التأتأة

ابني عبدالرحمن 5 سنوات تأخَّر في الكلام، وبدأ يتحدَّث عندما كان عمره 3 سنوات، إلى هنا والأمور تمام، ولكن منذ خَمسة أشْهُر انتقلْنا إلى أستراليا للدراسات العُليا، ولاحظْتُ عليْه التأتأة، وتفسيري لذلك - والله أعلم -بسبب التحدِّي الذي واجهه للتَّحدُّث باللغة العربية واللغة الإنجليزية، الأمر يُقلقني يا دكتور، وأخشى من تطوِّر المشكلة واستمرارِها، علمًا أنَّ العائلة لا يوجد بِها من يتأتئ، وعلمًا أنَّه يتحدَّث اللُّغتين الآن بفصاحة طيِّبة.
 

الأخ الكريم:التأتأة من الأعراض الشَّائعة التي تُصيب الأطفال، وفي معظمها يزول دون أثَرٍ على المدى الطَّويل، وخاصَّة في هذا العمر - سن السنوات الخمس - أريد منك الآتي:أوَّلاً: من الوسائل التي تخفِّف التَّأْتَأَة، وتقلِّل من تأثيرِها على الطِّفل: عدم الضَّغْط عليه كي يتحدَّث بدون تأتأة، دعْه ... أكمل القراءة

حرارة اليدين والقدمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أعاني - أحيانًا - من حرارة في باطن اليدين والقدمين، وحرارة القدمين أكثر، وخصوصًا عندما أعود من العمل وأستلقي على السرير، وفقكم الله.


وسؤالي الآخر بخصوص معاناتي من خروج قطرات يسيرةٍ بعد البول - أعزكم الله - لمدة يسيرة ثم تنقطع، فما أسبابها؟ وما طرائق علاجها؟


حفظكم الله.

الأخ الكريم، السلام عليكم ورحمة الله.حرارة باطن القدمين واليدين شكوى، قد يكون لها سبب عضوي أو سبب نفسي.الأسباب العضوية لها كثيرة، وأهمها: وجود مرض السكر الذي يؤثر على الأعصاب الطرفية، فيسبب مثل هذه الحرارة، وقد يكون أي سبب آخر يؤثر على هذه الأعصاب: كنقص الفيتامينات، أو أمراضٍ عامَّة، أو مشكلة ... أكمل القراءة

أوقن أننا لن نجتمع لكني لم أستطع نسيانه!!

دخل حياتي شخص جعل كل شيء جميلاً من حولي، دائمًا ما كنت أبحث عن سبب اختلافه عن الآخرين ولم أجد جوابًا، كان كل يوم يمر يزداد تعلقنا ببعضنا، ولكن فجأة أصبحت له رغبة مستميتة للزواج، وكنت رافضة تمامًا حتى أكمل تعليمي الجامعي، لكن حبي له جعلني أوافق، لا بل أتخيل كيف ستكون طبيعة حياتنا. هو من بلد خليجي آخر، لكني كنت أقابله بين الحين والآخر، اختار أن يحدث والدي، ولكن والدي تصداه ورفض حتى أن يستمع!

مرت الأيام وقرر أن يتزوج من أخرى، تبين فيما بعد أنه كان خاطبًا لها قبل أن يعرفني، وتزوج، ومرت سنين طويلة، ولكنه لم ينقطع، فبين الحين والآخر يرسل أحاديث تنم عن الغضب لأمور اختلفنا فيها، ولكن بعد أن تبين منها بات مراقبًا من وراء الستار، بين الحين والآخر يشارك أحاديث لا تتعدى الخمس الدقائق، وعندما سألته لم بين الحين والآخر؟ يرسل لي فيقول: إنه لا يعلم.

كلانا يعلم بأنه من الصعب أن نكون سويًا، ولكن لم أستطع أن أنساه مهما حاولت.

أوقن بقضاء الله وقدره، لكن الألم والحب يقسوان على قلبي، تارة أعيش حياة مشغولة بعيدة عنه حتى تأتي تلك اللحظة التي تعيدني للصفر، فما الحل؟

ابنتي الغالية!بدايةً: نُذكّرك بأنّ هذه العلاقة التي أقمتها مع هذا الرّجل علاقةٌ محرّمةٌ؛ لأنّه رجلٌ أجنبيّ عنك، ولا يجوز للمرأة أن تُقيم أيّة علاقة غرام خارج إطارها الشّرعيّ الذي هو الزّواج الصّحيح؛ ولذلك ندعوك إلى أن تتوبي إلى الله تعالى وتستغفريه، وتسعي في إصلاح علاقتك به؛ فإنّ من أصلح علاقته ... أكمل القراءة

تعلقت بصديقي ولم أعد أحتمل خطيبي!

أنا فتاة في الـ 21 من العمر، مخطوبة عن حب دام 9 سنوات، صحيح أن هناك حبًا، لكن كانت هناك العديد من الخيانات؛ الشيء الذي جعلني ألجأ إلى صديق مقرب لي، دامت علاقتنا 10 سنوات، وفي هذه الفترة الطويلة كان واقعًا في حبي ولم يظهر ذلك، وبعد هذه السنوات أصبحت متعلقة بصديقي كثيرًا، وأحببته كثيرًا؛ فهو يفهمني أكثر من نفسي، ولم أعد أحتمل خطيبي، وأريد الفرار منه، فما هو الحل؟ وماذا عساي أن أفعل؟!

فمرحبًا بك أختنا الكريمة، وردًا على استشارتك أقول:فترة الخطوبة هي فترة تفكير وتأن أكثر في موضوع الزواج، وتعرف كل طرف لصفات الطرف الآخر.الخطوبة تعد وعدًا لقبول الزواج بالشخص وليست ملزمة، خاصة إن وجدت المبررات لفسخ الخطوبة سواءً من الرجل أو من المرأة.إن كانت المبررات التي ذكرتها حقيقية؛ فلك الحق أن ... أكمل القراءة

ابنتي تتبول على نفسها وتضرب نفسها لكي تنام!

أنا متزوجة منذ 5 سنين، وعندي بنوتة عمرها 3 سنين، مغتربة، لا أحد من أهلي يساعدني أو ينصحني بتربية ابنتي، تذهب إلى الحضانة، وعندي مشاكل أحب أن أحلها مع ابنتي:

الأولى: لما تتفرج التلفزيون أو لما تزعل أو تغضب، أو لما تلعب تتبول على نفسها، وقد علمتها من عمر السنة والنصف حتى السنتين، ولا تفعل ذلك إلا نادرًا، والآن عادت من جديد تتبول دائمًا 5 أو 6 مرات في اليوم، فأسألها: هل تريدين الحمام؟ فتجيب: لا. حاولت أن أذهب بها بنفسي دون أن تخبر بذلك، فلا تفعل شيئًا في الحمام، ولما أخرجها تتبول على نفسها، ولا أعرف ما السبب!

الثانية: منذ ولادتها وهي تنام في غرفة وسرير بمفردها، ولما رجعت السعودية لمدة خمسة شهور في زيارة أهلي كانت تنام معي أنا وزوجي في السرير، والآن لما رجعنا كندا لها خمسة أشهر وهي تضرب نفسها وتؤذي نفسها وتبكي إلى أن تنام، وهذا الشيء يضايقني جدًا. أبوها رافض أن أحضرها بجواري لتنام معنا، وأنا أزعل لما أراها كل يوم تضرب نفسها وتبكي.

حاولت أن أنام معها، ولكنها لا تنام، تظل تتكلم معي وتبكي تريد ألعابًا، وتظل تبكي تريد مني أن أحضر لها أي شيء، أهم شيء أنها لا تسكت وتنام، جربت القصة قبل أن تنام، وطبعًا كل يوم أقرأ عليها القرآن قبل النوم، ولكن لم ينفع معها شيء.

أريد أن أقنعها لتذهب لسريرها بنفسها، وتعرف أنه وقت نوم، وتنام بدون بكاء، وبدون أن تضرب نفسها. رغم أنها على روتين يومي لا يتغير، تصحو الصباح فتذهب للحضانة، ثم ترجع الظهر وتأخذ قيلولة لمدة ساعة أو ساعتين، وتلعب وتتعشى، ثم تنام الساعة 9.

والمشكلة الأخيرة: ابنتي لا تستوعبني لما تلعب أو تفعل أي شيء في يدها، فلا ترد علي، وكأنه لا أحد ينادي أو يكلمها، لدرجة أني شككت أنها لا تسمع، ولكن سمعها جيد.

حياك الله أختي الكريمة، أهلاً بك،  ضرب الطفل لرأسه أمر شائعٌ في عالم الأطفال، تصل نسبة الأطفال الذين يمارسون ضرب أنفسهم عن قصد إلى 20% من الأطفال رضّعاً وكبارًا، ويبدأ في النصف الثاني من السنة الأولى، ويبلغ ذروته ما بين 18 و24 شهرًا من العمر. قد تستمر هذه العادة لأشهر عدة، أو حتى لسنوات، ... أكمل القراءة

ابنتي تخفي أسرارها عني وتحدث شباباً من خلال مواقع التواصل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ابنتي بعمر الخامسة عشر، علاقتي معها رائعة، وأحاول دائمًا أن أكون صديقة لها قبل أن أكون أمًّا، وأشاورها في العديد من الأمور، وأشاركها الكثير من تفاصيل حياتي لأشجعها مشاركتي تفاصيل حياتها.

منذ عامين بدأت ابنتي بالتغيير، وكتومة تخفي أسرارًا بداخلها، ولا تُشاركني أمورًا عادية في حياتها ومدرستها وزميلات المدرسة، وأحاول دائمًا تشجيعها أن تحكي لي ما بداخلها؛ فأنا وأبوها أكثر شخصين يسعيان لراحتها وسعادتها.

بدأت بالانجراف في أمور صدمتني ووالدها، وشجعتها صديقاتها على محادثة الشباب من خلال مواقع التواصل، وأراد ربي أن ينبهني لذلك، فبدأت تتضح أمامي أمورًا عديدة حتى اكتشفت الموضوع، وتحدثنا معها، ووعدت بأن تترك هذا الدرب، لكنّها لم تتركه بل ظلت في الخفاء تمارس كل ما يحلو لها مستغلة ثقتنا بها، حتى أراد الله كذلك كشف ذلك، وتكرّر هذا الأمر أكثر من ثلاث مرات، وفي كل مرة أحاول أن أكون هادئة وأحاورها وأتناقش معها، وأخبرها أنّنا إن منعناها يومًا أنا وأبوها من البرامج الغير مناسبة فإنّ هذا من أجلها، وترد وهي تحكي: أنّها تعلم أنَّ هذه الأمور خاطئة، وتجر لأمور خطيرة.

المرة الأخيرة: وعدتني ألا تعود لذلك، ولكن للأسف فإنّ زميلاتها اللاتي حذرتها من أن تنجرف معهنّ في سلوكياتهنّ الغير صحيحة بدأن بالتأثير عليها بعد أن حاولت إصلاحهن، وتغيّر مجرى الحدث وبدأن هنّ بتغيير سلوكياتها، وأصبحت تتحدث في برامج السناب والانستغرام مع العديد، والله العالم ما تخفيه وتحذفه من الأحاديث كي لا أكتشفه.

للعلم أنا لا أستخدم برنامج السناب شات ولا أبوها، فقط الانستجرام، وهي تشاركني الحساب؛ فهي أضافت صديقاتها وتحادثهن من خلاله سابقًا، أمَّا الآن فلا، ولا يوجد لديها هاتف ولا جهاز غير الجهاز المطلوب للدراسة في المدرسة، ومع علمي بكلمة مروره إلا أنّها تمسح كل شيء لئلا أكتشف ما يدور من خلفنا.

في المنزل لا أحد يستخدم جهازًا خاص به، والجميع مشترك في حاسوب واحد لكل العائلة، ولا آيباد ولا غيره، وأحاول دائمًا أن نكون معًا بحيث لا تلهينا الأجهزة عن بعضنا البعض.

الموضوع تكرّر كثيرًا، ومرة واحدة فقط أعلمت والدها بما حدث، وتحدث معها كإنسانة عاقلة، ووعدت، ولكن الوعود لا تستمر، وما يحدث الآن لا علم لي به، فأنا تعبت نفسيًا، ولا أعلم كيف أتصرّف معها، ولا أريد أن أخسرها، وأعلم أنّ هذا عمر العناد والاكتشاف، ولكن ما العمل الآن؟.

أهلاً بك -أختي -، وأشكرك على تواصلك وثقتك بمستشارك الخاص.يظهر تميّزك في علاقتك بابنتك وبعائلتك من خلال تعبيرك وكلماتك، حماكم الله وزادكم من فضله، واعلمي -أخيّتيأنّ علاقتنا بأبنائنا تحتاج صبرًا وتصبّرًا، ومداومة على الاهتمام، والتّفنن في أساليب التربية، والحرص على التزوّد بالمعلومات التي تفيدنا في ... أكمل القراءة

ابني ومستواه الدراسي

السلام عليكم،


أتوجَّهُ بالشكر لكلِّ القائمين على هذا الموقع، جعله الله في ميزان حسناتهم.


لدي استشاره أوجهها للدكتور ياسر بكار:

لديَّ ابن يبلغ من العمر خمس سنوات، ولديه أخت توءم، لكنني ألاحظ عليه ضعف التركيز؛ فهو عندما يأتي من المدرسة أسأله عما درسه، فلا يستطيع معرفة الحروف، ولا الأرقام مع أن معلمته في المدرسة تخبرني أنه يجيب على أسألتها، ولكنها تشكو عدم تفاعله؛ حيث إنه لا يجيب إلا إذا طُلِب منه.


قد أكون عصبية معه بعض الشيء، ولكني حاولت - بشتى الطرق - أن أرفع مستواه الدراسي لكن دون فائدة، فعندما أسأله وأجيب يكرر الإجابة، وأسأله بعد ثوانٍ لا يستطيع، أرجو مساعدتي، مع العلم أنه في المرحلة التمهيدية وأخته في نفس المستوى ولكنها أذكى منه.

 

الأخت الكريمة.. هناك عدة أمور قد تفسر حالة ولدك - حفظه الله - أسردها في النقاط التالية:أولاً: أن يكون من طبع الطفل الخجل والرغبة في عدم الضغط عليه حتى يتعلم، وهذا طبع نولد به، ويمكن تغييره بالهدوء والتفهم والمساندة.ثانيًا: قضية المقارنة مع أخته قضية مُؤلِمة للطفل، وقد تُسَبِّب له ... أكمل القراءة

التحذير من تحول الكره القلبي للإيذاء

أستأذن حضرتك في أن تقرأ هذه الرسالة، وتقول لي كيف أتصرف؟
أبي متزوج على أمي منذ 3 سنوات، ولا ينفق على البيت. وأنا متزوج وعندي أخ وأخت، وأنا وأخي نصرف على البيت، وأختي عمرها 21 سنة.


أبي يستلف من ناس كثيرين فلوسا كثيرة؛ لكي يصرف على امرأته الثانية، ويسدد ديونها؛ لأنها مدينة، ولا يسدد للناس الذين يأخذ منهم، وهي فلوس كثيرة، والناس يطالبونني أنا وأخي، ونحن لا نملك ما نسدد به ديون أبي، وأبي قد أهان أمي، وهي طول عمرها واقفة إلى جانبه، وباعت ذهبها، وأعطته ميراثها، وهو لا ينفق عليها نهائيا، ولا على أختي.


عندنا محل، وقد كتبه أبي باسمي، وأنا غير راض أن أكتبه باسمه مرة أخرى؛ لأنه حقي وحق إخوتي، وقد مللنا منه، ومن مشاكله ومن كثرة الديون، ويهيننا أمام الناس، ولا نعرف ماذا نفعل؟


والله العظيم كرهناه نهائيا، جلب لنا ديونا أكثر من 200 ألف جنيه، ولا نستطيع سدادها، كلما قضينا شيئا، وجدنا شيئا آخر.
وأحيانا تكون عنده فلوس، ويعلم أن ظروفنا سيئة، فلا يخبرنا، ويعطيها كلها لزوجته الثانية؛ لأن عليها ديونا، وقد التزم لمن يطالبها بالقضاء.

أصبحنا نتشاجر معه، وتقع مشاكل دائما، لكن طبعا لا نشتمه، ولا نضربه، لكننا تعبنا، فأصبحنا ندعو عليه.
والدتي لا ترضى أن تحصل بينهما أي علاقة زوجية، وقالت له: طلقني، قال لها: حاضر، لكن عندنا بنت، قالت له: نحن نعتبر مطلقين، لكنها تخدمه في كل شيء، ونحن ندعو ربنا أن يأخذه.

فإن كان أبوك لا ينفق على أمك، ومن تجب عليه نفقته من أولاده؛ فهو مفرط. فنفقة الزوجة والأولاد واجبة على الزوج بقدر الكفاية، كما هو مبين في الفتوى:.وقد جاء من الوعيد في ذلك ما رواه أحمد وأبو داود عن عبد الله بن عَمروِ بن العاص -رضي الله عنهما- قال: سمعت رسول الله صلى الله ... أكمل القراءة

أذاكر بالساعات ثم أنسى وأجيب بشكل خاطئ!

امتحانات الثانوية العامة بعد أيام، وعندي صعوبة في تذكر المعلومات عند حل الامتحانات، والإجابة بطريقة خاطئة؛ بسبب عدم التركيز، مع أني أذاكر بشكل جيد، ولم أكن هكذا من قبل، لكن منذ سنتين ظهرت عندي هذه الأعراض، فأنا أذاكر بالساعات، وفي الأخير أجيب خطأ، أو أنسى بسرعة، ولا أستطيع إرجاع المعلومات من ذاكرتي!

 

أنا أحب المذاكرة، وعندي طموح كبير؛ ولذلك أريد أن أتخلص من هذه المشكلة بأي طريقة، أرجو نصيحة عملية. جزاكم الله خيرًا.

الابن الكريم: حفظك الله وسدّد خطّاك.نثني على اهتمامك بتحقيق المستوى العلمي الذي يحاكي طموحك، ونؤكّد لك بأنّ الكفاءة في اكتساب المعلومات والقدرة على استرجاعها عند الحاجة إليها؛ يكمن في الذّاكرة الفاعلة، وكيفية تخزين المعلومات وأساليب التّخزين، والمنطقة التي يتم تخزين المعلومات بها، والطاقة الفاعلة ... أكمل القراءة

ابن أختي المطلّقة يؤثّر على تربية طفلي وشخصيّته!

ولدي يبلغ من العمر 6 سنوات، لم يدخل المدرسة بعد، المشكلة هي في شخصية ولدي؛ فيها جانب التأثر أكثر من التأثير؛ ولذلك فهو ينقاد ويلون بحسب من يلعب معه، وليست المشكلة هنا فقط، نحن في جوار الوالدة، وعندها أختي وهي مطلقة، ولديها طفلان، أحدهما في الصف الثاني الابتدائي، متوقد الذهن جدًا، وقد أعطي نباهة بل فرط ذكاء، لكنه عدواني، متسلط، وفيه شراهة وحب تملك عجيب، والده ينفق عليهم بسخاء بل إلى حد السرف، وكأنه يعوض عنفه معهم وقسوته بالإنفاق، والمشكلة هي أن هذا الولد سلوكه رديء؛ فهو يفتعل المشاكل مع محيطه، يضرب أمه مرة فأدبته تأديبًا بليغًا؛ كل ذلك كنت أتعامل معه بالصفح والإعراض، لكني صدمت لما أخبرتني زوجتي عن ابنتنا الصغيرة ذات الأربعة أعوام تخبر أمها أن ابن عمتها المذكور يحاول أن يخلع ملابسها، وتقول زوجتي: إنها استدعته وأعطته "علقة ساخنة"، هذا الولد أرحمه من جهة تشتت وضعه الأسري، لكني لا أريد أن يفسد علي أولادي، وخصوصًا ولدي ذا الست سنوات. نهيته صحبته أكثر من مرة بأكثر من أسلوب، وفي كل مرة لا ينفك عنه، والمشكلة معه ليست مشكلتي وحدي، فنحن إخوة متجاورون، والكل يشتكي من سلوكه الرديء.

لا أدري كيف أعزل ولدي عنه! لأن الطباع سراقة، وحب التسلط عنده يخفض من معنويات ولدي، وأخشى أن يفسد علي أخلاق ابني، وأن يضعف شخصيته مع الوقت.

أشيروا علي، بارككم الله.

السيّد الأب الكريم: حفظك الله وسائر أطفالك وأحبتك، وأسعد مساءك وسائر أوقاتك.نثني على اهتمامك بتربية أطفالك وأطفال إخوتك من حولك، ولا شك بأنّ تأثير الأقران في تربية الأبناء أمر ليس باليسير، بل قد يفوق وسائل التّربية الأخرى، وعلى ما يبدو أنْ ابن أختك -حفظه الله يعاني من دلالٍ مفرط وسوء تفعيل الأساليب ... أكمل القراءة

متلعقة بزوجي جدا، حتى أصبح كل شيء في حياتي

أنا مدرسة لغة إنجليزية، وحاصلة على دراسات عليا في التربية الخاصة، ولا أعمل، أعاني من مشكلة التعلق الشديد بزوجي، فهو يمثل لي كل شيء في حياتي، لا أرى الدنيا إلا من خلاله، وحدثت مشكلات كثيرة بيننا، وفي كل مرة أذهب إلى بيت والدي، أشعر باكتئاب شديد لبعدي عنه، وأشعر بأرق وحزن شديد، ونتصالح بعد فترة، وأشعر بسعادة غير عادية.

 إلى أن صدمت مرة ووجدت ورقة مكتوب فيها أنه يفكر في الزواج بأخرى، وأنه مبرر لنفسه بأنه غير سعيد معي، وغير مستمتع بالحياة معي، وذلك لأني لست بالجمال الذي يتمناه، مثل: بياض اللون، وهكذا، وأن كل حولنا سعيد إلا هو، فكانت أكبر صدمة في حياتي، لأني أحبه كثيرًا، فواجهته بهذه الورقة، ولم ينكرها نهائيًا، ونظرًا لحرصي الشديد على الحفاظ على أسرتي، وأن يعيش أولادي في رعاية واهتمام والدهم، والسبب الأكبر هو تعلقي الشديد به، جلست وتحدثت معه في جميع الأشياء التي ترضيه، ووعدته بالتغيير من نفسي من ناحية الاهتمام بنفسي بشكل أكثر من الأول، وتعايشت وتناسيت الموضوع من الظاهر، ولكن الحقيقة أني لم أنسه نهائيًا، وكلما أنظر إليه أتذكر كل شيء، وهو أنه جرحني، وأنه فكر في غيري، مع أني مخلصة له، ولا أرى أي شخص غيره، وملتزمة في ملابسي، وغير متبرجة.

 أما التي فكر بها، فهي عكس هذا، فهي متبرجة وغير ملتزمة، وحينما قابلتها صدفة، شعرت بإحساس غير عادي من الغضب والحزن الشديد، وشعرت بعدم الاتزان، كأن قدمي عجزتا عن حملي.

 أريد أن أتخلص من الشعور بالتبعية له، ومن هذا التعلق، أريد أن يكون بالنسبة لي إنسان عادي حتى أستطيع العيش بحرية.

 عذرًا عن الإطالة.

أختي الكريمة: أرحب بك في موقعنا، وأشكرك على مشاركتك لنا بمشكلتك، وأسأل الله تعالى أن ينفعك بالإجابة. أختي الكريمة: إن حب الزوجة لزوجها وتفانيها في إسعاده لهو رزق عظيم يمن الله تعالى به على الزوج، لأن المرأة إذا أحبت أخلصت في العطاء، وجعلت قلبها سكنًا ووطنًا لمن تحب. والله تعالى قد خلق ... أكمل القراءة

عدم وعي أمي أوقعني في شباك العادة السرية

أنا فتاة عمري 17 سنة، مُشكلتي مع والدتي، لم تكن لدي أي علاقة معها، عندما كنت صغيرة تربيت على يد أختي، وبعد أن تزوجت ضعت. ذات يوم أدخلتني والدتي لغرفتها لأنام عندها، ولكن بدأت بعلاقة جنسية هي ووالدي. وبعدها للفضول جربت العادة السرية، ورآني أحد أقربائي فتحرش بي، وبعدها أدمنت العادة السريعة، ورأتني أمي مرة، ولكنها اكتفت فقط بتهديدي، ولم تقل لي هل ما أفعله صحيح أم لا! صعقت عندما وعيت على ما أفعل وأنا في سن الرابعة عشر من عُمري، وأصبت بحالة من الهستريا، وكرهت نفسي لأبعد حد، وكرهت كل الأشياء حولي لدرجة التفكير بالانتحار عدة مرات، ومع أنني اجتماعية أصبحت انطوائية، حاولت التوقف عنها ولم أستطع.

الآن لا أستطيع مسامحة والدتي، ولا أستطيع المحافظة على صلاتي، وأصبحت محطمة، ولا أستطيع الإفصاح عن مشاعري، لدي ردود فعل غريبة، عندما توفي أخي لم أستطع البكاء، وعندما توفيت قريبتي كنت أضحك على بكاء أمها! أكره ذلك.

لا أستطيع التعامل معها؛ هي الآن كبيره في السن ، أتمنى أن أرضيها ولكني لا أستطيع، لا أستطيع مسامحتها، هي فقط دمرت حياتي، والآن بكل بساطة تسألني هل هناك عدوانية بيني وبينك؟

جزء من شخصيتها هو ذلك المتسلط. لا تحب التحدث بانفراد، تكره كل شيء به مشاعر، دائمًا ما تجرحني بكلامها: أنتِ لا نفع منك، أنتِ لا ذوق لك، الله يريحني منك. دائمًا تدعو علي.

أريد الحل، لا أريد أن أعيش في صراع مع نفسي، لا أريد أن أنجب طفلة لا تطيعني، وتكرهني. أرجوكم ساعدوني، أنا حقًا أفكر بأشياء غريبة فقط لتفادي النظر في عينيها.

الابنة الفاضلة: سارة، حفظها الله.ذكريات حياتنا هو عبارة عن قاموس مليء بالمواقف والمشاعر وبالصور والأشخاص، فمنها الذكريات السعيدة ومنها المؤلمة التي إن سمحنا لها أن تحاصر ذهننا؛ فإنّها حتمًا ستؤرقنا وستشعرنا بالتعاسة والإحباط، وستؤثر على واقعنا ومستقبلنا، فإذن الأمر بيدنا، إذ أنه باستطاعتنا أن نضع ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
4 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً