والدي لا يريد أن نذهب إلى أخوالي وخالاتي

أنا وإخوتي نعيش في عزلة؛ فوالدي لا يريد أن نذهب إلى أخوالي وخالاتي إلا في المناسبات العامة مثل الأعياد فقط، وأما أخوال أمي فلا أعرفهم ولا أعرف البنات ولا الزوجات، وهم لا يحضرون إلينا، فهل الإثم يلحقنا؟ أم أن الذنب على والدي سامحه الله؟ وماذا نفعل من أجل صلة الرحم؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

تعرفت على فتاة ومارست معها أشياء محرمة!

تعرفت على فتاة منذ 6 سنوات، وبدون الدخول في التفاصيل حدثت بيننا أشياء محرمة كثيرة، ولكن لم تصل إلى حد الزنا، ومنذ ما يقارب من العام التزمت دينياً وأطلقت لحيتي وتقدمت لخطبتها، ولأنني أميل لها ولأكفِّر عما فعلت معها وألا أجرحها؛ فهي طيبة القلب بشدة، على اتفاق معها أنها سوف تنتقب وستمتنع عن الاستماع للأغاني وعن الاختلاط الأسرى وأشياء أخرى، ولكن سيكون ذلك بعد الزواج؛ لأنها ستكون في بيتي وهذا تبريرها مع اعتراضي عليه، مع العلم أنها تحاول الآن أن تصلح من نفسها؛ فهي تحفظ القرآن وتحضر دروس العلم، ولكن المشكلة أنني أصبحت أحس أنها في وادٍ وأنا في وادٍ أخر؛ فأنا دائماً أحاول أن أجعل الدين محور حياتي وأساساً لكافة تصرفاتي، وأيضاً بعد الزواج أريد أن أبث ذلك في أبنائي، ودائماً ما أدعو: {ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً}، وهو ما لا تحسه خطيبتي، ودائما ما تتهمني بأنني أقهرها لأنني أصبحت أطلب منها الآن الالتزام الكامل بما اتفقنا عليه سابقاً أن يكون بعد الزواج لأنني أخشى ألا يتحقق وإن تحقق سيكون بالإجبار، وهو ما سيتسبب في العديد من المشاكل قد تنتهي بالطلاق أو الأسوأ وهو عدم وجود بيت قائم على أساس ديني.

وأيضاً طلبت منها العديد من المرات أن نعقد قراننا في خلال شهر، ويكون الزفاف بعد عام أو أكثر لأنني كلما أراها وذلك في وجود أهلها تستيقظ بداخلي الأحاسيس القديمة المحرمة، وهو ما يجعلني أبتعد عن الله، وهي لم توافق لأنها تخاف مني أو ما سأفرضه عليها، ولن تستطيع أن تلتزم به وهي في بيت أهلها (مثل الاختلاط بزوج الأخت أو النقاب)، نحن الآن اتفقنا على إنهاء الخطبة، ولم نتحدث أو أذهب لزيارتها منذ ما يقرب من الشهر، فهل أحاول محاولة أخرى؟ وهي من ناحيتها طلبت أن نعطى نفسنا فرصة أخرى، فهل أوافق أم أبحث عن زوجة ملتزمة من الأصل خاصة أنى في حاجة شديدة للزواج لأني لا أريد أن أعصي الله بأي طريقة؟ معذرة للإطالة وأرجو عدم إهمال رسالتي لأنني في حاجة شديدة للإجابة.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: - أولاً: الواجب عليك وعليها التوبة إلى الله تعالى مما كان منكما من تعدٍ لحدود الله، ويكون ذلك بالإقلاع عن الذنب والعزم على عدم العود والندم على ما فات، ولعل هذا قد حصل منكما إن شاء الله. - ثانياً: أنت محق في ... أكمل القراءة

أتابع مواقع الانترنت الخليعة وأتوب وبعد ذلك أرجع

أنا متزوج ومتدين، أصلي وأصوم وأتصدق ولم أشرب في حياتي منكراً، ولم أرتكب بنفسي أي فاحشة، وأدعو أصدقائي إلى عمل الخير دائماً، وأنا معروف في وسطي أنني شخص نزيه ومتدين وأطبق العدالة في عملي؛ لأنني مسئول في دائرتي، ولكنني غير راضٍ عن نفسي، وأحسب نفسي جملة من المتناقضات؛ ففوق كل هذا أحياناً أتابع مواقع الانترنت الخليعة، وأعرف أن ذلك خطأ كبير (كل 3 أشهر مرة واحدة تقريباً) أتوب فيها، وبعد ذلك أرجع وأشاهد هذه المنكرات؛ لذا أريد السبب والحل، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فأسأل الله تعالى أن يتوب علينا جميعاً توبة نصوحاً ترضيه عنا، وأن يبدلنا من بعد المعصية طاعة واستقامة، وأنت يا أخي مأجور -إن شاء الله- على عملك الصالح في صلاتك وصومك وصدقتك؛ لأن الله تعالى قال: {إن الله لا يظلم مثقال ... أكمل القراءة

هل أعيش مع زوجي الذي يتعاطى المخدرات؟

أنا زوجة لرجل يتعاطى بعض الأمور كالمخدرات والعياذ بالله، وهو تارك للصلاة، ولي منه أولاد، ونصحته ولكنه لم يرجع ويتوب إلى الله، فماذا أفعل؟ هل أظل في عصمته أو هناك في الشرع أمر يجبرني على معاشرته؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

خطب فتاة وأهله لا يريدون

أنا شاب مقيم بدولة أجنبية للدراسة والعمل على نفقتي الخاصة، ومنذ شهور خطبت فتاة من نفس بلدي ولكن تقيم مع أسرتها بدولة أجنبية غير التي أقيم فيها، صليت الاستخارة قبل الخطبة وقبل رؤيتي لها، وتمت الخطبة، وأنا أشعر براحة لهذا الأمر والحمد لله.

وبعد الخطبة وبعلم أهلها وأهلي، ولأننا نقيم كل واحد بدولة كان بيننا اتصال بالهاتف أو على الانترنت. وخلال هذا شعرت بارتياح وانسجام وقبول مني ومنها والحمد لله.
وكنا في طريق للزواج عندما تتيسر أموري المالية فكما قلت أنا أدرس وأعمل لكي أنفق على إقامتي.
ومنذ شهر زارت خطيبتي البلد، وذهب أفراد أسرتي لزيارتها ورؤيتها، حيث أنهم لم يروها سابقاً إلا عن طريق الصور، لأنه كان صعباً عليهم الحصول على تأشيرة في تلك الفترة فترة الخطبة، ولكن كل شيء كان بعلمهم، وكانوا معي من بداية الأمر.
ولكن الآن وبعدما ذهبوا ورأوها ورأوا أسرتها الذين هم أخوالها وخالاتها لأن والديها لم يكونوا معها بهذه الزيارة، لم تعجبهم الفتاة ولا الأسرة!! وكانت حجتهم أنهم دون المستوى!! وأنهم لم يرحبوا بهم جيداً وشكلها ولبسها!! وأشياء من هذا القبيل, الأمر الذي أربكني فعدت واتصلت بأبي وأمي لآخذ رأيهم ومشورتهم، فقالوا لي: نحن لم تعجبنا العائلة والفتاة، ولكن تركوا لي القرار إذا كنت مرتاحاً لها وأريدها.
وهذا ما زاد حيرتي وعدت لصلاة الاستخارة والدعاء فأنا عن نفسي مرتاح لها وهناك انسجام وتوافق بيننا، ولكن أخشى أن أغضب والديّ، مع أنهم تركوا لي القرار بعدما شرحوا لي موقفهم الذي هو عدم قبولهم ورضاهم التام عن الأسرة والفتاة. أو يكون كلام الأسرة عن عدم تكافؤ أسرتهم مع أسرتي له تأثير بالمستقبل على حياتي. أو أن أظلم الفتاة واجني عليها لأشياء ربما تكون أو لا تكون لها بها علاقة، أو أخشى أن تكون هي صورة لأسرتها ويكون كلام أهلي صحيح عذراً للإطالة، ولكني بحيرة وقلق وتشويش، فماذا تنصحني وماذا عليّ فعله؟ الله يرضى عليك. وبارك الله فيك، أجبني بسرعة فأنا بحيرة، وأحتاج لاتخاذ القرار. جزاك الله خيراً.
بما أنك استخرت، ورأيت الفتاة بنفسك، وأعجبتك، ورأيت أسرتها وارتضيتهم، ووالداك لا يمانعان من الزواج، فاعزم على الأمر، واسأل الله التوفيق. المصدر: موقع الشيخ حفظه الله تعالى. أكمل القراءة

تقدم لها شاب غير عربي

تقدم لخطبة أختي شاب مسلم على دين وخلق، ولكنه غير عربي، وهو معجب بدينها وإيمانها فهي ما شاء الله أخت صالحة، تخاف الله وتخشاه، حافظة لكتاب الله وتبتغي مرضاته، لا أزكي على الله أحداً ولكني أحسبها كذلك إن شاء الله، وهذا الشاب مصرٌ وملحٌ على والديه لما سمعه عنها وعن أسرتها الصالحة، وأختي محتارة وقلقة كونه ليس عربي، وبذات الوقت تخشى أن تحيد عن هدي حبيبنا رسول الله عليه الصلاة والسلام حين قال: "من ترضون دينه وخلقه..." الحديث، فماذا عليها أن تفعل؟ علماً أن والداه أيضاً مترددان من كونه غير عربي، ويخشى من غضب الله، شيخنا الفاضل: أرشدنا وبيِّن لنا ما حكم الشرع من زواج الفتاة المسلمة العربية اللغة، إلى من هو مسلم ولكن لا يجيد اللغة العربية؟ اليس هذا ربما يكون سبباً للاختلاف بينهما أثناء المعاشرة لاختلاف اللغة، وبالتالي العادات؟ وهل تأثم الفتاة إذا جاءها من هو على دين وخلق ولكنه ليس من بلدها ورفضته بسبب العرف والتقاليد، حيث تمانع في زواج الفتاة من غير بلدها؟ جزاك الله كل الخير.
إذا كانت ترجو أن يتقدم لها شاب لا يختلف عنها في العادات والتقاليد واللغة فكونها تنتظر أفضل، وإن خشيت ألا يتقدم لها من ترتضيه فلتقبل بهذا الشاب، وأسأل الله لك ولها ولجميع المسلمين والمسلمات التوفيق. المصدر: موقع الشيخ حفظه الله تعالى. أكمل القراءة

إعطاء الزوجة الأولى مالاً ليتزوج من ثانية

أنا متزوج منذ عشر سنوات وأريد أن أتزوج ثانية، هل أدفع للأولى مهر ذهب مثل الثانية؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فلا يلزمك أن تعطي الأولى ذهباً أو مالاً لأجل أنك ستعطي الثانية مهراً، ولكن إن أعطيت الأولى مالاً إرضاءً لها وجبراً لخاطرها فلا بأس بذلك على أن يكون ذلك قبل دخولك بالثانية، والله أعلم. المصدر: موقع الشيخ حفظه الله تعالى. أكمل القراءة

إجراء لقاءات بين الفتيان والفتيات للتعارف من أجل الزواج

إن هناك بعض المنظمات الإسلامية في الغرب تنظم لقاءت تعارف بين الفتيان والفتيات المسلمين من غير المتزوجين، بحيث تجمع خمسين شاباً وشابة في صالة واحدة، ثم يفرقون على طاولات فيجلس على كل طاولة خمس فتيات وخمسة فتيان، فيسأل بعضهم بعضاً عدداً من الأسئلة ثم ينتقل الفتيان الخمسة إلى طاولة أخرى، وهكذا بحيث يستطيع كل واحد منهم التعرف على القرين أو القرينة المناسبة له.
لحمدد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فهذه الطريقة في التعارف بين الفتيان والفتيات محرمة لاشتمالها على عدد من المحذورات الشرعية، ومنها: 1 - اختلاط الجنسين، حيث يجلس الفتيان مع الفتيات على طاولة واحدة يحادث بعضهم بعضاً، ويتنقل الفتى أو الفتاة بين الطاولات لاختيار الشخص الذي يعجبه من ... أكمل القراءة

النظر إلى المخطوبة

ما الذي يجوز للخاطب أن ينظر إليه من مخطوبته؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فيجوز أن ينظر إلى ما جرت العادة بكشفه أمام المحارم من الرأس والوجه واليدين والقدمين وأعلى الصدر ونحو ذلك، ولا بأس بأن تتزين المخطوبة لخطيبها بما يدعوه إلى نكاحها، من تسريح شعرها، ولبسها لملابس جميلة، لما روى جابر قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة

الفحص الطبي للتحقق من نسبة الأولاد لأبيهم

إذا شك الزوج في شرعية أولاده منه فكشف خلايا الأنسجة الوراثية عند الطبيب للتأكد من شرعية أولاده، لكن جاءت النتيجة سلبية، فهل يتم إلحاق نسب الأولاد به أم يتم نفي نسبهم منه؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: الأصل في ذلك ما ذكره السائل، وهو ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم: "الولد للفراش، وللعاهر الحجر" (أخرجه البخاري ومسلم) من حديث عائشة رضي الله عنها، ومن حديث أبي هريرة رضي الله عنه. ومن ثمَّ فتُحمل الأمور على هذا الحكم الشرعي، ولا اعتبار بتحليل ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً