العدل بين الزوجات ليس في المبيت فقط

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ متزوجةٌ مِن رجلٍ متزوجٍ ولديه أولاد، كنتُ أخاف مِن التعدُّد في البداية، لكن زوجي أقنعني بأنه لن يتركني وحدي، وسيكون بجانبي كثيرًا.

تزوجتُه، وللأسف توقعتُ ما سأكون فيه؛ إذ قصَّر في زيارتي، ويغيب عني كثيرًا، وكذلك قصَّر في النفقة عليَّ.

إذا ذهبتُ إلى الطبيب مع ابني يقول: لا دخْلَ لي بهذه الأمور؛ لأني غير مسؤول عنها، كما أنه يرى أن العدل يكون في المبيت فقط، والنهار يقضيه كما يريد، وفي بيت أي واحدة شاء، ودائمًا يهددني بالطلاق إن طلبتُ حقي.

فهل لزوجي حقٌّ في كل ما يقوله مِن أن العدل في المبيت فقط، وأنه غير مُلْزَم بالاطمئنان عليَّ أو على أولاده وقضاء شؤوني!

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقد أصاب زوجُك في كون عماد القسم بين الزوجات الليل، ولكن هذا لمن كان عملُه نهارًا، كما هو حال غالب الناس، أما مَن يعمل بالليل فعمادُ قسمه النهار، ولكن غاب عنه أن النهار يدخُل في القسم؛ لأن الزوجة لها يومٌ كاملٌ، وليس ... أكمل القراءة

مرافقة المحرم في الحج دون السفر

ما الحكم في السفر إلى الزوج أو الأب في دولة عربية بدون محرم ثم التوجه إلى السعودية مع أحدهما لقضاء فريضة الحج كان ذلك مع الزوج أو الأب؟

فيجوز لك السفر إلى الزوج أو إلى الأب على النحو المذكور في السؤال، مثل ما ورد عن عدي بن حاتم قال: "بينما أنا عند رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) إذ أتاه رجل فشكا إليه الفاقة، ثم أتاه آخر فشكا إليه قطع السبيل: فقال: «يا عدي هل رأيت الحيرة؟» قلت: لم أرها، وقد أنبئت عنها. فقال: ... أكمل القراءة

ربط الساق بضمادة في الحج لحمايتها

سوف أذهب للحج هذا العام بمشيئة الله وفي ساقي آثار حرق قديم مما جعل طبقة الجلد رقيقة للغاية ومعرضة للإصابة من أقل احتكاك، فهل يمكن وقاية الساق برباط يلف حولها أو ضمادة طبية أو ما شابه ذلك أثناء أداء المناسك وأثناء الإحرام؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:فالظاهر والله أعلم جواز ذلك، وأن ذلك ليس من لبس المخيط الذي يحرم لبسه على المحرم، فهو وإن كان معقودًا مستمسكًا بنفسه كالمخيط إلا أنه لم يلبس على النحو المعتاد لبسه، فلو جعل المحرم الجبة إزارًا فلم يلبسها على النحو المعتاد وإنما لفها على جسده كالرداء أو ... أكمل القراءة

هاتف زوجتي أفضل مني!

زوجتي تُريد الطلاق، ولا أريد أن أُطَلِّقَها؛ فهي تكرهني، ولا تجعلني أستمتع في العلاقة الجنسية معها!

لاحظتُ منذ فترة أنها تستخدم هاتفها بكثرة في (الشات) مع كثيرين؛ وأنا رجلٌ غَيور جدًّا، وعندما عرَفْتُ ذلك غضبتُ منها، وأخذتْ منها الهاتف، وأعطيتُها هاتفًا قديمًا ليس فيه إمكانيات المحادثات والمراسلات عبر الإنترنت.

طلَبَتْ مني بعد ذلك أن أُعيدها إلى بيت أهلِها، فنفَّذْتُ طلبها، وأعدتُها لبيت أهلها، وجلستْ هناك أسبوعين، وعندما عدتُ إليها لأعيدها للبيت رفضتْ، وبدأت تتهرَّب مني.

حدثتْ مشكلات بيننا، وطلبتْ مني ألا أفشي سرَّها لأحدٍ، وفي المقابل ستطيعني وتحترمني، ووعدتْني بأنها ستكون زوجةً صالحة!

لكن للأسف مرتْ أيام قليلة، ثم عادتْ لِمَا كانتْ عليه، ولا حياة لمن تُنادي!

فهي لا تُطيعني، ولا تسمع كلامي في شيءٍ، وعادتْ للحديث عبر (الشات) مرة أخرى، فحرمتُ عليها ذلك، وأخبرتُها: إنْ فعلتِ ذلك فأنت طالقٌ، وللأسف عادتْ للشات مرة أخرى!

عادتْ لبيت أهلها، وبقيت هناك أسبوعين، ثم عادتْ إلى البيت، وأخبرتْني بأنها لا تريديني، وتريد الطلاق، وقالت: هاتفي أفضل منك!

صبرتُ عليها كثيرًا، وسكتُّ وتحمَّلْتُ منها الكثير، ثم اضطررتُ إلى أن أخبرَ أهلها بما دار بيننا، فقام أهلها بتهدئة الأمر، وطلبتْ مني أن أسامحها، وأن تعود للبيت مرة أخرى!

بعد مدة طلبتْ مني زيارة أهلها، وسمحتُ لها بذلك، وعندما أردْتُ إرجاعها قالتْ: لن أعودَ للبيت!

كل مرة أذهب أنا لأُعيدها، لكن هذه المرة أقسمتُ بأني لن أذهبَ إليها، وإذا أرادت الرجوع فلا بد أن يرجعها أهلها بأنفسهم.

أخْبِروني ماذا أفعل معها؟ هل أُطلقها أو أصبر عليها؟ علمًا بأن زواجنا لم يَمُرّ عليه أكثر من سبعة أشهر.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقبْلَ الخَوْضِ في الجواب عن استشارتك، أدْعُوك -أيها الابنُ الكريم- إلى أن تقرأَ رسالتك جيدًا، وأن تتأمَّلها؛ كي تُبْصِرَ وتُدْرِكَ هل ما ذكرتَه عن زوجتك حقًّا؟ وهل هي تُكَلِّم رجالًا غرباء حقًّا؛ ومِن ثَمَّ طلبتْ ... أكمل القراءة

والدي خطب لي فتاة .. وأنا أرفضها

أنا شابٌّ في الخامسة والعشرين مِن عمري، أرْسَل لي أبي رسالةً -منذ سنوات- يُوصيني فيها بالزواج مِن ابنة عمتي، ويذكر توصية أهلها بذلك.

تردَّدْتُ وقتَها قليلًا، وشعرتُ بالحياء مِن أبي، ومع إصرارِه وافقتُ على الموضوع، قبل أشهر بدأتْ عمتي تسأل عن الموضوع؛ لأنني لم أفعلْ أية خطوة تُبَيِّن نيتي في الزواج، ولم أفاتحْ أحدًا في الموضوع.

سألتُ عن الفتاة فوجدتُها تكبرني بثلاث سنوات، ووجدتُ فيها تكبُّرًا عليَّ لمستواها العلمي، وأخبرتْني بأنها ترفُض أن أَتَدَخَّل في عملِها! زيادة على ذلك أن أهلها لم يتوانَوْا عن التقليل مِن قيمتي كلما التقيتُ بهم.

قررتُ الاستخارة، وأصبحتُ بعدها أنفر منها بشدة، ولا أريد الحديث في الموضوع أو زيارتهم، ثم أخبرتُ أمي برفضي التام والقاطع، وعلِم أبي بالأمر.

غضِبَ أبي لِرَفْضِي، ولم يتحدَّث معي في الموضوع مرةً ثانيةً، وأخبرني أني ما دمت رفضت الزواج منها، فلن يكون معي في أي موضوع زواج مستقبلًا!

أخبرتُه بأني لا أراها الزوجةَ المناسِبَةَ لي، وحاولتُ إقناعه بأنَّ هذه الأمور لا تتم بالإكراه أو الغضَب، ولا بد مِن الراحة النفسية والقلبيَّة في الأمور الزوجيةِ.

لم يقتنعْ بكلامي، ولم أستطعْ إقناعَه بأني لا أريدها؛ لأنه يرى أن ذلك من الشيطان، وأن الشيطان يبعدني عنها.

أستحيي أن أقولَ له: إنني أريد العفة لنفسي، ولا أُريد الزواج مِن امرأةٍ لا أرى فيها عفتي، وأنني لا آمن على نفسي أن أُعْجَبَ بِغَيْرِها - نسأل الله العافية.

كل رجائي رضا ربي، ورضا والدي؛ فرِضاه - سبحانه - مِن رضاهما.

فأرشدوني وأخبروني هل أنا برأيي هذا على صواب أو خطأ؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالحمدُ الله الذي أعاذك -أيها الابن الكريم- مِن فتنة النساء، وفَطَرَك على خُلُق الحياء، وشكَر الله لك حرصك على رضاه، ثم رضا والديك.وبعدُ: فقد أحسنتَ صُنعًا أن رفضتَ الارتباط بقريبتك بعد نُفورِك عنها، وعدم الارتياح إليها ... أكمل القراءة

شباب الثانوي والانترنت

هل تؤيد فتح منتدى لشباب حلقات الثانوي مع غرفة صوتية بحيث يكون فيهما لقاء للشباب والاستفادة من المواضيع المطروحة وكذلك سد الفراغ للشباب في الانتر نت بملئ وقتهم بالخير وابعادهم عن مواقع السوء؟؟

أرى أنها فكرة جيدة ووجيهة، صحيح أنه ربما يترتب على بعض النشاطات سلبيات لكن الواقع أن مثل هذه الغرف ستستقطب في الأغلب الشباب الذين يدخلون الإنترنت أصلا.ومن المهم حسن إدارة هذه المواقع وتوظيفها بشكل إيجابي بحيث لا تتحول إلى مجرد تجمع، كما ينبغي ألا تتحول إلى جدية صارمة تصرف كثير من الشباب إنما يراعى ... أكمل القراءة

نظرات وحب ليس له نهاية

أنا فتاة تعرفتُ إلى شابٍّ محترمٍ جدًّا في مكان عمله، واستمرَّتْ علاقتي به لأكثر مِن أربع سنوات، علاقتُنَا بالنظرات فقط، وقليل مِن الكلام الجادِّ، لا أعرف عنه شيئًا، إنما هو عَرَفَ عني بعض الأمور عن عملي وسكني، واستمرَّ الحالُ هكذا، أحببتُه حبًّا كثيرًا، وأحسستُ بحبِّه أيضًا، ولكن -للأسف  اكتشفتُ أنه متزوجٌ عن طريق إرسال أختي للتحدث معه، فشَرَحَ لها تعلقه بي كأخت، ولكن أختي أحسَّتْ بكذب كلامه، ثم قال لها: إنه متزوجٌ مِن امرأتين.

لم يتغيَّرِ الوضع مِن جانبه، وما زالت النظرات كما هي، احترتُ في أمره، وأتهرب كثيرًا من حبِّه، أختلق الأعذار للذهاب إلى مكان عمله، فماذا أفعل؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فأحيانًا كثيرة -أيتها الأخت الكريمة- يصدق الإنسان ما وافق هواه، ويكذب ما خالفه، وقد ورد شيءٌ من هذا في السيرة النبوية؛ يوم بدرٍ لما أخذ الصحابة غلامًا أسود لبني الحجاج، فكان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يسألونه عن ... أكمل القراءة

علاج مشكلة السرقة عند الابناء

يشكو بعض الآباء من امتداد يد أبنائهم نحو الأموال في البيوت، وربما يتعدى الأمر أكثر من هذا في بعض الأحيان، ويظل الأب في حيرة من أمره حول كيفية علاج ذلك السلوك، فلئن عامل ابنه بقسوة لربما يكون الأثر سلبيًا، ولئن تغافل لربما يزداد المرض شدة، فما هي الخطوات المؤثرة أمام تلك المشكلة؟ وكيف يتصرف الآباء؟

 أولا: دراسة الموقف، وهذه الدراسة تشمل ما يلي:1- معرفة أصدقاء الابن والمقربين منه.2- تركيز الاهتمام على الجديد في معارفه وأصدقائه.3- السؤال عنه في الأماكن التي يطيل التواجد بها كالمدرسة أو الدرس الخاص أو غيره.4- الوقوف على التغيرات الشخصية عند الابن عبر سؤال أهل البيت والملاحظة الشخصية.5- عقد ... أكمل القراءة

هل آثم بترك أخواتي للحجاب؟!

9السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ ولي أخوات، لا يرتدين الحجاب الشرعي، بل في زيهنَّ مخالفاتٌ شرعيةٌ؛ كعدم اتساع الثوب بالقدر الكافي، وبعبارة أوضح فهن يرتدين حجابًا على الموضة، ولا أخفيكم أن أبي قد قصَّر في تحبيب الحجاب إليهن، بل في تحبيب التديُّن إليهن بصفة عامة؛ وكان من أخطاءِ والديَّ أنهما كانا يُهَمِّشان الذكور تمامًا، شأنهما شأن عامَّة أهل المدن، فلو قُدِّر أن رأيتُ أختي ترتدي زيًّا لا يليق، فقلت لها: لا تنزلي بهذا الزي، فتردّ الأم كلمتي، وتنزل البنتُ رغمًا عني! وهكذا كان الحال مع أبي غفر الله له.
أنا المسؤول عن البيت الآن؛ فماذا أفعل؟ فلا أستطيع أن أجبرهن على شيءٍ، أو أمنعهن من الخُروج؛ وفي نفس الوقت لا تقتنع أخواتي بما أقول، فهل عليَّ ذنبٌ إذا تركتُهن على حالهن؟
أرجو إفادتي، وجزاكم الله خيرًا.
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فجزاكَ الله خيرًا على رغبتك في هداية أسرتك، وعلى غَيرتِكَ لتعدي حدود الله، ومخالفةِ شرعه، أما أمرك لهن بالمعروف، ونهيك إياهن عن المنكر؛ ففرضٌ عليك، وواجبٌ شرعيٌّ؛ فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعتُ ... أكمل القراءة

لدي انفعال شديد وأغضب بشدة، ما الحل؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدي انفعال غير طبيعي عندما يُقال لي كلاما فيه وصف بالغباء وقلة الفهم في أي موقف كان تقريباً، إذ يأتيني غضب شديد وحزن شديد واكتئاب نفسي، وأشعر أن هذا الكلام الذي قيل لي يؤثر على ذهني وتفكيري سلباً.

هذه العقدة تدفعني في بعض الأحيان إلى الانتقام بالضرب والإيذاء، ويبقى تفكيري منشغلاً بما قيل لي، وأحاول تناسيها غير أن عقدة ذلك تبقى عالقة في ذهني، وأيضاً يمنعني من تناسيها تذكرها إذا تكرر الموقف أو أن يقال لي الكلام مرة أخرى، ففي نفسي أشد الرفض أن يقال لي مثل هذه الألفاظ التي تصف المرء بالغباء.

ما التشخيص لمشكلتي؟ وما السبيل للخلاص منها؟

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:يبدو أنك تعاني من "حساسية مفرطة Hypersensitivity reactions" لكلام الآخرين عنك، وهذا يثير غضبك ويزيط قلقك، لذا أنصحك بما يلي:- أثبت عملياً لكل من ينتقدك أنك لست غبياً، وذلك يكون بالرد العلمي عليهم، أما إذا كان بعض أصدقائك يوجهون لك هذه الكلمات ... أكمل القراءة

الجريحة

أَوَدُّ أنْ أَحْكيَ لكم قِصَّتي المُحْزِنة في الحياة، وأَوَدُّ أن آخذ رأيكَ.


أنا منذ نشأتُ كنتُ سعيدةً في حياتي، حتى وصلتُ ودخلتُ الجامعة فقابلتُ شخصا كان (مُعِيداً) عندنا في الجامعة، فلاحظتُ من نظراته لي أنه معجَبٌ بى، وكان يدخل عندي اللجنة ويطمئنُّ عليَّ، ويسألني أأجبتُ جيداً أم لا. وذاتَ مرَّة سألني عن عنوان منزلنا فأخبرته. فقال لي: إنه سوف يزورنا، ثم بعد ذلك عرفتُ أنه خاطِبٌ، ويستعدُّ لزواجه، فابتعدتُ عنه، وفَضَّلْتُ أن أتجنَّبَهُ،ولكنه بعد زواجه كان يطمئنُّ عليَّ في اللجنة. ثم تخرَّجْتُ وسافرنا إلى الإسكندرية، وفي بداية السنة في بَيْتِنا الجديد كان لي جارٌ كان يُعْجَب بي، وكان خاطباً أيضاً، وفي إحدى المرَّات أفصح لي عن مشاعره، وأراد أن يترك مخطوبته من أجلي، فرفضتُ بشدة، وطلبتُ منه أن يستمر مع هذه الإنسانة؛ لأنه لا ذنبَ لها، ولا بد أنها تُحِبُّه، وبالفعل اقتنع بكلامي، وتزوَّج هذه الإنسانة. وبعد ذلك تعرَّفتُ على شخص ثالث، وعرفتُ بعد ذلك أنه متزوِّج ويريد طلاقَ زوجته ليتزوَّج أخرى، فقلتُ له: أنا أرفض أن أكون سبباً في هدم أسرة، أو خراب بيت؛ أنا إنسانةٌ ضميري يقظٌ.


لكني لستُ أدري؛ حظي سيِّئ في هذه الحياة! هل هو حظي السيِّئ أم ابتلاءٌ من ربِّي ؟!


أحياناً كثيرة أجلِس مع نفسي وأفكِّر كثيراً: هل حظِّي سيِّئ؛ لأني أخاف اللهَ، وضميري يقظ أم امتحانٌ من ربي؟! أَحْبَبْتُ أحكي لكم. ولكم خالص تحياتي.

 

الأختُ الكريمةُ.. قرأتُ رسالتَكِ باهتمام، وشَعرتُ بما تَشْعُرينَ به بعد كل تجرِبة... ولكنْ - أختي الكريمةُ - لاحِظِي أنه في كل التجارِب التي ذكرتِها كانت تجارِبَ وُلِدَتْ مَيتةً فاشِلةً من البداية... لم تكن تجاربَ حقيقيةً أبداً.ولو كنتُ مكانك لما أعطيتُ الفرصة لأيِّ شخص للحديث معي عن الزواج ... أكمل القراءة

أرجو مُساعدتي في التَّشخيص

ذهبتْ "دانة" إلى مُرشد دون علم أحد؛ لشعورها بالخجل والحرج، فهي تُعانِي من تقلُّبات حادَّة في المزاج والعصبيَّة الشَّديدة، التي تؤثِّر على علاقتها بأسرتها وبالأصدقاء، واعترفتْ أنَّها تقوم بضَرْب أختها الصَّغيرة ضربًا مبرحًا ولأسباب تافهة، وبعد ذلك تشعر بالذَّنب والنَّدم؛ ولكنَّها تعود لنفس الفعل، وكذلك تخرج منَ المنزل دون عِلْم أحدٍ؛ لأنَّها لا تحب والديها، وكلّ مَن حولها.

 

معلومات عن دانة:

في الصَّف الثَّاني الإعدادي في مدرسة خاصَّة، لها أختٌ أكبر منها في الثَّانوي، الأب ميسور الحال، وكثير السَّفر، وأمّها لا تعمل، ولها علاقات اجتماعيَّة كثيرة ونشاطات واسعة.

 

- الحالة الجسميَّة والصِّحِّيَّة:

تميل إلى العُنْف، ويبدو عليها بعضُ التَّوتُّر، وتقطع في حبل أفكارها.

 

- الحالة العقليَّة والمعرفيَّة:

طموحها الدِّراسي محدودٌ، تقديرها جيد وجيد جدًّا، ولا تعانِي مِن مشكلات دراسيَّة.

 

- النَّواحي الاجتماعيَّة:

نشأتْ وسط أسرةٍ صغيرة مكوَّنة مِنَ الأب والأم والأخت الكبرى والصُّغرى، مِن طبقة اجتماعيَّة فوق المتوسِّط، ومستوى تعليمي جيد، علاقتها بالأسرة متوتِّرة ويشوبها الصِّراع بشكلٍ دائمٍ.

 

- النَّواحي الانفعاليَّة:

انخفاض شديد في الثِّقة بالآخرين والشَّك والرِّيبة مِن تصرُّفات مَن حولها، وانخفاض شديد في تقدير الذَّات، ويظهر مِن خلال عدَم قُدْرَتِها رؤية ذاتِها بشكل واقعيّ وموضوعي وإخفاقها في تقدير إنجازاتها.

 

- تطوُّر النُّمو:

لم يتحقَّق لَها حسب قولها احتياجاتُها الأساسيَّة أثناء الطُّفولة مثل: الشُّعور بالأمان، والحب، والحنان، والتَّقدير.

 

من خلال ذلك:

ما ماهية طبيعة المشكلة "تشخيص الحالة"؟

ما ماهية الخطَّة العلاجيَّة الإرشاديَّة المناسبة؟

ما ماهية أهداف الإرشاد النَّفسي للحالة، وبناءً على أيِّ نظريَّة تمَّ صياغة هذه الأهداف؟

كيف يمكن تحقيق تلك الأهداف، وما هي طُرُق وأساليب الإرشاد المُخْتارة؟

مؤكَّد أنَّك الْتَحَقْتِ بقِسْم عِلم النَّفس في الجامعة، فهذه الاستشارة مكتوبة بأسلوب: "دراسة الحالة Case Study"،وهذا ليس بمقدور شخصٍ غير مُتخصِّص! حقًّا أنتِ رائعة، أتمنَّى لكِ التَّوفيق من أعماقي؛ لكن في المرَّة القادمة يجب أن تعتمدي على نفسكِ، أو على الأقلّ اكتبي إجابتكِ وسأقوم أنا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 ذو القعدة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً