الزواج بدون موافقة والدي

أنا فتاة تقدَّم لخطبتي شابٌّ طيب، ولكن أهلي رفضوه، ليس لشيء إلا لشكله؛ فهو قصير القامة، وغير متناسق الجسم! هذا الرجل أنا موافقة عليه، ولم أضع شكله حاجزًا بيني وبينه؛ لأنه رجلٌ يقبله الشرعُ والدينُ، وأحيطكم علمًا بأنه رجلٌ متديِّنٌ، وعلى خُلُقٍ، وليس من الشباب المستهتر، وذو نسب وأخلاق، قليل مَن يتحلَّى بها في أيامنا هذه.
رفض والدي الشابَّ خوفًا من كلام الناس، ويرفض رفضًا نهائيًّا فتْحَ هذا الموضوع؛ لأنني في نظره أستحق خيرًا منه، أما بالنسبة لي فأنا مقتنعةٌ به قناعةً تامةً، ليس لغرض المتعة، بل لأخلاقه, ولأنني أحبه في الله.
أطرح عليكم مشكلتي هذه، وأملي في الله ثم فيكم أن أجِدَ وسيلة لحلِّها، وأرجو أخذ مشكلتي هذه بعين الاعتبار، فهل يجوزُ لي شرعًا الزواج حتى بدون موافقته؟ هل للفتاة في الشرع الحق في اختيار شريكها، حتى وإن رفض الأهلُ؟
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فقد أباح الشَّارعُ الحكيمُ للمرأة النَّظر إلى الخاطب، وأعطاها حقَّ الاختيار؛ تقبلُ مَن تشاء، وترفضُ مَن تشاء، ولم يقُل أحدٌ من أهْل العِلم: إنَّ المرأة تُجْبَر على زواج معين، والجمالُ من حيثُ هو محبوبٌ ... أكمل القراءة

أشعر بالذنب تجاه موت ابنتي.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوِّج منذ سنة، وقد حملتْ زوجتي، وبعد الحمل بشهرٍ وجدْتُها تنظر نظرةً بابتسامةٍ لأحد الشباب في أحد المجالس، وأثناء وجودي! وتريد أن تُقنعني بأنها لا تقصد، وأني متوهِّم، فقلتُ لها: انظري لي نفس النظرة! العجيبُ أنها تهرب مني، وما رأيت منها مثل هذه النظرة التي رأيتها تنظرها لغيري منذ أن تزوجتُها؛ مما جعلني أضربها بشكلٍ يوميٍّ!

كما أنَّ زوجتي لا تهتم بي كزوجٍ، وكانتْ أثناء الجِماع تبعدني بيدِها، وتقول: إنها لا تتحمَّل الجِماع، فشعرتُ نحوها بالرفض، مع أنها تقول: إنها تُريدني! ولا تدري لماذا تفعل كلَّ ذلك؟!

طلَّقتُها تطليقةً واحدة، ثُم راجعتُها، كان أهلها عندما يأتون إلينا يريدون دخول بيتي بدون استئذان مني؛ مما يتسبَّب في إغاظتي وإشعال الجو بيني وبين زوجتي مِن كثرة ما يُثار مِن مشاكل.

كلما حدثتْ مشكلةٌ كانتْ تصرخ وتبكي، كانتْ في هذه الأثناء حاملًا مما أدَّى إلى أنْ مَرِضَتْ بارتفاع ضغط الدم، وتورمتْ قدماها، فذهبنا إلى الطبيبة، وقالتْ لها: لا بد مِن الولادة القيصرية، وطبعًا كانتْ في منتصف الشهر الثامن، ثم أكرمنا الله بطفلةٍ عاشتْ أسبوعين فقط، وتُوُفِّيَتْ، وحمدتُ الله، وقلتُ: قدر الله وما شاء فعل!

حصلتْ مشدةٌ بيني وبين أهلها بعد وفاة المولودة، واتهمتُ أهلها بأنهم السبب في هذه الوفاة؛ بسبب حرْق الأعصاب، وكثرة المشاكل، غير مشاكلي مع زوجتي؛ مما سبَّب ارتفاع ضغط دمها، ودخولها في تسمُّم الحمل! فهل كلمتي هذه اعتراضٌ على قدَر الله؛ مع أني لا أتصوَّر أنها اعتراض، ولا أقصد الاعتراض! غير أني أشعر بالندم والذنب، وأعتقد أنني السبب في وفاة هذه الطفلة؛ بسبب ضربي لزوجتي ليل نهار؛ لِـمَا كانتْ تفعله معي؛ مِن إهمال، ونظرة عينيها التي لا أستطيع أن أنساها، فكان هذا يتسبَّب في ضربي لها لمدة 6 أشهر! فكنتُ أضربها على القدمَيْن باليد مرة، وبالحزام الخاص بالبنطلون مرة، وعلى الوجه، والكتِف، والذراع؛ أي كنتُ أختار الأماكن التي لا تُسَبِّب لها أذى، أو للجنين! لكني أشعر أنني الذي قتلتُ طفلتي؛ بجهلي، وغضبي، وغباء زوجتي.

أريد أن أطلقَها؛ خوفًا مِن خوض التجربة معها مرة أخرى، فلا أستطيع تصديقها أنها قد عرفتْ خطأها، وأنها سوف تُعوِّضني، ونعيش في سلام، فلا يوجد لديَّ ثقةٌ في ذلك! وأخشى أن أتسبَّب في وفاة جنينٍ آخر.

فهل فعلًا هذه الأحداثُ هي سببُ وفاة البنت؛ مع كامل يقيني بأن كل شيء بقدرٍ، ولكنْ لكلِّ شيءٍ سببٌ، حتى الموت؛ هناك مَن يموت في حادثٍ، فيكون السبب في الموت هو الحادث... إلخ.

أنا في حيرةٍ مِن أمري، ولا أرى حلًّا لهذا الموضوع غير الطلاق!

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنا لله وإنا إليه راجعون؛ وأنا لا أسترجع على موت طفلتك الصغيرة وحسبُ -كما يُظَنُّ ذلك- وإنما أسترجع أيضًا لبطْشِك الشديد بزوجتك، طيلة ستة أشهرٍ كاملةٍ مِن عمر أشهر الحمل الثمانية؛ على القدمينِ، والوجهِ، ... أكمل القراءة

رسالة من شاب سوري لاجئ

أنا شاب سوري:

خرجت في ثورة الحرية المباركة، وكنت طالب بكالوريا وانحرمت من الامتحان بسبب مشاركتي بالمظاهرات المناوئة للنظام السوري، وأجبرت للخروج إلى تركيا.

تغيرت كثيرا، حيث إن كثيراً من الناس تركوني بسبب تصرفاتي الخاطئة، ولكن كنت في حالة حزن وضغط نفسي شديد، ولم أستطيع التحكم بتصرفاتي، كان تفكيري بالدراسة وكان حلمي دخول الجامعة، والآن بعد فقدان أملي من الدراسة، بدأت بالبحث عن عمل. في سورية لم أعمل بأي عمل، وكان أهلي يمنعونني وذلك بسبب أن والدي يعمل في مجال المحاماة، بدأت بالعمل في مطعم.

وكان كلام الناس قاتلا.

ابن المحامي الذي كان يعمل في مكتب أصبح الآن في مطعم فتركت العمل بعد تعرضي للإهانة وذهبت للعمل في مقهى، أيضا تعرضت لما تعرضت من اهانات، وبعد كل هذا.

 أنا الآن:

1 أنا شخص اعتبر جاهل عند الناس.. بعد ان كنت احارب من اجل القضاء على كلمة جاهل ولكن.

2. أنا شخص لا عمل لي.. ومن حوالي سنة.. ولا أستطيع العمل بأي عمل عضلي بسبب مرض في جسدي.

3 أنا شخص أصبح ذو تفكير ضعيف. أصبح همي الوحيد هوان ينتهي النهار.

4 أنا شخص.. مدمن نت. أي 19 ساعة تقريبا على النت يوميا.. وأنت تعرف نهاية مدمني النت.

وغير ذلك تفكيري بأمي وإخوتي الذين هم بالداخل أي داخل سوريا...فأرجوك ارجوك اتوسل الى الله ثم إليك... أخرجني من هذا الوضع إن استطعت فأنا أموت بلا ذنب، وبالله عليك لوكنت مكاني ألا تفكر بالانتحار؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد أولاً. دعني أحييك وأحيي كل حر شريف وقف أمام الباطل في الوقت الذي انحنى له الألاف وملايين البشر.. فلك كل التحية أيها الحر البطل.. ولك أن تفخر أيها الأخ العزيز على ما أنت فيه لا أن تشعر بالندم.. فأنت اخترت لنفسك أن تكون في معسكر الحق وأن تخوض معركتك ... أكمل القراءة

كيف أعيش حياة طيبة

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الأمين وعلى آلة وصحبه.

أما بعد أريد أن أحيا حياة طيبة كلها بركة وسعادة.. فما هو الطريق؟

بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله الأمين وعلى آلة وصحبه.. أما بعدفإن الحياة الطيبة هبة من الله لمن أطاعه وأتبع هداه قال تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً} [النحل: 97]. قال ابن ... أكمل القراءة

استحالة العشرة بين الزوجين

بسم الله الرحمن الرحيم

أرجو أن تشيروا عليَّ في مشكلتي مع زوجي، فهي مشكلة طويلة ومتشعِّبة.

زوجي هو ابن خالتي، تقدم لخطبتي بعد تخرجي من أحد المعاهد العليا، والبحث عن عملٍ تنطبق عليه الشروط الشرعية.

وافَق خطيبي على شروطي وتزوَّجْنا، ومِن أول يوم في زواجنا وجدْتُه إنسانًا مختلفًا في طبعه وتصرفاته والتزامه أيضًا؛ فلم يكن ذلك الشخص الملتزم الخَلُوق الذي رأيتُه قبل الزواج، فلم تكن بيننا أيةُ حميمية مِن تلك التي تكون بين الأزواج، خاصة في أول أيام زواجهم، بل كان عبوسَ الوجه، مقطب الجبين، حادَّ الطبع، يثور عليَّ لأتفه الأسباب، عشتُ معه أيامًا قاسيةً جدًّا، خاصة أننا كنا نعيش مع أمه في نفس البيت، وهي إنسانةٌ قاسيةٌ جدًّا، حادة الطبع، قاسية العبارات، وكنتُ أحس منها كرهًا شديدًا لي.

عانيتُ كثيرًا مِن حياتي معهم، وذهبتُ لبيت أهلي مرارًا، وطلبتُ الطلاق، وكان في كلِّ مرة يأتي هو وأمه لإعادتي للبيت، وحين أعود حتى يتكررَ نفس الوضع، ونصل لنفس النتيجة!

بعد سنتين ونصف مِن زواجنا، حملتُ ورُزِقْنا بولدٍ، لكن الوضع لَم يتغيرْ، حتى إنه في مرة تناقشنا ودخلنا في مشادات كلامية، فسبَّني، وشتمني، وأهانني كثيرًا، وقاطعني لمدة 3 أشهر لا يكلمني، ولا يكون في مكان أكون أنا فيه!

حاولتُ إصلاحَ الوضعَ بيننا، لكنه أغلَق أمامي كل المنافذ خلال هذه الفترة، وأرسل إليَّ يومًا رسالة هاتفيةً يقول فيها: نحن في حُكم المطلقين، والذي بيننا ابننا فقط، حاولتُ إصلاح الأوضاع بيننا، وبالفعل تحسنتْ، وكان أملي أن تتحسن الأوضاع مِن أجْلِ ابني! لكن تعبتُ كثيرًا مِن هذا الوضع معه، خاصة مع مُضايقات أمه، وكنتُ أقول له: اتقِ الله، إمساك بمعروف، أو تسريح بإحسان، إن كنتَ غير راغب في وجودي معك، فطلقني، ولا داعي لتعذيبي.

ثم جاءني بورقةٍ مفادها أننا اتفقنا على الطلاق مقابل التزامه هو ببعض الشروط المادية تجاه ابنه، وطلب مني أن أوقِّعها، فرفضتُ، ثم أخذتُ ابني وذهبتُ لبيت أبي، ثم بدأتْ محاولاته من جديدٍ في سبيل إرجاعي لبيته، وعندما رفضتُ ذهَب للمحكمة، ورفع دعوى طلاق ضدي، ثم عاد مرةً أخرى يطلب رجوعي، ويُرسل مَن يسعى في الصُّلح بيننا!

تحيرتُ في أمري كثيرًا، خاصَّة مع وُجود ابني الذي يحتاج عنايةً خاصةً، ومصاريف كثيرة لعلاجه، فاستخرتُ الله تعالى، واستشرتُ مَن أثق في رأيهم، وعدتُ لبيت زوجي رغم أن أهلي كانوا غير موافقين، لكنهم أوْكَلُوا لي اتخاد القرار.

عدتُ لبيتي مرة أخرى، وكان استقبالُ أم زوجي لي جافًّا جدًّا، وأحسستُ بندمٍ على قراري هذا، وأني تسرعتُ فيه، وكانت رؤية ابني فرحًا بوجوده بقُرب أبيه تهَوِّن عليَّ قليلاً، فأفرح لفرَحه، لكني أخاف أن يتكرَّر سيناريو الماضي بحذافيره.

فأخبروني هل مُعاشرتي لزوجي بعد كلِّ هذا شرعية أو لا؟ علمًا بأني اتصلتُ على أحد الشيوخ وأفتاني بأنَّ رُجوعي له لا إثم فيه؛ لأن الطلاق لا يقع بما ذكرتُ، وإن كان يقع بقوله: نحن في حُكم المطلقين، وقد وقع الرجوع بالمعاشَرة التي وقعتْ بعده.

وهل أخطأتُ في قرار الرجوع؟

كنتُ أتمنى أن أعودَ لإنجاح أسرتي وتربية ابني في حضن أبيه وأمه، فهل أجرمتُ في ذلك؟

أشيروا عليَّ فأنا في حيرة شديدةٍ.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلا يخفى عليك - أيتها الأخت الكريمة - أنَّ الحرص على الحياة الزوجيةِ غرَضٌ شرعيٌّ أصيلٌ، ومِن ثَم أمر الله كلاًّ مِن الزوجين بالمعامَلة بالمعروف، والرِّفق ببعضهما البعض، والإحسان كلٌّ إلى الآخر، والتجاوُز عن الهفوات، ... أكمل القراءة

نصيحة إلى امرأة توفي زوجها

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

يعلم الله أني أثق فيكم، والله يعلم كم لكلماتكم وأجوبتكم مِن وقع في قلوبنا، وأتمنى منكم أن تكتبوا لي كلمةً أو نصيحةً لأصبر بها امرأةً تُوُفِّي عنها زوجها، وهي الآن تُعاني جدًّا.

هي امرأة مُلتزمة، تعرف شرع ربها وحُدوده، ولقد بحثتُ كثيرًا عن ثواب الأرملة، فلم أجد سوى بعض الأحاديث الضعيفة، والتي أخاف أن أنشرها.

بارك الله فيكم وثبتكم.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمما لا شكَّ فيه - أيُّها الأخُ الكريم - أنَّ مصيبة الموت مِن أعظم المصائب؛ إذ تُفَرِّق بين الأحبَّة؛ ولذلك جعَل الله الأجرَ الكبيرَ على الصبر عليها، وهي مِن جُملة المصائب التي يُقَدِّرها الله تعالى على الإنسان؛ لما ... أكمل القراءة

تخويف القطط وترويعها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

في قَبو بيتنا توجد قطة، ولديها ثلاث قطط صغار، وخوفًا مِن كثرة القطط في المنزل أخرجتُ الصغار، وكانوا يختبئون، فجمعتهم داخل (كرتونة) وأخرجتهم خارج المنزل، ولا أدري ماذا حدث لهم الآن؟!

المشكلة أن القطة الأم تقف على الباب كل فترة، وتدخل المكان الذي أخرجتُ منه الصغار، ولا أعرف لماذا تدخُل مع أن صغارها خرجوا.. فربما فَقَدَتْهُم بعد ذلك؟

أرى أني بفعلي هذا رَوَّعت الصغار، ورَوَّعْتُ القطة الكبيرة، وأخاف من عقاب الله، خاصة عندما سمعتُ حديث المرأة التي دخلت النار بسبب قطة!

فهل أذنبتُ بما فعلت؟ وماذا أفعل لأُكَفِّر عن ذنبي؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فزادك اللهُ - أيها الأخ الكريم - خوفًا مِن الله وورعًا.فما فعلتَه مع هذه القطط مما يباح لك، وإنما حرَّم الشرع تعذيب الهرة أو قتْلها، وهو ما دلَّتْ عليه السنةُ المُطَهَّرةُ أن امرأةً عُذِّبَتْ بسبب قتْل الهِرَّة بالحبس؛ ... أكمل القراءة

التوبة من الربا

اشتريتُ شقَّة عنْ طريق البنك، والآن قد تبتُ بعد أن أدركتُ خطورة هذا الفِعل؛ وعليه قررتُ وزوجي بَيْع المنزل، وسداد أقساط القرض.
فهل يجب التخلُّص مِن الشقة المُشتراة من القَرْض الربوي؟ علمًا بأن ذلك سيترتب عليه تسديدُ مبلغ من الضرائب؛ كما ينص عليه القانون، وسأكون معفيةً من الضرائب ابتداء من السنة الثامنة!
أردنا اكتراء بيت، وبعد البحث اكتَشَفْنا أنَّ الكراء أصبح بعقدٍ زمنيٍّ محددٍ، ويمكن لصاحب السكن أن يطلبَ الإخلاء متى انتهت المدةُ، فهل احتفاظي بالمنزل مع التوبة جائزٌ؟ علمًا بأن الذي تعامَل بالرِّبا يكون رِزْقُه إلى قلة، وأنا أخاف مِن ذلك.
أرجو أن تساعدوني، جزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فالحمدُ لله الذي مَنَّ عليكِ بالتوبة، ولُزُوم طريق الحق، ونسألُ الله أن يمنَّ عليكِ بالتوبة النَّصوح، ونسأله سبحانه وتعالى أن يُثبِّتَكِ على ذلك حتى الممات. لا يخفى عليكِ أن الرِّبا مِن أكبر الكبائر، وأشد ... أكمل القراءة

زوجتي تخونني مع صديقي

أنا شابٌّ مُتزوِّج، ولدي بنات، أُسافر بين الحين والآخر، وآتي كل إجازة لأقضيها مع زوجتي، علمتُ أنَّ زوجتي على علاقةٍ بشخصٍ، ويدخل البيت في عدم وجودي، فأخبرتُ زوجتي بما علمتُ، لكنها أنكرتْ!
تيقنتُ بعد ذلك مِن عدة طرُق بصدق كلام القائل وكذِبها، فأخبرتُها أني علمتُ، ثم أخبرتني أنها بالفعل على علاقة به، وحصل بينهما أشياء خفيفة لم تصلْ إلى الجِماع! ولكني لم أصَدقْها؛ إذ ظهَر لي في أول جماعٍ بيننا بعد مجيئي مِن السفر أنَّ هناك أشياءَ جديدةً منها لم أعتدْ عليها منها وقت الجماع! مما أكَّد لي أنها وقعتْ فيما هو أكبر من الأشياء الخفيفة التي أخبرتْني بها!
أنا غير مُتقبِّل لهذا الوضع، ولا أريد رؤيتها، ولكني في نفس الوقت أخاف على بناتي، لا أعرف ماذا أفعل؟ هل أُطلقها أو أمسكها؟ أشيروا عليَّ.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإنا لله وإنا إليه راجعون؛ فلا يظن عاقلٌ أنَّ ديننا الحنيف يمسك الأزواج بالسلاسل والحبال، أو بالقيود والأغلال، ويحكم بالإقامة في سجنٍ مِن الشكوك، وانعدام الثقة والأمان، في رباط ظاهريٍّ، وانفصام واقعي، بل الفاهم لمقصد ... أكمل القراءة

كيف أوفق بين متطلبات الحياة والعلم؟

أنا باحث مميز بحمد الله وطالب علم نشيط ولي كتب، لكن متطلبات الحياة والنفقة على أسرتي وأولادي، تضطرني للعمل وترك العلم لجمع المال.. فكيف افعل؟!

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:لنا مع سؤالك عدة وقفات:الأولى: مقام طلب العلم مقام عظيم، قال صلى الله عليه وسلم: «من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين» (مسلم)، وقال صلى الله عليه وسلم: «من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهَّل ... أكمل القراءة

زوجي يقترب من الإلحاد!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

زوجي رجلٌ طيبٌ، وكريمٌ جدًّا معي، ويُقَدِّرني ويحترمني، لكن للأسف يُدَخِّن، ولا يُصلي، ولا يقتنع بأن هناك عقوبةً لتارك الصلاة، ودائمًا يقول لي: أنا لا أؤمن إلا بالقرآن، ويبرِّر ذلك بأن الصلاة إنما هي شَعيرة، وليستْ ركنًا مِن أركان الإسلام، مع العلم بأنه كان قبل ذلك مُلتزمًا جدًّا، وقوامًا لليل، صوامًا للنهار، وأنا أحببتُه لذلك!

الآن يُجادلني في معتقداته الجديدة، ويتهمني بالجهل وعدم التفكر في آيات القرآن، وآن القرآن يحمل معاني كثيرة!

ما يقلقني أنه دائم التشكيك في كلام الرسول صلى الله عليه وسلم، ويستخرج لي متناقضات في القرآن والأحاديث، وهذا يزعجني كثيرًا!

المشكلة الكبرى الآن أنه ينهاني على محاسبتي لأولادي عن ترك الصلاة، ولا يريد أن أعلمهم العقيدة والصلاة والعبادات، ويتدخَّل مباشرةً ويقول لي: اتركيهم إلى أن يكبروا، وهم سيفهمون الصواب من الخطأ!

وصل الحال إلى أن ابني إذا كلمته في الصلاة يجري على والده ليُخبره بما أقول له، ووالده يعطيه الحرية في عدم الصلاة.

عرفتُ أن كثيرًا من أصحابه الآن ألحدوا، وأصبحوا غير مؤمنين بشيء، وأرى أن حاله تغيَّر نتيجة تأثره بأفكارهم، وعندما أخبرته بأني أخاف على ديني، ومِن حقي ألا أعيش مع ملحد، فأجابني بقوله: لم ألحدْ بعدُ، ولو ألحدتُ سأخبرك!

هددتُه بالانفصال لأنه في طريقه للإلحاد، فقال: هذا أمرٌ يخصك أنتِ، ولا مانع عندي من الانفصال إذا لم تتعايشي مع أفكاري!

أنا أحبه كثيرًا، ولا أريد أن أظلم أطفالي بقرار الطلاق، ولا أعلم ماذا أفعل؟

أشيروا عليَّ جزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنا لله وإنا إليه راجعون، فما تذكرينه أيتها الأخت الكريمة في رسالتك أصبح ظاهرةً ملْحوظةً في هذه الأيام، فمع الأسف الشديد هناك موجةٌ شديدةُ الخطورة مِن الأفكار الإلحادية، تضْرِب المجتمعاتِ العربيةَ والإسلاميةَ تزامنتْ ... أكمل القراءة

مجنون يستهزئ بالأذان والدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لي جارٍ كلما سمع الأذان سبَّ المؤذن بأبشع الشتائم، ويَسُبُّ الله والدين، ويهزأ بالأذان، ولا يستطيع أحدٌ أن يعترضَ عليه أو على إساءته التي يفعلها، خوفًا منه ومن لسانه؛ بحجة أنه مجنون!

علمًا بأن ملابسه وذهابه لشراء أموره الخاصَّة كالدخان - لا تدُلُّ على جنونه.

فما رأيكم في مِثْلِ هذا؟ وهل هذا يعدُّ مجنونًا أو عاقلاً؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمَن تكلَّمَ بكلمة الكفر طوعًا، فقد شرح بها صدرًا وهي كفر، ولم يستثن إلا المكره؛ قال الله تعالى: {مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
5 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً