وسم: الاجتماعي
محمد هشام راغب
ضوابط الدعوة على منصات التواصل الاجتماعي
الشبكة الإسلامية
هل تأثم المرأة إن كتبت عبارة ثناء على ما كتبه الرجل في موقع التواصل الاجتماعي
ما حكم الردود البسيطة في المواقع الاجتماعية بين المرأة والرجل كأن يكتب دعاء أو حديثا ثم أقول له جزاك الله خيرا؟ وهل أأثم على ذلك؟.
ملفات متنوعة
أسباب التفكك الاجتماعي وضعف المسلمين :المقال الثاني
المراهقة: خصائص المرحلة ومشكلاتها
[01] أجهزة التواصل الاجتماعي ظواهر مؤذية، ومظاهر مؤلمة
علي بن محمد الشبيلي

(09) معوقات عملية الاتصال
ما هى معوقات التواصل الاجتماعي، وكيف يمكن لنا أن نتجنب تلك المعوقات التي تؤثر على علاقتنا الاجتماعية.
المدة: 52:41علي بن محمد الشبيلي

(04) رؤية الإسلام لقضية الأخلاق
يقوم الإسلام على الأخلاق والمعاملة الحسنة ورؤية الإسلام لقضية الأخلاق تحسن من مهارات تواصله وتبنيها بناءا سليما.
المدة: 51:06(04) أجهزة التواصل الاجتماعي
الرهاب الاجتماعي
أنا شاب أبلغ من العمر 18 عامًا، عانيت من الرهاب الاجتماعي منذ كنت في التاسعة من العمر، وقد عانيت كثيرًا في مرحلة التعليم المتوسط، وسبب لي العزلة والانطواء، ولكن -الحمد لله- تخلصت منه بنسبة تسعين بالمائة في الثانوية.
كنت دائمًا أتطلع للأحسن، كما أنني أصبحت أمارس رياضة كمال الأجسام وارتفعت ثقتي بنفسي، كنت متحمسًا لدخول الجامعة، عزمت أني لن أعود أبدًا لأيام الماضي، كما أنني أحرقت جميع صوري القديمة.
بعد اجتيازي لامتحان شهادة البكالوريا حدث لي ما لم يكن في الحسبان، كان اليوم الثالث من شهر رمضان المبارك حيث كنت جالسًا على مائدة الإفطار، وفجأة أصبحت أشعر بشعور غريب، أصبحت أشعر بشيء من نقص الواقعية وكأنني مشوش أو دائخ، لا أعرف كيف أصف الشعور بالضبط، لكنه شعور غريب، استمر معي الأمر طيلة شهر رمضان وطيلة الوقت، أصابني قلق شديد وذعر وحيرة، ولم أعرف ماذا أفعل، وكنت دائم التفكير، ودائمًا أتوقع الأسوأ، وأتذكر ما حدث لي في الماضي.
وبعد شهر رمضان تفاقمت عليّ الأمور حيث أصبحت تحدث لي أحاسيس غريبة مختلفة كليًا.
أصبحت أشعر وكأنني لا أستوعب الدنيا من حولي أو كأنني لا أتقبلها، أصبحت أشعر كان الأحداث التي تحدث من حولي غريبة أو غير حقيقية، والله إنه شعور لا يطاق، لم أصارح أحدًا بهذا الشعور، أنا أتحدث مع الناس، ولكنني أتقطع من الداخل وأحيانًا أوشك على البكاء، لكنني أتمالك نفسي، لا أعرف ماذا أفعل؟
أستمر في كبت كل شيء داخلي، لكنني على وشك الانفجار، توقفت عن ممارسة رياضة كمال الأجسام، توقفت عن فعل كل شيء أحبه، أصبحت أقضي اليوم كله على الإنترنت لكي أنسى، لكني سرعان ما أعود لعذابي عندما أخرج من المنزل.
فقدت شهيتي وخسرت الوزن أشعر أنني محطم، أشعر كأنني عانيت كثيرًا منذ الصغر، لا أريد التألم بعد الآن، أحيانًا أتمنى لو أن الزمن يرجع للوراء لأصحح أخطائي، والله لم أعد أحتمل، لماذا يحدث لي كل هذا مع أنني لازلت في سن الثامنة عشرة.
أشعر بالوحدة والخوف، ولا أعرف ماذا أفعل، أحيانًا أقارن نفسي بالآخرين وأشعر بالضعف، أحيانًا أشعر أن حياتي تافهة، وأنني لن أفعل شيئًا في مستقبلي، أرجوكم أفيدوني.