كيف أعالج مشكلتي مع الخجل والقلق؟

السلام عليكم.

تحية للقائمين على الموقع.

مشكلتي مع الخجل والخروج من فترة المراهقة، فأنا لا أحب التحدث والمشاركة في التجمعات، خاصة مع وجود الغرباء، وأتجنب حضور الأفراح والمآتم والاجتماعات في العمل، وإذا حضرت أشعر بالارتباك وعدم الارتياح وأتجنب المشاركة في الفعاليات، وأعاني من صعوبة إبداء الرأي أو الرفض أمام مديري.

أيضا أعاني من القلق والسرحان والنسيان، وكثرة التفكير في مشاكل العمل أغلب الوقت، ويزداد ليلا قبل النوم، وأفكر دائما في الأخطاء التي ارتكبتها في العمل، وأتوقع الأسوأ مما يجعل يومي سيئا، ولا أستمتع به، واضطرب عندما يرن رقم هاتف غريب قبل الرد، وأتوقع أن هناك مشكلة قد حدثت، وسيتم إبلاغي بها، وأحيانا أصاب بالصداع صباحا، وصعوبة في بلع الريق، أو ثقل في نطق حرف اللام، خاصة عند اشتداد التوتر.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:استشارتك واضحة جدًّا - أخي الكريم - لديك درجة بسيطة إلى متوسطة ممَّا يُسمَّى بالرهاب الاجتماعي، لكن الحمد لله يظهر أن شخصيتك متماسكة ومستقرة، وهذا سوف يساعدك كثيرًا.أخي الكريم: يجب أن تحقّر فكرة الخوف، ويجب ألَّا تُراقب نفسك ومشاعرك وأفكارك وسلوكياتك عند ... أكمل القراءة

زوجتي لا تطيعني وتشغل نفسها بالجوال كثيرا.. كيف أتصرف معها؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعاني مع زوجتي، المشكلة في برنامج الواتس اب، وهي أن زوجتي تحب أن تضع صورا على غلافها الشخصي، أو تضع حالات لربما البعض عندها يفتقد ما عندها مع حاجته الملحه له (كالزواج، والطفل، والحب الحلال.. إلخ).

وقد ناقشتها كثيرا في هذا حتى وصل الأمر فيما بيننا إلى الطلاق.

بالإضافة إلى أن عندها أصدقاء وأقارب تافهون جدا، لا يرسلون إليها إلا الضحكات والنكت، والأمور التي تقسي القلب، وزوجتي تحب هذه الأمور وتتفاعل معها.

وهي حامل الآن في أخر شهرها ببنت، وأنا قلق جدا إذا استمرت هذه المهزلة، ووصلت التفاهة إلى ابنتي لما تراه من أمها وبيت جدها وخالاتها من التفاهة، وقلة الجدية، التي تلعب بدورها في تعزيز الدين في القلب، والجد في العمل والطاعة وطلب العلم.

ما هي نصيحتكم في مثل هذا المأزق؟ وما هو التصرف الأمثل لمثل هذه الظاهرة الخطيرة؟ وهل تنصحوني أن أمشي في طريقة الدعوة التعزيرية؟ وكيف تكون؟

جزاكم الله خيرا.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:مرحبًا بك ابننا الفاضل في موقعك، ونشكر لك هذا الاهتمام بالخير وحسن العرض للسؤال، ونسأل الله أن يقرّ عينُك بصلاح الزوجة والعيال.لا شك أن المشكلة التي ذُكرت تواجه الكثيرين، ونحن ندعوك إلى أن تُقلل من الشر، وذلك بأن تُزاحم البرامج التي تصل إلى زوجتك بنصائح وببرامج ... أكمل القراءة

ابنتي تخاف أن تنام في غرفتها!

لدي طفلة تبلغ من العمر ست سنوات، كنت مطلقة، وكانت ابنتي تنام وتظل بجواري كثيرًا، ثم بلغت من العمر أربع سنوات، وأنا تزوجت وما زالت بحضانتي. بعد أن تزوجت أردت أن أفصلها في غرفتها، لكنها تخاف ولا تريد ذلك، وإذا رأتني منزعجة منها توافق رغمًا عن خوفها، وتظل ساعات قليلة، وتتسلل إلى غرفتي وتنام جواري، أعيدها إلى غرفتها، لكن لا جدوى، ومن أول صباحها وهي تسألني: من ينام معي اليوم، أو نامي عندي يا أمي، لا أريد النوم لوحدي. وأسألها عن سبب خوفها؛ فتقول: الظلام. وضعت لها ضوءاً، ولكن لا جدوى، وليس لها مبرر لمجيئها إلي، ووضعت طفلاً رضيعًا، وخوفها وتصرفاتها من قبل أن يأتي، ولا تأكل جيدًا، وحساسة جدًا، وإذا وبختها على غلطة ارتكبتها تخاف مني جدًا، رغم أني أوبخها بشكل طبيعي وليس بعنف ولا تهديد، فما الحل؟ تعبت جدًا.

السيدة الفاضلة، توجد العديد من الأسباب التي تكمن وراء خوف ابنتك، أبرزها: (1) التعوُّد، فابنتك تعودت ألا تنام لوحدها؛ لذا فهي ترى أن تكون منفصلة عنك وبغرفة أخرى دون أن يكون هناك من يجاورها؛ وهذا بحد ذاته مصدر للخوف والأحلام المرعبة بالنسبة لها.(2) الحساسية في الاستجابة ذات المنشأ الولادي: وهذا يعني ... أكمل القراءة

أحوال زوجي عجيبة جدًّا، أظن أنه مجنون

السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته،
تسعِدني سرعة ردِّكم وتجاوُبكم معي، ولكنِّي بِحاجةٍ إلى طبيبٍ يُساعِدُني في فَهْم الحالة، قبل أن أقوم بِعَرْضها على طبيب.

أفيدكم بأنَّ زوجي يعاني من اضطِراب ثنائي القُطب، وذلِك حسبما لاحظت من أعراض.

عمره 34 سنة، متزوجان من سنتين، ولديْنا طفلة، وأنا حامل الآن، تعليمُه متوسِّط رغْمَ أنَّ خِبْرَته طويلة، يَعمل في وظيفةٍ مُحترمة، والدُه على قيد الحياة رغْم أنَّهما منفصِلان.

لكن ما راعني أخيرًا، وجعلني أسْعى في الحُصُول على ردٍّ شافٍ بأقْرب فرصةٍ، هو: توجُّهه قبل يومَين للسَّفر لمدَّة 4 ساعات، وفي قرارةِ نفسِه أنَّه سيُغْرِق نفسَه في مياه البَحْر وهُو داخل سيَّارته، يقول: "لن يعْلَم عنِّي أحد؛ بَل لن يسأل عليَّ أحد، ولن يهمَّ هذا الأمرُ أحدًا"؛ ولأنَّه أضاع الطَّريق مرارًا إلى الشَّاطئ المَقْصود، فقد أُحْبِط وعاد أدراجَه إلى المنزِل بعد 4 ساعاتٍ أُخْرى من السَّفر.
لا أعرف ماذا أفعل؟ لقد فعل الأمر الَّذي أثبت أنَّه مريضٌ من الدَّرجة الأولى.

وأثبت العلاَّمة الفارِقة في المرَض في نظري، يعيشُ في دوَّامة ووساوس، ويقول: إنَّه يَسمع أصواتًا وكلام النَّاس الَّذين يتكلَّمون فيه، يَبقى ساهرًا لمدَّة أيَّام، لا يعمل، لا ينام، لا يأكل، ويعيش إمَّا على سجَّادة الصَّلاة مُستقبِلاً القِبلة، وقارئًا لِلمصْحف لساعاتٍ طوال، أو تَجده أمام القنوات الإباحيَّة أو المواقِع الإباحيَّة، يمارس "...." أمامي، ويعيش بلا صلاةٍ ولا طهارةٍ لمدَّة أيام.

لا يُوجَد لديْه اهتِمامات، حتَّى نفسه لا تهمُّه، يهْجُرني، يهْجر الحديثَ معي، يهْجر غُرفتنا، يهْجُر ابنتَه الوحيدة، ويعيش مُنعزلاً في أقصى المنزِل، صامتًا حزينًا لأيام.

لديْه مرض السُّكر، ويأخُذ حُقَن "الأنسولين"؛ ولكنَّه يُهْملها ويَقول: ما الفائدة؟ خصوصًا حينما يُصاب بِهذه الحالة.

يريد أن يكون أغْنى النَّاس، ويريد أن يَكون كل النَّاس أغنياء، ويشعر بِبالغ الحُزْن والأسى والاكتِئاب، لماذا تسير الحياة بِغير ما يُريد لكلِّ النَّاس؟! يُعاني من جُنون الاضطِهاد؛ حيثُ يتَّهم الجميعَ بأنَّهم ضدُّه، ويَحيكون المكائدَ حولَه، وَيغتابونَه وينافِقونه، وأنَّه لا يشعر بالرِّضا عنْهم، ولا يشعر بأنَّهم معه أو في صفِّه، حتَّى لو كان لا يَعْرِفُهم.

شكُّه بالآخَرين ونيَّاتِهم مُمكنٌ أن يصِل لحدِّ أنَّه يشكُّ بي، ويَشكُّ بأمِّي وأَهلي بأنَّهم ضدُّه، فيعامِلهم بأسوأِ مُعاملة، وكأنَّهم كائناتٌ حقيرةٌ دائمًا، تَجده خاليَ الوِفاض ومفلسًا رغْم أنَّه يَعمل بوظيفةٍ مرموقة وذات دخْلٍ عالٍ، لكن لا تُسائِل عن أموالِه فهو لا يَعرف أيضًا.

أحمد الله أني موظَّفة ومستقلَّة عنْه مادِّيًّا، ورغْم ذلك يتكلَّف في أحزانه حوْلَنا وحوْل أمورِنا المادِّيَّة، دائمًا يَحزن رغم أن أمورَه في تحسُّن ملحوظ، خصوصًا المادِّيَّة، وكلَّما تحسَّن وضعُه استخرج بطاقة فيزا بعشراتِ الآلاف من الرِّيالات وأضاعَها في أسبوع أو أسبوعين.

يشعُر بالذَّنب في انفِصال والدَيْه، ويَحزن على طفولتِه كثيرًا، يشْعُر بالحزْن والأسى على سنواتِ عمْرِه الَّتي قضاها في عمَلِه 15 سنة، خصوصًا أنَّه لم يَحصُل على ترْقية مناسبة.

دائم الشَّكوى، يشعُر بالمرَض والاستِكانة والهوان، والضَّعْف البَدَني والنَّفْسي، خصوصًا أيَّامَ الأزْمة النَّفسيَّة كما أسمِّيها، ولا يَخرج من المنزِل لأيَّام، يشْعُر بالإجْهاد من القيادة لِمسافة 100 متر فقَط، لا يتحمَّل التجمُّعات لأنَّه يُعاني من فقْد التَّركيز.

أحتاج لأن أكرِّر الكَلام عدَّة مرَّات ليستوْعِب حديثي؛ لأنَّه لا يركِّز كفاية.

يشتكي من آلام المفاصِل، من الصُّداع، من آلام الجِهاز الهضْمي، ولا يذهب لطبيب، لا يُؤمن أنَّهم يمكن أن يقيِّموا حالتَه ويشْعروا بِما يشعُر به، أو يُمكن أن يُعالِجوه.

تَجده أيَّامًا يَشعُر بالسَّعادة، يُقابِل النَّاس، ويذهب لِلعمل ويتحمَّس للحياة؛ ولكن أيَّام الأزْمة النفسيَّة تَجده على العكس، لا يُطيق أن يكون أي كائنٍ حيٍّ أمامه، ولا يفكِّر سوى بالمَوت، ولا يتمنَّى سِوى المَوت، ولا يتكلَّم سوى بالموت.

أوَّل فترة من زواجِنا كان يتعاطى المخدِّرات، ولفترةٍ يُمكن أن تمتدَّ إلى 4 أشهُر مُتواصِلة، وخصوصًا الحشيش، وحاليًّا أصبح يتناولُ المهدِّئات بشكْلٍ إدْماني واضح، بِحيثُ أعيشُ مع جثَّة إنسانٍ فَقَط.

أنا لستُ حزينةً على نفْسِي، بل أشْعُر بالأسى على أبْنائي، سيَعيشون حياةً لا يَعْلَمُها إلا الله إذا لَم يتعالَج.

بقِي أن أُضِيف أنَّه يَشربُ المُسْكِرات حِينما تتوفَّر حوله، بدون أن يَشْعُر بالذَّنب ولو لِلحْظة، ويَشربُها متى توفَّرت أمامه، خصوصًا إذا كان مسافرًا.

يدَّعي عِلْمَه بالدِّين وأنه أعْلَم النَّاس بالدِّين، ويأْمُر بِالمعروف بقسوةٍ أحيانًا بطريقة غريبة، يعني يمكن أن يُهينَني ويَسخَط عليَّ أمام عائِلتي وعائلتِه لأنَّني لم أردِّد خلف المؤذِّن، حتَّى لو كنتُ مشغولةً بِمحادثة هاتِف أو مع ابنتي في إنْهاء بعض أمورِها؛ لكن لا يقلق من ناحية أنَّه لم يُشارِك مع الجماعة، أو حتَّى كان هناك عدَّة فروض أو صلوات لم يصلِّها.

أنا لم أعرِضْه على طبيبٍ نفْسِي، ولم أشَخِّص هذه الحالة؛ لكنِّي كنت أعتقِد أنِّي تزوَّجتُ مجنونًا، أو ربَّما هذا تأثير التَّعاطي، وأقصِد هنا: فقدان التَّركيز وضَعف الذَّاكرة، حيث إنَّ تاريخ التَّعاطي ليس معلومًا بالنِّسبة لي.

إنَّ معظم الأعراض الَّتي أراها أمامي هي أعراض مرض "اضطراب ثنائي القطب"، أو مرض فصام، لستُ متأكِّدة بالضَّبط، وذلك حسب ما قرأتُ وتمعَّنت به.

أنا أصل أحيانًا لِمرحلةٍ منَ الشُّعور باليأسِ منْه ومن مُصارحته، الانفصال ليس بحل؛ ليس لأنَّني خائفةٌ من الانفِصال، بل خائفة أن آخُذَ ذنبَهُ معي، وذنب هؤلاء الأطفال، خصوصًا أنَّني عشتُ يتيمة، رغم أنَّني قادرة على إعالة نَفْسي تمامًا، وهذا فضلٌ من الله، فقَطْ كيْفَ أقْنِعُه بأن يُرَاجِع طبيبًا نفسيًّا لا أعرف أفضل طريقة لنصحِه.
 

الأخت الفاضلة،قرأت رسالتَك باهتمام، وقد أجدْتِ في الوصْف، أعانكِ الله وسلَّمك.الأعْراض التي تتحدَّثين عنْها لا تَخرج عن ثلاثة اضطِرابات:الأوَّل: الفصام، وهو مستبعَد وفي آخر القائمة.الثَّاني: الاضطِراب الوجداني، ولا يُوجد دلائل كافيةٌ عليْه، رغْم أنَّ الاشتِباه قوي ... أكمل القراءة

علاج تشققات الجلد في الشتاء

أخي يشتكي من تشققات جلد يده في الشتاء ، بالرغم من استخدام بعض الأدوية والكريمات، فهل من علاج؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:بعض الناس تُصاب أيديهم بالجفاف المتفاوت الشدة، ويزداد ذلك على ظهر اليدين، خاصة وأنهما مكشوفتان، كما تزداد الإصابة بالجفاف في أشهر البرد على وجه التحديد، فهو عبارة عن جفاف جلد قد يتحول إلى شكل التهابي متشقق متقيح في حالاته الشديدة.العلاج هو بالوقاية من الجفاف، ... أكمل القراءة

التخيير بين العمل وحلق اللحية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا شاب في السادسة عشرة من عمري، أعمل مطور تطبيقات، بدأت مشكلتي منذ شهرين تقريبًا عندما كنت في إجازة الدراسة؛ فقد أمرتني والدتي بحلق لحيتي - وهي ما زالت تنمو - أو أُحرم من استعمال الحاسوب في عملي، وأنا على علم بأن حلق اللحية حرام، وأنه يجوز حلقُها فقط عند الضرورة كالقتل والتشريد، والسجن والتعذيب، فللأسف قمتُ بحلقها خشية ألَّا أستعمل الحاسوب من أجل عملي، وقد عملت مدة أسبوع واحد، ثم تراجعت ووجدت نفسي حصلت على مالٍ بطريق المعصية، فقررتُ أن أمنع نفسي من استعمال الحاسوب حتي تنموَ لحيتي كاملة، وبعدها أمنع نفسي 36 ساعة، وهي المدة التي عملت فيها فترةَ حلقي للحيتي، فقد قمت بحلق لحيتي من قبلُ، ولكني لا أتذكر هل هددتني أمي بأنها ستمنعني من استعمال الحاسوب أو لا؛ لذا قررت إضافة كل تلك الساعات إلى بعضها، وأيضًا قررت أن أمنع نفسي من التلفاز والهاتف؛ لأنها قد هددتني بالحاسوب من قبل، وعندما امتنعت، هددتني بالتلفاز - مع أني أستعمله في التعلم - والهاتف، وأنا في هذه الأيام تعبت كثيرًا، ولا أعرف ماذا أفعل؛ حيث إن لحيتي لم تنمُ، فقررت منذ أسبوع أن أستعمل التلفاز دون الحاسوب وذلك لمدة 36 ساعة؛ حيث إنها خصصت في كلامها الحاسوب فقط، علمًا بأن أمي كانت تخصص لي ست ساعات في اليوم، تخيِّرني فيها بين الحاسوب والتلفاز والهاتف، والآن تخصِّص لي أربع ساعات في اليوم؛ فأستعمل منهما ساعتين للتلفاز، 

وملخص سؤالي: هل أنا على حق؟ وماذا يجب أن أفعل لأكفر عن هذا الذنب؛ فلقد تعبت كثيرًا، فأنا أخاف أن يكون مكسبي من عملي- علمًا بأني لم أكسب منه حتى الآن - والعلم الذي أتعلمه حرام؛ لأنني أقمتهما على حرام ومعصية، وهي طاعة المخلوق في معصية الله عزَّ وجلَّ؟ فأرجو الإفادة، وجزاكم الله كل خير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.حلقُ اللحية حرام؛ لِما ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «خالفوا المشركين، وَفِّرُوا اللِّحَى، وأحْفُوا الشَّوَارِبَ».وقد نُقل الإجماع على ذلك؛ قال الإمام ابن حزم رحمه الله: "واتفقوا أن حلق جميع اللحية مُثْلَةٌ ... أكمل القراءة

كآبة الحياة

أعاني من الاكتئاب، وأشعر بأنني سبب تعاسة الآخرين، وأصبحتُ منغلقة على نفسي، أبقى في غرفتي، أتذكر الماضي المنسيَّ، والحاضرَ التَّعِس، حتى لقد شعرت بيأس من الحياة، وأصبح الموت منتهى أملي، وَحاوَلْت الانتحار عدَّة مرات، ولكن ما يمنعني خوفي من الله، ولا أرغب في مواصلة الحياة.
 

هوِّني عليكِ، يا عزيزتي؛ إذ ما زال أمامكِ زمن آخر، اسْمُه: (المستقبل)، وبإذن الله يكون أجملَ من ذلك الماضي المنسيِّ، وهذا الحاضر التعيس، تفاءلي أنتِ فقط.إنما حيَّرتني عبارتك: "أشعر بأنني سبب تعاسة الآخرين"، هل تقصدين أنكِ بتعاستك قد تسبَّبتِ في إتعاس الآخرين، أو ماذا؟كان ... أكمل القراءة

سخرت من شعيرة الحج .. فماذا علي؟

سخرتُ مِن شعيرة من شعائر الدين؛ وذلك لزحمة الحُجَّاج في موسم الحج؛ فقلتُ بسخريةٍ: ربما يجعلون حجًّا له موسمان؛ كي يَخِفَّ الزحام، وربما يطوف أناسٌ ستَّةَ أو خمسةَ أشواط بدل سبعة، وهذه سخريةٌ مني!

فماذا يجب عليَّ؟ علمًا بأني قَرَأْتُ الشهادة بعدها.

 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن الاستخفاف أو الاستهزاء بالدين محض كفرٍ؛ لما فيه من التنقُّص، أو الطعن في حكمة الشارع، أو غير ذلك؛ قال الله تعالى: {يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ ... أكمل القراءة

مفتون بالحديث مع النساء عبر الأنترنت

 

أنا شابٌّ متزوج، ولديَّ أولاد، ومُحافِظٌ على الصلوات، والفضل كله لله تبارك وتعالى، مشكلتي تكمن في تعلقي بالحديث مع النساء، ولا أدري ما السبب؟

حاولتُ مرارًا ترْكَ ذلك، لكني لم أستطعْ، وكلما دخلتُ شبكة الإنترنت -وخاصة الفيسبوك- أتعرف إلى أشخاصٍ من شتى الدول، وسرعان ما أجد ميلًا في حديثي مع النساء في أمورٍ عامة.

فكيف أتخلَّص مِن هذا الكابوس؟

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أما بعدُ:فما تقع فيه -أخي الكريم- ولا تعرف سببه، هو شيءٌ مَرْكوزٌ في النفس، وهو ميلُ الرجل للمرأة؛ وقد غرسه الله فينا لحكمةٍ بالغةٍ، وهي: بقاء الجنس البشري، كباقي القوى الغريزية في الإنسان، ولكن ليس معنى ذلك التمادي معها دون ... أكمل القراءة

تائهة وليس لي هدف في الحياة!

 

أطلب منكم أن تدلُّوني على حلٍّ لحياتي، بارك الله فيكم، وسأبدأ من الأول: أنا متزوجة -ولله الحمد- وعندي طفلان، أسأل الله ألَّا يحرمني منهما. مشكلتي أني أصبحتُ أعيش فراغًا كبيرًا، ولم يعدْ لي هدفٌ في حياتي، أحسُّ بأني متحيِّرة في كلِّ شيء، وغير واثقةٍ في نفسي مِن أني سأنجح في أي شيء؛ مع زوجي، مع أبنائي، مع نفسي، مع ربي.

نشأتُ في بيئةٍ إسلاميةٍ ومتدينة؛ حَرَصَتْ أمي على تحفيظي القرآن في صغري، وتعليمي بعض الأمور الدينية، وبعدها تزوجتُ صغيرةً مِن زوجٍ -نِعْمَ الزوجُ- أخٍ داعٍ إلى الله عز وجل، وقائم على مركزٍ بدولةٍ أوروبيةٍ، فأنا أرى نفسي -والله- لستُ في مُستواه بالنسبة للجانب العلمي؛ لأني لم أزدْ شيئًا في أمور ديني منذ أن أصبح عندي أطفالٌ؛ تُهْتُ ولم يعدْ لي هدفٌ مع أبنائي، كنتُ أحفظ على الإنترنت، وأحضر دورات، توقَّفَ كلُّ شيء، وحاولتُ البدء مِن جديدٍ، ولكني لم أستمر.. وقد أصبت بالملل، حتى إنني لا أراجع القرآن.

لا أُطالع كتبًا، حتى صلاتي أُجاهد مع نفسي والشيطان حتى أصليَها في وقتها، وأخيرًا أجد نفسي أخرتُ إحدى الصلوات أو لم أصلِّها. وأنا أجاهد نفسي، لدرجة أني ألزم نفسي أحيانًا كي أسمع القرآن يوميًّا؛ لعل الله يصلح حالي!

أحيانًا أشْعُر ببعض النشاط، وأحس بالخفَّة، وأصَلِّي في أول الوقت، وأحيانًا يَثْقُلُ عليَّ أن أقوم وَأتوضَّأ وأُصَلِّي، وهذا يحزنني كثيرًا، وكلما جلستُ وحدي لأكلِّم نفسي وأبحث عن حلٍّ، قلتُ: أصلحِي حالك مع الله، يُصْلح اللهُ لكِ أحوالكِ، ولكن أريد مَن يعينني.

باللهِ عليكم أشيروا عليَّ، انصحوني، دلُّوني على الطريق، كيف أُنَظِّم حياتي مع ربي؟

أنا صادقةٌ مع ربي، أُريد أن أنجحَ في حياتي، وديني، وعلمي، وقرآني، وأبنائي، وأريد أن أشعرَ بأنهم هدف حياتي. أنتظر ردَّكم.

الحمد لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمَن يقرأ رسالتك -أيتها الأخت الكريمة- يستشعرُ بلا شكٍّ الصدقَ الشديد في كلامِك، ورغبتك في الصلاح والإصلاح، فاستثمري هذا الشعور ليصبحَ إرادةً جازمةً؛ فإنَّ الإرادة الجازمة مع وجود القدرة التامة توجبانِ وجود المراد، وإنما ... أكمل القراءة

معنى حديث: ((كل ما يلهو به الرجل المسلم باطل))

سمعتُ حديثًا للنبي -صلى الله عليه وسلم-: «كل لَهْوٍ يلهو به الرجل فهو باطل»، وعندما سمعتُ هذا الحديث، عاهدتُ الله -عز وجل- على ألا أُشاهدَ كرة القدم، وبفضلٍ مِن الرحمن لم أنقضْ هذا العهد، ولكني أريد أن أرجعَ لمشاهدة كرة القدم، فما كفَّارتي؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالحديث الذي تقصده -أيها الأخ الكريم-، عن عقبة بن عامر: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «كل ما يلهو به الرجل المسلم باطلٌ، إلا رميه بقوسه، وتأديبه فرسه، وملاعبته أهله، فإنهنَّ مِن الحق»، (رواه أحمدُ، ... أكمل القراءة

أريد أن أكمل دراستي

أنا الآن عمري 32 سنة انهيت دراستي الثانوية العامة ولكي أكمل الجامعة تزوجت وبعد الزواج التحقت بدورات كثيرة في السكرتارية والكمبيوتر ولكن لم أستطيع أن أكمل دراستي بالجامعة لأنه لا يوجد معي شهادة توجيهي.

نسيت أن أقول إنني من فلسطين ولكن من عرب 48، أنجبت 4 أطفال أكبرهم الآن عمره 14 سنة وإلى هذه اللحظة أريد أن أكمل دراستي لكن لا أعرف لماذا وماذا أكمل والأهم من ذلك أن دخلي لا يسمح لي لأي شيء واجهت صعوبة بعمل بدراسة التوجيهي وأنا لدي أطفال. والآن لا أقدر أن أفكر بأولادي ولا بيتي لأنني دائماً أفكر بالدراسة.

أرجو مساعدتي لأن وضعي صعب بهروبي مشاكل اولادي وتفكيري الأكبر بالدراسة لأني مجتمعنا لا يقدر إلا الشهادات بدون الكفاءة. أنا شخيصة جادة بعملي منتجة ولدي الكثير من الخبرات كل الذي أطمح به الشهادة ووظيفة تزيد من قدري في مجتمعي.

شكرا لك أختي الفاضلة كم جميل أن تبقى المرأة المسلمة تتطلع للعلم والمعرفة، فنحن أمة العلم والتعلم.ليس هناك مانع من متابعة دراستك، طالما هذا هو طموحك الذي دوما تحلمين به، ذكرتي أنك تعملين سكرتيرة، ومن الواضح أن لديك الكثير من الخبرات، إلا أن حلمك أن تتعلمي وتكسبي الشهادة في التخصص الذي تريديه، ولم ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً