أخطط كثيراً؛ وأعني من التسويف والإهمال!!

أنا طالب في تخصص التمريض، غير مبالٍ أبداً، ضعيف العزيمة، مشكلتي الرئيسية هي في الدراسة؛ حيث أهمل دروسي، وأراكمها، وأذاكر قبل الاختبار بأربع أو خمس ساعات، أخطط بأني سوف أذاكر قبل الاختبار بأسبوع أو أسبوعين، ولكن كل يوم أؤجل وأؤجل حتى قبل الاختبار بيومٍ، ويبدأ جنوني، وأبدأ أذاكر في الساعة الـ4 فجراً أو الـ5، واختباري يكون في الساعة الـ8 صباحاً، ومع هذا كله أحمد الله أني أحصل على درجة مقبولة تقريباً،

ولكني أعاني من تأجيلي لدروسي، ومن عزيمتي، مع أني أعرف نفسي، وأني إذا ذاكرت قبل الاختبار بأيام فسوف أدخل الاختبار وأنا مرتاح النفس، وأحصل على "الفل مارك"، لكن مشكلتي أيضاً هي أني أحب الأفلام، وأهوى النت، ومع ذلك أفكر في دراستي كثيراً، ولكني أتعب نفسي في التفكير والتخطيط دون جدوى؛ لأني كما ذكرت أؤجل دروسي يوماً بعد يوم، وأنا إنسان كسول جداً.

تعبت من ضعف العزيمة من كل شيء، وليس من دراستي فقط، وإنما اكتفيت بذكر دراستي فقط لأنها أكثر شيء يهمني في حياتي، مع أن عندي مشاكل أخرى. الآن أشعر بأن كل محاولاتي وتخطيطي للمستقبل قلبت ضدي؛ لأني فشلت بها، وأصبحت إنساناً غير مبالٍ ومهتم. يئست من نفسي، فقد كانت مشكلتي ضعف العزيمة، والآن أصبحت حياتي غير مهمة بالنسبة لي؛ لأني صرت غير مبال أبداً. ساعدوني، جزاكم الله خيراً.

أخي الكريم، حل مشكلتك هو بيدك أنت وحدك، وليس بيد شخص آخر،فمهما بحثت عن حل فلن تجد عصا موسى؛ لأن الحل باختصار هو بيدك أنت، وأنت من تملك القرار،فعندما تقول إنك شخص غير مبال؛فأنت بذلك تحدد وتقرر مصيرك بأنك غير مبال، ومخاطبتك لنفسك بتكرار هذا الأمر يجعلك بالفعل إنساناً غير مبال مع الأيام. لذلك أخي ... أكمل القراءة

الحكمة في مشروعية قتل المرتد

لِمَ شرع الله قتل المرتد؟ أليس في ذلك نوعٌ مِن السلب لحقوق الناس -أستغفر الله- فللشخص حريةُ اختيار الدِّين الذي يريده، فهل هناك حِكَمٌ من ذلك؟ وكيف يُرَدُّ على غير المسلمين، إذا تمَّ مواجهتُنا بهذا السؤال؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فقد أباحَ الإسلامُ للفرد حُريَّة العقيدةِ، بمعنى أنَّه لا يُكْرَهُ أحدٌ على اعْتِناقِه ابتداء، ويُسْمَحُ لأهل الكتاب بالبقاء على دِينهم، ولكن لا يعني هذا حريَّة الخروج عنِ الإسلام بعدما يدخل فيه؛ فالإسلامُ لا يَقْبَلُ ... أكمل القراءة

زوجتي الأجنبية غير مقتنعة بالإسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكركم على ما تُقَدِّمونه لنا من خير وعون، وأرجو مِن الله العظيم أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.

أنا شابٌّ في منتصف الثلاثين، أعيش في أوربا منذ خمس سنوات، كنتُ قبل الزواج صاحب معاصٍ كثيرة، والحمد لله منَّ الله عليَّ بالهداية، وشعرتُ بلذة التوبة والإيمان.

تعرَّفْتُ على زوجتي هناك وتزوجتُها، وقد نصحني كثيرون بألا أنجب منها أطفالاً، ثم انفصلتُ عنها.

بعد الانفصال بفترةٍ أخبرتْني بأنها أسْلَمَتْ، وتريد الإنجاب وستعلِّم الأولاد الدين الإسلامي، وبعد الرجوع لم أجدْها كما قالتْ، بل وجدتها غير مُقتنعة بالدين الإسلامي، مع أنها نطقت الشهادة مرتين، والحمد لله لم نُنْجِب أطفالاً إلى الآن، وعندما أردتُ أن أنفصلَ عنها حاولَت الانتحار!

هي تقول: إنها مسلمة، لكنها لا تُصلي.

وأنا أخاف من أمرين:

الأول: أنني إذا تركتُها فقد لا تجد مَن يُذَكِّرها بالله.

الثاني: إن بقيتُ معها، أخاف أن أنجب أطفالًا، ووقتها لن يكونوا مسلمين، علمًا بأن البلد الذي نعيش فيه لا توجد به مدارس إسلامية، وهي حديثة عهد بالإسلام.

لم أَعُدْ أثق بها، ولا أأتمنها على تعليم أولادي الدين الإسلامي إن أنجبتُ منها

فأخبروني ماذا أفعل بارك الله فيكم؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالمتأمِّلُ لما كتبتَهُ - أخي الكريمُ - يدركُ ما كنا نُحَذِّرُ منه دائمًا مِن أن العيش في بلاد الكفر يكتَنِفُهُ كثيرٌ من المخاطر على دين المرءِ، ودينِ أبنائِهِ، وأن الأمر يزداد سوءًا إذا تزوَّجَ من أهلِ تلك ... أكمل القراءة

كيف تجيب على أسئلة طفلك المحرجة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بدايةً أشكركم على هذه الشبكة المتميزة التي نجد فيها كل مبتغانا، فجزاكم الله خيرًا.

سؤالي الأول: ابني عمره 6 سنوات، دائمًا يسألني عن الجنة، وعن الله - عز وجل - والملائكة، وكل هذه الأمور الغيبية، فأحاول أن أجيب عليه، وأبسط له المعلومة حسب إدراكه، لكن عندما يأتي الحديث عن الجنّ أقف ولا أُحَدِّثُه عنها، ولا أذكر له كلمة: "شيطانحتى لا يسألني: ما هو؟ لأني لا أستطيع أن أجيبه!

وسؤالي: كيف أوضح له هذا الأمر؟ فأخاف أن تتهيأ له هذه الأمور في خيالاته، خاصة وأنه يخاف أن يدخلَ الغرفة وليس فيها أحدٌ.

سؤالي الثاني: أحيانًا يرى منظرًا غير لائق في التلفاز أو خارج البيت، ويخبرني أنه رأى منظرًا غير جيد، لكنه لا يذكر لي ماذا رأى أو سمع، فأحاول معه أن يخبرني فيرفض بشدة؛ بحجة أنه يَخْجَل مِن ذكر ذلك.

وسؤالي: هل أحاول معه حتى يُخْبِرَني ليتعود على إخباري بكل ما يحصُل معه؟ أو أتركه وأتناسى الموضوع؟

وجزاكم الله خيرًا على ما تُقَدِّمونه.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقد أحسنتِ - أيتها الأختُ الكريمةُ - لما أَجَبْتِ طفلك عن بعض أسئلته بما يتناسب مع طبيعته العمرية؛ فالأطفال في سني نُمُوِّهم الأولى يبدؤون بطرْح الأسئلة لكل ما يتعرَّفون عليه حولهم، وأحيانًا تكون بعضُ الأسئلة محرجةً أو ... أكمل القراءة

المصاب بالبواسير وتأثير الصيام عليه.. نظرة طبية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هل للصيام أي تأثير غير إيجابي على مريض البواسير أو من هو في بداية مرضه بالبواسير؟

وشكراً.

بسم الله الرحمن الرحيم. الأخ الفاضل حفظك الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.فكما تعلم أننا أثناء الصيام نمتنع عن الطعام والشراب لفترةٍ تبلغ (12 - 15) ساعة في اليوم، وهذا فيه راحةٌ ليس للمعدة والأمعاء فقط بل كذلك للغدد التي تفرز العصارات الهضمية بدءاً بالغدد اللعابية والكبد والبنكرياس، وحتى ... أكمل القراءة

كيف أكون سعيداً!!

أنا شاب عمري 25 سنة وأرجو من حضراتكم المساعدة:

1. أريد السعادة دائما كيف أنجزها؟

2. أريد أن أبدع في شغلي لأنني أشتغل بالشركة قسم الحسابات؟

3. أريد أن أطور نفسي في الحياة.

4. أريد أن أكون ناجحا في الحياة.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله..أخي الحبيب:بالرغم من كون سؤالك قد اشتمل على أربع أمور (السعادة، الإبداع، تطوير النفس، النجاح) إلا أنها في حقيقة الأمر متعلقة ببعضها البعض وكأنها شيء واحد.. فنحن نشعر بالسعادة عندما نقوم بالإنجاز والعمل الدؤوب. والذي نصل إليه من خلال التطوير الدائم للنفس، ... أكمل القراءة

درجة حديث النهي عن أن يبيت الرجل وحده

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أفتونا مأجورين - جزاكم الله خيرًا - حول صحة حديث النهي عن أن يبيت الرجل وحده.

 

مع تبيين علة الحديث إن كان ضعيفًا؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:فقد أخرج أحمدُ في "مسنده" (2/91 رقم 5650) عن أبي عُبَيْدَةَ الحَدَّادِ، عن عاصم بن محمد، عن أبيه، عن ابن عُمَرَ أنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- نهى عن الوَحْدَةِ؛ أن يَبِيتَ الرجلُ وَحْدَهُ أو يسافرَ وَحْدَهُ. وهو حديث شاذ؛ تفرَّد به ... أكمل القراءة

الحديث مع الشيعة عبر الإنترنت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ مسلمة لم أتم العشرين مِن عمري، أجلس على مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، وأتكلم مع الأصدقاء، وبعد حديثي مع بعض الأشخاص اكتشفتُ أنهم شيعة.

فرحتُ أنهم شيعة، وبدأتُ أبحث عن بعض الفتاوى الخاصة بهم لأقرأها، ثم حذفتهم، لكني تراجعتُ بعد ذلك لأنهم لم يسيئوا إلى ديننا، أو يتحدثوا عن معتقداتنا.

مِن خلال قراءتي عنهم، وجدتُ أنهم يحملون في قلوبهم حقدًا وغلاًّ لنا.

فهل حديثي معهم على الإنترنت - دون التطرُّق إلى الدين - فيه مشكلة دينية أو حرمة؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلا يستطيع أحدٌ أن يمنعَ أو يحرِّمَ الكلام مع كافر أو مبتدعٍ، مهما كانتْ بدعتُه مكفِّرة، ولكن هناك فارقٌ بين حوارات الشيعة وغيرهم من أهل الضلال؛ فمن أصول الشيعة التقيَّة، وهي عندهم ركنٌ من أركان دينهم؛ كالصلاة، أو ... أكمل القراءة

أريد برنامجاً ناجحاً لحفظ القرآن

أنا عمري 21 سنة وما أحفظه من القرآن إلا 4 أحزاب وهذه تعتبر فضيحة لملتزم لديه 5 سنوات في الالتزام، أريد 

أن أكون عابدا وحافظا لكتاب الله، رغم أني قوي الحفظ لكن لست منظماً في أوقاتي وخاصةً المحيط الذي أعيش فيه 

في البيت هو محيط ليس مهيأ لطلب العلم والحفظ!

دلوني إخوتي لكي أحفظ كتاب في سنة لتتغير حياتي إلى الأفضل وما هي أحسن أوقات الحفظ والمراجعة ما دام لدي 

كثير من الوقت وبارك الله فيكم.

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،ما شاء الله لا قوة إلا بالله، لقد أسعدتني رسالتك وأثلجت صدري، وأهنئك على التزامك بالدين وحرصك على حفظ القرآن،أخي وفقك الله وأعانك على حفظ كتابه، حفظ القرآن الكريم من أجل وأعظم القربات ويحتاج إلى عدة أمور  سأذكرها لك تباعاً: -أولاً: نية صادقة ... أكمل القراءة

تركت الالتزام وأصبحت عاصيًا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ عمري (20) عامًا، كنتُ مُلتزمًا مُلتحيًا، والآن تغيَّر حالي، وأصبحتُ غير مُلتزم، وغير مُتفوق دراسيًّا، أشعر أنني أقترب مِن الفشَل، ودائمًا أشعُر بالإحباط، ولا أذاكر مع اقتراب الامتحانات!

أصبحتُ عاصيًا، فحلَقتُ لِحيتي، وشربتُ الدُّخان، وأهْمَلْتُ القرآن..

أبكي بحرقةٍ، وأسجُد وأتوب، وكلما تبتُ شعُرتُ براحةٍ جميلةٍ وهدوءٍ، لكن سرعان ما أعود للذَّنب!

أُعاني مِن الانطوائية والضِّيق، وأشعُر أنِّي غارقٌ.

فأعينوني أعانكم الله.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فخطأٌ كبيرٌ أن تظلمَ الحياةُ في أعيننا إلى هذا الحد مِن أجل محنةٍ أو مشكلةٍ، فلا يخفى عليك أيها الابن الكريم معاني الابتلاء في محنتك، والتي ستنجلي وتُصبح ذكرى تأخُذ منها العِبَر في المستقبل، ولكن احذَرْ أن يدفعك ... أكمل القراءة

كيف أقنع زوجي بتأجير مسكن خاص

أنا فتاةٌ متزوجةٌ، وأُحب زوجي وهو يحبني، المشكلةُ أني أعيش في بيت أهله، في غرفةٍ، وأسرتهم كبيرة جدًّا، وأشعر بالاختناق، وأريد أن أستقلَّ في بيت خاص بي.

تعبتُ نفسيًّا مِن هذا الموضوع، وتركتُ له البيت، وأجلس عند أهلي؛ لأني أشعر بضيقٍ شديد من العيش في هذا المنزل؛ لأسباب كثيرةٍ:

أولًا: لعدم أخذ راحتي؛ فطوال النهار أرتدي الطرحة.
ثانيًا: لأن حماي يستكثر علينا الطعام، وينظر إليَّ وأنا آكل؛ فأقوم ولا آكل معه.
ثالثًا: لأن حماي لسانه طول النهار يكفر، ولا يُصلي، وإذا حاولتُ أن أتكلمَ معه في هذا الموضوع، أجده يزداد ابتعادًا عن الدين، ليس هو فقط، بل أيضًا بعض أبنائه، وهذا أهم شيءٍ ينكد عليَّ حياتي؛ فأنا أتعصب جدًّا مِن داخلي عندما يكفر حماي، وأمور أخرى كثيرة جدًّا تضايقني؛ علمًا بأنَّ زوجي يحاول أن يجدَ عملًا، ولكن قد يكون مؤقتًا لا يكفي لفتْحِ بيت مستقل.

اقترحتُ على زوجي أن نسكنَ في بيتٍ نستأجره حتى أرتاحَ نفسيًّا، وربنا يفرج علينا ما نحن فيه، لكنه رفض بشدة. الآن أنا في بيت أهلي، ورفضتُ أن أرجع إليه حتى يوفرَ لي سكنًا، فكيف أقنعه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فأسأل الله أن يوسعَ عليك، وعلى زوجك، وأن يرزقكما بيتًا مستقلًّا، ترفلان فيه بالراحة والهناء. وأبشري- أيتها الابنة الكريمة- فإنَّ باب الكريم مناخ الآمال، ومحط الأوزار، وسماء عطائه لا تقلع عن الغيث، بل هي مدرار؛ "يد ... أكمل القراءة

كيف أعرض الإسلام على غير المسلمات؟

♦ ملخص السؤال:

فتاة قررتْ أن تتعلمَ اللغة الإنجليزية، وتعرَّفتْ على فتيات غير مسلمات، وتشعُر بالذنبِ لأنها لا تَقدِر أنْ تَعْرِض عليهن فكرةَ الإسلام.

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قررتُ أن أتعلمَ اللغة الإنجليزية من خلال دورات وكورسات خاصة بها، وتعرَّفتُ على أناس رائعين، وكونتُ صداقات مع فتيات غير مسلمات، لكني أشعُر بالذنب لأني لا أقدِر أنْ أَعْرِض عليهن فكرةَ الإسلام، وهذا يتسبب في حزني.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فجزاك الله خيرًا أيتها الابنة الكريمة على حِرصك على هداية الناس، وسؤالُك عن كيفية دعوة غير المسلمين للخير - أمرٌ يدل على حبك للإسلام، وعنايتك به، وأُبَشِّرك بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
26 ذو القعدة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً