"أقول له لبيك عبدي..." ليس بحديث

هل هذا صحيح؟
وقف موسى عليه السلام يناجي الله فقال موسى عليه السلام (يا رب ماذا تقول لعبد راكع يدعوك؟ قال الله عز وجل:أقول لبيك عبدي. قال موسى: فماذا تقول لعبد ساجد يدعوك؟ قال الله: أقول لبيك عبدي. فقال موسى: يا رب فماذا تقول لعبد عاصٍ يدعوك؟ قال الله عز وجل:أقول له لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي. فقال موسى: تقول يا رب للعبد الراكع والساجد لبيك عبدي مرة واحدة وتقول للعاصي لبيك عبدي ثلاث. فقال الله عز وجل:علم عبدي أن له رب يغفر الذنوب، فالراكع والساجد يعتمد على عمله، أما العاصي فيعتمد على رحمتي)
لا أعلم هذا ورد في حديث صحيح، ولكن صح أن الله تعالى يفرح بتوبة التائب، أما العاصي الذي لا يتوب، ففي الحديث "احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك" ومعناه أن الذي يضيع حقوق الله، لا ينال هذا الجزاء المذكور في الحديث. ولهذا ورد أن الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يرفع يديه بالدعاء ومطعمه حرام ومشربه حرام ... أكمل القراءة

الاحتجاج بقول عمر لرد الأحاديث الصحيحة

هل يجوز الاحتجاج برد عمر رضي الله عنه لحديث فاطمة بنت قيس في أن المطلقة المبتوتة ليس لها السكنى ولا النفقة و قوله: "لا نرد آية في كتاب الله لقول امرأة لا ندري أذكرت أم نسيت" على ما يفعله الكثير من المعاصرين من رد الأحاديث الصحيحة بل والمتواترة على حسب أنها حسب زعمهم قبل أن تقبل يجب عرضها على القرآن و النظر في معناها وفي موافقتها للواقع إلى غير ذلك مما قد يؤدي إلى ضياع كثير من السنة بسبب ذلك و بعضهم قد يقبل الأحاديث الضعيفة والموضوعة ويرد الأحاديث الصحيحة حسب قاعدتهم .
الجواب على مثل هذه التشبيهات التي المقصود منها التخفف من أحكام الشريعة والتحلل منها بيان عظيم ما كان عليه الصحابة رضي الله عنهم وسلف الأمة الصالحون من تعظيم حديث رسول صلى الله عليه وسلم وإجلالهم له وأن هذا هديهم وما كانوا عليه وما جاء مما يخالف ذلك فهي قضايا أعيان لها ظروفها وملابساتها ومسوغاتها ... أكمل القراءة

قرأت حديثاً في البخاري لا أصدقه وأعتقد أنه غير صحيح

قرأت حديثاً في البخاري لا أصدقه وأعتقد أنه غير صحيح رقم 234 الكتاب 4 مجلد 1
روى أبو قلابة عن أنس قال: نزل قوم من عكل وعرينة المدينة فاجتووها فأمرهم النبي عليه السلام أن يشربوا أبوال وألبان إبل الصدقة ثم بعد أن شفوا ذبحوا القطيع وساقوا البقية فأرسل إليهم النبي فأتوا بهم ظهراً ثم أمر بهم فقطعت أيديهم وأرجلهم ووسمت عيونهم بالحديد المحمى ثم أخرجوا إلى الحرة وحين طلبوا ماءً لم يعطوا. قال أبو قلابة: هؤلاء أقوام سرقوا وقتلوا وكفروا بعد إسلامهم وحاربوا الله ورسوله. (أو كما قال)
شكراً،
أولاً : يجب على المسلم أن يعلم أنَّ صحيح الإمام البخاري وصحيح الإمام مسلم رحمهما الله تعالى يعتبران أصحَّ كتابين بعد كتاب الله تعالى ، وما فيهما من الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم كلها صحيحة يجب على المسلم الإيمان بها وتصديقها والعمل بمقتضاها ، ولا يجوز للمسلم أن يشكَّ فيها أو يقول ... أكمل القراءة

هل يمكن الوثوق بجميع الأحاديث ؟

هل يمكن الوثوق بجميع الأحاديث ؟
الحمد لله الأحاديث المنسوبة إلى النبي عليه الصلاة والسلام منها ما هو صحيح لا شك في نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ومنها ما هو ضعيف في نسبته شك . والصحيح والضعيف كلاهما لا يخفى على أهل العلم وقد صنفت الكتب الصحيحة المشتملة على الأحاديث الصحيحة كصحيح البخاري وصحيح مسلم ، ومنها ما يضمّ الصحيح ... أكمل القراءة

ما النص الأصلي لحديث "لا عدوى في الدين".

ما النص الأصلي لحديث "لا عدوى في الدين" و ما هو المقصود به ؟
الحمد لله الحديث مروي بألفاظ ، منها : ما رواه البخاري (5776) ومسلم (2224) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال : " لا عَدْوَى وَلا طِيَرَةَ وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ قَالُوا وَمَا الْفَأْلُ قَالَ كَلِمَةٌ طَيِّبَةٌ " ورواه البخاري ... أكمل القراءة

بطلان حديث "وصية الرسول لابنته فاطمة"

هل وردت هذه الوصية عن الرسول عليه الصلاة والسلام لابنته فاطمة رضي الله عنها؟

"وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لابنته فاطمة صلوات الله عليها.
يروى أنه دخل رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم "على " فاطمة الزهراء " رضي الله عنها فوجدها تطحن شعيرًا وهي تبكي، فقال لها: ما الذي أبكاك يا " فاطمة " لا أبكى الله لك عينًا. فقالت رضي الله عنها: أبكاني مكابدة الطحين، وشغل البيت وأنا حامل.. فجلس النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: بسم الله الرحمن الرحيم، ثم جعل الطحين بيديه المباركتين ( وألقاه ) في الرحى وهي تدور وحدها، وتسبّح الله سبحانه وتعالى بلسان فصيح، وصوت مليح، ولم تزل كذلك حتى فرغ الشعير، فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ): اسكني أيتها الرحى . فقالت ( الرحى ): يا رسول الله، والذي بعثك بشيرًا ونذيرًا، لو أمرتني لطحنت شعير المشارق والمغارب طاعة لله ومحبة فيك يا رسول الله ولكن، لا أسكن حتى تضمن لي على الله الجنة ففي القرآن يا رسول الله: ( فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة ). قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أبشري فإنك من أحجار الجنة في قصر " فاطمة الزهراء "، فعند ذلك سكنت.
فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: يا " فاطمة "! لو شاء الله سبحانه وتعالى لطحنت الرحى وحدها وكذلك أراد الله تعالى أن يكتب لك الحسنات، ويمحو عنك السيئات، ويرفع لك الدرجات في الجنة في احتمال الأذى والمشقات. يا " فاطمة "! ما من امرأة طحنت بيديها إلا كتب الله لها بكل حبة حسنة ومحا عنها بكل حبة سيئة ......................... "
هذا لا يصح ولا أصل له. والله أعلم. أكمل القراءة

ما صحة حديث (الكلام في المسجد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب)؟

ما صحة حديث (الكلام في المسجد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب)؟
هذا لا يعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد ذكره الشيخ علي ملا القارئ في كتابه المصنوع في معرفة الحديث الموضوع ص (92) بلفظ: الحديث في المسجد يأكل الحسنات كما تأكل البهيمة الحشيش وذكره بهذا اللفظ في كشف الخفاء 1/423 ثم قال: والمشهور على الألسنة: الكلام المباح في المسجد يأكل الحسنات كما تأكل النار ... أكمل القراءة

بعض الناس يفهم الحديث أحب الأعمال إلى الله أدومها و إن قل التلازم بين المداومة و ...

بعض الناس يفهم الحديث أحب الأعمال إلى الله أدومها و إن قل التلازم بين المداومة و القلة
Audio player placeholder Audio player placeholder

ما صحة الأحاديث الآتية: "الدين المعاملة"، "تخيروا لنطفكم فإن العِرق دساس"، "المؤمن ...

ما صحة الأحاديث الآتية: "الدين المعاملة"، "تخيروا لنطفكم فإن العِرق دساس"، "المؤمن يألف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف" ؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

ما صحة الحديث الآتي: "من صلى عليّ في يوم ألف مرة لم يمت حتى يُبشر بالجنة" ؟

ما صحة الحديث الآتي: "من صلى عليّ في يوم ألف مرة لم يمت حتى يُبشر بالجنة" ؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

ما معنى كلمة "أنواط" ؟

في حديث أبي واقد الليثي، رضي الله عنه، قال: "خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم يقال لها ذات أنواط"، فما معنى كلمة أنواط ؟
الحمد لله هذا الحديث رواه الإمام أحمد21390، والترمذي 2180وقال: حسن صحيح، وابن أبي عاصم في السنة، وقال المناوي: إسناده صحيح، وصححه الألباني في رياض الجنة رقم 76. وردت هذه الكلمة في حديث أبي واقد الليثي، رضي الله عنه " أنَّهُمْ خَرَجُوا عَنْ مَكَّةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً