التصنيف: الأيمان والنذور

بيان أن النذر ليس من أسباب النجاح

لقد نذرت يوماً من الأيام قبل الاختبار، إذا نجحت من الصف السادس إلى الصف الأول المتوسط أن أذبح ذبيحة، وقد نجحت في الدور الثاني، وليس في الدور الأول، هل أذبح ذبيحة أم لا؟ هذا وقد مضى عليه أربع سنوات، ولم أوف بالنذر، علماً أنني نذرت مثل هذا النذر إذا نجحت من الصف الثالث متوسط إلى الأول ثانوي، هل يجوز لي أن أذبح واحدة أم اثنتين إذا نجحت إلى الصف الأول الثانوي؟

إذا كنت أطلقت النذر ولم تنوِ النجاح في الدور الأول، فعليك أن توفي بنذرك، وأن تذبح الذبيحة لوجه الله، وتوزعها على الفقراء، ولا تأكل منها شيئاً أنت ولا أهل بيتك؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه» (أخرجه البخاري في صحيحه من حديث ... أكمل القراءة

حكم من عاهد فخالف العهد

تعاهدت أنا وشخص على أن لا نشرب الشيشة، فخالفنا العهد، فهل علينا شيء؟

عليكم التوبة إلى الله والرجوع إلى الله، والحذر من شرب الشيشة؛ لأنها خبيثة ومضرة، فعليكم التوبة إلى الله وعدم العودة إليها، وإن كنتم حلفتم أن لا تشربوها فعليكم كفارة يمين. أكمل القراءة

حكم الوفاء بنذر الطاعة

زوجتي نذرت على نفسها أن تصوم ستة أيام من كل شهر إذا حصل ابنها على الشهادة الابتدائية، وقد حصل على تلك الشهادة منذ سنة تقريباً، وبدأت الصيام من ذلك التاريخ، ولكنها أحست بالندم على ذلك، وشعرت بالإرهاق؛ نظراً لانشغالها بتربية أبنائها وشئون بيتها، وخصوصاً أيام الصيف. فما رأي فضيلتكم في هذا النذر؟ وهل تستمر في الصوم، أو تستغفر الله وتتوب إليه، علماً أنها نذرت أن تصوم ستة أيام شهرياً مدى الحياة؟

عليها أن توفي بنذرها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه» (خرجه الإمام البخاري في صحيحه).وقد مدح الله الموفين بالنذر في قوله سبحانه: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا} [الإنسان: 7]، ولا حرج عليها ... أكمل القراءة

ما حكم الأيمان المتكررة على فعل شيء واحد

أنا شاب حلفت بالله أكثر من ثلاثة مرات على أن أتوب من فعل محرم، سؤالي: هل علي كفارة واحدة أم ثلاث؟ وما هي كفارتي؟

عليك كفارة واحدة، وهي: إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو عتق رقبة، فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام، لقول الله سبحانه: {لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ ... أكمل القراءة

مسألة في توزيع كفارة اليمين

أعطاني أحد الأشخاص مبلغ مائة ريال سعودي؛ لشراء كفارة وإخراجها عنه، فقمت بشراء مواد غذائية بقيمة تسعين ريالاً، وقسمت هذا الطعام إلى قسمين، وأعطيت كل قسم شخصاً، وبقي معه عشرة ريالات، وبعد أسبوع اشتريت بها طعاماً، وأعطيته أحد الأشخاص الذين أعطيتهم في المرة الأولى، علماً بأنهما في أشد الحاجة لهذا الطعام. وسؤالي: هل ما قمت به فيه الكفاية، أم لسماحتكم توجيه آخر؟ 

إذا كانت الكفارة كفارة يمين، فالواجب أن يوزع الطعام على عشرة فقراء، ولا يكفي إطعام شخصين؛ لقول الله عز وجل في سورة المائدة: {لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا ... أكمل القراءة

الوفاء بالنذر على حسب النية

لقد نذرت لو أن الله أعطاني من فضله مبلغاً من المال بكد عرقي وجهدي؛ لخصصت مبلغاً مما أعطاني الله لبناء جامع، وخصصت لذلك بيني وبين نفسي مبلغاً، كان باعتقادي يوم أن نذرت نذري أنه يكفي لبناء الجامع، ومرت السنون والأيام وحقق الله ما طمحت به، وأريد أن أفي بنذري.

والذي حدث، أن المبلغ الذي طمحت لتحقيقه سابقاً على العملة التي ببلدي بجملته اليوم -بعد أن خفضت قيمتها- لا تكفي لبناء مسجد، والمبلغ الذي خصصته بالطبع لا يؤثث جامعاً، ولا يؤسسه بسبب تدني قيمة العملة.

أفكر لو تصدقت بهذا المبلغ على المحتاجين والمساكين، والفقراء من ذوي القربى أو غيرهم، أو أعطيه لجمعية خيرية تقوم ببناء مساجد لم تكتمل بعد، هل يجوز ذلك؟

الواجب عليك الوفاء بالنذر، وذلك بتعمير مسجد حسب طاقتك، وإذا كنت أردت جامعاً تقام فيه صلاة الجمعة، وجب عليك ذلك؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه» (رواه البخاري في صحيحه).وعليك أن تجتهد حتى توفي بنذرك وفاءً كاملاً، لكن إذا كنت نويت ... أكمل القراءة

مسألة في الأيمان المكررة

حلفت بالله مرات عدة، ولا أتيقن كم عددها، ولكن أرجح أن تكون ثلاث مرات، ولم أفعل بعد الحلف، فما حكم ذلك؟ وما كفارته؟

إذا حلف المسلم على فعل واحد وكرر ذلك ثلاث مرات، أو أكثر، ولم يفعله في الوقت الذي عينه؛ كأن يقول: والله لأهجرنّ فلاناً اليوم، ويكرر ذلك، فإن عليه كفارة واحدة؛ لأن هذا التكرار يعتبر يميناً واحدة.أما إن كانت اليمين على أفعال ولم يفعلها، فإن عليه كفارات بعددها؛ كما لو حلف ليزورن فلاناً يوم كذا، وليكلمن ... أكمل القراءة

حكم الوفاء بالنذر

نذرت لله تعالى إن شفى الله ابنتي المريضة أن أذبح لله تعالى شاة، والآن شفيت ولله الحمد، هل يجوز لي أن اتصدق بثمن الذبيحة أم لا؛ لأن الفقير يفضل المال على اللحم؟

الواجب عليك أن توفي بنذرك، وذلك بذبح الشاة التي نذرتها، والصدقة بها على الفقراء؛ تقرباً إلى الله سبحانه وطاعة له، ووفاء بنذرك؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه» (خرجه البخاري في صحيحه عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها).ولا يجزئ ... أكمل القراءة

مسألة في النذر

لقد قلت مرة: لله علي نذر إن أنجاني من هذا الذنب، أن أدفع لحماتي طقم بناجر من الذهب، علماً بأن حماتي لم تعلم بذلك؟ هل أدفع البناجر لحماتي، أم أكفر كفارة يمين؟

الواجب عليك الوفاء بالنذر إذا حصل الشرط المذكور؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه» (رواه الإمام البخاري في صحيحه)، لكن إن سامحتك حماتك فلا بأس، لأن الحق لها في ذلك، وبالله التوفيق. أكمل القراءة

ما يلزم من كان كثير الحلف؟

اعتدت أن أحلف يميناً عندما أغضب وأزعل من أي شيء في العمل أو في المنزل، وأقول: علي الطلاق، أو علي الحرام بأن هذا كذا وكذا، وصار هذا اليمين عادة في يومي وليلتي أردده باستمرار، حاولت التخلص منه، ولكنني لم استطع، فبماذا تنصحونني؟ وما حكم هذا اليمين؟ 

نوصيك بالحذر من هذا، وعدم اعتياده، ونوصيك بترك اليمين بالطلاق والتحريم، هذا الذي نوصيك به، وإذا فعلت ذلك وأنت صادق فليس عليك شيء؛ فإذا قلت مثلاً عليّ الطلاق إن فلاناً سافر، عليّ الطلاق بأني ما فعلت كذا وكذا وأنت صادق، فلا شيء عليك، أو علي الحرام إني ما أفعل كذا ولم تفعله، أو علي الحرام إن فلاناً قد ... أكمل القراءة

من حلف ألا يفعل وفعله ناسياً

اختلفت أنا وزميلي في العمل؛ فحلفت أن لا آكل ولا أشرب في بيته، وفي مرة ذهبت معه إلى منزله، وأكلت بعض الفواكه ناسياً، وبعد ما ذهبت تذكرت بأنني حلفت، فأرجو الإفادة، وبعد الكفارة هل آكل وأشرب في بيته أم لا؟

إذا كنت ناسياً فما عليك شيء أي ما عليك كفارة، لكن الأحسن أن تأكل مع أخيك إذا كان طيباً وتكفر - إذا كان هذا الصديق طيباً في دينه - فالأحسن أن تكفر وتعود إلى الأكل في بيته، أما إن كان ليس بطيب، فاحمد الله على هذا اليمين، ولا تأكل معه ولا تأتيه، وابتعد عنه، إذا كان ممن يظهر المعاصي، ويدعو إلى المعاصي، ... أكمل القراءة

أحوال كفارة اليمين مع تكرار الأيمان

أعرف أن تكرار اليمين على شيء واحد تلزم منه الكفارة مرة واحدة ولكن في حالة أني كنت أريد أن أقلع عن ذنب وكي أمنع نفسي من الوقوع به كنت أحلف أني لن أفعله إلا بعد أن أقرأ سورة من القرآن (الفرقان مثلاً) لعلي أرجع عنه، ولكني كنت أفعله دون قراءة السورة، فأخرج الكفارة، فهل لو تكرر حلفي ولكن بأن أقرأ سورة من القرآن أخرى غير الأولى (الحديد مثلاً) وللأسف فعلت الذنب دون قراءتها فهل يعتبر هذا قسما جديدا تلزم منه كفارة جديدة؟ شكراً.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقبل الإجابة على سؤال الأخ الكريم نريد أن ننبه إلى أن كثرة الحلف مذمومة شرعاً، وتكرار الأيمان ليس هو الوسيلة لترك المعصية، فالذي يريد أن يترك المعصية حقيق عليه أن يصدق نفسه ويصدق مع الله تعالى ويبادر بالتوبة النصوح إلى الله تعالى ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً