خطورة الإباحية على صغارنا
ابنتي البكر في السادسة من عمرها، ذكية جدًّا، واجتماعية، ومرِحة، نعيش مع أهل أبيها، ذات يوم حاولت تقبيل عمِّها من فمه، فقام بنَهْرِها، وسألتها: كيف عرفتِ ذلك؟ فقالت لي بأن فلانًا - ابن عمها هذا - قد قبَّلها ها هنا، وأشارت إلى فمها، فقلت لها: "لمَ لمْ تدافعي عن نفسكِ كما علمتُكِ؟"، قالت بأنها حاولت الخروج إلا أنه قام بإغلاق الباب، وقالت بأنها هدَّدته بأنني سأضربه لو علمتُ بذلك، وابن عمها هذا في العاشرة من عمره، وقد كان ذلك قبل عام، رغم حرصي على ألَّا يكون الأطفال وحدهم، وحاولت علاج الموقف حسب اطِّلاعي وبحثي، الأدهى من ذلك أنني بطريق الصدفة قبل أسبوعين شاهدت - عن طريق البحث بإيموجي القلب - مقاطع إباحيةٍ وشذوذٍ على اليوتيوب، فجلست معها، وتحدثت بكل هدوء بأن الله يرانا، وأن هناك مَلَكَيْنِ يُحصيان علينا حسناتنا وسيئاتنا، وأن أمثال هؤلاء الذين رأتْهم ليسوا على ديننا، وقد تجاوبت معي، بيدَ أنني رأيتها تستخدم جوال جَدَّتها، وعرفت أنها عادت وبحثت بنفس الكيفية من سجل البحث والمشاهدة، لكني لحظتُ أن أكثر تركيزها على قُبُلات الفم، حتى إنها قامت بتقبيل أخيها الأصغر - وعمره أربع سنوات - أشعر أنني مقصرة في حقها؛ بسبب أعباء الحياة، ووجود أختها الرضيعة، كيف أتصرف معها؟ وما الخطوة القادمة لعلاجها؟ وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجي يريد أن يتزوج علي
أنا سيدة متزوِّجة منذ 13 عامًا ولديَّ أربعة أبناء، وزوجي مُلْتَزِمٌ -ولله الحمد- فاجأني بأنه يُريد الزواج، سألتُه: هل قصَّرْتُ في حقك؟ قال: لا، قلتُ: هل ينقصك شيءٌ؟ قال: لا.
قلت له: إذًا لماذا تتزوج؟ فأخبرني أن الفتاة التي يريد الزواج بها تريده زوجًا لها، وهي مَن عرضتْ نفسها عليه!
والله يشهد أني ما قَصَّرْتُ معه في شيءٍ؛ مِن تغنجٍ، وكلام حب، وغزلٍ، وأهلُه - واللهِ - فوق رأسي، فمنذ أن تزَوَّجْنا ما أغضبتهم، وكنت أقول: كلُّ شيءٍ مِن أجل زوجي يهون!
الآن في حيرةٍ مِن أمري؛ هل أترك لها الجَمَل بما حمل، أو أظل مِن أجل أولادي، أفيدوني ماذا أفعل؟
أشعر أنه لا يوجد لدي شيء للحديث عنه
عندما أجلس مع الآخرين؛ في أي اجتماع عائلي أو مناسبة عامة؛ أشعر أنه لا يوجد لدي شيء للحديث عنه؛ وأشعر أني لا أملك أي أفكار عميقة أو جديدة؛ ولذلك فإني أفضل السكوت.. بينما أرى آخرين يتحدثون بطلاقة ويستمع الناس لهم باهتمام.. أثر هذا على نفسيتي ونظرتي لنفسي وثقتي بها؛ أرجو المساعدة؟
أرجوكم ساعدوني قتلت قلبي
أنا طالب علم لكني أعاني من آفات أرجوكم حلّوها لي.....
♦ أتعلَّم العلم ليقال عالم، ولينتشر اسمي بالآفاق ولأحلّق في عالم الشهرة.
♦ أحسُد وأحقِد على كل متعلّم إذ إني أريد نسبة العلم لي فقط.
أحب العزلة وأكره الناس
♦ الملخص:
فتاة لا تُصلِّي، وتقضي كل وقتها في متابعة الإنترنت، كما أنها تكره كلَّ مَن حولها، تريد أن تَتَخَلَّص مِن هذه العادات والمشاعر، وتُحسِّن من نفسها.
♦ التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أنا فتاة أبلغ مِن العمر ١٧ عامًا، دائمًا أسأل نفسي:
هل أنا قاسية؟
خَطَر لي هذا السؤال عندما وجدتُ أن الكراهية أيسر عندي مِن الحب! فأيُّ شخصٍ أُحبُّه إذا صدر منه أمرٌ أغضبني وأهان كرامتي فإني سرعان ما أكرهه، وأتمنَّى له الموت!!
هذا الأمرُ يحدُث أيضًا مع أبي الذي أُحبه أكثر مِن أي شخصٍ آخرَ، فقد أكرهه أحيانًا إذا أغضبَني، لكني أعود إلى حبِّه مرة أخرى، بخلاف أمي وأختي اللتين أُكنُّ لهما شعورًا بالكراهية.
لي صديقةٌ كنتُ أُحبها منذ المرحلة الإعدادية، والآن أَكرهها جدًّا، ولا أُطيق وُجودها، ولا أعلم ما السبب!
أنا لا أُصلي، وأسمع الأغاني، وأقضي وقتي كله في متابعة الإنترنت والتفاهات!
أرغب في التخلي عن هذه العادات، لكني لا أستطيع، وأريد التخلي عن شعور الكراهية الذي بات يُعكِّر مزاجي.
نفسيتي حاليًّا سيئة جدًّا، وكل ما أريده حاليًّا أن أُحطمَ كل شيء حولي، وأتساءل:
هل مِن الممكن أن يُهدئ اختلاطي بالناس خارج المنزل من نفسيَّتي؟ أشعر أني مصابة بمرض نفسي.
أريدحلاًّ
أنا شاب نشأت في ظروف سيئة؛ مما جعلني أهرب من مشاكلي إلى عالم الخيال، وكنت أجد في هذا العالم الحل لمشاكلي، ولما كبرت تمنيت أن أكون شخصاً أخر أرسمه في خيالي، ولي أصدقاء من خيالي، ومررت بفترة تعرضت فيها للسحر، وبعد العلاج، مازلت مريضاً، وأنا أفكر كثيراً وأشعر أنني مخنوق، هذا بعض ما عندي؛ فأنا أنطوى على نفسي، وفي نفسي ضيق من كل شيء، وأريد أن أجلس مع نفسي دائماً.
فهل لهذا علاج؟
السن المناسبة لصيام الأبناء
رمضان فرصة عظيمة لتدريب الأبناء على الصيام.
ما هي السن المناسبة لصيام الأبناء وكيف نبدأ معهم؟
الخوف من الرياء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
مشكلتي أنني عندما أقوم بأي عمل لوجه الله وابتغاءً لمرضاته، أكون في حالة خوف ووسوسة من أن يكون لنفسي نصيب في هذا العمل، مما لا يجعله خالصاً لوجه الله، وأظل أناقش نفسي في ذلك مدة طويلة، مما يسبب لي إجهاداً نفسيّاً قد لا تسببه الذنوب نفسها، وبالرغم من أنني متواضع، لا أميل للرياء والاستعراض، فإنني أخاف من أن تكون الأعمال هباءً يوم أن ألقى الله.
فما هي الحدود المعقولة لمراقبة النفس خوفاً من الرياء، وما هو غير المعقول في هذا الإطار؟
أنام بصعوبة
لا أستطيع النوم إلا بصعوبة.
كبرت سني وتأخر الزواج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ازدادتْ حالتي سُوءًا بعد فَسْخِ خطبتي، فقد تجاوزتُ الأربعين، ولم أتزوَّج بعدُ، الأمرُ الذي أثَّر عليَّ كثيرًا، وإن كنتُ لا أُظْهِره للناس، وقد تقدَّم لي شابٌّ في سنِّي تقريبًا، فوافقتُ عليه بعد إلحاحٍ مِن صديقاتي، رغم أنه يُدَخِّن، ومُستواه العلمي والمادي أقل بكثيرٍ مني، ولكن ما كان يشغل بالي هو أنه مُدخِّن، وقد طلبتُ منه أن يَعِدَني بالإقلاع عنه، لكنه أخبرني أنه لا يستطيع أن يَعِدَني؛ لأنه ليس مُتأكدًا مِن قدرته على الوفاء بوعدِه.
وبعد الخِطْبَة اكتشفتُ أنه يَكذِب، كما أنه يَنطِق ببعض الكلمات الغير مُؤدَّبة، والتي أجد صعوبةً في تقبُّلِها، فأنا أرتجف ويحمرُّ وجهي خجلًا عند سماعي لبعض الكلمات النابية مِن شخص غريبٍ، فكيف إن كان الأمر مِن خاطبي؟!
بعد تفكيرٍ قرَّرتُ ترْكَ هذا الخاطب، وقلتُ لنفسي: الأرزاقُ بيد الله، ولو كان مقدَّرًا لي أن أتزوجَ فسيرزقني الله بزوجٍ صالحٍ.
ولكن لا أخفيكم فأنا حزينة جدًّا، ومما زاد مِن حُزني هو كلام العائلة وصديقاتي؛ فكلُّهم يُلْقُون باللائمة عليَّ، ويقولون: إنني في سنٍّ حرجة لا تحتمل الاختيار، وعليَّ القبول بأيِّ زوج، وربما يتغيَّر بعد الزواج ويُقْلِع عن التدخين.
باللهِ عليكم أفيدوني، هل أنا مُخطئة في تصرُّفي هذا؟ وهل ما زال هناك أملٌ في الزواج، علمًا بأنني لستُ على مُستوًى عالٍ مِن الجمال؟!
وساوس تتعلق بالتوبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
مشكلتي تكمُن في عصبيتي وسوء أخلاقي في تعاملي مع المحيطين بي، أحاول التوبة كل مرة، لكن بلا جدوى؛ إذ إنني أتوب إلى الله، وأدعوه أن يغفر لي، ثم تراودني وساوس بأنني لم أحقق شروط التوبة من الندم وحسن الظن بالله، وأحيانًا أتغلب على هذا الشعور، وأسارع للخيرات، فأفرح بتوبتي، فتنتابني وساوس بأن ذلك إعجابٌ بالنفس وغرور، فلا أدري ما أفعل، فتمتلئ نفسي ضيقًا وحزنًا، وأجدها عادت للذنب تارة أخرى، فأقوم بتفريغ ذلك الضيق في تعاملي مع المحيطين بي، أحيانًا يكون مزاحًا وأحيانًا أخرى يكون جادًّا، فأخاصم إخوتي، وذلك الأمر يؤلمني كثيرًا، رغم أنهم يعلمون عصبيتي، ويثيرون غضبي بما يفعلون من أمور، وكثيرًا ما أصرخ على أمي أيضًا، ثم إنني أشعر بالذنب بعد ذلك، لكن لا أستطيع منع نفسي، الوساوس تحيط بي، أسمعها في عقلي وفي صلاتي، ورغم أنني الملتزمة في عائلتي، فأنا أشعر أن قلبي قاسٍ، وفقدت شغفي بالأشياء جميعها، أصبحت أجد في العزلة والوحدة مهربًا؛ كي لا أخاصم أحدًا، وفي عزلتي أحفظ القرآن، أو أقرأ درسًا، أو أستمع لدرس مثلًا، أرجو منكم المساعدة، فحالتي تتطور من أسوأ إلى أسوأ، ولا فرصة لي في الذهاب إلى طبيب نفسي، فأنا أسكن في قرية ولا يمكن الذهاب إليه أبدًا، أرشدوني وجزاكم الله خيرًا، وأرجو منكم ألَّا تنشروا معلوماتي الشخصية في السؤال.
هل هذا من الرهاب الاجتماعي؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
في الحقيقة مشكلتي هي التعامل مع الناس؛ حيث إنني أجد صعوبة في ذلك ودائماً أشعر بالتكلُّف والحرج والتفكير الكثير فيما سأقوله..
والمشكلة الأكبر؛ أن أكثر الموضوعات التي يتحاور فيها الناس لا تهمني؛ نظراً لتفاهتها؛ لذلك لا يجدون مني حسن الاستماع، إن كان الموضوع كذلك.
ومشكلة أخرى هي التعامل مع الزوجة؛ حيث إنني أريد أن تعمل لي أشياءَ أشعر أنها ستجعلني أكثر رغبة فيها جنسياً، ولكن دائماً أجد من نفسي خجلاً أن أقول لها ذلك، ولا أعرف لماذا؟
أريد المزيد من الجرأة والصراحة وقوة القلب، مع العلم أني - ولله الحمد - ملتزم دينيّاً، وأسعى إلى العلم والتطوير من النفس، وأنا حاصل على مؤهلٍ عالٍ.
وشكراً.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |