تسجيل الدروس الخصوصية بدون إذن المدرس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ في الثانوية العامة آخُذ دروسًا خصوصيةً، وأقوم بتسجيل الدروس بدون عِلْم المعلِّمين؛ لأنهم لن يُوافِقوا؛ إذ يَخافون مِن عدم حُضور الطُّلاب إليهم إذا انتشر التسجيل، وكذلك يخشون مِن الأمور القانونية.

لكن مشكلتي أنني لا أستوعب المحاضَرة من المَرَّة الأولى في بعض المواد؛ كالفيزياء، والنحو، والرياضة، فأقوم بتسجِيلها.

وسؤالي: هل تسجيلي للحِصَص بدون علم المدرِّس فيه حُرمة، علمًا بأنني أسَجِّل الحصَّة لأسمعها أنا فقط، وليستْ للنشر؟

كذلك لا آخُذ درسًا في مادة الأحياء ولا المستوى الرفيع لضيق الوقت، ولكثرة طلبات المدرسين والتي أعجز عن تنفيذِها لكثرة المواد، فطلبتُ من صديقتي أن تسجِّلَ حصص المادتين، وإذا طلَبْنا من الأستاذ التسجيل فسيرفُض، فهل في ذلك حُرمة إذا سجَّلتْ لي صديقتي حصصَ هذه المادة بدون عِلمِه؟

وأخيرًا: رآني أستاذٌ وأنا أسجِّل، فأخبرني بأنه كان من الضروري أن أستأذنَه في التسجيل، وأنه كان سيرفُض إذا طلبتُ منه ذلك، ثم طلب حذْف التسجيلات، فوعدتُه أن أحذفَها.

فهل من الممكن أن أسمعَها أولاً ثم أحذفها.

وهل في ذلك حُرمة أو لا؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فأسأل اللهَ لك التوفيق والسداد والرَّشاد، وأن يقرَّ عينك بالنجاح في دراستك، وأمورك كلها.لِلوُصول لحكمٍ صحيح في مسألة تسجيل الدروس الخصوصية، سأُوازن معك أيتها الابنةُ الكريمةُ بين المصلحة المترتِّبة على تسجيل الدرس وبين ... أكمل القراءة

كيف أعرف صفات شريك حياتي؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة في منتصف العشرين مِن عمري، جامعيَّة وغير موظَّفة، أريد أن أتعرَّف إلى الخطبة في الإسلام، كيف تكون؟ وكيف أعرف أن الخاطبَ مناسبٌ لي نفسيًّا؟

هذا الموضوع يُحَيِّرني كثيرًا، ويُسَبِّب لي مخاوفَ وقلقًا شديدًا، بالرغم من إيماني بأنَّ الله مُدَبِّر كل شيء، وأن أمر المسلم كله له خير، لكن مِن باب الأخْذ بالأسباب، وتجنُّب الوقوع في الخطأ، فهذا موضوعٌ مهمٌّ جدًّا، وأنا أخشى مِن الفَشَل والطلاق بسبب سوء الاختيار.

علَّمنا الرسولُ عليه الصلاة والسلام تزويج مَن نرضى دينه وخُلُقه، والرضا هنا أمر نسبيٌّ، فأريد أن أعرف هل هو تكامُل وتناسُب الشخصيات أو لا؟ وكيف يكون التعارُف بين الخاطبين في الشريعة الإسلامية؟ هل الخطوة الأولى هي السؤال عنه ثم النظرة الشرعية؟ وكيف تكون النظرة الشرعية؟ وكم مرة يمكن أن تتمَّ؟ وهل يجوز لي أن أحدثَ الخاطب بوجود محرَم لي عن شخصيته وطباعه لأتأكد من أنه مناسب لي أو لا؟ فلا أعتقد أن سؤال أهله يكفي، وأظن أنه عليَّ سؤاله شخصيًّا، وإن لم أستطعْ بسبب القُيُود الاجتماعية، فماذا يمكنني أن أفعلَ لأريح نفسي وأخفِّف من قلقي؟!

كثيرون يقولون: إن الزواج التقليدي ظُلم للفتاة، فهي تتزوَّج من لا تعرف عنه شيئًا، ولا تمتلك فرصةً للتعرُّف إليه بطريقة ترضي الله.

أنا لا أؤمن أبدًا بالحبِّ قبل الزواج، بل أنا مؤمنة بضرره، وبقلة التوفيق فيه، وما أقصده هو: ما الطريقة الشرعية التي تُمَكِّنني من التعرُّف إلى مَن سيكون شريك حياتي في المستقبل؟ فالخُطَّاب يأتون وأنا أرفض.

أنا في حيرةٍ من أمري، وأرجو أن أجدَ لديكم ما يُطمئنني.

وجزاكم الله خيرًا ونفع بكم.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فهَوِّني عليك أيتها الابنة الكريمة؛ فالأمرُ أيسرُ بكثيرٍ مما هوَّله لك شيطانُك، فمليارات مِن الفتيات تزوَّجْنَ قبْلَك زواجًا تقليديًّا، ونجحت منهنَّ كثيرات، وفشلت أخريات، وما زال الناسُ يتزوجون إلى أن يرثَ الله الأرض ... أكمل القراءة

تفكيري منشغل بالناس المقبلة على الزواج!

أنا فتاة عمري16، ومنذ سنة أشعر أن تفكيري وعاطفتي في الزواج، لدرجة أني أشعر بالحسد البنات الأكبر مني إذا تزوجن، وصرت أربط سعادتي بفلانة تزوجت قبل أمس، ولا أحب ذلك اليوم، وأحمل هم المقبلة على الزواج، وصرت أفكر بالناس وخصوصًا المتزوجين، وصرت أفكر أن فلانة في الشهر القادمة ستتزوج!

الرجاء الإفادة؛ فقد تعبت نفسيتي، وكرهت حياتي، وحاولت أن أغير تفكيري الذي يزعجني ليلاً ونهارًا، فهل هذا طبيعي؟

إن ما يحدث عندك -يا ابنتي- هو عبارة عن أفكار إلحاحية تتركز حول الزواج وكل ما يمت إليه بصلة، وبما أن هذه الأفكار بدأت تؤثر سلبًا على حياتك؛ فيجب التعامل معها كما يتم التعامل مع حالات الوساوس القهري. وعلاج الوساوس القهري يتم عن طريق إشراك الأدوية مع العلاج السلوكي المعرفي، ومبدأ هذا العلاج هو ... أكمل القراءة

متخوفة من الزواج بهذا الشاب وأفكر في الطلاق!

أنا موظفة بينما هو عاطل، ولديه بكالوريوس فقط، وعندما خطبني ترددت قليلاً، وبعد النظرة الشرعية استخرت ووافقت؛ لأنه لدي خوف أن لا يكون الشخص المناسب.

بعد عقد القران حدثت بيننا مكالمات ورسائل. هو شخص طيب، وأشعر أنه يحبني كما أخبرني، وأنه معجب بي منذ زمن، ولكن ما زال الخوف والقلق يزداد داخلي؛ وذلك بعد عدة أسباب، منها: أنه عاطل، ووعدني أنه سيبحث عن وظيفة بعد الزواج، رغم أني طلبت منه بطريقة هادئة وراقية أن يبحث عن عمل قبل الزواج؛ حتى لا يشعر بعد الزواج بثقل المسؤولية عليه، ولكن قال إن الأمور ستتيسر.

أنا لا أريد أن أكون الشخص المسؤول عن مسؤولية البيت، وأخشى أن يكون شخصًا اتكاليًا ويطمع فيما لدي، فأنا أشعر أنه ليس لديه أي إدراك للمسؤولية؛ حيث والده هو المتصرف بكل شيء، وهو ليس لديه رأي أمامه.

حتى عندما بدأ تجهيزات الشقة أخبرني أن والدته قامت بعمل اختيارات لديها، وأنه وكل لها هذه المهمة، وأنه اكتفى باختيار لغرفة واحدة فقط!

أخبرني أنه وجد وظيفة للتقديم عليها، وأوكل لي هذه المهمة للتقديم؛ لأنه انشغل ببعض مشاوير والدته، ووجدت أنه ليس حريصًا عليها، بعكس حبه للألعاب الإلكترونية، فقد يمضي 4 ساعات متواصلة لكي يشتريها، ورغم أنني كنت أحدثه بالهاتف، وقتها أحسست بانشغاله وتجاهله لي لأنه يرغب باقتنائها! بيني وبين نفسي أتمنى أن يكون لديه نفس الشغف لإيجاد عمل.

عندما يتحدث أشعر أنه طفل؛ فهو يحدثني عن ألعاب الفيديو، وكم هي مهمة له، وأنه من النوع الملول جدًا في كل شيء، ولديه هوس بالألعاب، ولكن مجرد أن يمتلكها يمل منها؛ حيث أخبرني أنه يمل من أصدقائه ومن أهله ومن نفسه أحيانًا، وأخشى أن يكون الحال معي كذلك.

أيضًا يتحدث كثيرًا بكل شيء ومع أي شخص، لا يقنن كلامه، بل يتحدث بكل حرية أمام الجميع، وأنا أرى هذا عيبًا، فأنا لا أريد أن تكون كل تفاصيل حياتي بالخارج.

عندما أخبرته عن رغبتي ببعض التغيرات في المنزل؛ أخبرني أن والده صعب المراس، وهو الذي يدفع، رغم أنه لا يعجبه ما يفعل والده، ولكن لا يستطيع إقناعه، ولا يرغب بالتحاور معه، فقط يرضى بما يريد، حتى موعد العقد أخبره قبله بيوم.

لا أعلم كيف سيكون رجلاً يتخذ قراراته، حيث إنه لم يشارك في أي شيء من البداية!

أيضًا: ليس لديه طموح، وأنا إنسانة طموحة، وأرغب بإكمال دراستي العليا في الخارج، وقد أخبرته هذا الأمر قبل العقد، ووافق عليه، ولكنه أخبرني بعد ذلك أنه يريد أن يتوظف ثم يسافر؛ وهذا زاد خوفي وقلقي أكثر أن يكون عائقًا أمام مستقبلي.

أيضًا هو شخص ليس ملتزمًا فعليًا، هو فقط يصلي في البيت، ويؤخر الصلاة، ويدخن.

أحيانًا يشعرني بحبه عن طريق كلام الغزل والمدح، وأنه لن يجد مثلي، وأحيانًا أشعر أنه بعيد عني وكأنني شخص عادي بالنسبة له، هل لأنه متقلب المزاج مشاعره متقلبة أيضًا؟!

أرجو نصيحتي، فأنا أفكر بالطلاق منه أحيانًا؛ ربما الآن أفضل من بعد الزواج، ولدي خوف كبير تجاه المستقبل معه، فأنا أرغب بشخص يكون سندًا لي في هذه الحياة، ويشاركني كل خطوة من خطواتي، ولا أرغب بالعيش مع شخص يريد رمي المسؤوليات علي ويرهقني في حياتي.

وإذا كان الانفصال هو الحل، كيف أنفذ هذا الموضوع، خصوصًا أننا أقارب، ولا أرغب بمشاكل بين العائلتين؟

فمرحبًا بك أختنا الكريمة، وردًا على استشارتك أقول:بدى لي من خلال استشارتك أنك تعجلت بالموافقة على الزواج من هذا الشاب، وكأنكم لم تكلفوا أنفسكم دراسة صفاته وحياته؛ بدليل أنك اكتشفت جميع تلك الصفات التي تتخوفين منها، والتي ذكرتها عنه في استشارتك بعد الخطوبة والعقد.العجب من شاب مقدم على زواج وليس عنده ... أكمل القراءة

قلة الثقافة الزوجية أدت إلى المشكلات

أخي تقدَّم لخطبة زوجتِه قبل عامَيْن، وكان شرطُها أن يكونَ الزواج بعد عامينِ، فكان لها ما أرادتْ، مع كراهية أخي لهذا الشرط، وخلال هاتين السنتين كانتْ تحصُل بينهما مَشاكل، وصلتْ إلى أن قال أخي: "لن أطلِّقها، بل سأتزوَّج عليها؛ حتى أكيدَها"، وكان يردِّد مقولته هذه كثيرًا، طوال فترة "الملكة" كانا لا يعترفان بحبهما لبعضهما، ويُكابران، فيكتب أخي عن حبه لأمه، وتكتب هي عن حبها لأبيها!
تزوَّجا أخيرًا, وقضيا شهر العسل بكل أريحيةٍ, بعدها عادتْ هي إلى عملِها، وهو إلى عمله، وكلٌّ في مدينة مختلفةٍ، وهي لا تريد أن تنتقلَ إلى مدينة أخي، وأخي لا يستطيع أن ينتقلَ إلى مدينتها؛ لأنه مُرتبط بوالدتي وإخوتي، ولديه شقة منفصِلة في منزل أهلي.
لاحظتُ على أخي لحظة اتصاله بها أنه يفرح، ثم يعود لحالته الكئيبة التي تؤثِّر على تصرُّفاته مع والدتي وإخوتي.
كنتُ دائمًا ما أُعَلِّق على تصرُّفاتهما بأنهما كالأطفال؛ أقصد: تفكيرهما وعنادهما، فكيف أستطيع نُصحهما؟
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فشكر الله لكِ أيتها الأخت الكريمة ذلك الشعور بالمسؤولية تجاه أخيك وزوجته؛ فالإصلاحُ بين المسلمين من المَصالح الشرعيَّةِ؛ حتى قال الله تعالى: {لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ ... أكمل القراءة

أحب بنتًا أصغر مني ولا أثق بنفسي!

أنا شاب أبلغ من العمر 19 سنة، أحب بنتًا صغيرة في الإعدادية بعمر الـ14، مشكلتي أنني سمين وخجول، وأبدأ بالتأتأة، خاصة عند التوتر والخجل، وأيضًا لا أجد الثقة في نفسي أبدًا؛ بسبب انتقاد الناس لي، وضحكهم علي وعلى جسمي وشكلي وطريقة كلامي، ولا أجد أي سبب يجعلني أثق بنفسي ولو لأبسط الأشياء، حينما أتذكر ذلك أقول إنني سأنسى الفتاة، ولكنني لا أستطيع نسيانها، وأيضًا لا أثق بأنني سأجد من ستحبني وتقبلني.

 

حياتي "مقرفة" جدًا، لدرجة أنني فكرت بالهجرة من بلدي، وسؤالي هو:

1- هل من الممكن أن أحب فتاة أصغر مني بخمس سنوات؟ وهل أستطيع أن أنتظرها لحين وصولها للثانوية وأطلبها من أهلها؟

2- وكيف أستطيع أن أتخطى مشاكلي هذه؟

وشكرًا لكم، وبارك الله فيكم.

بداية: أشكرك لجرأتك الكبيرة ورغبتك في تغيير ما أنت فيه، وسأبدأ من سؤالك الأول واستفسارك عن إمكانية أن تحب فتاة أصغر منك بخمس سنوات، على أن تنتظرها لحين وصولها للثانوية وتطلبها من أهلها؟فأقول لك: نعم، ممكن بالشروط التالية:إذا كنت تضمن أن تحبك هذه الفتاة عندما تكبر وتنضج وتعي ما تريد بالضبط، وعندما ... أكمل القراءة

ابنتي لديها تخوف من بعض الأطمعة .. فهل من إرشاد؟

ابنتي الكبرى عندما كان عمرها 9 شهور أصيبت بأعراض تشبه أعراض أنيميا الفول، وتم التشخيص خطأ على أنها أنيميا الفول، وكتب الطبيب لستة بالممنوع من الأطعمة، ونظرًا لصغر سن ابنتي ووجودها معي في حضانة للأطفال بانتظام، فقد شددت عليها في عدم تناول أي أكل من أحد مهما كان، لأن الأكل سيتعبها، وأظن أني يمكن أن استخدمت لفظ (هيموتك).

 ونظرًا لأن البنت تتمتع بذكاء وسرعة بديهة، فقد استوعبت الرسالة وطبقتها حرفيًا لمدة سنتين أو أكثر قليلًا، اكتشفنا أنها سليمة تمامًا، وبدأنا وقتها؛ وخاصة والدها بأسلوب ترغيب وتحبيب في تشجيعها على الأكل من أصناف الطعام المختلفة، واستجابت، ولكن ببطء، وبدأت تقبل على الأكلات التي يعجبها شكلها فقط، ولا تعطي فرصة للتذوق طالما لا يعجبها شكلها مهما كانت المحفزات من قبلنا.

 والآن هي تبلغ 18عامًا، وتفهم حقيقة المشكلة، وتريد التغير بإصرار، وتطلب مشورتكم، وللعلم في حالة إقبالها على طعام لأول مرة تشعر بآلام بالبطن، ورغبة في القيء، واحتقان بالوجه، وتمتنع عن الاستمرار في المحاولة، وهي الآن بجواري عند كتابة الرسالة، وننتظر ردكم.

العزيزة الأم الغالية: حفظك الله وابنتك، وسائر أحبّتك، كما نشكر لك ثناءك وثقتك بنا، نسأل الله أنْ نكون عند حسن ظنك.لا خلاف على أنّ بعض المشكلات الغذائيّة أثناء مراحل الطّفولة قد تلعب دورًا في تشكيل حالة نفسيّة سيئة حول أنماط التّغذية وقد تمتد لفترات طويلة من العمر، كما أنّ بعض القيم والمفاهيم حول ... أكمل القراءة

كيف أجعل ابني يركز أثناء الدراسة؟

ابني عمره ٩سنوات، يدرس في الصف الرابع، أتعبني في موضوع الدراسة، أجتهد كل الجهد حتى يحفظ، ولكن لا جدوى، اتخذت معه جميع الأساليب، لكنه عنيد ولا يركز فيما يحفظ، يطيل وقت الدراسة، يأخذ تقريبًا من ٤ – ٥ ساعات في مسك الكتاب، ولكن حينما أريد التسميع له لا يجيد شيئًا منه، ولا كأنه مسك كتابًا، وأعيد له وأكرر، ولكن لا جدوى.

أتعبني، وسبب لي العصبية، كان عمره ٥ سنوات حينما دخل أول ابتدائي، فهل هذا هو السبب؟

السيدة الفاضلة!دخول الصف الأول في سن مبكر ليس بالضرورة أن يكون هو سبب عدم الحفظ أو الدراسة في الصفوف المتقدمة، ولكن لربما يكون مستوى المناهج أكبر من قدرات ابنك الذهنية، بمعنى: أنه لا يستطيع التعامل مع المادة الدراسية كوحدة كبيرة، بل يحتاج إلى تجزئة المهام لكي ينجزها. لذا نقترح عليك الحلول ... أكمل القراءة

أختى الصغيرة لا تتكلم معنا عندما نحدثها !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أختي الصغيرة منذ فترة تعاني من عدم التجاوب مع المتحدث أو الفاعل، بمعنى: إذا أردت أن أتكلّم معها لا ترد بالرغم من سهولة السؤال، ومهما تكلمت معها تبقى تنظر لي ولا تتكلم غير الكلام الذي تريد أن تقوله، وغالبًا يكون كلمه واحدة، وأذهب لأداعبها فلا تضحك، وتبقى تنظر لي فقط، وهربت مرتين من البيت لأسباب غير مفهومة، وإذا نظرت إليها يظهر أنّها تريد أن تمشي من البيت، ولا تقول الأسباب ولا تتكلم أصلاً.

كانت منتظمة بالصلاة والذكر، والآن غير مهتمة، وتبيّن لك في لحظة أنّها ستصلي، وفي ثانية تلاقيها قعدت، ويوم ذهبنا إلى المستشفى صرخت تريد أن تذهب إلى أمها، طبيعي ربما، لكن من بعد أن عادت أمها غيّرت الفكرة، وتريد أن تذهب مع أي أحد فينا خارج البيت.

دائمًا تضللنا بأشياء لتعمل هي شيء تريده، ونحن 3 رجال ووقفنا عاجزين عن حلّ الأزمة هذه بالرغم أنّها السنة الفائتة كانت تتجاوب وتعبّر، وتداعبها تضحك وتكشّر وتتضايق، لكن الآن لا يظهر إلا أنّها إنسانة تعيش في عالم ثاني.

أبوها شديد نوعًا ما لكن الأمر غير جديد، والجدير بالذكر أنّها ابتدأت تحضن وهذا جديد عليها، وكانت تكتفي بسلام اليد، وكانت تخاف من أقل شيء، والآن بقيت إنسانة ثانية لا تخاف حتى من أبيها، ولا تنصاع لأوامره.

ذهبت أسأل عنها في المدرسة طلعت تخرج آخر واحدة منها، ويخرجونها بالعافية لتخرج، لكن الغريب أنّها كانت تأتي إلى البيت، ولا ترد على أحد في المدرسة، ودائمًا تفكيرها شارد لدرجة أنّي أقول لها: لو الأمر هذا صح هزّي رأسك، ولكن لا تهزّ رأسها!.

قرأنا عليها رقية شرعية وكما هي، أرجو أن تفيدوني؛ لأنّي عجزت عن المحاولات والحلول.

أخي الفاضل: أغلب الحالات المشابهة لحالة أختك تكون مصابة بما يسمى (الصمت الاختياري)، وهو اضطراب قلق يمنع الطفل من النطق في أوضاع اجتماعية معينة، منها الحصص الدراسية والأماكن العامة، غير أنّه يكون قادرًا على التّحدث بحرية أمام أفراد عائلته وأصدقائه عندما لا يكون هناك أحد آخر يسمعه. ومن أبرز ... أكمل القراءة

ابني يستفزني ولا يحترم أحدًا!

ابني عمره ١٣ سنة، أصغر أولادي –الكبيرة عمرها ٢٢ سنة، وأخرى عمرها ١٨ سنة- كان خلوقًا كثيرًا، صحيح أن طبعه الحدة لكنه يحترم الجميع، ويحبني كثيرًا، لكن له فترة مستفز كثيرًا، ولا يحترم لأي أحد، معي لا يتجرأ أن يقلل أدبه، لكنه يظل يستفزني ويريني أنه يستفزني، فيحدث مشاكل مع الكل، ويتكلم كثيرًا، ويتدخل بكل شيء حتى لو لم يخصه، ويحب أن يتكلم مع الكل حتى ولو كانوا غرباء، وأصبحت أخاف عليه كثيرًا. يعرف أني مريضة وصحتي غير جيدة، وفي كل مرة يعتذر ويقول سامحيني.

ماذا أعمل؟ قلبي يحترق، حتى صرت أدعو أن يموت؛ لأن أتعبني بالبيت جدًا.

الأم الغالية: حفظك الله، وولدك وسائر أحبّتك.لا تقلقي كثيراً.. وإنْ كنّا نقدّر منك ذلك القلق، خاصّة وأنّه الابن الأصغر، والذّكر على أنثيين، فالحرص والاهتمام لا شكّ يصبح بالغاً مع تلك الخصائص، ونود لقلبك أنْ يطمئن، فلا شيء من سلوك ولدك يفوق حدود وطبيعة المرحلة العمريّة والظّروف البيئيّة السّابقة التي ... أكمل القراءة

حفيدتي تخاف وتبكي من ركوب السيارة

حفيدتي عمرها سنتان، تخاف جدًا من ركوب أي سيارة، وتبكي أثناء الركوب حتى تنزل من السيارة.

السّيد الكريم: حفظك الله وحفيدتك وسائر أحبّتك.نرحب باهتمامك، ونؤكّد لك بأنّ مخاوف الأطفال خلال سنوات العمر الأولى من بعض الأصوات والظّواهر الطّبيعيّة يُعد من الأمور الطّبيعيّة التي لا تستدعي القلق، ولكنها تتطلّب شيئًا من الصّبر والحكمة في التّعامل والتّوجيه، وأولى وسائل التّفاعل السّوي مع تلك ... أكمل القراءة

أختي لا تجيد فن التعامل مع الآخرين!

أختي لا تجيد التعامل مع الآخرين؛ حيث إنها تصبح عدوانية جدًا، ولا شعوريًا صوتها يصير عاليًا، وكلامها يتحول إلى ناشف عند أي مواجهة أو سوء فهم مع أي شخص؛ حيث إنها بدل أن تصلح الموقف بالمسايرة واللين؛ تزيده سوءًا بطريقتها هذه، وتضع نفسها وتضعنا في مواقف لا نريدها.

حاولنا أن نفهمها أن طريقتها هذه خاطئة، وأن تصرفها ينفر الناس منها، ويفتعل مشاكل نحن في غنى عنها، لكن عبثًا نحاول؛ لأنه يبدو أن هذا طبعها، علمًا أن أختي راشدة ومتعلمة في الثلاثينات من عمرها، لكنها عزباء.

ما الحل لهذا الأمر؟ وهل هو نوع من المرض النفسي أو الكبت العصبي؟ في العديد من المواقف ألاحظ عليها أنها تصاب بنوع من الانهيار العصبي عند أي تحد في العمل؛ حيث تصير قلقة جدًا، وتبدأ بالصراخ والشتم. أعرف أن الناس لا تطاق أحيانًا، وأن التعامل مع بعض الأشخاص صعب، لكني أحزن عندما أرى شقيقتي بهذه الحالة ونحن كأهلها لا نستطيع فعل شيء لتحسين وضعها!

ما سبب هذه الحالة وما العلاج؟

السيد الفاضل، هناك العديد من العوامل التي تسبب مثل هذه السلوكيات في هذا العمر، منها: عدم الزواج، وعدم التكيف في العمل، وعدم وجود صديقات راشدات ذوات وعي كاف، غياب الأب أو الأم كناصح أمين لها، وجود ضغط عمل لا تستطيع التخلي أو الهروب منه؛ مما يسبب لها كره العمل، والكثير من الأسباب ذات العلاقة. ويوجد ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
29 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً