كيف أتقبل الطلاق؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة مُدَلَّلة منذ الصِّغَر، خُطِبْتُ لابن خالتي وأنا صغيرة، وتزوجتُ وأنا في الجامعة، كان زوجي يُهَدِّدنني في كل حياتي، وكان يضربني باستمرارٍ، هذا غير الإهانة المستمرة، وسخريته مِن جسدي!
تدخُّلات أمي المستمرَّة كانتْ سببًا في فَساد حياتي، لم أسمع يومًا مدحًا من أحدٍ، حتى زوجي بعدما طلَّقني وذهبتُ عند أهلي تزوَّج مِن أخرى!
أرسلتُ له رسالة أخبره فيها بأني أريد أن أرجع، لكنه خذلني وردَّ عليَّ بأنه تزوَّج، ودعا بأن يزوجني الله زوجًا صالحًا!
أهلي منذ أن ذهبتُ إليهم لم يسْعَوْا لحل المشكلة، ولم يسألوا عما حدث، ولم يهتم أحدٌ منهم!
حاولتُ التقديم للجامعة وإكمال الدراسة لأشغلَ نفسي، حاولتُ الاهتمامَ بأولادي
لكني ما زلتُ أُؤَنِّب نفسي على كل ما مضى
كيف أتوب إلى الله وأبتعد عن الشهوات؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كيف أتوب إلى الله من ذنبٍ متكرر فعلته وتبت منه سابقاً، فأنا أشعر رغم ندمي أن الله لن يقبل مني لأن نفس الذنب قد تكرر؟ وما هي الأفعال التي تبعدني عن الذنوب خاصةً الشهوات، وتقربني إلى الله؟
مشاكل المراهقة
أنا فتاة في المرحلة المتوسطة، أبلغ من العمر الرابعة عشرة، عائلتي محافظة ولله الحمد، غير أني لديَّ مشاكل جمَّة؛ أولاها: أن أبي يمنع عني الجوال مذ كنت في المرحلة الابتدائية، وكنت أتواصل مع صديقاتي برقم والدتي، ولما أصبحت في المرحلة المتوسطة صادقت بناتٍ منفتحات، وكنت أستحيي أن أقول لهنَّ ليس لديَّ جوال، فتظاهرت بأن لدي حسابات على السوشيال ميديا، وقد تعلقت بصديقاتي وصرنَ كلَّ شيء في حياتي، وجذَبْنَني لطريقهنَّ، وبدأت أشاهد المسلسلات وأسمع الأغاني، وأنشأت حسابًا على الانستجرام دون علم أبي؛ لأنه يخشى على حد تعبيره أن تقع عيني على الحرام، فيُسأل هو عني يوم القيامة، ثم إن أبي اشترى جوالًا واحدًا لي ولإخوتي، ويرفض أن أتحادث مع صديقاتي على الواتس، المهم أن أبي قد اكتشف الأمر، وغضب مني، فاعتذرت له وسامحني، فحذفت حسابي، ثم عدت تارة أخرى، وفي الوقت الحالي أبي قد مرِض، فخفتُ أن يكتشف الأمر ويحدث له مكروه، فحذفت حسابي وأصبحت لا أتكلم مع صديقاتي أو حتى قريباتي، سؤالي: كيف أُقنع والدي بهذا الأمر؟
المشكلة الثانية: أن أبي وأمي لا يثقون فيَّ قِيد أُنملة، دائمًا يشك فيَّ ويسألني عن الصغيرة والكبيرة، والمشكلة الثالثة: أنا غير ملتزمة في الصلاة، أقدِّم فيها رِجلًا وأؤخر أخرى؛ تارة أصلي وأخرى أترك الصلاة، رغم أنني معلمة حلقة مع صغر سني، كيف أحافظ على صلاتي؟ المشكلة الرابعة: تكمن في صديقاتي؛ فهنَّ صديقات سوء، لكني متعلقة بهنَّ، وأعجز عن تركهنَّ، كيف أتركهنَّ؟ أعتذر للإطالة، وجزاكم الله خيرًا.
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/fatawa_counsels/0/144513/#ixzz6kTvyeFyj
خالد عبد المنعم الرفاعي
محبة الله للعبد
♦ ملخص السؤال:
امرأة عاشتْ طفولةً قاسية، وشبابًا مؤلمًا، وتوالتْ عليها النكبات، وتسأل بعدَ كل هذه الابتلاءات: هل يُحبني الله؟
♦ تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا امرأة تجاوزت سنَّ الشباب، وحين أتذكَّر طفولتي القاسيَة وشبابي المؤلم رغم جدِّي واجتهادي والتزامي وتديُّني، وأتذكَّر موت والديَّ، وما عانيتُه بعد وفاتهما - حين أتذكَّر كل ذلك يسيطر عليَّ سؤال وهو: هل يُحبني ربي؟!
أحاول جاهدةً طرد هذا السؤال بتذكُّر نِعَم الله عليَّ؛ مِن صحة ومال وعقل، وأحاول التقوِّي بإيماني على المشاكل التي تُحاصرني، لكنَّني صرتُ أخاف مِن نفسي بسبب توالي النكبات عليَّ؛ حتى إنني صرتُ أراني كسُنبلة وحيدة غريبة في حقل فسيح خطَف الموتُ كلَّ سنابله، وتركني أصارع الفصول بضَعفي!
هذه الوَحدة زادت بسبب تذكُّري للماضي ومَرارته، لكن صار أشدَّ شيء عليَّ هو هذا السؤال حين يُحاصرني.
قرأتُ عن الابتلاء، وأن الله إذا أحبَّ عبدًا ابتلاه، وإنْ صبَر اجتباه، لكني للأسف لا أستطيع فَهم ذلك؛ نَعَمْ رضيتُ يا ربِّ ولا اعتراض على حكمك!
الآن، وبعد أن تجاوزتُ الثلاثين أشعر بأن قواي لم تَعُدْ كالسابق، وأن درجة تحمُّلي لمصاعب الحياة تراجعتْ، وظلَّتْ تُراودني هذه الأسئلة مِن حينٍ إلى حينٍ: متى الفرج؟ أليس للمحبة لذة؟ ألا يكون حبي لربي سعادة معنوية وحسيَّة أيضًا؟
أخبروني كيف أتخلَّص من هذا الشعور؟!
إعراب كلمة (الحتوف)
قال عنترة بن شداد:
بَكَرَتْ تُخَوِّفُنِي الحُتُوفَ كَأَنَّنِي أَصْبَحْتُ عَنْ غَرَضِ الحُتُوفِ بِمَعْزِلِ
أريد إعراب: بَكَرَتْ تُخَوِّفُنِي الحُتوفَ".
أنا عاطفية.. ولكن
أنا فتاة في الصف الثالث الثانوي، متفوقة نوعًا ما في دراستي، أشعر أني ممن يستخدمون عواطفهم أكثر من عقولهم في حل وتدبير كل شؤونهم، أحب ذلك، ولكن أشعر بأنه يؤذيني من جوانب أخرى.
في بعض الأحيان أتنازل عن حقوقٍ لي (بدون جزاء أو شكور).
أشعر أني حساسة لدرجة كبيرة، حتى إن التعامل معي أصبح صعبًا، لكثرة ما أتضايق مِمَّن حولي حتى من أشياء تافهة ولكن - ولله الحمد - حاولت أن أتخلص من تلك العادة، وأصبحت أرى الأمور ببساطة أكثر وهي بالأصل بسيطة ولكن أنا من يكبرها، أحاول أن التمس العذر لكل من يخطئ أو يقصر في حقي، ولكنه لا يزال بداخلي خالدًا في الذكرى فمن المستحيل أن أنسى أي موقفٍ آلمني.
دموعي دائمًا تسبق عباراتي، إذا خضت في جدال أو حوار أو حتى نقاش أرى بعض الكلمات التي تقال لي كبيره وقد تقع في قلبي دون أن يشعر من قالها، أعاني كثيرا من أُخَيَّتي وهي بنفس سني، هي جافة قليلا معي لا أحتمل عباراتها ولكن لا أملك حيلة غير الكتم، وأحيانا تبكيني عباراتها ولكن بعيدا عنها كثيرا من الأمور تضايقني وتشغل جزءا من تفكيري مع أنه لو رآها أحد لرأى أنها تافهة لا أحب أن أرى عداوة بين الناس، أحمل عواطف جياشة أعبر عنها بحرارة لمن أحب، ولكن الضيق أتعبني.
فكيف برأيك أتخلص من تلك الأمور الخالدة في مخيلتي؟
ولله الحمد استطعت أن أتغاضى وأسامح فكيف أنسى وأعيش بسعادة أكثر دون تفكير
خالد عبد المنعم الرفاعي
تدخل أهل الزوج في حياة الزوجين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا رجلٌ متزوِّج، وأمُّ زوجتي تتدخَّل في حياتي بصورةٍ كبيرة جدًّا، مما يتسبَّب في حُدُوث مشكلة بيني وبين زوجتي!
زوجتي تريد أن تكونَ مثل أمها؛ حيث لها الكلمةُ العليا في بيتها، وتريد أن تتحكَّم في حياتنا كما تحكمت أمها في حياتها، حتى وصل الحال إلى أنها تمنع زوجتي من الخروج!
حدثت مشكلات عدة بسبب تعنُّتِ حماتي وتدخُّلها في حياتنا، حتى إنَّ زوجتي أرادتْ أن تخرجَ لحُضُور عرس، وعندما رفضتُ أصرتْ على الخروج لأن أمها أمرتْها بالخروج، وامتدت المشكلة حتى أخذتْ أولادي معها إلى بيت أهلها، وبعد أيام طلبتُ رؤية أولادي فرفضوا وهدَّدوني بالسجن، وبعد أشهر قابلتُ أمها فطلبتْ مني مبلغاً كبيراً لكي أرى أبنائي!
علِمتُ أنَّ زوجتي تُحبني وتريد العودة، لكن أهلَها يَشْتَرِطُون المال أو الطلاق، ولا أستطيع فِعْل شيءٍ، وكل ما يُريدونه إذلالي!
هم الآن يُريدون الطلاق أو دفْع مبلغ كبير من المال للعودة، فهل يحق لهم ذلك؟
وهل يحق لهم عند الطلاق القائمة والنفقة والمؤخر والمتعة؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
طليقتي تريد الرجوع إلي فهل أعيدها؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ مُلتزم منذ عامينِ، تزوجتُ زوجتي وهي فتاةٌ حسنة السُّمعة، ولا تُحب الخروج إلا نادرًا، كنتُ أُعامِلها في بداية الزواج كالمَلِكة، أَخْرُج معها إلى أفخم المطاعم، وأعطيها ما لذَّ وطاب، وبعد الشهر الثاني من الزواج وجدتُها أنانيةً لا تُريد إلا مصلحتَها، لدرجة أنها تركت البيت وذهبتْ إلى أهلها بحجة أن البيت لا يُلائمُها لأنه في الدور الأرضي!
صبرتُ عليها كثيرًا، وأرجعتُها، لكنها رفضتْ، وظلتْ عند أهلها، ثم غبت عن البيت لمدة، وعرفتُ أنها كانتْ تُرسل رسائل مسيئة لوالديَّ، ومنعتْ أهلي من رؤية ابني.
بعد عودتي استمرَّ مسلسل العناد والكلام بصورة سيئة؛ مثل: (أنت لستَ رجلًا، لن أخرجَ معك، لا تستطيع أن تردَّ عليَّ، ليس لك رأيٌ، أمك تستغلك)، هذا غير الخروج المتكرر بدون إذن!
كنتُ أتمالَك نفسي كثيرًا، وأصبر، حتى فاض بي الكيل، وأصبحتُ أسبُّها هي وأهلها وأَضربها في بعض الأحيان، حاولتُ التحاوُر معها، لكنها تَرفع صوتَها باستمرارٍ، كلَّمتُ أهلها فقالوا: ابنتنا حسنة الخلق، ولا تخطئ!
من كثرة المشكلات التي نعيش فيها حاولتُ أن أريحها وأريح نفسي وأخبرتها بالطلاق، وأنه ضرورة لكثرة المشكلات بيننا، فردتْ عليَّ بقولها: (عادي جدًّا، الرجال كثير)!
طلقتُها، فصُدمتْ مما فعلتُ، وتريد أن ترجعَ للحياة الزوجيةِ مرةً أخرى.
فأخبِروني ماذا أفعل؟ هل أعيدها أو لا؟
الفرق بين الغاية والهدف
ما الفرق بين الهدف والغاية على المستوى الاستراتيجي؟
التجاوز في الكلام في مرحلة الخطبة
خطَبتُ فتاة، كان هدفي من التواصل معها هو التعرف على شخصيتها أولًا، والتعرف على هواياتها وطموحاتها، ثم النقاش حول مستقبلنا، ورسم خطط وآمال لنا لتحقيقها، لم يكن هدفي هو الغوص عميقًا معها، والكلام في الحب، وكنت مخطئًا عند الكتابة لها، وقول الكلام المعسول؛ لأنه كان أول طريقنا إلى مخالفة الشرع أولًا وهو المهم، وثانيًا فيه خيانة للثقة الموكلة إلينا من الأهل، لذلك جلستُ مع نفسي وقررتُ أن أكون صريحًا في الموضوع، وأن يكون لتواصلنا ضوابطُ وأحكام، وأن أُخبرها أنني أريد أن نتعاهد ألا يكون في التواصل كلام لا يليق؛ لأنها لا تزال خطيبتي، ولا يحق لنا الكلام العميق في الحب.
قد يكون تصرفي غريبًا بعض الشيء؛ حيث الغالبية العظمي من الشباب يسعون للتواصل مع مخطوباتهم، وذلك ليصلوا إلى ذلك الكلام، وأن يعبِّروا عن مشاعرهم بقوة، وهو ما بدأت أنا أتخطى الحدود فيه، وبدأت أقول كلام لا يحق لي قوله في هذي الفترة، وبالمقابل كانت الاستجابة من الطرف الآخر، وبدأ الكلام يخرُج عن الأهداف الرئيسية التي كانت المبرر، فلذلك اقتنعتُ أنه يجب أن أُخبرها بالموضوع، ورسمتُ في مُخيلتي أن ردة الفعل ستكون الموافَقةَ وزيادة الثقة فيما بيننا، وأن هذا يُبقينا في دائرة الحلال، وهو ما كنتُ أجاهد نفسي عليه وما زلت، وبإذن الله سأستمر، لكن الضريبة كانت الحرمان مما هو حلال، فكانت الخيارات إما أن يكون كما يعمَل الآخرون، ويكون تواصُلنا كتواصل باقي الشباب، بغض النضر عما إذا كان قد انحرَف عن دائرة الحلال، أو أن يكون القطع نهائيًّا.
فتفاجأت بردة فعل عنيفة وقطع اتصال كامل بلا أي مسوِّغ، وأن هذا هو الحل الأمثل ليحافظ علينا، وأنه ليس هنالك حلٌّ آخر، مع أنه سبق أن طُرح، وكان يُمكنني أن أتفادى هذا القطع بأن نستمر في الطريق السابق حتى وإن كانت خاطئة، لكن تأنيبي لذاتي لم يسمَح لي، وعلمي أن هذا يخالف الشرع، ويُدخلنا فيما هو محرَّم، أيضًا كان رادعًا كبيرًا لي، فما أعلَمُ عن نفسي أني يومًا استطعتُ أن أُخالف الشرع، خصوصًا فيما يتعلق بشخص آخر.
لا أخاف منها كخوفي من الاعتداء على شيءٍ لا يَحِقُّ لي، فاضْطُررت إلى قول الحقيقة، وأن أكون صريحًا، ولم أتوقَّع أن نصل إلى الهِجران والقطيعة، لذلك أرجو نصيحتكم: ما الذي يجب عليَّ فعلُه؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
سؤال حول قاعدة: لا ينكر المختلف فيه وإنما ينكر المجمع عليه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لا يُنكَرُ المختَلَفُ فيه، وإنما يُنكَر المُجْمَعُ عليه؛ هذه قاعدةٌ فقهيةٌ مهمةٌ، والمعمولُ به أن تُطبَّق هذه القاعدة في الفروع فقط، دون العقيدة، لماذا؟
مع أن الاختلافَ الواقع في الفروع وقَع مثله في العقيدة، فلماذا يترك الإنكار على الأول، وينكر على الثاني لدرجة التكفير؟
وإذا قيل للكافرين: لكم دينكم ولي دين، فمتي يَتَآلَفُ المسلمون وبينهم هذه الاختلافات العقدية الشديدة لدرجة التكفير أو التبديع؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
أكره أهلي!!
هل يجوز أن يضرب الأب أو الأم أبناءهم بالسلك؟! هل يجوز أن يكون أسلوب التربية عندهم الكلامَ القاسي؟! أنا عمري 21 وإلى اليوم وأنا أُضَرب، منذ كنت صغيرة وأغلاطي تصحح بالسلك، والله إلى الآن أتذكر صياحي، وأتذكر الضرب بكل تفاصيله.
أنا الحمد لله مجتهدة في دراستي، وذكية وجميلة، وهذا بشهادة كل الذين يعرفونني، كلُّ مَن يراني يقول عني: بنت متفائلة، كلها حيوية ونشاط؛ لكن والله العظيم لا يعرفون ماذا بي، أنا عندي أحلام وطموح، وأنا الآن أناضل لأجله؛ لكن أهلي، والله العظيم ما عندي مشكلة إلا أهلي، أنا أحيانًا أشك أني ابنتهم، لا تقولي: أنتِ الخاطئة وارحميهم، والله أعرف هذا الكلام, والله تعبت، كلما أريد أن أتقرب إليهم هم يبعدون عني، أنا أكرههم.
أولاً: أبي، أبي لا يناديني إلا بأقبح الألفاظ، أستحيي أن أقولها، كلما طلبت منه طلبًا ضربني على وجهي، لدرجة آخر مرة أنا مددتُ يدي عليه، ورميت الصندل وجاء على وجهه، من شدة ما كنت مقهورة، ولا أكذب عليك إني غير نادمة أبدًا؛ لأنه يستحق.
أما أمي فحدِّث ولا حرج، أمي أول شيء - ما شاء الله - جوَّالها كله أرقام شباب، أنا شابة ما أفعلها، وعلى فكرة أمي تكلم الشباب قدَّامي، ليس فقط ذلك، لا، دائمًا عند الساحرات، دائمًا مشاكل مع أبي، أمي معها شهادة الابتدائية، وأبي الجامعة؛ ولكن عقليتهم عقلية طفل في الابتدائي.
أقسم بالله، إني أكرههم, والله أمنية حياتي أن أرميهم في الرباط، مقهورة منهم، أكرههم، أكره أسلوبهم معي, أكره تربيتهم لي، أكره كلامهم الجارح لي، أنتِ تعرفين أنني إلى عمر 15 سنة، وأنا أمص أصابعي؟
أنا أحب أن أقرأ كثيرًا في أمور الدين، ودائمًا أحافظ على الصلوات الخمسة، أحب حجابي، محافظة على صلاة الوتر ولله الحمد، أحب الصيام، الإنترنت أستخدمه للدعوة إلى الله، وأنا جدًّا فرحانة بهذا الشيء، وفي الوقت نفسه حزينة؛ لأني خائفة من ربي أن يعاقبني لأني أكره أهلي، أنا خائفة لأني أنا أحيانًا أرد عليهم، وأيضًا بأقبح من الكلام الذي يقولونه لي، أنا بصراحة لاحظت أن أهلي لما أواجههم يسكتون، لكن لما أسكتُ يتمادون ويسبُّون ويضربون.
والله جالسة أكتب وأنا أبكي، ويدي وجسمي كله يؤلمني من الضرب الذي ضُربته بالسلك من أمي قبل ربع ساعة، جالسة أكتب وأنا أدعو عليها وعلى أبي. لماذا دائمًا تقولون: الأهل صح، والأبناء هم الخاطئون؟!
أجيبوني لو سمحتم.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |