خالد عبد المنعم الرفاعي
أحببت فتاة.. وأفقت على صدمة!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا رجل في نهاية الخمسينيات مِن عمري، متزوج ولديَّ أولاد، التحقتْ فتاة بمقر عملي؛ هادئة، محدودة العلاقات، محدودة الكلام، لا أعرف عنها شيئًا، في البداية لم ألفتْ نظري إليها، فهي ليستْ جذابة.
رأيتها مرة أمامي عن قُرب، فلاحظتُ جمالها وملامح وجهها، فجذبتني.. وكانت تبتسم إذا لاحظت أني أنظر إليها.
كنت أشعر بالقلق إذا تأخرتْ عن العمل، وإذا غابتْ أحزن اليوم بأكمله، أصبحتْ صورتُها لا تبرح مخيلتي، وصرتُ انطوائيًّا، أذهب إلى أماكنَ مُقفرةٍ موحشة لأفكر فيها، وأستحضر صورتها لأناجيها.
طلبْتُ منها يومًا رقم هاتفها، فلم تمانعْ، وعندما اتصلتُ بها لم تَرُدّ، فقلت: ربما تحْذر من الرد أمام أهلها، فأرسلتُ لها رسالةً، فكان ردها: لا تتصل إلا فيما يخص العمل!
صدَمَتْني صدمةً قويةً مدمرةً، هزَّتْ كل كياني، فقد كنتُ طوال هذه المدة أعيش في وهْمٍ كبيرٍ، فإذا كان الأمر كذلك فلماذا كل هذا الود واللطف؟
تراجعتُ، بل هويتُ إلى الأرض، أعاني وأكابد الألم والحسرة والندم، أصابني الحزن الدفين، ولازمني الأرق والقلق منذ ذلك اليوم، وقلَّتْ ساعات نومي ليلًا، أستيقظ في ساعات الليل المتأخرة أفكر وأدعو الله أن يشفيني من هذا الداء الفتاك، ولكن ما زال الحال كما هو!
ذهبت إلى الصيدليات لآخذ أي دواء للأرق، ولكن رُفِضَ طلبي وفقًا للقانون، فقدتُ رغبتي في الذهاب للعمل؛ حتى لا أراها أمامي كل يوم، فقدتُ تركيزي في العمل، وصرتُ أرتكب أخطاء لا مبرر لها!
استشرتُ طبيبًا نفسيًّا لكنه أخبرني أن العلاج سيستغرق وقتًا طويلاً، وإجراءات أطول؛ إضافةً لكلفته المالية الباهظة، فماذا أفعل؟ وهل ما حدث لي أمر طبيعي، وأنا في هذا العمر؟ أو هذه حالةٌ مرضيةٌ تستحق العلاج؟ وهل يمكنني أن أعالج نفسي؟ وهل أنا في حاجة لطبيب نفسي؟
أرجو أن تساعدوني للوصول إلى حل، فأنا في تَعَبٍ وأَرَقٍ دائم.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل آثم إذا دعوت على من ظلمني؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هناك شخصٌ غشني وضرَّني أشدَّ الضرَر، اكتشفتُ ذلك بالأدلة القاطِعة، ولم أخبرْه بما وجدتُه حتى لا يُصيبني ضرَرٌ منه، لكني متأكِّد مِن ذلك بما ظهَر لي مِن أدلَّةٍ.
الآن أنا أدعو عليه بكلِّ ما أستطيع في كل الأوقات؛ كأوقات الصلاة، وأوقات الاستجابة، وفي الليل.
الآن أنا في حيرةٍ من أمري. هل هذه الدعوات آثم عليها؟ وهل سيقتص الله منه ويأخذ حقي؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل تنصحونني بترك منصبي للأكفأ؟
أنا سيدة أعمل عضوة في مُؤسسة خيرية منذ ثلاث سنوات، وقد عُقِد اجتماعٌ لاختيار مديرة للمؤسسة، وللأسف لم يرشحْني أحدٌ، فحزنتُ على ذلك، وطلبتُ مِن العضوات ترشيحي لمنصب المديرة، فوافقنَ!
ولا أعلم لِمَ لَمْ يُرشحنني لهذا المنصب، مع أني قدمتُ كثيرًا مِن الأفكار والمشاريع المفيدة للمُؤَسَّسة، وبشهادة الجميع فأنا جديرة بالمنصب؟!
المشكلة الآن بعد أن أصبحتُ مديرةً، لم يعدْ لديَّ حماسٌ للعمل في المؤسسة، كما أنَّ العُضوات لا يلْجَأْنَ إليَّ، بل للمديرة السابقة.
والآن أريد ترْك هذا المنصب؛ لأني حصلت عليه بطريقةٍ أرى فيها عدم الإعانة مِن الله، والنبي قال فيما معناه: «مَن طلب الولاية فلا تولوه»، كما أنني أخشى أن يكونَ هناك مَن هو أولى مني بهذا المنصب.
فهل أستمر وأصبر وأحسّن مِن أدائي؟ أو أتنازل عن المنصب لغيري؟
أفيدوني جزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل تسجيل المصروفات يمحق بركة المال؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ مدة بدأتُ بعمل سِجِلٍّ لمصروفات المنزل؛ لعدة أسباب منها: أنني كثير النسيان، ولغلاء الأسعار ومحاولة مقارنة الأسعار عند الشراء من وقت لآخر، لكن نبَّهني بعض الأصدقاء إلى أن هذا العمل يتسبَّب في محق البركة من المال.
فهل هذا الكلام صحيح؟
خوف شديد بلا سبب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
زوجتي تَشعُر بخوفٍ شديد عند الخُروج مِن البيت، فكلَّما أَرَدْنا الخروج من البيت لأيِّ غرض سواء للتنَزُّه أو التسوُّق أو زيارة الأقارب تقول: أشعر بخوفٍ شديد، وتقول: لا أعرف سبب هذا الخوف، وفي بعض الأحيان يصل خوفها لدرجة البكاء، ولا أدري ماذا أفعل؟!
دلوني على الحل بارك الله فيكم
خالد عبد المنعم الرفاعي
أريد تقصير ثوبي وأمي تمنعني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ ملتزمٌ، لديَّ مشكلةٌ مع أمي، فأنا أريد أن أُقَصِّرَ ثوبي؛ لأنَّ الإسبال محرَّم، لكن أمي لا تسمح بذلك، وتعتبر هذا غير محرَّمٍ؛ لأني لا أقصد به الخُيلاء!
وعندما قصرتُ البنطال وأصبح فوق الكعبين ورأتْني أمي؛ غضبتْ مني، ومنعتني مِن ذلك، فهل مِن طريقةٍ لأقنعها بها، بالإضافة إلى أنها لا تسمح لي بالذهاب لصلاة الفجر في جماعة، وتحتج بأنها تخاف عليَّ!
فكيف أقنعها بتقصير الثوب وأداء الفجر في جماعة؟
وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
تغير حالي بعد فسخ خطبتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ مدة خُطِبْتُ، ثم تَمَّ الانفصالُ مِن جهة الخاطب؛ لأني كنتُ هادئةٌ وخجولًا؛ فلم يُعجبه هذا، وقال لي: لن نستطيع أن نكمل معًا!
تعبتْ نفسيتي، ثُم علمتُ أن الله قد أبعد عني شرًّا كان مِن الممكن حدوثُهُ إذا تم الزواج، وفوضتُ أمري إلى الله.
كنتُ قبل الخطبة أصلي، وأحافظ على قراءة القرآن، وكنتُ أدعو الله أن يرزقني الزوجَ الصالحَ، واستمررتُ على هذا الدعاء، وعلى هذا الحال حتى بعد فسْخ الخطبة.
المشكلة أني منذ شهرين لا أنتظم في الصلاة إطلاقًا، فأصلي فرضًا، وأترك الآخر، وأصبحتُ لا أقرأ القرآن الكريم، ولا أدعو الله بأن يرزقني الزوج الصالح إلا قليلًا، وبدأتُ أستمع للأغاني على الرغم من أنني كنتُ لا أستمع لها منذ فترة طويلة جدًّا.
إذا اقتربتُ من المصحف أشعر بأن هناك شيئًا يبعدني عنه، وأنا حزينةٌ جدًّا لِمَا حدث، كنتُ أقوم الليل كثيرًا، وأصلي الفجر في وقته، والآن تبخَّر كل هذا، لا أعرف ما الذي حدث؟
سؤالٌ آخر: هل الذي فعلتُهُ من عدم انتظامٍ في الصلاة وقراءة القرآن يمكن أن يمنع الله به عني رزقي؟ لأنني أدعو الله دائمًا أن يرزقني بالزوج الصالح، ولكن تحقيق الدعوة تأخَّر، وأنا أعلم أن في التأخير خيرًا لي، ولكني أريد أن أعرفَ مع العلم أن أمامي نماذج قامتْ بمعاصٍ كثيرةٍ جدًّا، وفي الوقت نفسه تعيش حياةً هادئةً وآمنةً وتحقَّقَ لها ما تريد.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل ذنوبي هي سبب مرضي؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاةٌ في نهاية العشرينيات مِن عمري، غير متزوجة، أثناء دراستي فعلتُ ذنوبًا كثيرةً؛ فكنتُ أتعرف إلى الشباب، وكانتْ لي علاقة بشابٍّ استمرتْ لمدة 3 سنوات، ثم انتهت علاقتي به لعدم موافقة أهله على الزواج مني؛ ولأني لستُ على قدرٍ مِن الجمال الذي يريده!
ندمتُ وتُبْتُ إلى الله، لكني لم أنسَ تلك المعاصي والذنوب، وكلما حدَث لي أمرٌ أتذكَّر وأقول لنفسي: هذا الذي حصل بسبب ذنوبي التي فعلتُها!
حاولتُ أن أبدأ حياة جديدةً، لكن للأسف في كل مرة يفشل الأمر، ولم أتذوَّق طعمَ الفرَح في حياتي، وزاد على هذا أني اكتشفتُ مرضي في الكبِد، وتدهْوَرَتْ صحتي، ومِن وقتها والدنيا سوداء في عيني.
خالد عبد المنعم الرفاعي
التنازل عن الذهب مقابل الطلاق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوجةٌ منذ عامٍ ونصف، وأنا لا أُحِبُّ زوجي، ولا أشتهيه، ولا أستطيع النظر في وجهه، أخبرتُ أهلي بذلك؛ فأجبروني على العيش معه تفاديًا لكلام الناس.
بعد أشهر من الزواج، قال لي زوجي: "لازم ننفصل، وروحي عند أهلك"، ثم جاء أهلُ زوجي يُطالبون بكلِّ الذهب، فهل يحق لهم هذا؟
عبد الرحمن بن معاضة الشهري
تقسيم القران الكريم إلى اجزاء
أريد نبذة عن تقسيم القران الكريم إلى اجزاء، ومتى تم ذلك، وهل هو توقيفي لا تجوز مخالفته؟ وما هي الكتب التي تتحدث عن هذا الموضوع
متخوفة من الزواج بهذا الشاب وأفكر في الطلاق!
أنا موظفة بينما هو عاطل، ولديه بكالوريوس فقط، وعندما خطبني ترددت قليلاً، وبعد النظرة الشرعية استخرت ووافقت؛ لأنه لدي خوف أن لا يكون الشخص المناسب.
بعد عقد القران حدثت بيننا مكالمات ورسائل. هو شخص طيب، وأشعر أنه يحبني كما أخبرني، وأنه معجب بي منذ زمن، ولكن ما زال الخوف والقلق يزداد داخلي؛ وذلك بعد عدة أسباب، منها: أنه عاطل، ووعدني أنه سيبحث عن وظيفة بعد الزواج، رغم أني طلبت منه بطريقة هادئة وراقية أن يبحث عن عمل قبل الزواج؛ حتى لا يشعر بعد الزواج بثقل المسؤولية عليه، ولكن قال إن الأمور ستتيسر.
أنا لا أريد أن أكون الشخص المسؤول عن مسؤولية البيت، وأخشى أن يكون شخصًا اتكاليًا ويطمع فيما لدي، فأنا أشعر أنه ليس لديه أي إدراك للمسؤولية؛ حيث والده هو المتصرف بكل شيء، وهو ليس لديه رأي أمامه.
حتى عندما بدأ تجهيزات الشقة أخبرني أن والدته قامت بعمل اختيارات لديها، وأنه وكل لها هذه المهمة، وأنه اكتفى باختيار لغرفة واحدة فقط!
أخبرني أنه وجد وظيفة للتقديم عليها، وأوكل لي هذه المهمة للتقديم؛ لأنه انشغل ببعض مشاوير والدته، ووجدت أنه ليس حريصًا عليها، بعكس حبه للألعاب الإلكترونية، فقد يمضي 4 ساعات متواصلة لكي يشتريها، ورغم أنني كنت أحدثه بالهاتف، وقتها أحسست بانشغاله وتجاهله لي لأنه يرغب باقتنائها! بيني وبين نفسي أتمنى أن يكون لديه نفس الشغف لإيجاد عمل.
عندما يتحدث أشعر أنه طفل؛ فهو يحدثني عن ألعاب الفيديو، وكم هي مهمة له، وأنه من النوع الملول جدًا في كل شيء، ولديه هوس بالألعاب، ولكن مجرد أن يمتلكها يمل منها؛ حيث أخبرني أنه يمل من أصدقائه ومن أهله ومن نفسه أحيانًا، وأخشى أن يكون الحال معي كذلك.
أيضًا يتحدث كثيرًا بكل شيء ومع أي شخص، لا يقنن كلامه، بل يتحدث بكل حرية أمام الجميع، وأنا أرى هذا عيبًا، فأنا لا أريد أن تكون كل تفاصيل حياتي بالخارج.
عندما أخبرته عن رغبتي ببعض التغيرات في المنزل؛ أخبرني أن والده صعب المراس، وهو الذي يدفع، رغم أنه لا يعجبه ما يفعل والده، ولكن لا يستطيع إقناعه، ولا يرغب بالتحاور معه، فقط يرضى بما يريد، حتى موعد العقد أخبره قبله بيوم.
لا أعلم كيف سيكون رجلاً يتخذ قراراته، حيث إنه لم يشارك في أي شيء من البداية!
أيضًا: ليس لديه طموح، وأنا إنسانة طموحة، وأرغب بإكمال دراستي العليا في الخارج، وقد أخبرته هذا الأمر قبل العقد، ووافق عليه، ولكنه أخبرني بعد ذلك أنه يريد أن يتوظف ثم يسافر؛ وهذا زاد خوفي وقلقي أكثر أن يكون عائقًا أمام مستقبلي.
أيضًا هو شخص ليس ملتزمًا فعليًا، هو فقط يصلي في البيت، ويؤخر الصلاة، ويدخن.
أحيانًا يشعرني بحبه عن طريق كلام الغزل والمدح، وأنه لن يجد مثلي، وأحيانًا أشعر أنه بعيد عني وكأنني شخص عادي بالنسبة له، هل لأنه متقلب المزاج مشاعره متقلبة أيضًا؟!
أرجو نصيحتي، فأنا أفكر بالطلاق منه أحيانًا؛ ربما الآن أفضل من بعد الزواج، ولدي خوف كبير تجاه المستقبل معه، فأنا أرغب بشخص يكون سندًا لي في هذه الحياة، ويشاركني كل خطوة من خطواتي، ولا أرغب بالعيش مع شخص يريد رمي المسؤوليات علي ويرهقني في حياتي.
وإذا كان الانفصال هو الحل، كيف أنفذ هذا الموضوع، خصوصًا أننا أقارب، ولا أرغب بمشاكل بين العائلتين؟
ابنتي تخفي أسرارها عني وتحدث شباباً من خلال مواقع التواصل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ابنتي بعمر الخامسة عشر، علاقتي معها رائعة، وأحاول دائمًا أن أكون صديقة لها قبل أن أكون أمًّا، وأشاورها في العديد من الأمور، وأشاركها الكثير من تفاصيل حياتي لأشجعها مشاركتي تفاصيل حياتها.
منذ عامين بدأت ابنتي بالتغيير، وكتومة تخفي أسرارًا بداخلها، ولا تُشاركني أمورًا عادية في حياتها ومدرستها وزميلات المدرسة، وأحاول دائمًا تشجيعها أن تحكي لي ما بداخلها؛ فأنا وأبوها أكثر شخصين يسعيان لراحتها وسعادتها.
بدأت بالانجراف في أمور صدمتني ووالدها، وشجعتها صديقاتها على محادثة الشباب من خلال مواقع التواصل، وأراد ربي أن ينبهني لذلك، فبدأت تتضح أمامي أمورًا عديدة حتى اكتشفت الموضوع، وتحدثنا معها، ووعدت بأن تترك هذا الدرب، لكنّها لم تتركه بل ظلت في الخفاء تمارس كل ما يحلو لها مستغلة ثقتنا بها، حتى أراد الله كذلك كشف ذلك، وتكرّر هذا الأمر أكثر من ثلاث مرات، وفي كل مرة أحاول أن أكون هادئة وأحاورها وأتناقش معها، وأخبرها أنّنا إن منعناها يومًا أنا وأبوها من البرامج الغير مناسبة فإنّ هذا من أجلها، وترد وهي تحكي: أنّها تعلم أنَّ هذه الأمور خاطئة، وتجر لأمور خطيرة.
المرة الأخيرة: وعدتني ألا تعود لذلك، ولكن للأسف فإنّ زميلاتها اللاتي حذرتها من أن تنجرف معهنّ في سلوكياتهنّ الغير صحيحة بدأن بالتأثير عليها بعد أن حاولت إصلاحهن، وتغيّر مجرى الحدث وبدأن هنّ بتغيير سلوكياتها، وأصبحت تتحدث في برامج السناب والانستغرام مع العديد، والله العالم ما تخفيه وتحذفه من الأحاديث كي لا أكتشفه.
للعلم أنا لا أستخدم برنامج السناب شات ولا أبوها، فقط الانستجرام، وهي تشاركني الحساب؛ فهي أضافت صديقاتها وتحادثهن من خلاله سابقًا، أمَّا الآن فلا، ولا يوجد لديها هاتف ولا جهاز غير الجهاز المطلوب للدراسة في المدرسة، ومع علمي بكلمة مروره إلا أنّها تمسح كل شيء لئلا أكتشف ما يدور من خلفنا.
في المنزل لا أحد يستخدم جهازًا خاص به، والجميع مشترك في حاسوب واحد لكل العائلة، ولا آيباد ولا غيره، وأحاول دائمًا أن نكون معًا بحيث لا تلهينا الأجهزة عن بعضنا البعض.
الموضوع تكرّر كثيرًا، ومرة واحدة فقط أعلمت والدها بما حدث، وتحدث معها كإنسانة عاقلة، ووعدت، ولكن الوعود لا تستمر، وما يحدث الآن لا علم لي به، فأنا تعبت نفسيًا، ولا أعلم كيف أتصرّف معها، ولا أريد أن أخسرها، وأعلم أنّ هذا عمر العناد والاكتشاف، ولكن ما العمل الآن؟.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |