تربية ولدي يتيم الأب

توفي زوجي وابني لم يبلغ العامين من عمره، والآن أصبح عمره 12 عامًا، أعاني في التعامل معه فهو عصبي جدًا، ودائمًا يشعر بالغيرة من أخته التي تصغره بعام، رغم أني لا أفرق في التعامل بينهما، بل أشجعه أكثر في الدراسة؛ لأني أعرف قدراته وقدراتها، يتعبني كثيرًا في مذاكرته بالرغم من مدح مدرسيه لمستواه، ويقولون أن مستوى ذكائه ممتاز، لكن يجب عليه المذاكرة ليصبح متفوقًا، وهو لا يرغب في المذاكرة، ودائم الشجار معي والعناد، وأنا لا أخفي عليك أغضب عليه لقلة مذاكرته، فهو ضعيف في القراءة، ماذا أفعل؟ هو في الصف السادس الابتدائي، وأنا أشجعه بأشياء ثمينة ولا أعلم كيف أتعامل معه عمومًا في كل النواحي، فأنا أم وأب في وقت واحد.

شكرًا لك على الكتابة إلينا، وأعانك الله وجزاكِ خيرًا على الدور المزدوج الذي تقومين به في تربية الطفلين. الأصل في طفل في هذا العمر اليافع أنه يسهل علينا السيطرة عليه وحسن توجيهه بالطريقة التي نريد، ليس بالضرب أو العنف أو القسوة، وإنما بحسن الفهم للمهمة المطلوبة منّا، ومن خلال الاستيعاب ... أكمل القراءة

أخي المراهق

لدي أخ عمره 17 سنة، لا يحب الدراسة، رسب مرة والآن توقف عن الدراسة لمدة عام! يذهب للمدرسة ويخرج يجلس بجانبها، يهرب لو غفلنا عنه وينكر أنه يهرب من المدرسة، والمشكلة أيضًا يفتعل مشاكل مع المدرسين تتسبب بطرده. عنيف ومثير للمشاكل والعراك، طلبنا منه أن يبحث له عن عمل بالأجر اليومي في مقهى أو مطعم فرفض. ويماطل بحجة أنه يريد إنهاء دراسته. 

احترنا ماذا نعمل معه؟! ما يريد أن يدرس أبدًا! أنهى دراسته الإعدادية حاليًا، وله أيضًا مشكلة أخرى: مشكلته أنه يكذب كثيرًا، المشكلة الأكبر أنه لا يؤتمن على المال، يقوم بتفتيش الخزانات إذا لم نكن موجودين بحثًا عن مال ويأخذه، وإذا ذهب إلى السوق يشتري السلعة بسعر إضافي والفارق يأخذه، وعند مواجهته يكذب وينكر حتى لو رأيته بعيني يكذبني ويحلف! 

امتدت المشكلة إلى أن صارت إذا جاء أحدهم عندنا بالبيت يقوم بتفتيش محفظته، ويأخذ ما بها من مال وعند المواجهة يكذب. وعندما نُصِّر على ذلك يقول: (أنتم تتهمونني أني كذاب وأني سارق، أنا سارق وأنا كذاب). لا أنكر أن التربية كان فيها نوع من القسوة، فأمي غير حنونة بسبب انشغالها بأعباء الحياة، ولأنه عنيد جدًا بدأ سلوك أخذ المال من فترة المراهقة، ولم يكن من صغره هكذا، يبحث عن المال ليشتري السيجارة والقات (نبتة منشرة باليمن).

ضغطنا عليه، لكنك تعرف في هذه المرحلة لا يمكن السيطرة (بالأخص) عند غياب الأب؛ فوالدي متوفى، فهو لا يرى أن للبقية سلطة عليه. 

كيف نتعامل معه؟ أخشى من أن تستمر هذه المشكلة فيصبح غير مؤتمن، وأخاف إذا ذهب إلى بيت أحد أن يفتش خزائنهم ويأخذ المال، وأخاف أن يصبح ضمن سلوك يومي طبيعي، كما يرى أنه من الواجب علينا توفير المال له، واحترنا كيف نوجهه لبناء مستقبله !

وجزاكم الله خيرًا.

من الواضح أن هذا الشاب، وبصراحة: مشروع فشل، إلا أن نتداركه بالإنقاذ من هذا المصير الذي يسير إليه، ومعك كل الحق في القلق عليه بهذا الشكل.لا أنصح بدفعه لترك المدرسة، ولكن علينا أن نحكم الأمر، وبحيث نعينه على التغيير المطلوب والوصول للاستقامة.معظم الأمور التي وردت في رسالتك -من مشكلات إهمال الدراسة ... أكمل القراءة

نزيف مستمر يفسد العبادة

السلام عليكم، عندي مشكلة طبية ودينية في الوقت نفسه.

أنا فتاة غير متزوجة، لا أشتكي من أمراض، ولم أجر في حياتي أي عملية جراحية، أصابني نزيف في رمضان من تاريخ 12 إلى 27، وصار عدد أيام قضائي 17 يوما، ورابع يوم العيد كنا في المدينة، وكنت حينها عائدة من الحرم، وفوجئت بأن الدورة نزلت مرة أخرى، وسألت داعية معروفة، فقالت لي بأن هذه استحاضة، لأَنه يجب يكون ما بين الدورتين 15 يومًا، فلم أقتنع بكلامها؛ لأنه في يوم 12 رمضان قالت لي بأنها استحاضة أيضا، فقلت لعلها الأولى استحاضة والثانية دورة، وقالت بأنه يجوز دخول الحرم المدني، والصلاة، وتتوضئين لكل صلاة، وكان يشق علي، أما الصيام والقرآن فلا يجوز، ودخلت الحرم المدني وصليت، ولكنني كنت أشعر في قرارة نفسي بأن ما أفعله لا يجوز، وكنت أتعب مع الصلاة ومع الحركة، لذلك توقفت عن الذهاب للحرم والصلاة، وبعد 10 أيام توقفت نهائيًا، وفرحت؛ لأَنِّي أتعب بوجودها، وصمت ثلاثة أيام، ونزلت مرة أخرى، بمعنى أنها صارت تنزل كل 4 أيام، وتستمر 10 إلى 15 يوما.

وقد نصحتني خالتي بأن أكشف لدى الطبيبة، خاصة أنني أنام كثيرًا، وفعلا كشفت وظهر بأن لدي تكيسا في المبايض، وكسلا في الغدة، وفقرًا في الدم بسبب النزيف الذي يصيبني، وقالت الدكتورة لي بأن هذا دم فاسد.

وسألتها عن الصلاة والصوم، فقالت: لا تصلي، واسألي الشيوخ، ومنذ ذلك الوقت حتى هذه الساعة وهذا حالي، وأخشى أن يأتي رمضان القادم ولا أستطيع الصوم، لأنني أصاب بدوخة إن لم أتناول شيئاً، وخاصة حبة الغدة على الريق، فأتمنى أن توضحوا لي الحكم، وكذلك هل هناك احتمال بأنني مصابة بمس أو حسد؟ فأنا لا أقرأ القرآن إلا في رمضان، ودائما ما أحلم بأشخاص من معارفي بشكل دائم، كما أنه تمت خطبتي مرتين وتعبت، فلذلك ظننت بأني محسودة، كما أن أخي سجن ظلما.

دعواتكم لي ولأخي بتفريج همومنا.

من الناحية الطبية يمكن اعتبار الدم الذي ينزل في الموعد الذي تتوقعين فيه نزول الدورة الشهرية هو دم الحيض، فإن صادف وقت مشاهدتك للدم نفس الوقت المتوقع لنزول الدورة؛ فيمكن اعتبار ذلك دم الدورة.أما في الحالات المرضية التي لا ينتظم فيها نزول الدورة، أو تلك التي ينزل فيها الدم بشكل متقطع وغير مستمر، فهنا ... أكمل القراءة

طواف الإفاضة والتطوع والثياب العادية

بعد التحلل يوم النحر قبل طواف الإفاضة، هل للحاج لبس ملابسه العادية؟ وإذا كان الجواب بنعم، فهل طواف الإفاضة بالملابس العادية وليس بالإحرام؟ وهل يوجد طواف بالملابس العادية؟

أرجو التوضيح.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الأمور التي يحصل بها التحلل ثلاثة: رمي جمرة العقبة، والحلق أو التقصير، وطواف الإفاضة.فإذا فعل الحاج أي اثنين من هذه الثلاثة: الرمي والحلق مثلًا، فقد تحلل التحلل الأول، وبه يحل له كل شيء كان محرمًا عليه حال إحرامه ... أكمل القراءة

رمي الجمرات عن الوالد بعد مرور 15 عاماً من أدائه للحج

 كنت أحجُّ هذا العام الحمد لله، وعندما كنت في الحج اتصلت على والدي للاطمئنان عليه (حيث إنني مصري أعمل في السعودية)، وفوجئت به يخبرني أنه لم يرمِ الجمرات في حَجِّهِ منذ خمسة عشر عامًا تقريبًا، وربما يكون حَجُّهُ مُعَلَّقْ بذلك، والأغرب أنه يقول إنه لم يرمِ حتى يوم العيد بسبب فقدانه لحملته ومحاولته الدخول للرمي؛ ولكنه لم يستطع.

فأنا لا أدري هل أذبح فدية عنه؟ وهل هي واحدة فقط أم واحدة عن كل يوم؟ وهل لا بد من ذبحها في مكة وتوزيعها على فقراء الحرم؟ وهل لها وقت معين تُذْبَح فيه أم في أي وقتٍ من السنة؟ وهل يجوز له أن يصوم بدل الذبح أو أن يطعم عددًا معينًا من المساكين؟

أولاً: رمي الجمار من الأنساك في هذه الشعيرة التي تَعَّبَدَنَا الله بها، ببيان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال صلى الله عليه وسلم وهو يؤديها: «خذوا عني مناسككم» (صحيح الجامع رقم 7882).ثانياً: بترك والد السائل لرمي جمرة العقبة الكبرى وكذا رمي الجمرات الثلاث على الترتيب الوارد في ... أكمل القراءة

الترتيب والإنابة في رمي الجمار

أنا رميت الجمار ثاني وثالث أيام العيد فبدأت بالجمرة الكبرى وانتهيت بالجمرة الصغرى فماذا يجب عليَّ؟ وامرأة كانت معنا لم تستطع القيام بعملية الرجم فقامت باكتراء (أي استئجار) شخص ينوب عنها في هذه المهمة فهل هذا العمل جائز أم لا؟

اختلاف الترتيب في رمي الجمرات عند الجهل به لا يَضُر، لكن متى أمكن تلافيه بأن علم ذلك في وقته فالأولى أن يعيده، ويجوز للمرأة النيابة في الرمي إن عجزت عن الرمي بنفسها أو خشيت على نفسها، أما الاكتراء فلا بأس به، وإن كان خلاف الأولى، لأن الأصل في النيابة هو التطوع لا الأجرة.يقول فضيلة الشيخ عبد الباري ... أكمل القراءة

الحج عن الغير: ميتًا أو حيًا عاجزًا

نوينا الحج السنة المقبلة أنا وزوجي وأداء لفريضة الحج، ولم نحج قبلاً بسبب عوائق أعاقتنا خلال سنين هجرتنا؛ أهمها مساعدة أهالينا لأنهم في ظروف صعبة في بلدنا الأصلي فلم نستطع تركهم بهذا الحال ونحن نحج؛ ولذا أردت استشارتكم: هل يحج زوجي الفريضة أولاً وبعدها إذا أراد الحج عن والديه في السنين القادمة يحج عنهم أم لا؟

علماً أنهم لم يقوموا بأداء فريضة الحج، وجزاكم الله خيراً.

أولاً: فالواجب على زوجك أن يحج عن نفسه أولاً حج الفريضة، وله أن يحج ‏عن والديه في السنين القادمة ‏‎-‎‏إن شاء الله- ‎‏ وقد اشترط بعض العلماء كالشافعي ‏وأحمد، أن يكون قد حج عن نفسه حتى يحج عن غيره، ولو حج عن غيره قبل ‏ذلك انقلب إلى نفسه، لحديث ابن عباس أن ... أكمل القراءة

من قدر على الحج وأبواه غير قادرين عليه

الحج فرض على المسلم القادر، فهل يجوز تأخيره حتى يحج الوالدان من مال ولدهما؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:‏فإن كان أبواك يستطيعان الحج من مالهما فإنه يلزمهما الحج ويجب عليهما، وإن لم يكونا ‏مستطيعين فإن كان لديك ما يكفي لحجك وحجهما فالأولى أن تحج بهما، وإن كان ما ‏معك لا يكفي إلا لك أو لهما، فابدأ بنفسك، ... أكمل القراءة

فتاة عشقت داعية

تعرَّفت على داعية منذ ثلاث سنوات تقريبًا، ولازمتها كثيرًا، وكنت لا أتخلف عن درسٍ لها إلا لظرف قهري، كنت أسالها يوميًّا عن كل ما يخطر في بالي، كنت أُسَرُّ إذا ما أخبرتني أنني جميلة، فلم أكن صراحة أرى أن غيرها يراني جميلة، وربما السبب في ذلك أني نشأت في بيئة صعبة غير متدينة، كنت أشعر أنه لا أحدَ يحبني أو يهتم برأيي، فرأيي في بيتي لا قيمة له، دائمًا كنت أقول: هل سيأتي مَن يحبني يومًا ما؟ فلما كانت تقول لي أني جميلة، كنت أشعر بأنها صادقة.

 

مؤخرًا عرفت جانبًا أثَّر فيَّ كثيرًا، وهنا بدأت المشكلة، فقد كنت أراها دائمًا ناقلةً لِما تعلمته على يد شيوخها، ولم أكن أظن أنها ستكتب يومًا شيئًا بيدها من بنات أفكارها، لكن صدمني هذا الأمر، وجدتها كتبت تدبرًا في أمر ما، لا أدري لماذا عندها اشتعلت شرارةٌ في قلبي، لا أخفيكم سرًّا أني شككتُ في أمر التعلق بسبب هذا الشعور، فقد جربت ذاك الشعور مرات، يبدأ بشرارة في القلب، ثم كلما ذُكر هذا المحبوب، اشتعلت نيران في القلب، ولا تكاد لحظة تخلو من التفكير فيه، فكانت هذه كلها إشارات غير مُطَمْئِنة، فقلت في دخيلة نفسي: لا بد لي من التحقق من هذا الشعور، وإن أردتُ التخلص منه، فعليَّ أن أبتعد وأدعوَ الله عز وجل حتى يزولَ، ولا أسألها كما كنت أفعل يوميًّا، وقد فعلت ذلك، لكن سَرعان ما رجعت وسألتها سؤالًا في أمر ما، حتى أحسست بشعور في قلبي لم يُعجبني، وهي تلك النيران وتلك الحرارة التي لطالَما جرَّبتها في أمر التعلق، فبدأتُ بالدعاء والاهتمام بصلاتي، ولكني عدت لسيرتي الأولى من التقصير والتفكير فيها كثيرًا، فقلت في نفسي: سأختصر الأمر وأخبرها، فهي داعية، وإن أخبرتها فسوف تأخذ حذرها مني، ولن تَمدحني أو تتكلم معي كلامًا لينًا، وستنتبه لردود أفعالي، فأخبرتها بأنني أشعر أن هناك تعلقًا، وقد تطلَّب الأمر وقتًا لأتأكَّد، وطلبتُ منها ألَّا تردَّ على رسائلي، حتى أدعوَ وأجتهدَ ويزول ما في قلبي، فوافقتُ، ومرت الأيام وقلت لها: إنني قلِقَةٌ من ألَّا أتمكن من علاج التعلق قبل عودة دروسها مرة أخرى، فأجابتني بقولها: هل أنتِ تحضرين لطلب العلم أو لرؤيتي؟ قلت لها: لطلب العلم، لكن أَوَدُّ الفصل بينهما، فشعرت أنها لم تُصدقني عندما أخبرتها بأن هناك تعلقًا، وقالت لي: طبيعيٌّ أن يَميل القلب، وإن شاء الله يميل لزوج المستقبل، لا أخفيكم سرًّا، فهذا ما فكرت فيه أنه إذا تقدم لي شخص، فسأسعد بذلك كثيرًا، وغالبًا سأنسى هذا التعلق، وقالت لي أيضًا: طلب العلم لذيذ، اطلبيه، يذهب الذي في نفسكِ، فما الحل؟

معطيات المشكلة حسب ما ورد في النص المرسل:١- التربية في بيئة صعبة غير متدينة. ٢- ظروف تربية في المنزل خَلَتْ من العطف والحنان، والقيمة الإنسانية؛ ما سبَّب فراغًا عاطفيًّا كبيرًا. ٣- توفيق الله تعالى للفتاة في التعرف على داعية، وطلب العلم على يديها، وحضور وملازمة دروسها ... أكمل القراءة

وجوب نفقة الزوج على زوجته

أنا امرأة متزوجة من ثلاث سنوات ونصف، لديَّ طفلة تبلغ من العمر سنتين ونصف، حالة زوجي المادية ضعيفة؛ لذا فقد ساعده أهلي على إتمام الزواج؛ لأنه يشتغل مع والدي، واتفقا على تسديد ما يدفعه بعد الزواج، ثم إنه بعد الزواج أصبح لا يرغب في العمل، حتى إن تكاليف الولادة لم يستطع أن يوفِّرها لي، فتكفَّل بها أهلي، وبعد الولادة فكَّر في افتتاح مشروع، وطلب مني مبلغًا من المال؛ كي يفتح هذا المشروع، وقد استدنتُ من أهلي، واتَّفق معي على إرجاع ما أخذه مني عند نجاح مشروعه، وأنا أعطيته لكيلا نحتاج أحدًا، ولا نأخذ من أحدٍ شيئًا، وكي ينفق هو عليَّ وعلى ابنتي، على أنه بعد أن فتح مشروعه الخاص، أصبح يعمل ليلَ نهارَ، ولا يعطيني مصروفًا في يدي، ولا ينفق على البيت بحجة أن لا مالَ معه، وكلما طلبت منه نفقة، فإنه يسبُّني ويدعو عليَّ ويَضرِبني، فلم أستطع التحمل، فذهبت إلى بيت أهلي، فذهب للمحكمة ورفع عليَّ قضية نشوز، وحكم الشيخ بأن يُعدِّلَ من وضعه في الدوام، وينفق عليَّ، لكنه لم يفعل شيئًا، والآن أنا أفكِّر في الذهاب إلى المحكمة لأرفع قضية نفقة وسكن، فهو منذ ستة أشهر لم يُعْطِني مصروفًا، وكلما طلبت منه شيئًا، فإنه يقول أني أستغله، وأني لا حقَّ لي عليه، وقد تعبتْ نفسيتي، وتدهورت صحتي من كثرة التفكير، أرشدوني: ما الحل؟

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فيبدو من ملامح مشكلتكِ حسب وصفكِ أنكِ تعانين في زوجكِ من بخل وأنانية، وكسل وعدم تقدير لمن أحسن إليه. ثم ذكرتِ أمرين متناقضين، وهما: أنه صار بعد الكسل يشتغل ليلًا ونهارًا، ومع ذلك فهو بخيل ويسُبُّ ويضرب! إذًا أين ذهب دخل ... أكمل القراءة

طفل خجول ومنطوٍ!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بارَك الله فيكم؛ هذا سؤال عن حالة طفل عُمره 14 عامًا، خجول منذ صِغره، حتى إنَّ مُعلمته في الروضة كانتْ تشتكي من خَجَله، انطوائي لا يحبُّ الاختلاط بأقربائه إلاَّ بعض أبناء عمومته، وبعض أبناء خُؤولته، لَدَيه فِكرة سيِّئة عن أولاد الحي والأولاد في تحفيظ القرآن والمدرسة، ويقول: إنه لا يحبُّ أنْ يُصادقهم من أجْل أخلاقهم.

هو يَصبر ويتحمَّل، ثم يُصبح عصبيًّا جدًّا، ويَكسِر أيَّ شيءٍ أمامه، ويضرِب بأيِّ شيء في يده، ويستمرُّ على ذلك لعدَّة ساعات، ويرفض الذهاب للمسجد خلال تلك الفترة، ثم يبقى منكسِرًا وغاضبًا لعدة أيام. يَكره أخاه الأصغر منه سنًّا بثلاث سنوات، ويَحتقره ويبحث عن عيوبه، ويفرح عندما يراه حزينًا.

كان الجميع يعامِله بدَلالٍ خلال السنوات الخمس الأولى من عُمره، مَلُول ولا يحبُّ الدراسة، ولكنَّه يحب أن يصنعَ الأجهزة والمُحرِّكات من أدوات أوليَّة، ويستمتع بذلك، فما هي مشكلة هذا الطفل؟ وما هو السبيل لعلاجها؟ ولكم منَّا جزيلُ الشكر.

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.كثير مما يُعاني منه الأطفال ونَحزن لأجْله، نكون سببًا به دون أن نَنتبه للأسف.من الممكن أن يكون هذا الطفل -الذي دخَل في سنِّ المراهقة الآن- تعرَّض في صِغَره لطريقة تربوية سيِّئة، أدَّت به إلى عدم ثقته في الناس والخوف منهم، أو أنَّ الأسرة تكون عاشَت منطوية عن الناس، ... أكمل القراءة

همسة تربوية (2)

أريد أن يرتدي ولدي ذو الأربع سنوات قميصًا أبيضً إلى منتصف الساق!
جميع الأطفال يرتدون الملابس البراقة الجميلة الملونة؛ سراويل وقمصان... إلخ.
فما المشكلة؟! ولماذا أدفع ولدي ليكون (محرومًا) من ارتداء ما يجعله (مثل) جميع أقرانه، لماذا أدفعه لشعور بالنقص؟!

على فرض أنك ترين (حرمة) ارتداء هذه الأشياء؛ ودون الخوض في جدل فقهي؛ فأنت ذات حرية في اعتقادك؛ هو ليس مكلفًا بعدُ لكي تشعرنه بتأنيب الضمير لأنه لم ينفذ ذلك، هو طفل مثل جميع الأطفال.يمكنني أن أحببه في هذا الرداء بأن أجعله شيئًا ثمينًا جدًا، مخصصًا لأيام العيد، والذهاب للمسجد مع الوالد، ويرتديه بكامل ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
28 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً