طفلي متعلق بي جدا .. فهل من نصيحة؟

لدي طفل عمره 21 شهرًا، وهو متعلق بي جدًا، وهذا الأمر سبب لي مشكلة مع طفلي، لأنه يخاف جدًا ولا يلعب كبقية الأطفال، يعني مثلًا: إذا أراد أن يلعب يلعب معي، وإذا أراد أن يأكل يأكل معي، ودائمًا يبكي بسبب ومن غير سبب.

أختي الكريمة: حياك الله تعالى، وبارك لك في طفلك، وأقر عينك به دنيا ودين.أختي الكريمة: إن تعلق الطفل بوالدته هو أمر طبيعي، وميكانزم ذاتي يستخدمه الطفل للشعور بالأمن والحماية، فالطفل يولد كائنًا ضعيفًا هشًا يحتاج إلى الكثير من الرعاية والاهتمام حتى ينمو ويكبر، وفي هذه الأثناء يبدأ الطفل بتطوير حركات ... أكمل القراءة

هل عليّ إثم لكثرة تخيلاتي الجنسية؟ وما كيفية التخلص منها؟

أنا فتاة عمري 22 سنة، مشكلتي في تخيل الرغبات الجنسية والرغبة بالزواج كثيرا، والحمد لله أنا ملتزمة بديني، ولا أشاهد الإباحيات ولا أمارس العادة السرية، لكن أتخيل كثيرا، فهل علي إثم في ذلك؟ وما نصيحتكم لي؟

وسؤالي الآخر: عندما أنتهى من الدورة الشهرية تأتيني حكة شديدة في منطقة الفرج، ما علاجها؟ وتنزل مني إفرازات بيضاء اللون وكريهة الرائحة وتكون مستمرة، فهل تجوز الصلاة بها؟ وكيف يتم التخلص منها؟

جزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيمالأخت الفاضلة/ راجية حفظها الله.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:مرحبًا بك -ابنتنا الكريمة- نسأل الله بأسمائه وصفاته أن يُغنيك بحلاله عن حرامه، ونسأله سبحانه وتعالى لنا ولك الهدى والتقى والعفاف والغنى.نشكر لك اهتمامك بدينك واهتمامك بمعرفة الحلال والحرام، وهذا دليل على ... أكمل القراءة

الصدفة والقدر

هل الصُّدْفة مثل مُقابلة شخصٍ ما دون ترتيب مني أو من ذلك الشخص قَدَرٌ مِن عند الله عز وجل؟ أو ليس لها عَلَاقةٌ بقَدَر الله؟ وإذا كانت قدرًا، فهل الله سبحانه وتعالى له فيها حكمةٌ معينة؟ أو لا؟
وجزاكم الله خيرًا.
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فقد أُتيتِ أيتُها الأختُ الكريمةُ مِن دخول مذهب القَدَرِيَّة الأُوَل عليكِ، وهم مجوسُ هذه الأمةِ؛ حيث آمنوا بشرع اللهِ، وكذَّبوا بقَدَرِه، وقالوا: إنَّ الله تعالى لم يُقَدِّرْ أعمال العباد، ولا عِلْمَ له بها ... أكمل القراءة

كيف أتوب إلى الله وأبتعد عن الشهوات؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 كيف أتوب إلى الله من ذنبٍ متكرر فعلته وتبت منه سابقاً، فأنا أشعر رغم ندمي أن الله لن يقبل مني لأن نفس الذنب قد تكرر؟ وما هي الأفعال التي تبعدني عن الذنوب خاصةً الشهوات، وتقربني إلى الله؟

بسم الله الرحمن الرحيم.- إذا تبت توبة صادقة من الذنب فإنه يمحى عنك من سجل سيئاتك، ثم إذا عدت إلى الذنب مرة أخرى، فعليك أن تتوب مرة أخرى، توبة جديدة، ولا تفكر أن الذنب الأول ما زال محسوبا عليك، كلا، بل الذي تؤاخذ به هو الذنب الثاني الذي لم تتب منه، أما الأول فقد انتهى ومحي عنك بالتوبة التي كانت من ... أكمل القراءة

لا أثق في نفسي في الإمتحان

أنا فتاة أبلغ من العمر 18 سنة, و اريد منكم حل مشكلتي التي تتعبني كثيرا.

مشكلتي هي أنني لا أثق في نفسي عند إختبار أو إمتحان في الدراسة، وهذا يؤرقني كثيرا.

فماذا أفعل و هل فيه حل لمشكلتي أو لا؟

أجيبوني جزاكم الله خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول اللهأختي الكريمة:الثقة بالنفس لها سببين رئيسين.الأول: ما يملكه الإنسان من قدرات أو إمكانيات أو مواهب أو عطاءات.الثاني: نظرة الإنسان لنفسه، بغض النظر عن إمكانياته ومواهبه الحقيقية.وهذا يعني أنه قد يملك البعض مواهب عالية إلا أن نظرتهم السلبية لأنفسهم ولمواهبهم ... أكمل القراءة

نصائح للمذاكرة الجيدة

أحتاج من ينصحني بشأن المذاكرة، أشعر بخمول وفتور وإحساس بالفشل؟

بسم الله الرحمن الرحيم1- عزيزي الطالب:قد لا يكون السبب في انخفاض تحصيلك ومعدلك الدراسي ضعفاً في قدراتك وإنما بسبب أنك مصاب بداء التأجيل:تأجل الأعمال المهمة كالمذاكرة والاستعداد.2- المذاكرة المبكرة ستجعل الطالب على وعي ببعض المعلومات التي تحتاج لتركيز.3- ضع جدول لمذاكرة المواد يشبه الحصص الدراسية. ... أكمل القراءة

كيف أتعامل مع من يسخر مني؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا رجلٌ في منتصف الأربعين من عمري، أعمل في وظيفة جيدة، لكني أفضِّل الوَحْدة، ولستُ انطوائيًّا، لا أجيد التعامُل مع الناس، رغم أنَّ الجميع يقولون عني: إني شخصٌ مُلتزمٌ ومُحترمٌ إلى حدٍّ كبير.

 

يومًا ما تشاجَرْتُ مع أحد الأشخاص في الشارع الذى أقيم فيه، وهذا لا يحدُث كثيرًا؛ لأنني لا أحبُّ الشجار والمشاحَنات، فقام هذا الشخصُ بسبي بلفظٍ جارحٍ؛ فانزعجتُ وضرَبتُ هذا الشخص حتى سقَط أرضًا، وانتهى الموقف!

 

المشكلةُ أن الجميع لاحَظ انزعاجي من هذا اللفظ وإثارته لي، فتعمَّد أحدُهم ذِكْر هذا اللفظ كلما شاهدَني؛ حتى أصبحتْ لديَّ حساسية مُفرِطة مِن هذه الكلمة، ويظهر أثرُها على وجهي وسلوكي، ثم تطوَّر الأمرُ إلى أنَّ الناس تتكلَّم عني وتسخر مني.

أخي الكريم، أهَنِّئك أولاً على سؤالك عن حلٍّ لما يُزعجك؛ فهذا يدلُّ على أنك إنسان تَرْغَب في الراحة والاستقرار النفسيِّ، ولا ترضى بالضعف والاستسلام، وهذه أول خطوة لحلِّ كل مشكلة، ونسأل الله أن ينفعك بما سنكتب لك. مِن الواضح فعلاً أنك شخصٌ محترمٌ وهادئٌ، ولا تحبُّ المشاكل، ولكنك ... أكمل القراءة

وسواس بالمرض والموت

أنا فتاة أبلغ من العمر (20) عامًا، منذ ثلاثة أعوام وأنا أعاني من الوساوس حول إصابتي بالأمراض، في بداية الأمر كنت أخاف من الأعراض الكبيرة والواضحة، والآن أصبحت أخاف من أبسط الأمور حتى من الزكام، ومنذ أربعة أشهر عانيت من الوساوس من العديد من الأمراض.

حاليًا أشعر بأنني مصابة بسرطان الثدي، علما أنني لا أرى أي أعارض خاصة بالمرض، وفي عيد الأضحى حينما تناولت اللحم كنت أظن بأن ضغطي ارتفع، شعرت بأنني سأموت عندما ذهبت للنوم، فأحسست بالثقل في جسمي، وألم في رأسي، وأصبحت لا أستطيع حمل رجلي، وشعرت بآلام في بطني، وبعد كل هذه الأعراض لم يصبني شيء، قبل ذلك ظننت بأنني مصابة بالسرطان في رأسي.

قبلها تأخرت دورتي الشهرية فخفت من الحمل، مع العلم بأنني عذراء ولم يلمسني أحد، وقبل ذلك تغير الجو قليلا وشعرت بالبرد في أطرافي وظننت بأنني سأموت، علما أن أطرافي تبرد وليست هذه المرة الأولى، وكان عندي تحليل للدم بسبب الفطريات في أظافري فخفت من ذلك، وترددت قبل الذهاب، كنت أخاف من أن أكون مصابة بمرض ما، وأوسوس بأن الممرض قد يستعمل حقنة مستعملة وغير معقمة فينقل لي مرض ما، وهكذا العديد من الوساوس تراودني وجميعها من هذا النوع.

لا أحب زيارة الطبيب لأطمئن من عدم إصابتي بأي مرض، فأنا أخاف من النتائج، وحتى عند أخذي للدواء الذي يصفه لي الطبيب أتردد، وأخاف أن يكون خاطئا، وحينما أشربه أحس بالدوار، وأنني سأموت، أصبحت أخاف من كل شيء، آلام الرأس والحنجرة والبطن والقدم واليد.

تراودني هذه الحالة كل أسبوع أو أسبوعين، وتمتد إلى يومين أو ثلاثة أيام وأتخلص من تلك الأعراض بصعوبة، لأنني أسخر كل تركيزي على ذلك المرض، وأحيانا أحس بالألم في جسدي، وعندما أطرد الفكرة من رأسي يزول الألم، تعبت جدا وأريد حلا لما أنا فيه، فهل حالتي تتطلب زيارة الدكتور؟

ساعدوني وشكرًا.

حالات الخوف من المرض أصبحت كثيرة جدًّا في زماننا هذا، وشفقة الناس حول صحتهم، والخوف من الموت أصبح إشكالية تواجه الكثير من الناس، وبشيء من التفكر والتدبُّر سوف تجدين أن هذه الأفكار أفكار سخيفة، سوف تجدينها بالفعل أنها ليست ذات قيمة، أنها يجب أن تُحقَّر، وأن الأعمار بيد الله، وأن الخوف المرضي من ... أكمل القراءة

تناول ابني عقار ايميبرامين لمشكلة التبول فأصيب بإغماءات!

ابني عمره ثلاثة عشر عامًا، يعاني من تبول لاإرادي منذ صغره، ذهبت به إلى طبيب مسالك، ووصف له عقار امبرامين 25، أخذه لمدة شهر تقريبًا، وفجأة حصل له تشنجات في الأيدي والأرجل، رغم أنه كان عاديًا جدًا قبلها مباشرة، وكان في وعيه، وبعصبية يقول لنا: فكوا يدي. فذهبنا به إلى الطبيب على الفور، وهذه الحالة ذهبت في حوالي ثلث ساعة لوحدها، وقمنا بعمل تحليل كالسيوم، وصورة دم، وظهرت جيدة، فأخبرني الطبيب أنها من الممكن أن تكون نفسية، ولم يعطه أي دواء، وفي ثاني يوم أفطر، وبعدها قال لي: أحس أني غير قادر على أخذ الدواء، وأحس بدوخة، وبعدها حدث استرخاء في الجسم، وبدأ يهلوس في الكلام، وأصبح غير قادر أن يمشي على رجله، لكنه مفتح عينه وليس مغميًا عليه، ولكنه فاقد لوعيه، ثم أفاق بعدها بحوالي ساعة إلا ربع، ويقول: ماذا حدث؟ ولم يذكر شيئًا مما حدث، فأخذته للطبيب وطلب أشعة رنين على المخ، وكانت جيدة.

بدأ بالإغماءات والغياب عن الوعي تمامًا، مع هلاوس ومخاوف بشدة، وتكررت الإغماءات مع فقدان الوعي حوالي أربع مرات أو أكثر في اليوم، وبدأ بدعك في العين بشدة، وطلب منا الطبيب رسم مخ ومجموعة كبيرة من التحاليل، ورسم المخ، وكانت هناك نسبة خفيفة جدًا من الكهرباء تكاد تكون٠ ٢٣٠% حسب كلام الطبيب، ووصف له عقار تيرتام ٥٠٠ م، وأعطاه جرعة "١٠٠٠ج" لمدة خمسة عشر يومًا، وعقار سوفيناسين ٥مج واحدة مساءً، وقال إن امبرامين من الممكن أن يزيد الكهرباء، فألغاه، ورغم ذلك استمرت الحالة السيئة مع نفس الإغماءت وفقدان الوعي مع الكلام، مع سرد أحداث حقيقية، وكأنه يكلم أحدًا من زملائه ويذكره بالاسم، وأحيانًا يضحك، وأحيانًا يتشاجر مع زميله في المدرسة، وأحيانًا يفقد الوعي لو كان زعلانًا، ويتكلم مع زميله الذي زعله.

ذهبت للطبيب مرة أخرى، فزاد له الجرعة ٢٠٠٠ في اليوم، وذهبت للدكتورة النفسية، ووصفت له الامبرامين ٢٥مج مرة أخرى، حبة واحدة لمدة أسبوع، وبعدها يأخذ اثنتين مرة واحدة ليلاً، ولم يغير الطبيب عقار يوفيناسين أيضًا، ولكن أنا أعطيته امبرامين حبة واحدة فقط، مع سوفيناسين، وأعطانا الطبيب ميعادًا بعد شهرين، ولكن الإغماءات ظلت موجودة حتي في الامتحانات كان يغمى عليه وكأنه يحل في ورقة الأسئلة، والحمد لله انتهت الامتحانات، وكان أسبوعًا صعبًا جدًا، ونجح -الحمد لله-، وذهبت به لدكتور مخ وأعصاب آخر، وعمل له رسم مخ في العيادة، وقال لي إن رسم المخ سليم، وليس عنده كهرباء، وأنا أرى أن هذه حالة نفسية، وقلل من التيرتام بالتدريج، وكتب له نوعين من المهدئات، لكني خائف أن أعطي ابني مهدئات لا أعرف عواقبها، وجاء ميعاد استشارة الدكتورة النفسية؛ فوصفت له الامبرامين حبتين فقط، وقالت لا تعطه أي علاج آخر، واستمررت عليه مع تخفيف علاج الكهرباء إلى حبة ٥٠٠مج يوميًا فقط، مع ٢ حبة من الامبرامين، ولكن معدته تعبت جدًا، مع فقد الشهية للطعام، وعنده محاولات كثيرة للتجشؤ.

السؤال: هل الامبرامين له علاقة بحالة ابني من البداية؟ وآسف جدًا جدًا على الإطالة الرهيبة، لكني أحاول وصف الحالة بشيء من الدقة. وشكرًا جزيلاً.

السيد الفاضل. قد يكون بولُ الفراش (السَّلس الليلي) مثيرًا للقلق والإحباط، لكن من الشائع لدى الأطفال أن يتبوَّلوا على الفراش ليلًا بشكل طارئ، وتنصرف المشكلةُ مع الوقت عادةً.بولُ الفراش شائعٌ في الأطفال الصِّغار، لكنه يقلّ مع زيادة عمر الطفل؛ مع أنَّ نحو 1 من كلِّ 100 شخص يستمرُّ لديهم بولُ الفراش ... أكمل القراءة

معجبة بشاب.. فماذا أفعل؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكركم جزيل الشكر على هذه الشبكة الأكثر من رائعة، فقد استفدتُ منها كثيرًا مِن خلال تصفحي لها، وأدعو الله لكم بالتوفيق والنجاح، والتقدم الدائم.

أنا فتاةٌ تعرفتُ إلى طبيبٍ كان يعالج أمي، وقد لَمّح لي أكثر مِن مرة أنه معجبٌ بي، لكن لَم أُعِرْهُ انتباهًا؛ لأنني لم أكنْ أُفَكِّر في الارتباط، وكان كل تفكيري موجهًا نحو دراستي، والسبب الأهم أنني أُؤمن بأن الزواج الصحيح هو الزواج القائم على التوافق من الناحية القلبية والفكرية، أما هذا الشاب فلم أجدْهُ ملائمًا لي، إلا من الناحية الفكرية.

هو شخصٌ طيب جدًّا كما يبدو عليه، ومحترم، ومن نفس جنسيتي الأصلية، ونفس الديانة، أما شكله فمَقْبُولٌ إلى حدٍّ ما، لكني لم أشعرْ بأي شيءٍ تجاهه.

مع تكرار الزيارات إلى عيادته رأيت مميزاته، وبدأت أعجب به، لكني لم أشعر بالحب تجاهه، فهل الارتباط بدون مشاعر الحب مقبول؟

وإذا كان الجوابُ: نعم، فكيف أجعله يفهم أني أُبادله نفس مشاعر الإعجاب؟

حاولتُ أن أُعَبِّر له بنفس الطريقة التي عَبَّر لي بها عن مشاعره، لكني فشلتُ لسببين:

الأول: أن أمي تعلم بالموضوع، وتتمنى أن أوافق عليه، ولكن بسبب خجلي منها لم أستطعْ أن أُعَبِّرَ له عن مَشاعري جيدًا؛ فلديَّ حياءٌ نوعًا ما.

والسبب الثاني: أنني عندما حاولتُ أن أنظرَ إليه بنفس طريقة الإعجاب التي نظر بها إليَّ لم أستطعْ؛ لأني لم أشعر بها فعلاً، ولأنه كان قد يَئِس مني، فلم يَعُدْ ينظرُ إليَّ تلك النظرات، ولم تتبقَّ سوى نظراتِ الاحترام ليس غير!

أفكِّر الآن في أن أُرْسِل له رسالةً لأعَبِّر له فيها عن مشاعري، فما الذي يجب أن أقوله له حتى أوصِّل له مشاعري دون المساس بكرامتي؟ وهل مثل ذلك الفعل سيسقطني من نظره، مع ثقتي بأن ردة فعله ستكون إيجابية، لكنني خائفةٌ، فلا أريد أن تتشوه علاقتي به بأي شكل من الأشكال؟

أرجو أن تشيروا عليَّ فأنا حائرة جدًّا، أخبروني ماذا يجب عليَّ أن أفعل؟

وجزاكم الله كل خير.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقبلَ أن أُجيبَك عن استشارتك - أيتها الأختُ الكريمةُ - أُعَجِّل إليك بنصيحةٍ؛ وهي: أنَّ النظر لشابٍّ أجنبيٍّ والإعجابَ به أمرٌ محرمٌ شرعًا؛ فقد أمر اللهُ كلاًّ من الرجل والمرأة بِغَضِّ البصر؛ فقال سبحانه: {قُلْ ... أكمل القراءة

أتقلب بين التوبة والعودة للذنب، فماذا أفعل؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أسأل الله بكرمه أن يوفق القائمين على الموقع لما يحب ويرضاه.

أنا -يا أخوتي الكرام- قد منَّ ربي علي بنعمة الصوت الحسن في القرآن الكريم، وقد اصطفاني -والحمد له- أن أكون إمامًا للناس، ولكن ابتليت بذنب مرافق لأغلب الشباب وهو العادة السرية، وكل مرة أتوب وأعود، وإني أستحي من الله في كل مرة.

هناك أيضا فتاة أحبها وقد كلمتُ أهلها أني سأتقدم لخطبتها قريبا، واتفقت معهم على قطع التواصل بيني وبينها حتى الخطبة، خوفا من الله، ولكن في بعض الوقت أضعف ونتحدث، وتكون هي البادئة، ولا أستطيع ردها خوفا من المشاحنات والمشاكل، وقد تؤدي لمرضها وقد حدث من قبل.

أشعر أني منافق وأن كل أعمالي الحسنة غير مقبولة، مع أني أخشع كثيرا في صلاتي، وأبكي حين أسمع القرآن، ولكن لا أدري ما الحل لكل هذه الذنوب، يعلم الله حبي له ولدينه الحق ولرسوله وسنته الحسنة وعلم الإسلام، ولكن لا أعلم ما هو الحل؟ وهل أنا من المنافقين واهل الكبائر؟

وشكرا لكم على سعة الصدر.

بسم الله الرحمن الرحيمنسأل الله أن يوفقك لكل خير، وأن يسترك في الدارين، ونسأل الله أن يحفظك من كل مكروه، وأن يقدِّر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به، وبخصوصِ ما تفضلت بالسُّؤال عنه فإنَّنا نحبُّ أن نجيبك من خلال ما يلي:أولا: لا شك أن الذنوب والمعاصي لها آثار سلبية على القلب بل وعلى النفس والحياة، وهي ... أكمل القراءة

ضرب الطفل لرأسه في الحائط بدون سبب..ما تشخيصها؟

لدي طفل قريب لي عمره 3 سنوات، دائمًا ما يظل يضرب رأسه في الحائط بدون أي سبب، وإذا أخذ منه أي من إخوانه أي شيء منه؛ يظل يصرخ ويرمي نفسه على الأرض، ويظل يضرب رأسه في الأرض بشدة، فمما يعاني. شكرًا مقدمًا.

ابني الكريم، أهلاً ومرحبًا بك.بني، سعدت برسالتك وباهتمامك بقريبك، وسعيد للبحث والاستشارة عن حالته لمساعدته، وكون الأمر استرعى فضولك؛ فهذا دليل على نضج شخصيتك وملاحظتك واهتمامك بالمحيطين بك.بني، إن عادة خبط الرأس لدى الأطفال هي ظاهرة شائعة إلى حد كبير خاصة بين الذكور أكثر من الإناث، والطفل يقوم بذلك ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
3 ذو القعدة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً