لا أعرف كيف أحدد أهدافي

أنا عندي 27 سنة ولحد الساعة لم أستقر في شغل و لا أعرف كيف أحدد أهدافي و لا أعرف ماذا أريد, فأنا أريد أتعلم لكن أنسى كثيراً و التركيز الانتباه مشكلة كبيرة بالنسبة لي لهذا لست عارفة كيف أحدد هدفي و كيف اتقدم او اتوقف في الطريق فانا دائما ضائعة و تائهة و مشتتة.

أختي الفاضلة وفقك الله.. حين قرأت في طيات رسالتك عدداً كبيراً من التصورات الذهنية السلبية التي تنظري بها إلى نفسك، داهمني من هذا إحساس أنك تعيشين قدراً من ضعف الثقة بالنفس؟!، فمع تمتعك الواضح برغبة صادقة في تغيير واقعك إلا أن تصوراتك السلبية وقفت وتقف سداً منيعاً دون تقدمك نحو الأفضل، عليك ... أكمل القراءة

سيطرة الأفكار السلبية كالفشل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلتي أني في حالة انهزامية منذ أربع سنوات، أبلغ 24 عامًا ونصف، متخرج من كلية الهندسة، ليس لدي الإصرار ولا الطاقة لتغيير الأفكار السلبية المسيطرة عليّ، والتي أصبحت اعتقادًا لدي بأن المستقبل مظلم.

كنت ناجحًا جدًا في مراحل دراستي، والكل يشهد لي بالذكاء، وكنت أحلم بمستقبل رائع، ومع أول سنة دراسية حصلت على أعلى درجات، وكنت سعيدًا جدًا بذلك، ثم كان هناك الكثير من المشاكل الأسرية، وفي لحظة اعتقدت أني لن أستطيع تحقيق النجاح في ظل هذا الجو، وللأسف استسلمت لهذا الاعتقاد، وبدأت في الانهيار، وفقدت السيطرة بالكامل على كل شيء. واعتقدت أنني انتهيت وسادت الروح الانهزامية واكتأبت لثلاث سنوات متواصلة، نفس الحالة النفسية لا أجد شيئًا يسعدني.

وكانت الفكرة المسيطرة عليّ أنني فشلت وأضعت كل شيء، وسمحت للضغوط أن تسيطر عليّ فلم أجد طعمًا للحياة، ونظرتي للمستقبل سوداء واستمررت بدراستي وتخرجت في الموعد، وآخر عام حصلت على جيد جدًا، لكن هذا لم يغير حالتي أيضًا.

فقد كنت أنتظر أكثر من ذلك بكثير، وقل اختلاطي بأصدقائي وكانوا دائمًا يلاحظون أني تغيرت، ولا أستطيع السيطرة علي فكرة بعقلي لأستوعبها وأقتنع بها، هل هذا من انعدام الدافع وضعف طاقتي أم شيء آخر؟

في الفترة الاخيرة تحسنت حالتي النفسية كثيرًا، لكن ما زالت الأفكار تراودني، لكني أصرفها بأن أذكر نفسي أن هذه الأفكار لن تصلح الأمر. أعرف البرمجة اللغوية العصبية، فقد مارستها لكني لا أجد الدافع والإصرار على السيطرة على تفكيري وإقناع عقلي الواعي بأني ناجح، وأن أفكاري هي السبب فيما يحدث، ما الذي يجب عليّ فعله؟

عقلي منشغل بأني لا بد أن أعمل، وأني متأخر 10 أشهر لا أعمل، هل أحتاج مزيدًا من الوقت للخروج من هذه الحالة النفسية، أم أضع هدفًا وأشرع في تنفيذه؟

ولا أخفي على حضرتك أن الشيطان أضلني في هذه الفترة وأبعدني عن الله، فقد حاولت أكثر من مرة أن أصلي وأقرأ القرآن، لكني لم أستطع أن أستحضر عظمة الله في قلبي. لقد تعايشت مع هذه الحالة السنين الماضية لكي أستطيع أن أمارس حياتي، ولا أعلم هل هذا صحيح أم لا؟
أرجو المساعدة، وجزاكم الله عنا كل خير.

شكرًا لك على التواصل معنا والحديث معنا عما في نفسك وحياتك، ولا شك أنه لم يكن بالتغيير البسيط في حياتك، وقد كنت الشاب الطموح الذي يتطلع للمعالي.ويبدو من تفاصيل سؤالك وكأن شيئًا ما حدث معك في مرحلة من مراحل حياتك مما جعلك تتغيّر كل هذا التغيير، وبحيث ضعفت الثقة في نفسك، وسيطرت عليك وكما تقول، الأفكار ... أكمل القراءة

أحب العزلة وأكره الناس

♦ الملخص:

فتاة لا تُصلِّي، وتقضي كل وقتها في متابعة الإنترنت، كما أنها تكره كلَّ مَن حولها، تريد أن تَتَخَلَّص مِن هذه العادات والمشاعر، وتُحسِّن من نفسها.

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أنا فتاة أبلغ مِن العمر ١٧ عامًا، دائمًا أسأل نفسي:

هل أنا قاسية؟

خَطَر لي هذا السؤال عندما وجدتُ أن الكراهية أيسر عندي مِن الحب! فأيُّ شخصٍ أُحبُّه إذا صدر منه أمرٌ أغضبني وأهان كرامتي فإني سرعان ما أكرهه، وأتمنَّى له الموت!!

 

هذا الأمرُ يحدُث أيضًا مع أبي الذي أُحبه أكثر مِن أي شخصٍ آخرَ، فقد أكرهه أحيانًا إذا أغضبَني، لكني أعود إلى حبِّه مرة أخرى، بخلاف أمي وأختي اللتين أُكنُّ لهما شعورًا بالكراهية.

 

لي صديقةٌ كنتُ أُحبها منذ المرحلة الإعدادية، والآن أَكرهها جدًّا، ولا أُطيق وُجودها، ولا أعلم ما السبب!

 

أنا لا أُصلي، وأسمع الأغاني، وأقضي وقتي كله في متابعة الإنترنت والتفاهات!

 

أرغب في التخلي عن هذه العادات، لكني لا أستطيع، وأريد التخلي عن شعور الكراهية الذي بات يُعكِّر مزاجي.

 

نفسيتي حاليًّا سيئة جدًّا، وكل ما أريده حاليًّا أن أُحطمَ كل شيء حولي، وأتساءل:

هل مِن الممكن أن يُهدئ اختلاطي بالناس خارج المنزل من نفسيَّتي؟ أشعر أني مصابة بمرض نفسي.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:عزيزتي، الأفكار التي تُفكرين فيها هي أفكار شريرة، وأقول: (الأفكار) لا (أنتِ)؛ لأنك ولله الحمد تضيقين بها، وتَسعَين إلى طلب المساعدة للتخلص منها، وهذا يدلُّ على رفضكِ لها. هناك سببٌ واحد لما تعانين منه، وهو البُعد عن الله تعالى، وأنت اعترفتِ أنك تاركةٌ للصلاة، ... أكمل القراءة

البيع بالتقسيط مع الزيادة في ثمن السلعة

هل يجوز البيع بالتقسيط مع زيادة في ثمن السلعة أفيدونا جزاكم الله خيرا؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:يجوز بيع التقسيط بزيادة في الثمن عند جمهور العلماء، بل حكى بعض العلماء الإجماع عليه، وبه صدر قرار مجمع الفقه الإسلامي، وقد اتفق عليه الأئمة الأربعة وغيرهم، ويكون غير جائز إذا كان من يبيع عليك لا يملك السلعة، والله أعلم.وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله ... أكمل القراءة

تكرار فسخ الخطوبة

أنا فتاة، عمري 26 سنة، تعبت نفسيًا من حالتي، ففي كل مرة تتم فيها خطبتي لا يكتمل الموضوع، وينتهي كل شيء في غمضة عين.

أول مرة حدث معي عندما كنت صغيرة، لم أكن أهتم بموضوع الزواج، ولكن من حولي أثاروا حماسي، وأني سأتزوج وأكون سعيدة، وعلَّقُوا قلبي به، فلما فُسِخَتْ الخطبة ولم يتم الأمر تحطمت نفسيًا، ثم صَبّرت نفسي بأنها خيرة ربي، وأنه لو تم زواجي وأنا بتلك السن الصغيرة لفشل زواجي، لأني لا أستطيع تحمل المسؤولية.

مرت السنوات، وانشغلت بدراستي، وصار الزواج آخر اهتماماتي، وكنت أدعو وقتها أن لا أتزوج في تلك الفترة، وقبل سنتين، صديقاتي وأغلب قريباتي اللاتي في عمري منهن من خطبت ومنهن من تملكت، وصرت أفكر متى يحين دوري؟ وأصبح همي متى أتزوج؟ خاصة عندما أسمع حكايا البنات وماذا حصل لهن.

أحببت قريبًا لي من بعيد، وليس بيننا أي علاقة أبدًا، وكنت دائمًا أصلي وأدعو في كل وقت وكل ساعة استجابة أن يخطبني، ويكون من نصيبي، واستجاب ربي دعائي، وخطبني، وقتها لم أنم من شدة الفرح، وتم الموضوع بسلاسة، واتفقنا على كل شيء، وبدأت أستعد، وجهزت نفسي للملكة، وقمنا بدعوة الناس، وعشت في أحلامي إلى قبل يوم الملكة بعدة أيام، في تلك الفترة حدثت مشاكل، وتسبب الناس بفتنة أدت إلى فسخ خطبتي، واحترق قلبي ودخلت في حالة نفسية، وشعرت بالقهر من الظلم الذي أصابني، وأشفقت على نفسي من نظرات الناس.

وبعد تلك الحادثة تمت خطبتي عدة مرات، وفي كل مرة لا يتم الأمر، والله لقد تعبت من حالتي هذه، فأهلي أناس متشددين وقاسين، وكم وددت لو أني أهرب من هذا البيت، فمنذ سنة ونصف وأنا جالسة في هذا البيت دون دراسة أو عمل، أتمنى الستر والزواج، ولولا خوفي من الله لانتحرت منذ زمن طويل، فقد أرهقتني الوساوس.

أعلم أن كل ما أصابني هو خير من ربي، ولست معترضة على أمره، ولكن حالتي النفسية متعبة.

مرحبًا بك -ابنتنا الكريمة-، ونشكر لك الاهتمام، وحسن العرض للسؤال، ونسأل الله أن يقدر لك الخير، ويصلح الأحوال، ويلهمك الرشد، ويحقق الآمال، ويصبرك، ويحسن لأهلك الأخلاق والأعمال.أعجبتنى عبارة: ( كل شيء أصابني هو خير من ربي، وأنك لست معترضة عليه)، وعليها ينبغي أن يكون البناء الإيجابي للأفكار، فما يقدره ... أكمل القراءة

أخي المراهق

لدي أخ عمره 17 سنة، لا يحب الدراسة، رسب مرة والآن توقف عن الدراسة لمدة عام! يذهب للمدرسة ويخرج يجلس بجانبها، يهرب لو غفلنا عنه وينكر أنه يهرب من المدرسة، والمشكلة أيضًا يفتعل مشاكل مع المدرسين تتسبب بطرده. عنيف ومثير للمشاكل والعراك، طلبنا منه أن يبحث له عن عمل بالأجر اليومي في مقهى أو مطعم فرفض. ويماطل بحجة أنه يريد إنهاء دراسته. 

احترنا ماذا نعمل معه؟! ما يريد أن يدرس أبدًا! أنهى دراسته الإعدادية حاليًا، وله أيضًا مشكلة أخرى: مشكلته أنه يكذب كثيرًا، المشكلة الأكبر أنه لا يؤتمن على المال، يقوم بتفتيش الخزانات إذا لم نكن موجودين بحثًا عن مال ويأخذه، وإذا ذهب إلى السوق يشتري السلعة بسعر إضافي والفارق يأخذه، وعند مواجهته يكذب وينكر حتى لو رأيته بعيني يكذبني ويحلف! 

امتدت المشكلة إلى أن صارت إذا جاء أحدهم عندنا بالبيت يقوم بتفتيش محفظته، ويأخذ ما بها من مال وعند المواجهة يكذب. وعندما نُصِّر على ذلك يقول: (أنتم تتهمونني أني كذاب وأني سارق، أنا سارق وأنا كذاب). لا أنكر أن التربية كان فيها نوع من القسوة، فأمي غير حنونة بسبب انشغالها بأعباء الحياة، ولأنه عنيد جدًا بدأ سلوك أخذ المال من فترة المراهقة، ولم يكن من صغره هكذا، يبحث عن المال ليشتري السيجارة والقات (نبتة منشرة باليمن).

ضغطنا عليه، لكنك تعرف في هذه المرحلة لا يمكن السيطرة (بالأخص) عند غياب الأب؛ فوالدي متوفى، فهو لا يرى أن للبقية سلطة عليه. 

كيف نتعامل معه؟ أخشى من أن تستمر هذه المشكلة فيصبح غير مؤتمن، وأخاف إذا ذهب إلى بيت أحد أن يفتش خزائنهم ويأخذ المال، وأخاف أن يصبح ضمن سلوك يومي طبيعي، كما يرى أنه من الواجب علينا توفير المال له، واحترنا كيف نوجهه لبناء مستقبله !

وجزاكم الله خيرًا.

من الواضح أن هذا الشاب، وبصراحة: مشروع فشل، إلا أن نتداركه بالإنقاذ من هذا المصير الذي يسير إليه، ومعك كل الحق في القلق عليه بهذا الشكل.لا أنصح بدفعه لترك المدرسة، ولكن علينا أن نحكم الأمر، وبحيث نعينه على التغيير المطلوب والوصول للاستقامة.معظم الأمور التي وردت في رسالتك -من مشكلات إهمال الدراسة ... أكمل القراءة

قهر الرجال كيف تتجنبه و كيف تتخلص منه

سؤالي باختصار هو كيف تتجنب قهر الرجال الذي استعاذ منه رسول الله صلى الله عليه و سلم في الحديث المشهور: «أعوذ بك من غلبة الدين و قهر الرجال». و ما السبيل للتخلص منه إذا وقع؟.

قهر الرجال:ليس بالحالة المرضية التي تستدعي تدخلاً علاجياً يدفعها، ولكنه بسبب ما يعتري المرء من صروف الحياة المحيطة به، وهو مثل غَلَبَة الدَّين، فقهر الرجال: أن يصل المرء إلى حالة يصاب معها بالعجز عن دفع السوء عن نفسه أو تحصيل الخير لها، وقد يلحقه بذلك شماتة الأعداء وتجافي الأصحاب، فيصاب حينها بنوع ... أكمل القراءة

كيف نتحدى الشهوات؟

كيف نتحدى الشهوات؟
 

لقد خلقنا الله في هذا الدنيا - وهي دار اختبار وابتلاء - ليرى كيف يتصرف الناس، وكيف يتصرفون مع أحداثها وابتلاءاتها، ومن هذه الابتلاءات - وهي في نفس الوقت نعمة ومنَّة - ما وضعه فينا من ميول غريزية فطرية، ومنها الشهوة، وهذا أمرٌ واضحٌ. لكن؛ كيف نستطيع التعامل مع هذا الميل دون أن نخسر الاختبار؟ ما ... أكمل القراءة

الصمت الاختياري

السلام عليكم،
أنا مختصة متدربة في إحدى المدارس، واجهتْني خلال التدريب حالة طفل عمره عشر سنوات، يُعاني من صَمْت اختياري في المدرسة، فهو لا يتكلَّم أبدًا في المدرسة مع المعلمات، وحتى مع الطلبة.

الطفل يعيش في أسرة متفاهمة، لا تُعاني أية مشكلة، ووالدا الطفل متفاهمان وعلى مستوى عالٍ من الوَعْي والخُلُق، الطفل يتكلَّم بطلاقة في المنزل ومع أي شخصٍ، ما دام كان خارج نطاق المدرسة؛ لكنه في المدرسة لا ينطق بأية كلمة، وقد تحدثْتُ معه شخصيًّا، ولم يجبْ إلا بالإيماء فقط (نعم / لا).

عُرِض الطِّفل على مختصٍّ فنطق، وعلى مجموعة من المتُخَصِّصين دون أية فائدة مرجوَّة، واتخذتِ المعلماتُ وسائل مختلفة لكن دون أية نتيجة.

مستوى الطفل ممتاز، وخطه جميل ومرتَّب، ووالده مهتم بتحْفيظه القرآن، وتعليمه مهارات عديدة، وكل المعلمات يشهدْن لذكائه، أرجو مساعدتي في حال وجود مُتَخَصِّصين.

شكرًا لكم، وبارَك الله فيكم.

 

عزيزتي المتخصصة الصغيرة، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،أرجو لك التثبيت في وظيفتك والتوفيق فيها، وأعانكِ الله على حالة الطفل الصامت باختياره، فهي حالة متعبة جدًّا، وخصوصًا بعد سن العاشرة، وتحتاج منكِ إلى قوة صبر واحتمال مضاعفَيْن؛ للتخلُّص من المشكلة.الصمت الاختياري أو البُكم ... أكمل القراءة

حالة من الخوف

السلام عليكم،

تنتابني في الليل حالةٌ من الخوف، وعدم الاطمئنان، وأنني سأموت، وقلبي يدقُّ من الخوف، علمًا بأن مرض الخوف يلازمني منذ الصغر حتى الآن، وخصوصًا الخوفَ من الموت، ولكنه بدأ يزداد، ويوجد لدي شعورٌ بعدم الارتياح، وعدم الطمأنينة، هل يوجد حل لمثل هذه الحالة؟


ما الطريقة الصحيحة لكي أتحول إلى إنسانة طبيعية؟ هل التقصير في أداء العبادات السبب الرئيس فيما يحدث لي؟ وهل الشيطان هو الذي يوسوس إليَّ أني سأموت أو ماذا؟


أرجو إرشادي بالتفصيل: ما الذي أفعله لأكون مطمئنة لا أخاف بشكل مَرَضيٍّ من الموت، وأكون طبيعية؟


هل من الممكن أن أدعو الله أن يطيل في عمري، علمًا بأن الأجل مكتوب، وله ميعاد؟ وهل هذا النوع من الدعاء من الممكن أن يُستجاب؟


أرجو الرد بتوضيح لسؤالي؛ لأنه يهمني.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:مما لا شك فيه أن تذكُّر الموت والاتِّعاظ به مطلوبٌ شرعًا، وفي ذلك قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أكثِروا ذِكر هادم اللذات»؛ يعني: الموت؛ رواه النسائي، والترمذي، وابن ماجه، وأحمد، وصححه الألباني.ونقل القرطبي في "التذكرة" عن ... أكمل القراءة

كيف يكون قلبك سليما؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أنا فتاة أعاني الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، وقد عاودتني نوباته لِمرَّات عديدة، مع جهلي وجهل عائلتي بحقيقة هذا المرض، الحمد لله، الآن أعي تمامًا ما المرض، وإن كان وعيي متأخرًا، بالرغم من ذهابي للمستشفى النَّفسي بداية إصابتي به، المشكلة أنَّ الجميع أخذ صورة عني؛ بناءً على ما كنت أتصرف به أثناء النَّوبات المرضية، لي شقيقة تكبُرني مباشرة بأربع سنوات، تكْرَهُني، كانت تفسر حركاتي بما تراه هي لأشِقَّائي، هي تحب أن تكون (رقم واحد) في العائلة، وحتَّى لا أطيل عليكم بأمور قد تكون من قبيل الفضفضة، لها معي عِدَّة مواقف سلبية، آخرها عند زواج شقيقتي الصُّغرى، باعتبار أنِّي أَكْبُرُها ولم أتزوج بعد فلابُدَّ أن أكون حاسدة لها، فكانت تتصرف شقيقتي التي تكْبُرني معي على هذا التصوُّر، أنا أنسى أحيانًا إساءتها، ولكن أحيانًا تطفو في ذاكرتي إساءاتُها الكثيرة، التي لم أجد لها مُبرِّرًا سوى الكُره، وهذا ما تلاحظه أختي الصُّغرى، نعم، أتذكر إساءتها، وأجاهد نفسي؛ حتى لا أدعو عليها، لا أحتمل إساءةَ مَن يُسيء دون مُبرِّر حقيقي، أنسى أحيانًا، ولكن يأتيني أحيانًا حبُّ الانتقام؛ لذلك أكره مجالسَ النساء، فقليل مَن تحترم مشاعر أو خصوصية الأخرى، بلا مبرر حقيقي، أعلم أنِّي حساسة، لكن لست مُجبرة على مجالسة أناس يستمتعون بالإساءة والانتصار للنفس والتدخُّل في شؤون الآخرين، ولكنِّي أريد قلبًا سليمًا ينسى الإساءة كليًّا.

الأخت الكريمة،شعرت بالسَّعادة لوعيك بالمرض وتفهُّمك له، هذا أمر رائع وضروري؛ حتى تتغلبي على الصُّورة التي قد تتكون عنك، ولي الشرف أن أدعوك لزيارة موقعي حول هذا المرض: تابعي معي النقاط الثلاث التالية:أولاً: أريد أن أذكرك بأمر هام، من علامات الصِّحة النفسية أن يكونَ لدى المرء المرونة ... أكمل القراءة

قتل الفئران أثناء الإحرام

أحرمتُ من الميقات ودخلت مكة أنا وأولادي ومعنا الأشياء الخاصة بنا، فاضطررت للذهاب للفندق حتى أضع الأشياء التي نحملها لنتمكن من أداء المناسك .

وبعد فترة وَجَدَتْ زوجتي فأرًا صغيرًا في المطبخ الملحق بغرفتنا فصَرَخَت واضُطرِرْتُ لقتله وأنا في حالة إحرام فأبلغتني أختي بحرمة قتل أي شيء وأنا في الإحرام فهل عليَّ دم؟

فيُباح للمُحْرِم قَتل الغُراب والحدأة والحية والعقرب والسبع والنمر والفأرة والذئب والكلب العقور لحديث: «خمسٌ من الدواب كلُّها فاسقٌ لا حرجَ على مَن قَتلَهنّ: "العقرب والغراب والحدأة والفأرة والكلب العقورُ"» ( أخرجه مسلم رقم 1200).وجاء في حديث آخر زيادة السبع العادي ولمزيد من ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
23 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً