خالد عبد المنعم الرفاعي
معنى عبارة: التقى الوحي والعقل والنقل لأول مرة في القرآن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا طالبٌ في كلية أصول الدين، وقد سمعتُ سؤالاً لم أستطع الجوابَ عنه، وهو: ماذا يعني قولهم: الْتَقَى الوحي والعقل والنقل لأول مرةٍ في القرآن؟
وهل هذا القول صحيح أو لا؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
إعانة الأم لأبنائها على الزواج من نصيبها من الميراث
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل للأمِّ أن تُعينَ أبناءها على تكاليف الزواج من نصيبها في الميراث؟ وهل في ذلك ظُلْمٌ لبناتها؟!
خالد عبد المنعم الرفاعي
أهل زوجي يتهمونني بالسرقة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أنا فتاةٌ تزوجتُ منذ 3 أشهر، وأسكُن مع أهل زوجي، كنتُ على علاقةٍ طيبةٍ ورائعة بوالدتِه، وكنتُ أُكِنُّ لها كثيرًا مِن الحبِّ والاحترام، لكن هذا لم يستمرَّ كثيرًا؛ إذ بدون سابق إنذار انقلبتِ الأحوالُ، وسُرِقَتْ بعضُ الأشياء الثمينة من غرفتي، وعندما تساءَل زوجي عما حصل أصبح اللومُ عليَّ، واتهمني أهلُ زوجي - وخاصَّة أمه - بسرقة ذهبي؛ لكي أُحْدِثَ بَلْبَلَةً، وأُفَرِّق بين الإخوة!
أقسمتُ بأنني لم أفعلْ ذلك، وأنني بريئة، لكن أهل زوجي تعامَلوا معي على أنني السارقة والدخيلة، وقامتْ والدةُ زوجي بسبِّي، ولم أعُدْ أعرف للسَّكينة طريقًا، وكلما حدثتُ زوجي يقول: اصبري فهناك حل!
زاد الطين بلة أنَّ كلَّ أسرار حياتي عند الجيران، ناهيك عن أسرار العلاقة الزوجية التي تَبوح بها والدةُ زوجي بُهتانًا وظُلمًا!
لَم أستَطِع التحمُّل، وعُدتُ لبيت أهلي، وكنتُ حاملاً، ومن كثرة الحُزن سقَط المولود، ولم يسأل عني زوجي لمدة شهر وزيادة!
حاول زوجي إرجاعي؛ فاشترطتُ سكنًا مُستقلاًّ، على أن أدفعَ أنا إيجارَه مقابل أن أرتاحَ؛ فرَفَض زوجي الفِكرة، وقال لي بصريح العبارة: "أنا مع أمِّي ظالمة أو مَظلومة، ولديك خياران: إما العودة إلى المنزل، وإما الطَّلاق"!
فأخبروني ماذا أفعل؟ فأنا ما زلتُ عروسًا لم يَمضِ على زواجي أشهر معدودة، فهل أُطَلَّق في بداية حياتي الزوجية؟
أدعو الله دومًا لكي يَمُدني بالصبر، ومستحيل أن أعودَ لهذا الجحيم الذي عشتُه حتى فقدتُ مولودي، وفي المقابل لا أريد فَقْدَ زوجي!
أشيروا عليَّ بارك الله فيكم، وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجي يحبسني في البيت، فهل أطلب الخلع؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة متزوِّجة، خرجتُ مِن بيت زوجي بدون علمِه؛ لأنه كان يَحبسني في بيت أهله لمدة سنة وستَّة أشهر لشكِّه أنَّ أمي ساحرة، وهذا باطلٌ، لكن الحقيقةَ أنَّ أمي لا تُحب زوجي، وبينهما مُشكلات كثيرةٌ.
حصلتْ مشكلات كثيرة بيني وبينه، وخرجتُ من البيت بدون علمه لِحَبسِه لي؛ فهل بذلك أعدُّ ناشزًا في الشرْع؟ أنا أريد الخُلع منه فهل عليَّ إثْمٌ إذا طلبتُ ذلك؟
أرجو إرشادي فيما أريد أن أفعل، وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل سأحاسب على الخطرات والأفكار أم على الأفعال؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عندما أسمع الأذان أشعُر برغبةٍ في أن أظلَّ جالسةً ولا أقوم للصلاة..
ولكني أقوم، وأتوضَّأ، وأُصَلِّي، بل وأنوي أن أصلِّي بخشوعٍ والحمد لله.
ما أود معرفته: هل سأحاسَب على ما أشعر به من خطرات وأفكار؟ وهل يُعَدُّ أَجْرِي عن صلاتي ناقصًا؟
وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
صديقتي ترفض النصيحة فهل أهجرها؟
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
جزاكم الله خيرًا على ما تُقَدِّمون لنا من خبرات، فقد استفدتُ من استشاراتكم.
مشكلتي أن لديَّ صديقة تكبرني، وكلتانا غير متزوجة، أخبرتْني صديقتي أنها مصابة بسحر، وأن الجنِّي يُعَطِّلها عن الزواج، ويُبعد الرجال عنها؛ فقد كانت مخطوبة مرتين، وفسخت خطبتها بسبب إحساسها أن خطيبَها يخونها، فيَدْفعها ذلك للبحث والتحرِّي، فتكتشف أنه يَخونها بالفعل!
أما خطيبُها الأول فاكتشفتْ أنه يَخونها، وضبطتْه مُتلبِّسًا مع فتاةٍ أخرى، وأما خطيبها الثاني فاكتشفتْ أنه متزوِّج، وهي على علاقة عاطفية برجل منذ سنوات، وأخْبَرَها منذ البداية أنه لا يَنوي الزواج بها، لكنها لا تستطيع مُفارقته.
ترقي نفسها، لكن لا أرى تغيرًا في حالها، وأنا تعبتْ من حالتها للأسباب التالية:
• حالتُها مُرتبطة بالوسواس، فهي دائمًا تشكُّ في صديقاتها وأنهنَّ يُحاولْنَ سلبَ حبيبها منها، حتى أنا لم أسلمْ من هذا الوسواس؛ حتى إنها طلَبَتْ أن أقسم بالله أني لا أكلِّم حبيبها، مع أني كنتُ على علاقة برجل أحببتُه، واتفقنا على التعارف لمدة 3 أو 4 أشهر لا أكثر؛ حتى نتفق على الزواج، لكن الأمرَ لم يتمَّ، وانقطعت العلاقةُ، والحمد لله ندمتُ، وتبتُ إلى الله.
• حاولتُ مساعدتها بالنصائح النفسية والدينية؛ حتى إنني طبعتُ مُؤَخَّرًا إحدى الاستشارات وطلبتُ منها قراءتها والاستفادة منها، لكن كل محاولاتي باءتْ بالفَشَل، وحاولتُ أن أخبِرَها بأنه لن يتزوَّجها، لكنها مُصِرَّة على علاقتها؛ بحجة أنها تحبه، وأنني لا أفهمها.
• أتحدَّث معها يوميًّا لأجعلها تبتعد عن هذا الرجل، فأجدها تُذَكِّرني بعلاقتي بالرجل الذي تركتُه، وتضعني معها في مُقارنة، فطلبتُ منها ألا تأتي بسيرة ذلك الرجل؛ لأني أريد أن أنساه، ولا أريد أن أقعَ في الحرام مرةً أخرى.
• تعبتُ منها، ولم أعُدْ أستطيع مساعدتها أو نُصحها؛ لأني أتعذَّب مِن حديثها، وأرى نفسي أتعب بدون فائدة، فهي لا تُحاول إصلاح نفسها، مع أنها تدَّعي ذلك، لكنها لا تبذُل أي مجهود.
• أصبحتُ أتفادى الرد على مكالماتها، وإن فعلتُ فيكون في آخر الليل؛ حتى لا أطيل، ولأخبرها أنني مُتعَبَة وعندي عمل في الصباح!
سؤالي: إذا توقَّفْتُ عن مساعدتي لها فهل أعدُّ صديقة غير وفية وغير متعاونة؟ مع أنني اليوم لا أملك لها سوى الدعاء، فهذا أقل الإيمان.
وجزاكم الله خيرًا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
خالد عبد المنعم الرفاعي
ما مصير جدتي التي كانت تخطئ في صلاتها؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تلقيتُ خبرًا حزينًا جدًّا صدَمني وآلَمني جدًّا، وهو وفاة جدتي رحمها الله، وكم كنتُ أوَدُّ أن ألتقي بها بعد عودتي إلى البيت، لأجل أن أعلِّمَها بعض المسائل في تصحيح الصلاة، فكانت تُصلِّي خطأ، وكانتْ أميةً لا تقرأ ولا تكتُب، وكان يؤلمني أنها تُصلي خطأً!
خطئي أنني تقاعسْتُ عن تعليمها، لكن كنتُ أثق أنني يومًا ما سأعلمها، وكان يشغلني عن تعليمها أنها كبيرةٌ في السِّنِّ.
كانت مريضةً لا تتحرك، وكانتْ تُصلي وهي مريضة قبل موتها، ولا تستطيع التحرُّك من شدة المرض!
أخاف عليها جدًّا أن تُعذَّبَ بسبب صلاتها ووضوئها الخطأ، ووالله لا شيء يُقلقني أكثر مِن مَصيرها، أريد معرفة مَصيرها عند الله تعالى وفق الأدلة الشرعيَّة حتى يرتاح قلبي.
أرجو الدُّعاء لها بظاهر الغيب أن يغفرَ الله لها، وأن يتجاوَز عن سيئاتها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
خالد عبد المنعم الرفاعي
ما الفرق بين العجب والفرح بالطاعة؟
أودُّ أن أستفسرَ عن الفَرْق بين العُجْب والفرح بالطاعة.
أيضًا يقول النبي عليه الصلاة والسلام: «مَن رأى منكم مُنْكَرًا فلْيُغَيِّرْهُ...»، إلى قوله: «فإنْ لم يستطعْ فبقلبه، وذلك أضعفُ الإيمان»، ويقول في حديث آخر: «بحسب امرئٍ مِن الشرِّ أن يحقرَ أخاه المسلم».
فكيف لنا أن ننكرَ المنكر بقلوبنا دون أن نحقرَ فاعله؟ خاصة إذا كان الشخصُ مُكْثِرًا من المعاصي، فكيف لا نحقره؟
وجزاكم الله خيرًا على ما تقدِّمون مِن عون لنا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
عفو الله مأمول لمن اجتهد في دفع الشهوات
أنا شاب في بداية الإلتزام تزوجت من أسرة ظاهرها التدين أكتشفت بعد الخطوبة أن مخطوبتي لا تواظب على الصلوات، وتستمع للغناء وغيرها من المحرمات فضلاً عن سوء خلقها، على الرغم من كل هذا أتممنا زواجنا ولكن زوجتي ترفض الجماع فنقص إيماني حتى أقبلت على المواقع الإباحية وندمت على زواجنا أرجوكم أغيثوني يرحمكم الله.
خالد عبد المنعم الرفاعي
فسخت خطوبتى
كانت خطبتي منذ أسبوعين وفسختها، خطيبي طالب المبلغ الذي أنفقه في القاعة، وفى تأجير الفستان والحذاء، وشراء الورد... فهل من حقه أن نعطيه المبلغ؟ ويطلب قفص ببغاء وحوض سمك أعطاهما لي هدية؛ فهل من حقه طلب أشياء تافهة مثل ذلك، ودخوله وخروجه أمام الجيران بدون ثمن؟! فهل نعطيه المبلغ أم ماذا نفعل؟!
خالد عبد المنعم الرفاعي
حائرة بين الحقيقة والأوهام
أنا فتاة مسلمة أتقي الله ما استطعت في نفسي وأهلي وديني، أبلغ من العمر 30 عامًا ولم أرتبط، وقد هداني فكري إلى التَّقدُّم والتَّسجيل في أحد المواقع المخَّصصة للزَّواج عبر الإنترنت -وهو موقع إسلامي- وسجَّلْتُ بياناتي وطلبتُ فيها أن يتقدَّم لي من هو على دين، ولم أشترِطْ سوى هذا الشَّرط، وأرسل إليَّ الكثير ولكنَّني عندما كنت أجد أي تلميح بعبارة أشكُّ في أنَّها لا تعجبني أهْمل تلك الرَّسائل؛ لأنني لا أبحث إلا عن صاحب دينٍ وخُلُقٍ.
إلى أن أرسل إليَّ أحد الأشخاص مرارًا، وطالما أعجبتني رسائله فهي لا تَخلو من ذكر الله وأحاديث الرَّسول، فاستراح له قلبي وأخبرته أنني أرتدي النِّقاب - وهذه حقيقة - وظننتُ أن يكون ردُّ فعلِه أن يتركني فأنا لا أنفع، فحتَّى رؤيتي أو صورة لي صعب، فما وجدتُ منه غيْرَ تمسُّك بي أكثر للدرجة التي قال فيها: لقد زادك هذا غلاوة عندي؛ فلا أبحث سوى عن مَن تستر نفسها وتسترني معها.
والآن نحن نتكلم عبر الإنترنت، وفعلاً لقد ملك قلبي بعقله وأدبه وخصاله الطيبة، فكثيرًا ما يقول لي: إني سأكون لك عونًا على طاعة الله والتَّقرُّب منه.
حتى إنه وعدني أن نعتَمِرَ معًا بعد الزَّواج، وكلَّ يوم نتحدَّث سويًّا عن الأهل والحياة في مُحاولة منا للتَّقارُب أكثر، حتى أخبرني بحبه لي وأَقْسَم على ذلك، ولا أنكر فقدْ أحببتُه وذلك لكثيرٍ من الصِّفات التي أجِدُها فيه وأنا أحدِّثه.
وقد اتصل بي هاتفيًّا مرَّتَيِّن لأسمع صوته، وكذلك ليتأكَّد من كوني بنتًا ولستُ رجلاً يتلاعب به.
لا أنكر عليْكُم فإنّي أحبُّ مشاعره الفياضة وكرم أخلاقه، وأحببت فيه أنه لم يطلب مني - ولو للحظة - أن أصف له نفسي، فهو يتعامل مع أفكاري لا مع ملامحي أو جسدي مما جعلني أحبه وأتمنَّى أن يجمعنا الله معا زوجًا وزوجة.
هو مسافر خارج البلد الآن، وإجازته ستكون خلال شهريْنِ، وهنا تبدأ مشكلتي، فهو ليس بالقرب مني لأقول له: أثبِتْ صِدْقَك وتقدَّم لأسرتي حتى تكون علاقتنا وكلامنا رسميًّا وبما يرضي الله وذلك لسفره في العمل، وكذلك أخشى بطبيعتي لأني أعرف أن هناك الكثيرين مِمَّن يسلُّون وقْتَهُم بِشغل مشاعِرِ الفَتَيَات، وخاصَّة أنَّه لم يقُل أنَّنا سنحب بعض ولكن هو واضح وصريح سنتزوَّج، مِمَّا يَجعل العلاقة تسهّل الطريق للقلب، ولكن من يعلم الصدق من الكذب! مَن يعلم ما تخفي الضمائر؟ وكما يقولون فإن أجمل الحديث أكذبه.
يعلم الله أني حزينة لمجرَّد شكي فيه، وقد يكون هو ابن حلال ولا يتوقع ذلك مني ولكن هذا ليس بملكي؛ فقصص الكذِب على الفتيات كثيرة.
أنا أصدّقه وأحبُّه وأتمنَّاه زوجًا لي، ولكنْ في ذات الوَقْتِ أخشى أن يكون كلامي معه فيه ما يُغْضِبُ الله وما يُسيء لي، إنَّنا نتكلم في حُدود الله لا أحد منَّا يتخطَّى تلك الحدود سوى أنَّه أحيانًا يُخبرني بأنَّه يُحبني ولن أكذب: كذلك أخْبِرُه بِمشاعري، لكن يشهد الله أنَّه لا تَجاوُز بيننا أكثر من ذلك ولا حتى في الألفاظ أو الكلمات.
أنا حائرة بين سعادتي بكلامي معه وشوقي له ولاكتِمال ما بينَنَا بِالحلال، وبين قلقي من أن يكون يُخفي ما لا أعلمه ولا يعلم الغيبَ إلا الله.
ولا أعرف ماذا أفعل ومن أستشيرُ في خطواتي، وخاصَّة أنَّ والدي متوفًّى وليس لي أخ لأطْلِعه على كلامِنا حتى يستريح قلبي.
في بداية الأمر وآخِره أدعو الله أن يُوفِّقني لِلخيْر، وأن يَستُرَني فهو حسبي ونعم الوكيل، وأرجو منكُمُ المشورة الطيِّبة وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
تزوجت سراً رغبة في الحلال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة في الثلاثين من عمري، سبق لي الزواج مِن 7 سنوات، ولم يدم الزواجُ سوى سنة واحدة، ومنذ أربع سنوات وأنا على علاقةٍ بشخص متزوج، ولديه أطفال.
أحبَّ كل منَّا الآخر، وكانت النيةُ من العلاقة هي الزواج، غير أنه وبسبب المجتمع الذي يرفُض الزواج الثاني وزواج المطلقة، لم يتمَّ القَبول مِن أسرته، ولا من أسرتي.
اتفقنا على أن نخفي علاقتنا، وأن نصبرَ؛ لعل آراءهم تتغيَّر تجاه زواجنا، وتطوَّرتْ علاقتنا، ووقعنا في المحظور، ومع عدم رغبتنا في الاستمرار في الحرام قررنا الزواج في السِّرِّ.
أعيش وحدي حاليًّا في الخارج لإكمال دراستي، ويزورني مِن وقت لآخر، ولكن نرغب في أن تكون علاقتنا في الحلال، وكان وراء قرارنا بالزواج في السر رغبة في إرضاء الله، وخوف منه، رغم عدم رضا المجتمع بطلبنا الحلال.
فأشيروا علينا بالصواب، وجزاكم الله خيرًا.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |