ما هي الأمور التي تساعدني على إكمال دراستي والاستفادة منها؟

السلام عليكم.

أنا فتاة، لدي رغبة في التفوق في دراستي، ولكن يوسوس لي الشيطان بأنني لن أستفيد شيئاً في النهاية، خاصة أنها دراسة دنيوية، وأنا أحب كل شيء أفعله يعود بالفائدة عليّ في ديني، وأيضا لأني لا أطمح للعمل بعد الدراسة، وهذا يجعلني أتكاسل أحياناً عنها.

أريد من حضراتكم نصيحة وبعض الأسباب -غير العمل- والتي تعينني لإكمال دراستي بهمّة؟ وكيف أستفيد منها في ديني؟ وهل قراري سليم بعدم العمل؛ لأني لا أرى ضرورة لذلك؟

وجزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم.مرحبًا بك -ابنتنا الفاضلة-، ونشكر لك هذا السؤال الذي وصلنا قبل اتخاذ القرار، ونسأل الله أن يُعينك على النجاح والسعادة والاستقرار، وأن يُصلح لنا ولك الأحوال، وأن يُحقق لنا جميعًا في طاعته السعادة والآمال.لا شك أن الدراسة وطلب العلم مطلب شرعي، كما قال معاذ: (طلب العلم عندنا ... أكمل القراءة

حكم إرجاع نفقات فترة الخطبة بعد الفسخ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، جزاكم الله خيرًا على مجهوداتكم ومساعداتكم.

 

مشكلتي أنني كنت مخطوبة مدة سنة لشاب أجنبي يعيش في دولة أوروبية، بعدما تقدم لخِطبتي، تمت قراءة الفاتحة بوجود وليِّ أمري وشهيدين، فأصبح يعتبرني زوجته أمام الله، فكان يرسل لي نفقة شهرية طول هذه السنة، مع العلم أنه لم تكن بيننا خلوة، ولم نكن نلتقي، فهو يعيش في بلد آخر، لكن حدثت بعض المشاكل، ولم يتم عقد الزواج بسببي، ولم أستطع أن أسافر معه للعَيْشِ في بلده الأصلي، سؤالي هو: هل يجب عليَّ أن أُعيدَ له المال الذي كان يرسله لي بالكامل؟

 

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.أما بعد:الهدايا التي يُقدِّمها الخاطب لمخطوبته في فترة الخِطبة، وحكمها عند عدم إتمام الزواج محلُّ خلاف بين العلماء، وأَوْجَهُ الأقوال أن الخاطب له الهدايا غير المستهلكة كالذهب والأموال ونحوها؛ لأنها هدايا مسببة أو هدايا ثواب، ... أكمل القراءة

ابتليت بالحقد والغيرة.. كيف أكون راضية بقضاء ربي خيره وشره؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعلم أن الحقد والحسد والغيرة سبب لهلاك صاحبه والحرمان من راحة الدنيا والآخرة بناء على هذا الحديث «إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخل النار» أنا إنسانة ابتليت بقلب خبيث وغير صاف، وخبث قلبي زاد على مر السنين عند رؤيتي لمن حولي يسعدون ويتزوجون، بينما أنا هكذا غير مرغوبة ولا محبوبة (لا أصدقاء ولا زوج) لطالما كرهت هذه الصفة في، والتي بدأت منذ طفولتي، لم أستطع عمل صداقات كثيرة منذ الطفولة، وأختي التي أكبر مني كانت ولا زالت تتنمر علي.

أحس أن هذه الظروف التي مررت بها غيرتني للأسوأ، أنا أحاول أن أحارب هذه المشاعر السلبية بالدعاء وقراءة القرآن، وعندما أرى شيئا أتمناه عند شخص آخر أحاول أن لا أحسده بقول ما شاء الله والدعاء له بالبركة، لكن هناك شعور بقلبي يتمنى زوال النعمة من الشخص إذا لم أستطع أنا الحصول عليها.

أنا دائما أحاول أن أحارب خبثي وحسدي، وأتمنى لو أن لدي قلبا صافيا مثل كثير من الناس؛ لأنني تعبت من هذا الأمر نفسيا، وأشعر أنني لن أفلح أو أسعد بالدنيا والآخرة.

لقد أصبحت أبكي بصورة يومية بسبب هذا الأمر، وكرهت نفسي كثيرا، أريد أن يرشدني أحد إلى طريق الصواب، ويخبرني كيف أستطيع أن أتغير، وأتقبل قضاء ربي خيره وشره؟ كيف أصبح إنسانة قوية ذات قلب طيب يتمنى الخير للكل؟ أنا واعية تماما بسوء حالتي، لكني يئست من نفسي، ولا أعلم كيف أستطيع التغير والتغلب على هذه السلبية والخبث بداخلي.

بسم الله الرحمن الرحيمفمرحبا بك أختنا الكريمة، وردا على استشارتك أقول: الصفات التي في الإنسان منها ما يكون جبليا، أي خلقت فيه ومنها المكتسب الذي يكتسبها الشخص من خلال التأدب أو المخالطة كما قال عليه الصلاة والسلام: «العلم بالتعلم والحلم بالتحلم، ومن يتصبر يصبره الله» فالصفات ... أكمل القراءة

طباعي لم تتغير بعد الالتزام

لقد التزمتُ منذ مدة، على أن طِباعي السيئة ما زالت موجودة فيَّ؛ لذا فإن أهلي لا يثقون في التزامي، فقد ارتديت الخِمار ولله الحمد، ومع ذلك فإن والدتي ليست مقتنعة بارتدائي الخمار؛ لأن أيًّا من طِباعي السيئة لم يتغير، أشعر بالعجز إزاء تغيير تلك الطِّباع، وأودُّ أن يدلَّني أحدٌ على كيفية تغييرها، أحاول التقرب إلى الله عز وجل بالإكثار من الطاعات، وهذه الفترة أصابني فُتورٌ عن حفظ القرآن والقراءة عن الالتزام، لا أدري ماذا أفعل حقًّا؛ فأنا ليس لديَّ القوة كي أُغيِّر تلك الطباع، ماذا أفعل؟ وجزاكم الله خيرًا.

 

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. أما بعد:فمرحبًا بكِ ابنتي الغالية. سَرَّني أنكِ ارتديتِ الخِمار، وألزمتِ نفسكِ بحفظ شيء من القرآن، والقراءة في تعاليم دينكِ الحنيف، فاللهم لك الحمد، ثبَّتكِ اللهُ، ... أكمل القراءة

كيف أتصرف إذا اعتدى علي أحد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالبة في المرحلة المتوسِّطة، كثيرًا ما أسْمَع أشخاصًا يَسخرون مني، أو يُحاولون إهانتي، ويكون تصرُّفي وقتها كأنني لم أسمعْ ما يُقال، أو أبتسم وأكمل طريقي!

 

لكن ماذا أفعل لو حاوَل أحدُهم إهانتي بالضرْب؟ ما أفضل تصرُّف من الممكن أن أفعلَه في حال اعتدى عليَّ أحدٌ، حتى لو كان ضربًا خفيفًا؟

ابنتي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.أرى أنَّ أُسلوب التجاهُل الذي تستخدمينَه في المواقف المُزعِجَة هو أسلوب جيدٌ، ومناسب في الغالب، لتجنُّب الاحتكاك غير السليم مع الأشخاص الذين لا يَحتَكِمُون إلى المعاملة الحسنة في حياتهم الاجتماعية، لكن هذا الأسلوب لا بدَّ أن يرتبطَ ... أكمل القراءة

مشاكل المراهقة

أنا فتاة في المرحلة المتوسطة، أبلغ من العمر الرابعة عشرة، عائلتي محافظة ولله الحمد، غير أني لديَّ مشاكل جمَّة؛ أولاها: أن أبي يمنع عني الجوال مذ كنت في المرحلة الابتدائية، وكنت أتواصل مع صديقاتي برقم والدتي، ولما أصبحت في المرحلة المتوسطة صادقت بناتٍ منفتحات، وكنت أستحيي أن أقول لهنَّ ليس لديَّ جوال، فتظاهرت بأن لدي حسابات على السوشيال ميديا، وقد تعلقت بصديقاتي وصرنَ كلَّ شيء في حياتي، وجذَبْنَني لطريقهنَّ، وبدأت أشاهد المسلسلات وأسمع الأغاني، وأنشأت حسابًا على الانستجرام دون علم أبي؛ لأنه يخشى على حد تعبيره أن تقع عيني على الحرام، فيُسأل هو عني يوم القيامة، ثم إن أبي اشترى جوالًا واحدًا لي ولإخوتي، ويرفض أن أتحادث مع صديقاتي على الواتس، المهم أن أبي قد اكتشف الأمر، وغضب مني، فاعتذرت له وسامحني، فحذفت حسابي، ثم عدت تارة أخرى، وفي الوقت الحالي أبي قد مرِض، فخفتُ أن يكتشف الأمر ويحدث له مكروه، فحذفت حسابي وأصبحت لا أتكلم مع صديقاتي أو حتى قريباتي، سؤالي: كيف أُقنع والدي بهذا الأمر؟

 

المشكلة الثانية: أن أبي وأمي لا يثقون فيَّ قِيد أُنملة، دائمًا يشك فيَّ ويسألني عن الصغيرة والكبيرة، والمشكلة الثالثة: أنا غير ملتزمة في الصلاة، أقدِّم فيها رِجلًا وأؤخر أخرى؛ تارة أصلي وأخرى أترك الصلاة، رغم أنني معلمة حلقة مع صغر سني، كيف أحافظ على صلاتي؟ المشكلة الرابعة: تكمن في صديقاتي؛ فهنَّ صديقات سوء، لكني متعلقة بهنَّ، وأعجز عن تركهنَّ، كيف أتركهنَّ؟ أعتذر للإطالة، وجزاكم الله خيرًا.

 



رابط الموضوع: https://www.alukah.net/fatawa_counsels/0/144513/#ixzz6kTvyeFyj

الحمد لله، والصلاة السلام على رسول الله؛ أما بعد:فملخص مشكلتكِ يتمحور في رغبتكِ في جوال، وفتح حساب على السوشيال ميديا، للتواصل مع صديقاتكِ، ووالدكِ رافض هذا، ويُظهر خوفه عليكِ مِنَ الفتن التي تُعرَض لصغر سنك (١٤ سنة)، ورغم هذا فتحتِ حسابات بدون علمه، وبينتِ أنكِ من عائلة محافِظة، ... أكمل القراءة

التهجير والصعوبة في طلب العلم

أنا طالب علمٍ من سوريا المنكوبة، في أول أمري كنتُ مُجِدًّا ومثابرًا، وأتعطش للعلم، بيد أنه بعد ما جرى في سوريا، وبعد نزوحي من مكان لمكانٍ، واضطراري للهجرة إلى تركيا - واجهتُ صعوباتٍ بالغةً في طلبي للعلم، ثم منَّ الله عليَّ بأن التحقت بمعهد شرعي سوري مجاني، وظَلَلْتُ فيه ستة أشهر، وقد كنتُ سعيدًا في هذا المعهد؛ فالمبيت كان داخله، والمدرسون غالبيتهم خريجو الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، والطلاب على قدر كبير من الأدب والأخلاق، وكان المعهد يعبق بجوٍّ إيماني جميل، وقد تفوَّقت فيه، لكنني اضطررت إلى تركه؛ لأن شهادته غير معترف بها، ثم حاولت الانتساب للجامعة الإسلامية في المدينة أو جامعة الأزهر، لكن فارق العمر، وعدم حصولي على جواز سفر، ووضعي المادي البائس - كل ذلك حال دون ذلك، ثم انتسبت بعد ذلك لكلية الشريعة في تركيا، لكنني غير مطمئنٍّ لوضعي فيها؛ فالدكاترة غير متمكنين، وأغلب الطلاب يبتعدون عن النموذج الحقيقي لطالب العلم، كما أن التدريس باللغة التركية، إضافة إلى أن الفارق العمري بيني وبين الزملاء كبيرٌ (سبع أو ثماني سنوات)، وما زاد الأمر سوءًا أن ثمة أسبابًا نفسيةً أضعفت من همتي، وأخمدت من جذوتي، حتى إنني أصبحت أرى الكتب أمامي، ولا أرغب في لمسها أو مطالعتها، كما ضعُفت لغتي التركية؛ لعدم احتكاكي بالزملاء والمدرسين، ولا أستطيع أن أواظب طلب العلم ولا مراجعة ما تعلمته، اللهم إلا القرآن الكريم الذي لازمته بشِقِّ الأنفس، وما ذاك إلا لأنني في دخيلة نفسي أفتقد الأمل والتفاؤل في الحياة؛ فأنا سوف أتخرج في كلية الشريعة بعد سنتين، وسيكون عمري يومئذٍ 31 عامًا، ولن أستطيع أن أعمل إلا بعد فترة من البحث، ومن ثَمَّ فإنني لن أتزوج إلا بعد التخرج بسنين، ولن أتزوج - من ثَمَّ - إلا أرملة أو فتاة عانسًا، لتناسب حياتي الصعبة، كما أن كثيرًا من الأتراك يتنمرون على السوريين؛ ما حدا بي إلى أن أعتزل مجالسهم، وتكوين صداقات معهم، كل هذه الأسباب جعلتني في حالة من اليأس والكآبة والألم يُرثى لها، أكتب هذه الكلمات والدموع تخنقني، جودوا عليَّ بالنظر في أمري؛ عسى الله أن ينفعني بكلماتكم، وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فليت الكلمات تسهم في حل مشكلة إخواننا وأخواتنا في سوريا، ولكن الكلام كثير، والفعل قليل، والحال صعب، والحياة قاسية على مَن هم في ديارهم، فما بالُنا بالمشردين والمهاجرين؟ أعلم أن كلماتي هذه لن تحسن حالك المعيشي، ولن ترفع مستوى ... أكمل القراءة

دعائي بالزواج لا يستجاب

أنا فتاة أدعو منذ إحدى عشرة سنة أن يرزقني الله عز وجل زوجًا صالحًا، وكنت أدعو في أوقات الاستجابة، لكن دعوتي لا تُستجاب، فلا يتم لي أمر، كان لديَّ يقين أن الله سيعطيني ما أتمنى، حتى أشفق من حولي عليَّ، فغيري من الفتيات تتيسر أمورهنَّ ويتزوجنَ، بينما أنا أموري متعسرة، ولم يعد عندي يقين أن الله يُحبني، فإذا كان الله يحبني، فلمَ لا ييسِّر لي الأمور؟

فكرت في أنه من الممكن أن تكون ذنوبي سببًا في تعسُّر أموري، فاستغفرت ربي وتصدقت وتقربت إليه، لكن الشيطان يوسوس لي بأنني دعوت الله 11 سنة ولم يستجِبْ لي، وتركني أواجه أيامي وحدي، ولا تقولوا لي: اصبري كأيوب، لأنني لست مثل هؤلاء، فأنا ضعيفة الإيمان، بمَ تنصحونني؟ فحياتي كلها تعب وإرهاق، وحزن وبكاء، ويصيبني الاكتئاب وضيق التنفس، وجزاكم الله خيرًا.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:أختي في الله، لكلِّ أجلٍ كتاب، والزواج من الرزق الذي كتبه الله على عبده، ولا يعلم أحد بما هو مكتوب، بل نسعى ونجتهد والرزق بيد الله، لكن الله أمرنا أن نأخذ بالأسباب، وإذا أحب الله عبدًا ابتلاه، فابتلاء الله للإنسان لا يكون إلا لرابطٍ بين العبد المؤمن وربه؛ لأنه ... أكمل القراءة

شبهة ألفة يوسف: حول المثلية الجنسية

القرآن لم يخاطب مجموعة النساء قط وإنما اقتصر على خطاب مجموعة الرجال حتى في المسائل التي تهم الإناث، على أن هذه المسائل كانت دوما متصلة اتصالا وثيقا بالتنظيم القضيبي للعالم الذي يجعل المرأة موضوعا لمتعة الرجل، ولذلك يمكننا أن نقر منذ الآن ألا وجود في القرآن لمسائل تهم المرأة بمعزل عن الرجل، فالمحيض يطرح باعتباره أذى يلزم الرجال باعتزال النساء أثناءه، أما الزواج والطلاق والعدة فهي كلها مسائل تهم المرأة ولكنها تهم الرجل أيضًا، ولا يشير القرآن عن امتناع المرأة عن الصلاة أو الصيام أثناء المحيض، وهي مسألة خاصة بالمرأة دون الرجل فلا نستفيدها إلا من السنة النبوية، فهل يسمح لنا هذا كله بأن نفترض أن سكوت القرآن عن السحاق ليس سوى وجهًا من وجوه تغييب المرأة مستقلة عن الرجل في القرآن؟..”

هذا الادعاء شديد البطلان والفساد،والرد عليه يكون ببيان ما وقعت فيه الكاتبة من خلل منهجي ومغالطات منطقية أدت بها للوصول لنتائج فاسدة، لا تمثل الحق أو تقارب الواقع.أولًا: أقامت الكاتبة دعواها على مقدمة لا دليل عليها، وهي أن: “القرآن لم يخاطب مجموعة النساء قط وإنما اقتصر على خطاب ... أكمل القراءة

كيف أتجاوز شعور الخذلان والضيق من أخواتي؟

السلام عليكم ورحمة الله.

عانيت من مشاكل عائلية منذ حوالي 4 أشهر، ولا أزال غير قادرة على تجاوزها، وأشعر بالألم والضيق، وفقدت طعم الحياة.

كنت أثق بشكل مطلق بأمي وأخواتي، وأفتخر وأعتز بالمحبة التي تجمعنا، وعلاقتي بهن هي أهم ما أملكه، كنت أطلعهم على كل شيء يخصني سواء كان مهما أو تافها، وبالمقابل أتوقع منهن المعاملة بالمثل، كنت أؤمن أننا كشخص واحد، وأحب لهن الخير كما أحبه لنفسي، لا سيما إن مررنا بظروف سيئة، وتم طردنا من قبل والدنا وزوجته.

حتما توجد بيننا خلافات من حين لآخر بحكم تباين الأفكار والشخصيات، لكنها كانت لا تطول كثيرا.

ولكن منذ حوالي 4 أشهر، اكتشفت صدفة أنهن كن يخفين عني أمورا تخصهن، وذات أهمية، والأسوأ أنهن نسجن مسرحية كاملة لإخباري بهذه الأمور؛ لا أخفي أنني حزنت كثيرا، ولم أكف عن التساؤل عن سبب تصرفهن، ولم أعد أتكلم معهن.

بعدها تفاجأت بتغير تعاملهن معي، وكأن تلك المحبة كانت مزيفة، ونظرا لسيطرة هذا الحزن على حياتي، واجهتهن بقصد حل المشكلة، وكنت أنتظر اعتذارا صغيرا منهن لتعود الأمور كالسابق، لكنهن أنكرن فعل أي شيء يضايقني، وأكدن أنها حساسية مني فقط.

منذ ذلك الحين وأنا أتخبط بداخلي، وكأن عالمي قد انهار، وأن قلبي تحطم، في هذه اللحظة لم أعد أكترث من المخطئ، ومن على صواب، أريد فقط تجاوز هذه الحالة، والاهتمام بدراستي التي أهملتها كثيرا.

هل أنا مخطئة في انتظار المعاملة بالمثل؟ كيف أتخلص من شعور الخذلان والضيق؟ وكيف أتعامل معهن بما يرضي الله ولا يجرني إلى الهلاك ؟

بسم الله الرحمن الرحيمعزيزتي العلاقات الأسرية مع الأهل وذوي الأرحام، ينبغي أن يسودها الرِّفق واللِّين، للمحافظة على تماسك بنيانها وصفاء أجوائها، ولهذا جاء قول الرحمن في كتابه الحكيم يعلم نبيه الكريم: {فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك}، وإذا فهمت معنى هذه الآية ... أكمل القراءة

الفشل المتكرر في الخطوبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

كرِهتُ الزواج لسببين؛ الأول: أن لديَّ قلقًا ومشاكل نفسية لا تجعلني أصلح للزواج، والثاني: تكرار خطوبتي عشرات المرات، فمنذ كنت في الجامعة وأنا أُخطب وأرفض، فقد كنت لا أستطيع تحمل مسؤولية الزواج، ثم فتحت باب الموافقة بعد التخرج، وفي غضون أربع سنوات تقدم إليَّ عشرون خاطبًا، استقبلت عشرة منهم، وأحيانًا يكون الرفض من الخاطب ذاته بعد الرؤية الشرعية، وأحيانًا أخرى يكون الرفض من النساء، وقد أثَّرت كل تلك الأمور على نفسيتي وحاولت جاهدة أن أستعيد ثقتي بنفسي، وقبل أسبوع تقدم إليَّ خاطب آخر، وقد قبِلتُه، لكنهم قالوا بأنه صلى الاستخارة، وليس ثمة نصيبٌ، فحمدتُ ربي أن صرف عني شر هذه العقليات الغريبة، هذا الفشل المتكرر في الخطوبة أتعبني، وزرع فيَّ شعورًا بأن الزواج أمرٌ بعيد المنال عني، وقررت أن أصرف أمر الزواج عن حياتي، ولكني أخشى أن أظلم نفسي، ما الحل؟ وجزاكم الله خيرًا.

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:ابنتي الكريمة، علَّمنا الحق سبحانه أن الزواج سكن ومودة ورحمة، وآية من آيات الله في الكون؛ {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ ... أكمل القراءة

حكم تصنيع التوابيت للنصارى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

الآن ومع انتشار فيروس كورونا عافانا وعافاكم الله، هنالك نقصٌ حادٌّ في أشياءَ كثيرة في مجالات كثيرة، وفي إسبانيا نقص حاد في التوابيت التي يُوضع بها الأموات بعد وفاتهم بفيروس كورونا، والنقص يأتي بسبب توقُّف المصانع بسبب إجراءات الحظر وأيضًا الحجر الصحي؛ لذلك فقد تطلب إسبانيا من الدول التي لم ينتشر فيها المرض أن تعمل لها توابيت، ونحن لدينا مصنع صغير للخشب، فهل يجوز لنا صنع هذا التوابيت، رغم أنه يتم استخدامها في دفن النصارى أو لا يجوز؟ نرجو منكم إجابة واضحة وصريحة وسريعة أيضًا إن شاء الله، وجزاكم الله خيرًا.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته؛ أما بعد:فلا أرى مانعًا من صُنع توابيت للكفار والمعاهدين غير الحربيين وبيعها لهم، لعموم الأدلة التي تجيز التعامل بالبيع والشراء مع الكفار، على ألَّا تحتويَ هذه التوابيت على محرَّمات كصور صُلْبَانٍ ونحو ذلك. وأمَّا ما ذكره بعضُ العلماء من عدم جواز حمل ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
25 شوال 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً