لا أعرف ما أريد

لدي ضعفٌ في ثقتي بنفسي، ولا أعرف هدفي في الحياة، وماذا أريد أن أكون!؟

 فأنا عندما دخلت كلية الهندسة الميكانيكية لم أدخلها لأني أحبها، ولكنه كان اختياراً عشوائياً.

أخي الفاضل:سؤالك دليلٌ على رغبتك وحرصك لأن يكون لحياتك معنى وهدفاً واضحاً، وهذا بحد ذاته خطوة تُشكر عليها، فشعورنا بوجود مشكلة، وحاجتنا إلى من يرشدنا؛ يُساعد كثيراً في التغير نحو الأفضل؛ لوجود الحافز الداخلي والمهم لعملية التغيير والتطوير. أخي الحبيب، إن أجمل وأنبل هدف يجب على كل مسلم أن يسعى ... أكمل القراءة

ظاهرة الغش في الامتحانات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شابٌّ نشأتُ في أسرةٍ فقيرة جدًّا، واستعنتُ بالله وصبرتُ على دراستي حتى أصبحتُ أستاذًا جامعيًّا، لكن المشكلة أني لا أتحمَّل أخطاء الآخرين؛ فالطلابُ يغشون، والزملاءُ يَتَسَتَّرون عليهم، والآخرون لا يهتمون!

المشكلة أني لا أفعل مثلهم، وأُحارب الغشَّ بكل ما أوتيتُ مِن قوةٍ، حتى أصبحتُ مكروهًا مِن الزملاء والطلاب!

أنا أدرك تمامًا خطورةَ الغش على مستقبل البلاد، وأثره في إعاقة مسيرة التقدم، بالإضافة إلى حساب الله تعالى لي!

أخبروني ماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فشَكَر الله لك غيرتك على تعدِّي حُدود الله، وعلى صَدْعك بالحق، وأمرك بالمعروف، ونهيك عن المنكر، وهذا بفضل الله تعالى دليلٌ على قوة إيمانك، ومُراقَبة الله تعالى والخوف منه، وقوة الوازِع الدِّيني، واستشعار المسؤولية تجاه ... أكمل القراءة

أبي أم خطيبتي؟!

خطبت فتاةً ذات دين وجمال، وحاصلة على مؤهل جامعي من كليات القمة، وأهلها متدينون، وهناك صلة قرابة بيننا، وأنا وخطيبتي متوافقون ومتفاهمون، وأنا سعيد جدًا بها، وأعمل ما في وسعي لإتمام الزواج قريبًا.

المشكلة تكمن في والدي! فبالرغم من أن أهلي موافقون إلا أن والدي رافض بشدة! والدي يقف أمام إتمام الزواج، ويريد بأيّة وسيلة أن يجعلني أنهي هذه العلاقة، ويقول: "لو لم تتراجع عن هذا الزواج، فلن أعرفك، ولست ابني".

المشكلة: أن والدي يحب أصحاب المناصب، كالشرطة والقضاء، ويريد أن يزوجني بنتًا والدُها ذو منصب، ويرفض خطيبتي؛ لأنهم ليسوا من ذوي المناصب والأموال! هذا فقط سببه.

لا تنصحوني أن أُدخِل أحدًا لإقناع والدي؛ لأني جربت جميع الوسائل! وسؤالي: هل أكون عاقًا لوالدي إذا أتممت زواجي؟ مع العلم أن والدتي وإخوتي موافقون ومرحبون، أم أوافق والدي وأترك خطيبتي المناسِبة لي، وأترك نفسي لوالدي يختار لي كما يشاء؟!

أنا في حيرة شديدة، وخائف من أن أكون عاقًا لوالدي، وفي نفس الوقت متمسك بخطيبتي، وهم متمسكون بي!

أفيدوني، جزاكم الله خيرًا.

لا ننصحك بترك صاحبة الدين والجمال التي وجدت في نفسك انشراحًا وارتياحًا وقبولًا لها، ووجدتَ في نفسها الميل والقبول، واجتهدْ في إرضاء والدك، ولن تعتبر عاقًا إذا أكملت مراسيم الزواج.الأب يطاع إذا كان سبب رفضه شرعيًا، وهذا لا يوجد في حالتك، وما ينبغي أن تكسر خاطر الفتاة أو تضحي بسعادتك من أجل ما يريده ... أكمل القراءة

كيف تدعو الفتاة أهل بيتها؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ في نهاية العشرينيات مِن عمري، تعرَّفْتُ إلى إحدى الفتيات المسلمات أثناء الدراسة، ولاحظتُ عليها الشرود الكثير، وعدم التركيز أثناء المحاضَرات، فأخبرتْني بأنها مهمومة لحال أهلها الذين لا يعرفون مِن الإسلام إلا اسمه؛ لا يصومون، ولا يصلون، وأمها لا تلبس الحجاب، فكيف أُقَدِّم لها يدَ العون؟

أخاف أن تَكْثُرَ عليها الضغوط مِن أهلها، ويحاولوا تجريدها مِن الحجاب، وهي حديثةُ عهدٍ به، لكنَّها صاحبة فكر إسلامي جيد؛ تبتعد عن الشبُهات والبِدَع، وعن كل شيءٍ مُحرَّم، وتقرأ عن الإسلام كثيرًا، وتُحب الإسلام كثيرًا، فكيف أُقَدِّم لها النُّصح لتتعامَلَ مع أمها وأبيها؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقبل الجواب -أيها الابنُ الكريمُ- أُحِبُّ أن أنبِّهَكَ إلى أنَّ الشارعَ الحكيمَ حَرَّمَ جميعَ العَلَاقات بين الجنسين، ولو كانتْ بغرضٍ ومقصدٍ نبيلٍ، فلو كانتْ مصلحةٌ راجحةٌ وحاجةٌ داعيةٌ إلى ذلك فلْتَكُنْ في ... أكمل القراءة

أشعر بالذنب تجاه موت ابنتي.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوِّج منذ سنة، وقد حملتْ زوجتي، وبعد الحمل بشهرٍ وجدْتُها تنظر نظرةً بابتسامةٍ لأحد الشباب في أحد المجالس، وأثناء وجودي! وتريد أن تُقنعني بأنها لا تقصد، وأني متوهِّم، فقلتُ لها: انظري لي نفس النظرة! العجيبُ أنها تهرب مني، وما رأيت منها مثل هذه النظرة التي رأيتها تنظرها لغيري منذ أن تزوجتُها؛ مما جعلني أضربها بشكلٍ يوميٍّ!

كما أنَّ زوجتي لا تهتم بي كزوجٍ، وكانتْ أثناء الجِماع تبعدني بيدِها، وتقول: إنها لا تتحمَّل الجِماع، فشعرتُ نحوها بالرفض، مع أنها تقول: إنها تُريدني! ولا تدري لماذا تفعل كلَّ ذلك؟!

طلَّقتُها تطليقةً واحدة، ثُم راجعتُها، كان أهلها عندما يأتون إلينا يريدون دخول بيتي بدون استئذان مني؛ مما يتسبَّب في إغاظتي وإشعال الجو بيني وبين زوجتي مِن كثرة ما يُثار مِن مشاكل.

كلما حدثتْ مشكلةٌ كانتْ تصرخ وتبكي، كانتْ في هذه الأثناء حاملًا مما أدَّى إلى أنْ مَرِضَتْ بارتفاع ضغط الدم، وتورمتْ قدماها، فذهبنا إلى الطبيبة، وقالتْ لها: لا بد مِن الولادة القيصرية، وطبعًا كانتْ في منتصف الشهر الثامن، ثم أكرمنا الله بطفلةٍ عاشتْ أسبوعين فقط، وتُوُفِّيَتْ، وحمدتُ الله، وقلتُ: قدر الله وما شاء فعل!

حصلتْ مشدةٌ بيني وبين أهلها بعد وفاة المولودة، واتهمتُ أهلها بأنهم السبب في هذه الوفاة؛ بسبب حرْق الأعصاب، وكثرة المشاكل، غير مشاكلي مع زوجتي؛ مما سبَّب ارتفاع ضغط دمها، ودخولها في تسمُّم الحمل! فهل كلمتي هذه اعتراضٌ على قدَر الله؛ مع أني لا أتصوَّر أنها اعتراض، ولا أقصد الاعتراض! غير أني أشعر بالندم والذنب، وأعتقد أنني السبب في وفاة هذه الطفلة؛ بسبب ضربي لزوجتي ليل نهار؛ لِـمَا كانتْ تفعله معي؛ مِن إهمال، ونظرة عينيها التي لا أستطيع أن أنساها، فكان هذا يتسبَّب في ضربي لها لمدة 6 أشهر! فكنتُ أضربها على القدمَيْن باليد مرة، وبالحزام الخاص بالبنطلون مرة، وعلى الوجه، والكتِف، والذراع؛ أي كنتُ أختار الأماكن التي لا تُسَبِّب لها أذى، أو للجنين! لكني أشعر أنني الذي قتلتُ طفلتي؛ بجهلي، وغضبي، وغباء زوجتي.

أريد أن أطلقَها؛ خوفًا مِن خوض التجربة معها مرة أخرى، فلا أستطيع تصديقها أنها قد عرفتْ خطأها، وأنها سوف تُعوِّضني، ونعيش في سلام، فلا يوجد لديَّ ثقةٌ في ذلك! وأخشى أن أتسبَّب في وفاة جنينٍ آخر.

فهل فعلًا هذه الأحداثُ هي سببُ وفاة البنت؛ مع كامل يقيني بأن كل شيء بقدرٍ، ولكنْ لكلِّ شيءٍ سببٌ، حتى الموت؛ هناك مَن يموت في حادثٍ، فيكون السبب في الموت هو الحادث... إلخ.

أنا في حيرةٍ مِن أمري، ولا أرى حلًّا لهذا الموضوع غير الطلاق!

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنا لله وإنا إليه راجعون؛ وأنا لا أسترجع على موت طفلتك الصغيرة وحسبُ -كما يُظَنُّ ذلك- وإنما أسترجع أيضًا لبطْشِك الشديد بزوجتك، طيلة ستة أشهرٍ كاملةٍ مِن عمر أشهر الحمل الثمانية؛ على القدمينِ، والوجهِ، ... أكمل القراءة

مشاكل النمو وعلامات البلوغ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أنا شاب عمري 17 سنة و 8 شهور، طولي 168 سم، وزني 58 كجم، فما هو سن توقف النمو؟ مع العلم أنني بلغت في عمر 12 سنة، ولدي بضع شعرات في الذقن والشارب، في آخر 5 سنوات كان معدل الطول ما يقارب 1 سم كل سنة، فهل هذا المعدل طبيعي، وما هي التحاليل والأشعة التي تظهر توقف النمو أو استمراره؟

بسم الله الرحمن الرحيم..الأعمار التي يتوقف فيها النمو تتفاوت عند الشباب، إلا أن معظمهم يتوقف عنده النمو بين سن 18-19 سنة, والبعض يستمر زيادة الطول عنده بشكل بطيء حتى سن 21، ويعتمد الأمر على عدة عوامل, منها: الجانب الوراثي, والتغذية, والهرمونات, وفترة البلوغ, والمشاكل الصحية -إن وجدت-. وبالنسبة ... أكمل القراءة

كيف أنمي الاستيعاب والحفظ؟

ادرس الان مادة اجدها صعبة جدا وهى مادة الكيمياء الحيوية وحقيقة خوفى زائد.

ويجب ان احرز تقديرا جيدا فيها.

كيف انمى موهبة الاستيعاب والحفظ.

جزاكم الله خيرا لو افدتمونى باى خطة لتسهيل المادة وتوفير الوقت الباقى لاولادى.

أختي العزيزة السلام عليك ورحمة الله وبركاته،أبدأ حديثي معك أولاً بالتبتل إلى الله طالبين العلم والفهم والنفع وألا يكون هذا العلم فتنة لنا وأن لا يلهينا عما هو أهم وألا يكون حجة علينا وأن نتعامل مع هذا العلم بدون قلق ولا توتر ولا حزن زائد، وحب الشئ المدروس أو إقناع النفس بالتصبر حتى يمر هذا الظرف ... أكمل القراءة

أحلم بإتيان أشخاص من الدبر

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

أنا شابٌّ أرى دائمًا في منامي أشخاصًا أجامعهم من الدبُر، سواء ذكورًا أو إناثًا، وقد تكرر هذا الأمر معي كثيرًا!

قرأتُ في تفاسير الأحلام عن ذلك فرأيت من يقول: إن مَن ترى أنك تنكحه في دبره ينال منك، ورأيت آخر يقول: إن ما حولك وما تراه في حياتك قد يؤثر عليك فيما ترى أثناء نومك!

لكني لا أفكِّر في ذلك، وأعوذ بالله مِن أن أفكر في ذلك، فأنا ولله الحمدُ إنسانٌ أعرف حدود الله جيدًا، وأصلي - ولله الحمد - ولا أفكِّر فيما يغضب الله، وأعوذ بالله مِن أنْ أُفَكِّر في شيء من هذا!

فأرجو أن تخبروني بذلك، فقد بدأ يؤثر عليَّ نفسيًّا!

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالحمدُ لله الذي مَنَّ عليك - أخي الكريم - بالوقوف عند حُدوده سبحانه وتعالى، وأسأل الله أن يثبتنا وإياك على الحق.فبدايةً نَوَدُّ أن نزيدك اطمئنانًا، ونُعْلِمك بأنَّ ما تراه من رؤية نفسك في المنام بهذه الصورة - أمرٌ لا ... أكمل القراءة

مبتلى يريد صلاح قلبه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ أكتُب إليكم رسالتي بعد أن أجريتُ عمليةً جراحية للمرة السابعة عشرة! ابتليتُ ابتلاء شديدًا، كان أولُه كسر يدي، ثم كسر قدمي، ثم كسرًا في الرأس، وأخبرني الطبيبُ أن حياتي مُعرَّضة للخطر، وأي ضربة ولو كانتْ بسيطة قد تؤدِّي بي إلى الوفاة!

ثم توالت العمليات الجراحية ما بين عملية في البطن وعملية في الحوض وغيرها من العمليات الكثيرة، والتي بلغتْ إلى الآن سبع عشرة عملية جراحية! والحمدُ لله على كلِّ حال.

وكما ترون عشتُ أيامًا صعبة منذ كنتُ صغيرًا، وعندما كبرتُ وأنا بحالتي هذه لم أتوقع يومًا أن أكونَ شابًّا كبقية الشباب، أو حلمَ أي فتاة، فقد بحثتُ عن الحبِّ لأعوِّض تجاربي المؤلمة، لكن وجدتُ نفسي إنسانًا تافهًا، مكسور الكرامة؛ إذ كلُّ فتاة أحاول الدخول إلى حياتها تَرفضني، وأشعر بعدها بالحُرقة والندم على كرامتي التي يقول لي الجميع: حافِظْ عليها، وكفاك تطفُّلًا!

نصحني بعضُ المقربين بالإكثار من الاستغفار؛ لعل ذلك يرفع عني ما أنا فيه، فأكثرت من الاستغفار ولكن ما زلت كما كنت.

فأشيروا عليَّ وانصحوني كيف أعالج قلبي؟ بارك الله فيكم

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فشفاك الله وعافاك أيها الابن العزيز، وأسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشفيك.اعلم أنَّ السبيل لعلاج القلب هو الاستقامة والثبات على الدين، ولن تستطيع هذا إلا بالاستعانةِ بالله تعالى، وصِدق الالتجاء إليه سبحانه، ... أكمل القراءة

الوسوسة بالرياء

عندما أريد أن أقول مثلاً: جزاك الله خيرًا، تقول نفسي: إنك تقول ذلك رياءً!

كذلك كنتُ مُقتنعًا بأن الإسبال محرمٌ للخُيَلاء، فلم أسبلْ، وبعدها أسبلتُ، وقلتُ: هذا لغير الخيلاء. ثُمَّ تزوج أخي، فجاءتني فكرة الزواج مِن فتاةٍ أبوها ملتزمٌ، فقلتُ: مِن الضروري أن يراني غير مُسبل، وبعدها قلتُ: هذا رياءٌ؛ فلم أسبلْ لأجله.. ثم يأتي التسويف والتأجيل. ما نصحيتكم؟

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فأنتَ تعلم -أيها الأخ الكريم- أنَّ الرِّياء إحدى صُوَر الشِّرْك الأصغر؛ كما في الحديث عن محمود بن لبيدٍ، أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إنَّ أخوف ما أخاف عليكم الشِّرك الأصغر»، قالوا: وما الشرك ... أكمل القراءة

مريضة نفسية والرقية الشرعية لا تؤثِّر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. لديَّ مشكلةٌ تُؤَرِّقني كثيرًا، وأرجو أن تساعدوني، أنا حاملةٌ للقرآن، وأحافظ على الصلوات الخمس مع النوافل، وأتقرَّب إلى الله بكلِّ ما أستطيع, وقد أصابَتْني عدةُ أمراضٍ نفسية، ولله الحمد.

منها: فَقْد الشهية العصبي؛ مرض ثنائي القطبية، أقل نوع من انفصام الشخصية - لا أذكر "المصطلح" حاليًّا - مرض ADHD الذي أتعالَج منه - حاليًّا - بدواء كونسرتا؛ مما أصابني بالتعب، والكسل الجسدي، والنوم الطويل جدًّا جدًّا، وقَلَّ مستواي الدراسي، وأصبحتُ - حقًّا - مثل الأموات.

أنا أؤمن بالله وأحبه وأُعَظِّمه، وهو سبحانه يشهد، وأؤمن أن كتابه الشافي، ولكن عندما أرقي نفسي أو يرقيني غيري، أشعر بأنه لا فائدة - أستغفر الله - لا لعدم التصديق بها وبمفعولها، إطلاقًا، وإنما لأني أشعر أني ضعيفة الإيمان، ولن يستجيبَ الله لي بسبب ضَعْف إيماني؛ ولذا فهي لم تؤثِّر في شفائي!

أرجو إفادتي، وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ: فأسأل الله العظيم، رب العرش العظيم، أن يشفيك، أذهب الباس، رب الناس، واشفِ أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا. الابنة الكريمة، إنَّ ما تشعرين به عند الرُّقْية بأنه لا فائدة هو لمةٌ مِن الشيطان؛ ... أكمل القراءة

مشكلة أثناء المذاكرة!!

بسم الله الرحمن الرحيم..

مشكلتي في أثناء المذاكرة.. هي أني أبدأ في فتح الصفحة في الصباح الباكر وأعزم أن أنهي قسماً كاملاً، أو وحدة كاملة، ولكن؛ أُفاجأ أن الوقت يمضي دون أن أتم المذاكرة؛ لأني أشعر بأني أفكر كثيراً، وبالي مشغول بأمور كثيرة، وأحياناً أطيل في أحلام اليقظة.

هل هناك طريقة مُعَيَّنَة أو نصيحة أو منهجية توصيني باتباعها أثناء المذاكرة؟

جزاكم الله خيراً..

هناك مجموعة من الأمور التي أود أن أشدَّ انتباهك إليها..• أولاً: ما تعانيه في أمر الدراسة هو عرض لمشكلة وليس المشكلة نفسها؛ فأنت مشغول البال بأمور كثيرة - كما ذكرت- وبحاجة إلى وضع النقاط على الحروف فيما يشغل بالك.. لعلها الغربة والبعد عن الأهل والأصدقاء، أو أي انشغال بما يهم الشباب في مثل سنك، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 ذو القعدة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً