حول ترتيب أولويات التعلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، جزاكم الله خيرًا على ما تقدمونه.
لديَّ مشكلة تقلقني في ترتيب الأولويات في التعلم، تخرَّجت بحمد الله في تخصُّص الدراسات القرآنية، أحاول الآن أن أستدرك الأمور الأهم من حفظ القرآن، لكني وجدت بعض المشايخ ينصحون بما معناه أن التأصيل بالعلوم الشرعية المهمة يكون قبل التخصص، وقد صدق، لكن أجدني وقعت في مشكلة؛ ألا وهي أني بوصفي متخرجة في قسم الدراسات القرآنية، وبناءً عليه سيكون تقديمي للتعليم، فيكون الواجب أن أكون ملمَّة به، وفي الوقت نفسه الأمور التأصيلية تحتاج إلى وقت، وهي أهم من ناحيتي أنا، فأجد هذين الأمرين مقلقَين جدًّا، بدأت حاليًّا بحفظ القرآن، وحفظ المنظومة الميئية، وأحاول أن أجد وقتًا لمراجعة ما درست، وأحتاج أن أقرأ في الحديث والتفسير، وأتوسع وأحفظ متن الجزرية؛ كي أكون معلمة قرآن متقنة، كما أهدف إلى نيل الإجازة بإذن الله، هذه الأمور كلها أثقلت كاهلي، وأخشى على نفسي من النفور، أرجو أن توجهوني وتشيروا عليَّ، أود الإشارة إلى أني أستشير معلميَّ في التخصص، لكن أجدهم يحثونني على إكمال الماجيستر، غير أني حين أبحث في بعض مواقع أهل العلم أجدهم يُصرحون أن التعليم الجامعي ما هو إلا مفاتيح، إذًا متى سأصل إلى العلم؟ وإن كنتُ أفرغ وقتي للجامعة فكيف أتعلم، وهذه هي البيئة الميسرة لي؟ جزاكم الله خيرًا.
مال حرام، كيف أتوب من أكله؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لدي مشكلة تؤرِّق جفوني كل ليلة؛ وهي كالآتي: أنا أعمل موظفًا في مكتب براتب ثابت ولله الحمد، وهناك بعض العملاء يحتاجون إلى ترجمة بعض أوراقهم إلى اللغة العربية، أو من اللغة الإنجليزية إلى العربية، ويقوم المدير بتكليفي بالبحث عن مكتب ترجمة، وأنا من باب المراعاة والحرص أبحث عن أرخص مكتب ترجمة لإنجاز العمل، ثم إنني أخذتُ الأوراق إلى مكتب الترجمة واختلفت معه على السعر في المرة الأولى، ووعدني أنني إذا أحضرت له أوراقًا أخرى في المرة القادمة، فسيعطيني مبلغًا من أتعابه، وقد كان، ففي المرة الثانية ذهبتُ إليه ولديَّ أوراق خاصة بمديري لترجمتها إلى اللغة الإنجليزية، وطلب المترجم مبلغ 240 ريالًا، وقال لي من تلقاء نفسه: 40 ريالًا لك، و200 ريال أتعاب الترجمة، ما الحكم في هذه الحالة: هل المال الذي أخذته حلالٌ أو حرام؟ وكيف أتخلص منه ومما مضى؟ أفتونا مأجورين.
كلمة (مزايا)
ما مفرد كلمه (مزايا)؟ وكيف نكشف عنها فى المعجم؟
سبب اختلاف روايات الأئمة في راوٍ واحد
• ما سَبَبُ اختلاف رِوَايات يَحْيى بن مَعِين وغيره, وكيفَ السَّبيل إذا لم نُمَيِّزْ الرواية المُتأخِّرَة مِنَ المُتقدِّمة في حال تَعَارُضِ قوله في الروايات.
• كيف نَحْكُمُ على حديثٍ يكُونُ أحد رُواتِه ثِقَة، إلاَّ في فلان، أو ثقة وفي رِوَايتِه عن فُلان شيءٌ.
مثلاً: مَعْمَر ثقةٌ؛ وفي رِوايَتِه عن ثَابِت الْبُنَانِيِّ شيءٌ، وداود بن الحُصَيْن ثقة إلاَّ في عِكْرِمَة.
• وهل هناك فرقٌ بين اللَّفْظَيْنِ؛ بأن يكونَ أحدهما أضعف من الآخر؟
وجَزاكُمُ الله خيرًا
الفرق بين تخريج الحديث وتخريج الرواية التفسيرية
السلام عليكم، أرجو من حضراتكم إفادتي في أسرع وقت ببيان الفرق بين تخريج الحديث وتخريج الرواية التفسيرية، والحكم على كلٍّ منهما, مع بيان طريقة ذلك بالشرح والتوضيح؛ وذلك لعدم معرفتي بها على الرغم من حاجتي إليها في رسالتي.
وجزيتم خيرًا.
المذاهب الفقهية
هل يتحتمُ على طالب العلم دراسة المذاهب الفقهية الأربعة المشهورة جميعها؟
وهل يلزم العاميُّ نفسه بمذهبٍ فقهي معين؟
وجزاكم الله عنا خيراً
سعد بن عبد الله الحميد
الظهر أم العصر؟
كنت في جلسة علمية لبعض المشايخ يتحدثون فيها عن أدب الاختلاف في الإسلام.
فاستشهد أحدهم بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة).
فعلق أحد المشايخ أن الصواب: (لا يصلين أحد الظهر)، وأن لفظة (العصر) خطأ من الإمام البخاري، وكل من روى الحديث يقول الظهر.
ولكن الآخرين رفضوا قوله، ووقع اختلاف شديد في هذا.
فما الصواب في الموضوع وشكرا؟
محمد بن إبراهيم السبر
رمي المسلم بغير بينة
السلام عليكم.
أنا أعاني الوسواس القهري بسبب الماضي السيئ، إذ إنني في صغري اقترفتُ خطأً مع أحد الفتيان في الصف، ووشى بي شخص معنا لأخي، ولأننا بمدينة صغيرة وأهلي يخافون على سمعتي، أمي قالت: إنني فعلت هذا الشيء بسبب هذا الشخص، وقد تركتُ المدرسة وذهبت لمدرسة أخرى، فلا أعرف شيئًا عن هذا الشخص، أشعر بالذنب؛ لأن الخطأ كان مني وأخاف ألَّا يغفر الله لي ولوالدتي؛ لأننا ظلمنا هذا الشخص، ولا أستطيع محادثة أحد بهذا الموضوع حتى أمي؛ لأنها مريضة ولن تتحمل، هذا الأمر أتعبني، فهل سيغفر الله لنا؟ هل أنا وأمي سنُعاقَب أو لا؟ أرجو المساعدة، فأنا في حالة لا يعلمها إلا الله، وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
تجديد عقد الزواج إذا لم يكن الزوج مصليًا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عقَد أخي عقد الزواج على فتاة، لكن أخي كان مُقَصِّرًا في الصلاة، وتمر أيام طوال ولا يُصلي، وقد أفتاه بعضُ المشايخ بأن العقد في هذه الحالة باطلٌ.
والآن هو تاب وبدأ يُصَلِّي، ويُريد طريقةً يعيد بها النِّكاح بحيث لا يجرح ذلك أسرة الفتاة؟
كيف أتخلص من العزلة الاجتماعية وأندمج مع الآخرين؟
السلام عليكم.
استخدمت مضادات الاكتئاب واليوم حالتي والحمد لله ممتازة، ولكن أعاني من مشكلة الاندماج مع الناس، أحس نفسي دخيلا على الناس أو غير مرغوب فيه من قبل الآخرين، ازدادت حدة الأمور عندما أصبحت أُعاير على وحدتي وكيف أني ضعيف الشخصية ولست اجتماعيا، مع أني أقف في وجه الخطأ، وآخذ حقي وحق غيري لست خجولا ولست مترددا، وفي مواضيع النقاش أكون متكلما جيدا، ولكن بالمواضيع السطحية أو الروتينية إن لم يبدأ شخص بالحديث لا أتحدث.
قديما كنت اجتماعيا وضحوكا مع أن أبي مثلا كان وما زال ضد تكوين أي نوع من العلاقات، إذا خرجت مع شخص يلاحق ورائي ليبعدني عن الناس ويحرجني أمامهم بالسب والشتم، البعض قال لي بأن مشاكل العلاقات تكون جذورها منذ الطفولة وسن التنشئة، فهل يوجد حل لخوفي؟
اليوم أنا طالب أدرس بالخارج وبصراحة أنا خائف من أن أعود لأيام اكتئابي الحاد وأن أبقى منعزلا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
ذكريات مؤلمة لا تفارقني من الطفولة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عندما كنتُ صبيًّا وَقَعَتْ عيني على مناظرَ لا تكادُ تفارقني، فقد شاهدتُ أمي وهي تقع في الزنا في غياب أبي مع أشخاص أجانب!
شعرتْ أمي أني عرفتُ شيئًا من ذلك، لذا كانتْ تُكِنُّ لي كرهًا شديدًا، وتدعو عليَّ ليلاً ونهارًا، وبالرغم من ذلك أُحاول برها والتقرب إليها، لكنها سُرعانَ ما تنقلب ضدي، وأنا لا أريد أن أكون عاقًّا.
وهنا السؤال: هل يُؤذيني دُعاؤُها عليَّ؟ وهل لها علي مِن طاعة؟
لم أرها فَعَلَتْ خيرًا في حياتها فهي دائمة الخُصومة مع الأهل والجيران والقريب والبعيد!
محمد الحازمي
هل أقبله زوجًا برغم فارق السن؟
أنا فتاه أبلغ من العمر 25 سنة، تقدم لخطبتي رجل في الأربعين من العمر، مُتدين ومُقتدِر ماديًّا، إلا أنه: مُطلِّق، ولديه ولد مُعاق، وتسكن معه والدته، ويكبرني في العمر كثيرًا.
وأنا في حيرة من أمري، أخشى أن يفوتني قطار الزواج؛ فأندم على ترك الفرصة، خاصة وأن الرجل متدين.
وما يثير قلقي - أيضًا - والدته، التي ستسكن معنا، أخشى أن تكون سليطة اللسان؛ فتستحيل حياتي إلى جحيم لا يطاق.
ولا أعلم؛ هل سيكون ولده تحت رعايتي، أو عند والدته؟
أرشدوني إلى ما ترون أنه الصواب، بارك الله فيكم.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |