فصــل: من الإيمان بالله: أن المؤمنين يرون الله يوم القيامة عيانًا بأبصارهم

فصــل: من الإيمان بالله: أن المؤمنين يرون الله يوم القيامة عيانًا بأبصارهم
وقد دخل أيضًا فيما ذكرناه من الإيمان به وبكتبه وبرسله‏:‏ الإيمان بأن المؤمنين يرونه يوم القيامة عيانًا بأبصارهم، كما يرون الشمس صحوًا ليس دونها سحاب، وكما يرون القمر ليلة البدر لا يضامون في رؤيته، يرونه سبحانه وهم في عرصات القيامة، ثم يرونه بعد دخول الجنة، كما يشاء الله سبحانه وتعالى‏.‏ ... أكمل القراءة

كيف وصل أولياء الله إلى هذه المرتبة؟

يطلق على بعض الناس صفة أولياء الله، فما هي صفتهم الحقيقية‏؟‏ وكيف وصلوا إلى هذه المرتبة‏؟‏ وهل لهم زمن محدد أم أنهم يوجدون في كل زمان‏؟‏
صفة أولياء الله كما حددها الله تعالى بقوله‏:‏ ‏{‏أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ، الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ‏}‏ ‏[‏سورة يونس‏:‏ الآيتين 62، 63‏]‏، فأولياء الله هم الذين آمنوا وكانوا يتقون هذه صفتهم، فمن اتصف بالإيمان والتقوى هو من أولياء ... أكمل القراءة

حكم الملحد الذي طعن في نسب النبي.

فقد تناقلت وكالات الأنباء خبر الملحد الذي طعن في نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يكتف بذلك بل رمى أم النبي صلى الله عليه وسلم ووالده بالزنا، كما وصف نبي الله إبراهيم عليه السلام بأنه شيخ يستقسم بالأزلام ووصف الصحابي عمرو بن العاص بابن العاهرة، وقد قام بعض أهل العلم في السودان برفع دعوى قضائية تطلب فيها إثبات ردة هذا المجرم وإقامة الحد عليه، لكن هذا المجرم سارع بإعلان توبته مما قال، فهل تقبل توبة هذا المجرم؟ وماهو الحل الشرعي في هذه القضية؟
شتم الرسول صلى الله عليه وسلم من أنواع الردة عن الإسلام لأنه يناقض شهادة أن محمدا رسول الله التي تقتضي الأيمان به ومحبته وتعزيزه وتوقيرة قال تعالى { فالذين امنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون } فمن كان منتسباً على الإسلام ثم اظهر تكذيب الرسول ولو في بعض ماجاء به مما ... أكمل القراءة

هل يُعد ما بيننا وبين آدم عليه السلام؟

نسمع من يقول‏:‏ عُرف كذا أو حدث كذا، قبل مائة مليون سنة، أو مائة وخمسين مليون سنة‏.‏‏.‏ هل يجوز لهم أو يمكنهم أن يقدروا حدوث بعض الأشياء‏؟‏ ثم هل يُعد ما بيننا وبين آدم عليه السلام، هل يعد بملايين السنين‏؟‏
قول بعضهم‏:‏ حدث كذا منذ مليون سنة، أو أقل أو أكثر، هو من التخرص الذي لا دليل عليه، والغيوب الماضية لا يجوز الكلام فيها إلا بدليل صحيح من كتاب الله أو سنّة رسوله أو إخبار الثقات، ولا يعلم القرون الماضية إلا الله قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِن بَعْدِ نُوحٍ‏}‏ ... أكمل القراءة

ما الفرق بين هذه الأقسام، أقسم بآيات الله، أقسم بالقرآن

ما الفرق بين هذه الأقسام، وهل هي جائزة‏:‏ أقسم بآيات الله، أقسم بكلمات الله، أقسم بالقرآن، أقسم برب القرآن‏؟‏
كلها جائزة إلا الأخير ‏(‏برب القرآن‏)‏، لا يقال‏:‏ رب القرآن، بل يقال‏:‏ منزل القرآن‏.‏ أما الإقسام بآيات الله، الإقسام بالقرآن‏.‏‏.‏‏.‏ هذا كله جائز؛ لأن القرآن كلام الله سبحانه وتعالى؛ فهو صفة من صفاته سبحانه وتعالى، والقسم إنما يكون بالله جل وعلا أو بصفة من صفاته، وكلامه من صفاته، ولكن الإقسام ... أكمل القراءة

حكم التوسل بالجاه وبالبركة وبالحرمة ?

هل التوسل يجوز بالجاه وبالبركة وبالحرمة؛ كأن يقول الإنسان: اللهم افعل لي كذا بجاه الشيخ فلان أو ببركة الشيخ فلان أو بحرمة محمد صلى الله عليه وسلم ونحو ذلك؟
الحمد لله. التوسل بالجاه والبركة والحرمة والحق ليس بجائز عند جمهور أهل العلم، لأن التوسلات توقيفية لا يجوز منها إلا ما أجازه الشرع، ولم يرد في الشرع ما يدل على هذه التوسلات. فلا يقول الإنسان: اللهم اغفر لي بحق فلان، أو بحق محمد، أو بحق الصالحين، أو بحق الأنبياء، أو بجاه الأنبياء، أو بحرمة ... أكمل القراءة

رسالة في التوسل والوسيلةالجزء العشرون .

رسالة في التوسل والوسيلةالجزء العشرون .
وأما التوسل بالنبى صلى الله عليه وسلم والتوجه به فى كلام الصحابة فيريدون به التوسل بدعائه وشفاعته‏.‏ والتوسل به فى عرف كثير من المتأخرين يراد به الإقسام به والسؤال به، كما يقسمون بغيره من الأنبياء والصالحين ومن يعتقدون فيه الصلاح‏.‏ وحينئذ فلفظ التوسل به يراد به معنيان صحيحان باتفاق المسلمين، ... أكمل القراءة

رسالة في التوسل والوسيلة الجزء الرابع.

رسالة في التوسل والوسيلة الجزء الرابع.
ولفظ التوسل قد يراد به ثلاثة أمور‏.‏ يراد به أمران متفق عليهما بين المسلمين ‏:‏ أحدهما‏:‏ هو أصل الإيمان والإسلام، وهو التوسل بالإيمان به وبطاعته‏.‏ والثاني‏:‏ دعاؤه وشفاعته، وهذا أيضًا نافع يتوسل به من دعا له وشفع فيه باتفاق المسلمين‏.‏ ومن أنكر التوسل به بأحد هذين المعنيين فهو كافر مرتد يستتاب، ... أكمل القراءة

وجوب اختصاص الخالق بالعبادة.

وجوب اختصاص الخالق بالعبادة.
فى وجوب اختصاص الخالق بالعبادة والتوكل عليه، فلا يعمل إلا له، ولا يرجى إلا هو، هو ـ سبحانه ـ الذى ابتدأك بخلقك والإنعام عليك، بنفس قدرته عليك ومشيئته ورحمته من غير سبب منك أصلا، وما فعل بك لا يقدر عليه غيره‏. ‏ ثم إذا احتجت إليه فى جلب رزق أو دفع ضرر، فهو الذى يأتى بالرزق لا يأتى به غيره، وهو الذى ... أكمل القراءة

في بيته جني

كنت أعيش في شقة في الشارقة لعدة أشهر ثم لاحظت وجود بصمات أصابع بالدم على الجدران والأرض ، ثم بدأت تصدر بعض الأصوات فتركت البيت وانتقلت لبيت آخر ، ثم حصل نفس الشيء في البيت الجديد ، فقمت بإرسال عائلتي لبلدي وانتقلت للعيش مع بعض الأصدقاء ، سمعت الأصوات هنا كذلك ولكن لا تصدر إلا إذا كنت وحيدا وأزعجتني هذه الأصوات كثيرا ، اعتدت أن أصلي الصلوات الخمس وأقرأ القرآن في الصبح وإذا أردت النوم أقرأ سورة المزمل سبع مرات وسورة الملك وبدأت تقل الآن . أرجو أن تخبرني بما يجب أن أفعله الآن .
الحمد لله هذه الأصوات والأفعال ربما صدرت من الجن ، والجن خلق من خلق الله تعالى يجب علينا الإيمان بوجودهم ، لأن الله تعالى ذكرهم في القرآن في آيات كثيرة ، بل خصهم بسورة تسمى سورة ( الجن ) ووجودهم متفق عليه . قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " وجماهير الأمم يقر بالجن ولهم معهم وقائع يطول وصفها ، ولم ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً