عقوق الوالدين

يجدر بمن عقَّ والديه بأيِّ شكلٍ من الأشكال، أن يُسارع إلى التَّوبة إلى الله عز وجل من هذا الذَّنب العظيم، وتكون التوبة من عقوق الوالدين: بالإقلاع عن العقوق، والندم على هذا الذنب، والعزم على عدم الرجوع إليه، ثمَّ إتْباع ذلك بالأعمال الصالحة ... المزيد

عقوق الأبناء

دائمًا ما نتحدث عن بر الوالدين وعقوقهما، ولا يخطر ببالنا ولو للحظة أنه من الممكن أن نكون عاقين لأبنائنا؛ عاقين لهم بسوء معاملتنا أو بقسوتنا أو بعدم العدل بينهم أو بانشغالنا عنهم... ... المزيد

عقوق الآباء للأبناء

فالتفت أمير المؤمين إلى الرجل، وقال له: أجئت إليّ تشكو عقوق ابنك، وقد عققته قبل أن يعقك، وأسأت إليه قبل أن يسيء إليك. ... المزيد

(19) تحريم عقوق الأمهات

وقفات تأمل وفوائد وهدايات من مجالس شرح أحاديث كتاب الجامع من بلوغ المرام من أدلة الأحكام لابن حجر العسقلاني رحمه الله

Audio player placeholder Audio player placeholder

من ضل بسبب عقوق الوالدين ودعوتهما عليه، هل يمكن أن يهتدي؟

هل نستطيع أن نرد دعوات الوالدين على ولدهما؟  أحد الشباب ملتزما بالصلاة في المسجد حتى الفجر، وكان ملتزما بالقرآن، لكن شاء الله تعالى وأغضب والداه فدعيا عليه باللعنة، بأن لعنة الله عليه، وبعدها ضل الشاب الطريق، حتى أصبح قاطعا للصلاة، ولا يحب ذكر الله تعالى، فأغضب والده مره ثانية فدعا عليه باللعنة مرة، وثالثة ورابعة وخامسة والأب لا يقصد الدعاء عليه، لكن من شدة غضبه يدعو باللعنة؛ لأن الأب معتاد على هذه الدعوة.

فهل نستطيع أن ندفع هذه الدعوة بأي عمل صالح، علما بأنه كان من أكمل الشباب، أما الآن فأصبح ليس له أي منفعة، حتى أصبح يُخاف عليه من الكفر، لأنه لم يعد يحمل من اسم الإسلام شيئا؟

الحمد لله.التوبة بابها مفتوح للإنسان مادام حيا ولم تطلع الشمس من مغربها. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا، تَابَ اللهُ عَلَيْهِ» (رواه مسلم (2703).وعَنْ ابْنِ ... أكمل القراءة

عقوق الأم

السلام عليكم

أقول: أنا فتاة في الثلاثينيات من عمري، أمي تمثل لي معاناتي؛ فأنا غير بارَّة بها، أنتقدها في كثير من تصرفاتها، وأرفع صوتي عليها، وأرد عليها إذا ما عاتبتني، ولا أشعر تجاهها بمشاعر حبٍّ أبدًا، فأمي لم تكن رحيمةً بنا كسائر الأمهات قط، دائمًا تفتعل معنا المشاكل، وتنقل الكلام بين أبنائها محدِثة بذلك الفرقة بيننا إن غضبت من أحدنا، استحال في نظرها شيطانًا رجيمًا، وأخذت تعيِّره بالصفات السيئة، وهي تنسى دائمًا إحساننا إليها، ولا تتذكر لنا إلا السقطات والزلات، منذ نعمومة أظفاري وبيتنا دائم الشقاق والخصام، فقد كانت أمي في شقاق دائم مع أبي الذي كان قاسيًا معها، وأهل بيتي دائمو النزاع والجدال؛ ما جعلني أعيش جوًّا من القلق والتوتر وعدم الاتزان النفسي، وقد كبرت تلك الأشياء معي، لذا فقد عزمت على تربية نفسي، وحَمْلِها على حميد الصفات والخصال، وقد نجحت إلى حدٍّ ما، وبعد وفاة أبي جاهدت نفسي كثيرًا على بِرِّ أمي وتحمُّلِ تصرُّفاتها، أحيانًا أنجح، وكثيرًا أُخفِق، لذا أصبحت أبتعد عنها، وأقلل الجلوس معها درءًا للمشاكل، ووالله أودُّ مِن كل قلبي أن أكون معها بارَّة، لكنني لا أوفق لذلك، علمًا أن أمي لم تكن بارَّة بجدتي، وكانت ترفع صوتها عليها وتستهزئ بها، وكانت تتذمر من العناية بجدتي عندما طعنت في السن، فقد عنفتها – أعزكم الله – على رائحة فضلاتها ووسخ فراشها، فهل عقوقنا نتيجة لعقوق أمنا بجدتنا؟

لأنه يقال أن البِرَّ دَيْنٌ، وأن الله يُعجِّل عقوبة العقوق في الدنيا، فإذا كان الله عز وجل يجعل الأبناء عقوبةً للآباء على عقوقهم، فكيف يؤاخذ الأبناء بالعقوق وهم تسليط الله على آبائهم العاقين؟ هذا سؤالي الأول،

وسؤالي الثاني: كيف أتعامل مع أمي، فمشاعري لا تساعدني على برها، فأنا لا أكِنُّ أي حبٍّ لها؟ وهل تقليلي الجلوس معها درءًا للمشاكل يُعَدُّ عقوقًا؟ أرشدوني وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فلا يمتنع أن يصبح الإنسانُ سيئ الخُلُقِ أبًا كان أو أمًّا، له أولاد يعاملهم معاملة سيئة، وأشد حالات سوء الخلق تكون مع الله عز وجل بالكفر، ويزيد سوء الخلق بدعوة الأبناء لهذا الكفر، ومجاهدتهم على ترك الإيمان والوقوع في الكفر بالله، ومع هذا ... أكمل القراءة

أنا في مصيبة كبيرة أرجو المساعدة

السلام عليكم انا في مصيبه والله بكل ما تحمل الكلمه من معنى وارجوا من حضرتك الرد ضروووري اوووي انا بفضل الله ربنا تاب عليا منذ زمن وبدأت طريق الاستقامة وكنت في الأول عندي بر بأمي وأبي لكن ما لبثت بعد فتره صغيره تحولت وصرت عاقه بهم ارفع صوتي عليهم وأخطاء معهم صرت لا استطيع التحكم في نفسي وكان بداخلي حاجز عن عقوقهم بأي صورة ولكنه انكسر كان في بدايه الامر اتخانق معهم وارفع صوتي لو منعوني عن طاعه ويزين لي الشيطان انه انا بزعق علشان عاوزين يمنعوني عن طاعه وبعد كدا الامر تطور وصار على اي حاجه تدايقني انا طبعا عارفه انه كله غلط انا بقالي مده على هذا االحال سنوات وفي كل مرة أخطأ بحقهم اعتذر لهم واطلب منهم ان يسامحوني وبالفعل اسالهم هل سامحتوني يقولوا لي نعم سامحناك لكن أشعر بداخلهم زعل مني ويكون بداخلي خوف من عقاب الله وندم وأتوب ولكني وانا اتوب اعرف اني ساعود لاني كما ذكرت يوجد حاجز احترام وعدم القرب من هذا الذنب انكسر بداخلي واعود اعود لذلك فعلا والداي كبار في السن وكثيرا ما يحذروني من هذا الامر واخاف جدااا من وفاة أحدهم وانا على هذه الحال ادعوا الله كثيرا ان يتوب عليا توبه نصوح من هذا الذنب وان لا يقبض أحدهم إلا وهو راض عني ويرضى الله عني برضاه عني لكني أريد أن ينتهي هذا الذنب الي الأبد ويصبح اسمي عند الله الباره بوالديها حقيقيه ماذا افعل انا مرعوبه وعاوزا اعوضهم كل شيء وحش ويكونوا من قلبهم فرحانين بيا لكن لا استطيع التحكم في نفسي والحاجة الذي انكسر بداخلي ديني يا شيخ ماذا أفعل هتجنن ومرعوبه حرفيا أوقات أخاف أن لا يقبل الله دعائي ولا أستطيع أن أتوب واعوضهم كل شيء قبل فوات الأوان وعندي مشكله أخري حقا هذه الفتره أريد جدا التقرب الي الله وأن أكون صديقه للقرآن واستقم حقيقه لكني غير موقفه تماما وأريد نصيحه أخرى في تنظيم الوقت أشعر بالخوف على نفسي وأريد الاستقامة ولكني أقع حوالي سيء

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا يخفى على أحد من خلق الله حقوق الوالدين على الأبناء، وقد جاءت الشريعة الإسلامية بما استقر في فطر بني آدم، فجعل بر الوالدين من آكَدِ الحقوق حتى عظمه الله وجعله في الترتيب مباشرًا لحقه – تعالى - حيث ... أكمل القراءة

حماتي تقول أن زوجي عاق!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وقعت مشاكل مع أم زوجي، لا يسع المجال لسرد تفاصيلها، لكن باختصار شديد، هي مزاجية جدا وتريد أن ينفذ أمرها حتى وان كان غير واقعي وشاق علينا، من باب أنها أم ويجب أن تطاع.. حتى وإن ناقشناها بأدب جم ترفض ولا تتقبل النصح أبدا.. المهم، حدث مرة أن ناقشاها زوجي بالأدلة وهي ترفض تماما ومصرة على موقفها لدرجة أنها كذبته، علما أنه صادق تماما، وعندما أنكر عليها تكذيبها له، قالت له أنا أمك ومن حقي تكذيبك وفعل أي شيء لك، (هذا في حضوري وحضوري أطفالنا) فرد عليها إذن نتحاسب يوم القيامة بين يدي الله تعالى، فلم يعجبها رده.. وعندما ذهب ليسلم عليها قبل سفرنا رفضت أن تسلم عليه.. وبدأت تشيع في أوساط العائلة والمعارف أن ابنها عاق... حاول التواصل معها بعد ذلك بالهاتف، لكنها لا ترد... ولا حول ولا قوة إلا بالله.. ما العمل معها بالله عليكم؟ لا أتحمل أن أسمع هذه الكلمة في حق زوجي، فهو دائما كان بارا بها، وعندما بدأ يناقش معها بالعقل الذي ينافي هواها أصبح عاقا.. ما حكم الشرع في هذا؟ هل من حق أم مزاجية وظالمة أن تصف ابنها بعاق؟؟؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت أن زوجك لم يتعمد العقوق، أو قطيعة رحم أمه، وإنما هي من تمانع في الرد عليه، وأن غضبها كان بسبب أنه حاول ارشادها للحق أو الدفاع عن نفسه: فإن كان الأمر كذلك فهو ليس عاقًأ لها، ولكن يجب عليه ... أكمل القراءة

هل أنا عاق لوالدي؟

كبرت في اسرة رغم توفيرها لي كل الاحتياجات المادية الا انها لم توفر لي شيئا من العناية التربوية امضيت طفولتي وحدي الابوان موجودان لكن لا اثر لهم على حياتي لا يحدثاني ولاشيئ و فوق ذالك تسببا بعدة صدمات نفسية افقدتني الثقة بهما و لم يعلماني شيئا من الصلاة او الفقه حتى ان نتائج ذالك ظهرت علي في كبري و اعاني من الكثير من المشاكل النفسية و التي اثرت على علاقاتي مع الناس و المجتمع حتى انني لا اذكر من طفولتي شيئا الا كلام عابر ك : من لعب مع والديه بكى و نحو ذالك

بالرغم من ذالك الحمد لله الذي هداني للصلاة و فعل الخير برحمته المشكل ان كل مالم يقدماه لي في صغري و بعدهم عني يظهر الان في كبري اجد نفسي لا احدثهم و انفر منهم لكن بطريقة غرائزية وليس عن قصد مني و رغم اني لا اتطاول و لا اعصيهم لكن يتذمرون من بعدي عنهم باستمرار فهل انا اثم وعاق لهما ؟

رغم اني اكن في نفسي اني لن اتركهم عند الكبر ... فما ذنبي انا ؟ ايلقى الانسان الا ما قدم ؟ وقمت برقية الشرعية و اتطوع الصيام و لي ورد يومي من القران و ابذل من الجهد الله اعلم به والله انهم ليؤذونني بقولهم ذالك واحجم عن الرد و اقول انهم قصرو و تركوني وحدي في صغري خوفا من ان يزيد الطين بلة او يحل علي غضب من ربي

افتوني في امري و اجركم على الله

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رَسُول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت أنك لا تتحدث مع والديك، وتنفر منهم، حتى أنهما يتذمران من بعدك عنهما باستمرار: فلا شك أن هذا عقوق وقطيعة، وتقصيرُ الآباء في حقوق الأبناء، أو قسوتُهم عليهم لا يُبرّر عقوقَ الأبناء أو تطاوُلَهم؛ ... أكمل القراءة

بر الوالدين (1)

أعظم البر «بر الوالدين» الذي لو استغرق المؤمن عمره كله في تحصيله لكان أفضل من جهاد النفل، الأمر الذي أحرج أدعياء القيم والأخلاق في دول الغرب، فجعلوا له يوما واحدا في العام، يردون فيه بعض الجميل للأبوة المهملة، بعدما أعياهم أن يكون من الفرد منهم بمنزلة الدم والنخاع كما عند المسلم الصادق. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً