التصنيف: القرآن وعلومه

سئل رحمه الله عمن يقولل‏:‏ إن الشكل، والنقط من كلام الله تبارك وتعالى، وهل ذلك حق أم باطل‏؟‏ وما الحكم في الأحرف‏؟‏ هل هي كلام الله أم لا‏؟‏ بينوا لنا ذلك مثابين مأجورين‏؟‏ فأجاب‏:‏ ‏‏ ‏ الحمد لله رب العالمين‏.‏ المصاحف التي كتبها الصحابة لم يشكلوا حروفًا، ولم ينقطوها؛ فإنهم كانوا عربًا لا ... أكمل القراءة

وسئل‏:‏ ‏ ‏ هل نفس المصحف هو نفس القرآن، أم كتابته‏؟‏ وما في صدور القراء هل هو نفس القرآن أو حفظه‏؟‏ فأجاب‏:‏ ‏ ‏ الواجب أن يطلق ما أطلقه الكتاب والسنة، كقوله تعالى‏‏:‏‏‏{‏ ‏بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ‏ ‏‏} [‏البروج‏:‏21- 22‏]‏، وقوله‏‏:‏‏‏{ ‏‏إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي ... أكمل القراءة

فصــل: ‏ الكلام في ‏[‏القرآن‏]‏ و‏[‏الكلام‏]‏ هل هو حرف وصوت، أم ليس بحرف وصوت محدث، حدث في حدود المائة الثالثة، وانتشر في المائة الرابعة؛ فإن أبا سعيد بن كلاب ثم أبا الحسن الأشعري ونحوهما، لما ناظروا المعتزلة في إثبات الصفات، وأن القرآن ليس بمخلوق ورأوا أن ذلك لا يتم إلا إذا كان القرآن قديمًا، ... أكمل القراءة

فصــل: والقرآن الذي بين لوحي المصحف متواتر؛ فإن هذه المصاحف المكتوبة اتفق عليها الصحابة، ونقلوها قرآنا عن النبي صلى الله عليه وسلم وهي متواترة من عهد الصحابة، نعلم علمًا ضروريًا أنها ما غيرت، والقراءة المعروفة عن السلف الموافقة للمصحف تجوز القراءة بها بلا نزاع بين الأئمة، ولا فرق عند الأئمة بين ... أكمل القراءة

سئل رحمه الله عن رجلين تباحثا، فقال أحدهما‏:‏ القرآن حرف وصوت‏‏‏‏.‏ ‏ وقال الآخر‏:‏ ليس هو بحرف ولا صوت، وقال أحدهما‏:‏ النقط التي في المصحف والشكل من القرآن، وقال الآخر‏:‏ ليس ذلك من القرآن، فما الصواب في ذلك‏؟‏ ‏‏‏‏ فأجاب رضي الله عنه‏:‏ ‏‏‏‏ الحمد لله رب العالمين‏‏‏‏.‏ هذه ‏[‏المسألة‏]‏ ... أكمل القراءة

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه‏:‏ ‏ وأما ‏[‏الحروف‏]‏ هل هي مخلوقة أو غير مخلوقة‏؟‏ فالخلاف في ذلك بين الخلف مشهور، فأما السلف فلم ينقل عن أحد منهم أن حروف القرآن وألفاظه وتلاوته مخلوقة، ولا ما يدل على ذلك، بل قد ثبت عن غير واحد منهم الرد على من قال‏:‏ إن ألفاظنا بالقرآن مخلوقة‏‏.‏ ‏ ... أكمل القراءة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فإن سجود التلاوة خضوع لله تعالى؛ فلا يدخل في مسمى الصلاة فيجوز بغير شروطها من استقبال القبلة، والطهارة وغيرها، ولا يشرع فيه تحريم ولا تحليل؛ قال شيخ الإسلام ابن تيمية: هذا هو السنة المعروفة عن النبي صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الناظر في كتب أهل العلم القديمة والحديثة يجدها زاخرة بقول أهل العلم في معرض الاستدلال: "جاء في قول الله تعالى" كقول البخاري في مواضع من صحيحه: "باب ما جاء في قول الله تعالى: {...}"، وكذلك البيهقي في سننه، وابن تيمية وغيرهم كثير، ... أكمل القراءة