والولد مرفوض من المدرسة، ومنبوذ في العائلة، والكل يضع اللوم علي، ويقولون لا بد أن تشدي عليه، وأنا مللت، فقد جربت معه كل الطرق والعلاج، ولا توجد أي نتيجة.
والده رمي كل الحمل علي، ولا يتحمل أن يجلس معه ومع أخيه الصغير –عمره 3 سنين-، لا يتحمل أن يظل معهم نصف ساعة، وأنا تعبت ولا أعرف ماذا أعمل!
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |