التصنيف: الأدب مع الوالدين

والدي تارك للصلاة ووالدتي عكس ذلك، وعندما استقمت علمت أن هذا خطأ عظيم، ولابد من الفراق، وقمت بنصح والدي كثيراً، وأخبرته بعقوبة ترك الصلاة، ولكنه رفض، حتى طلبتْ منه والدتي الطلاق، ولكنه رفض، فأوصلت الأمر إلى المحكمة وتم الفراق، ولكن من ذلك اليوم ووالدي يقول أنه تبرأ مني! لأنني تسبب في هدم المنزل! وحاول إيذائي أكثر من مرة، وهو دائم الدعاء عليّ، وحاولت إدخال الأقارب للإصلاح بيننا ولكن لا يزال الأمر كما هو، فأرشدني بما فيه الصلاح والصواب.

مشكلة يعاني منها بعض الشباب، يقول أحدهم: إني شاب معاملتي سيئة لوالدي وإخواني، وذلك بسبب سوء تربيتهم لي، فهل عليّ شيء في ذلك؟

ما هي الطريقة السديدة لنصح الوالدين وإرشادهم بالتي هي أحسن؟

والدي مُبتلى بشرب المخدرات، وأريد أن أبّر والديّ، وذلك بشراء بعض حاجات المنزل التي يحتاجونها، ولكنني إذا فعلت ذلك فسوف يرتاح هو من مصاريف المنزل، ثم يشتري بماله ما يشاء من المخدرات، فما هو الطريق السليم الذي أبرّ به والديّ؟، وأرجو الدعاء لوالدي.

إن والدي أحياناً -وليس دائماً- يمنعنى من صيام الاثنين والخميس، فهل أطيعه أم لا؟

إذا فوجئ أبي بلبسي للنقاب، هل يكون ذلك عقوقاً له؟

توفي والدي ونحن صغار، وقد ربتنا الوالدة جزاها الله خيرًا، يقول: ولكن هناك مشكلة ترتبط بالوالدة فهي تؤمن بالأولياء وتطلب منهم الحاجات، وفي حال مواجهة أي مشكلة لها تنطلق إليهم، وقد نصحناها كثيرًا وكانت تحتفظ بكثير من الأوراق التي تأخذها من الأماكن التي تذهب إليها عند هؤلاء الأولياء، وفي الأخير قمت بجمع هذه الأوراق والأشياء التي أراها محرمة وأتلفتها، فغضبت عليّ وقاطعتني، وجهوني بماذا أعمل، وهل أكون بهذا قاطعًا للصلة؟

يقول بأنه شاب ويحمد الله على ذلك، يقول: ولكني أشكو إلى الله أولاً ثم إليكم ذنباً كلما تبت منه رجعت إليه وهو عقوق الوالدين، حيث أنني أرفع صوتي فوق صوتهما، وأحياناً أفعل أشياء تؤذيهما، فما حكم ذلك؟

خطبت لي والدتي فتاة لكي أتزوجها وقد رفضت هذه المخطوبة لبعض الأسباب الخاصة بنفسي، ولكن والدتي أصرت و"زعلت" مني وأنا قد أصريت وحلفت بأن لا أتزوج هذه الفتاة لأسباب خاصة، فهل أكون بهذا عاقاً لوالدتي؟

سألت أحد الأخوة المتفقهين في الدين وإمام مسجد قائلاً: هل يجوز لي الصلاة قضاء عن والدي رحمه الله حيث أن ظروف مرضه قبل رحيله عن عمرٍ يناهز 65 عاماً هي عبارة عن شلل نصفي وجلطة مركزة في المخ؟ وكان الجواب: بنعم، فقال: يجوز لك أن تصلى عنه. وقد توفي والدي بغرفة العناية المركزة، وكان أخر ما قال -الحمد لله-: "لا إله إلا الله"، أنا أصلي جميع الفروض عنه وأصوم عنه، هل يجوز لي هذا جزاكم الله خير وهو متوفى منذ عامين تقريباً؟

معلمة تحب فعل الخيرات وتحب مساعدة المحتاجين، وعندما أتصدق من مالي على ذوي أرحامي وصديقاتي المحتاجات تقف والدتي ضد هذه الأعمال بحجة أنني أبدد مالي في ما لا يفيد وأنني بحاجة إلى أن أدخر هذا المال فيما ينفعني فيما بعد، فهل لوالدتي الحق في التدخل في راتبي؟ وهل يصح أن أتصدق وأعطي دون أن أخبرها بذلك أم ماذا أفعل؟

إذا أراد الأب أن يسمي ابن ابنه على اسمه، ورفض الولد، هل يكون هذا من عقوق الوالدين؟