تكفير الذنوب بالتصدق عن كل ذنب
السلام عليكم ورحمة الله، شكرًا جزيلًا لكم على الرد على رسائلي ورسائل الجميع، وجعل الله جهودكم جميعها في موازين حسناتكم.
كنت أريد أن أسأل عن فكرة خطرت لي، وهي أن يكون في بيتي صندوقٌ أضع فيه صدقة تطهرني من كل ذنب أذنبه؛ سواء كان الذنب نظرةً أو سبًّا لأحد، أو غِيبةً لأحد، وكلما تجمع فيه مبلغ، فإني أشتري به أكل ومواد تموينية، وأتصدق بها على الفقراء والمحتاجين، نعم أعلم أن الأجدر أن أمتنع عن الذنوب، ولكني بشرٌ أجاهد نفسي، فأصيب وأخطئ
سؤالي: هل فكرة الصندوق مشروعة، حتى ولو لم تَرِدْ عن الرسول عليه الصلاة السلام؟
وسؤال آخر: هل إذا ما اغتبتُ أحدًا، وتصدقت عن ذلك، هل هذا من مكفرات الذنوب؟
أفشل دائماً في تنظيم وقتي!!
أنا شاب أبلغ من العمر 24 سنة من اليمن وأعاني من عدم القدرة على تنظيم وقتي، حيث لدي التزامات يجب أن أعملها كل يوم.
وكل ما أعمل خطة عمل أو برنامج لكي أقوم بتنفيذ البرنامج لكن بدون جدوى.
أشيروا علي
خالد عبد المنعم الرفاعي
شاب منسوب إلى شخص غير والده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ في العشرين مِن العمر، عرَفتُ عن طريق شخصٍ موثوق أنَّ أبي طلَّق أمي وهي حامل بي ولم تكنْ تعرف أنها حامل، وبعد الطلاق بفترةٍ يسيرة تقدَّم رجُلٌ لأمي (زوجها الحالي) وتزوَّجها.
بعد الزواج اكتشف أنها حامل، فتَرَكَها حتى وضعتْ حَمْلها، ثم ردَّها أو تَزَوَّجَها مِن جديدٍ، ولا أدري هل ردَّها بعقدٍ جديدٍ أو بالعقد القديم؟
المشكلة أنهم بعد الوضع لَم ينسبوني إلى أبي الحقيقي (الزوج الأول)، وإنما نَسَبَتْني أمي لزوجها الجديد، وعشتُ على هذا ودرستُ وتخرجتُ، وأنا أُنْسَبُ للزوج الجديد على أنه أبي، ولا أعرف عن أبي الحقيقيِّ شيئًا؛ فقد تُوُفِّيَ رحِمَهُ اللهُ تعالى، وكلُّ أوراقي الثُّبُوتيَّة تنسبني لزوجِ أمِّي الثاني وهو زوجها حاليًّا.
وهنا أريد أن أسأل: ماذا عليَّ أن أفعَلَ تُجاه أمي التي زَوَّرَتْ نسبي، وتجاه زوجها الذي زوَّر نسبي إليه وأضاع حُقوقي؟ وما هي حقوقي مِن أبي الحقيقي؟ وهل لي حقٌّ في أنْ أُطالِبَ أمي وزوجها بتعويضٍ لي عما أصابني؟ وهل يَلْزَمني تغيير بياناتي الشخصيَّة لأعودَ لِنَسَبي الحقيقيِّ؟
وما الإثم الذي يلْحَق أمي وزوجها في فعلتِهما هذه؟
المذاهب الفقهية وضرورة الالتزام بأحدها بالنسبة للعامي وطالب العلم
هل لابد من أن نتبع مذهباً معيناً كدليل لنا (شافعي.. حنبلي.. إلخ)، وإن كان لابد فأي منهم ترشحه لنا، وكيف نبدأ جزاكم الله خيراً
خالد عبد المنعم الرفاعي
وقعت في معصية ولمست فتاة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا طالبٌ جامعي ملتزمٌ، أحاول عدم الحديث مع النساء، إلا في حدود الضرورة، كنتُ أتحدث مع معيدة كانتْ بجواري، ثم لمستُ كتفها عن غير عمْدٍ مني، لكني أظنها تعمَّدتْ لمسي! وفي الحقيقة أنا مُعْجَبٌ بها، لكني لم أخبرها بذلك!
وبسبب هذا الموقف فإني متضايق؛ لأني أشعر أني أنا السبب في ذلك، أريد أن أتزوجها، لكني أخاف أن تكون كباقي الفتيات، وفي الوقت نفسه لا أريد أن أسيء الظن بها.
تبدو هذه الفتاة لطيفةً، لكنها ليستْ بالالتزام الذي أتمناه؛ فهي تضع مساحيق التجميل، وتلبس ملابس غير شرعية، وكل عملها فيه اختلاط، وهذا أمر لا أرتضيه لزوجتي.
أنا ما زلتُ أدرس، وليستْ لديَّ إمكانية للزواج، وأنا نادم على ما فعلتُ، وكأني كنتُ في غيبوبة!
فانصحوني، جزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أمها ترفض زواجنا رغم موافقة والدها
أنا ملتزم -والحمد لله- أريد الزَّواج من فتاةٍ مُلتزمة هي أيضًا -والحمد لله- لكن أمها ترفُض هذا الزَّواج؛ لأنِّي لا أنتمي إلى نفس المدينة، وتقول بأنَّني غريب، ولأنَّها أكبر منِّي بسنة، علمًا بأنَّ والِدَها موافقٌ على زواجِنا.
هل يجوز أن نتزوَّج رغْم مُعارضة والدتِها؟ علمًا أنَّها قالتْ لها: لن أرْضى عنك إذا تزوَّجتِ به.
رجاءً أُريدُ جوابًا في أقْرب وقت، شكرًا وبارك الله فيكم.
خالد عبد المنعم الرفاعي
طريقة وضع القدمين في السجود
كذلك أسأل عن كيفية وضع الرسول -صلى الله عليه وسلم- قدميه الشريفتين في السجود مع الصور إذا كان ممكنًا.
زوجتي لا تحترمني بسبب ظروفي المادية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوج منذ ثلاث عشرة سنة، رُزقتُ بثلاث بنات، الكبرى منهن عمرها اثنا عشر عامًا، قضيتُ ثلاث عشرة سنة في السفر وكان معي زوجتي وأولادي، وقد كنت أمرَّ أحيانًا بأحوال صعبة، وكانت زوجتي لا تشتكي، وكنا سعداء ولله الحمد، وقد عدت لبلدي منذ سنتين تقريبًا، لكني لم أُوفَّق في جمع المال، فتعسرت أموري كثيرًا، فعملت عند والد زوجتي، بيد أن ظروف العمل صعبة والأحوال متوقفة؛ بسبب الظروف الاقتصادية العالمية، فأصبح الدخل ضعيفًا جدًّا جدًّا، ولا أستطيع إيجاد عمل آخر، المشكلة أن زوجتي عنيدة جدًّا، ولا تبدي لي أي احترامٍ؛ فهي تسبني وتسب الأطفال، وصوتها عالٍ باستمرار، ولا تسأل عن والدتي التي تسكن في نفس البيت الذي نسكنه لكن في شقة أخرى، رغم أنني عندما مرِضت زوجتي بسرطان الثدي، لم أُقصر معها، وأنفقت عليها ما تبقى من مال الغربة، حتى أصبحت لا أملك مالًا، وإذا ما شكوتها لأبويها، أجد ردودًا غير مقنعة ومائعة؛ مثل: حاول أن تتحمل، وقد كانت زوجتي تثق دائمًا برأيي وتأخذ به، حتى إنني سألتها يومًا: هل قلت لك يومًا شيئًا ووجدته خاطئًا؟ فأجابت أن لا، أما الآن فهي تثق في كل رأي سوى رأيي، وترى دائمًا رأيًا مخالفًا لرأيي، حتى إنها من الممكن أن تثق برأي أخيها الأصغر ولا تثق برأيي
فمثلًا: أخبرتها يومًا أن تقطع صلتها بامرأة معينة، فلم تستجب لي، بيد أنه لما أخبرتها جارتنا بذلك، قطعت علاقتها بها، رغم أنني أخبرتها بذلك منذ البداية، أرجو نصيحتكم؛ فأنا أمر بظروف سيئة جدًّا؛ فأطفالي أصبحوا بلا شخصية من جراء المعاملة السيئة لأمِّهم وسبِّها وصراخها الدائمَين، وجزاكم الله خيرًا.
الشبكة الإسلامية
كيف أستفيد من قراءتي للكتب؟
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أود أن أستشير فضيلتكم عن مشكلة أرهقتني كثيرا، ولم أجد لها حلا، أنا طالب علم أدرس العلوم الشرعية، ولكن أجد مشكلة، عندما أفتح الكتاب للمطالعة أجد نفسي قد قرأت الكتاب كاملا، ولكن دون أن أفهم أو يبقى معي أي شيء منه في ذاكرتي، حتى وإن قرأته عدة مرات، أجد نفسي كل مرة في حيرة والله، مع أنني أحب القراءة والمطالعة، وأعشق الكتب جدا، فهل من حل لهذا الأمر، بارك الله فيكم؟ ونعتذر لكم جدا عن هذا الإزعاج، جزاكم الله خيرا.
المكتب العلمي بموقع الإسلام اليوم
لأجل ذلك ... تجنبتهم!!!
أرجو منكم الجواب على هذا السؤال أنا بطبعي إنسانه لا أتكلم كثيراً وذلك الشيء جعلني أفضل البقاء في المنزل لكي أتفادى الإحراج من الناس وكثيراً من الأوقات أفكر بأن مشكلتي نفسية الرجاء مساعدتي لكي أعرف ما هي المشكلة وما هو الحل؟
سعد بن عبد الله الحميد
هل يُذكر الحبيب إذا خَدِرت الرِّجل؟
ورد عن ابن عمر في (الأدب المفرد) أنه إذا تخدَّرت قدمه ذكر النبي- صلى الله عليه وسلم- فهل هذا العمل مشروع؟
كيف أكون سعيداً!!
أنا شاب عمري 25 سنة وأرجو من حضراتكم المساعدة:
1. أريد السعادة دائما كيف أنجزها؟
2. أريد أن أبدع في شغلي لأنني أشتغل بالشركة قسم الحسابات؟
3. أريد أن أطور نفسي في الحياة.
4. أريد أن أكون ناجحا في الحياة.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |