الاستعانة بالجن المسلم

ما هو حكم الإستعانة بالجن المسلم في كشف الكنوز وعلاج المرضى من المس والسحر؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الاستعانة بالجن في تحصيل المنافع المباحة، محل خلاف بين أهل العلم، فمنع منه الأكثر؛ باعتبار أن السلامة من ضررهم وتأثيرهم على المستعين بهم في عقيدته وأمور دينه، متعذرة، ولِما تؤول إليه من مفاسد، قد تصل ... أكمل القراءة

العقيدة في ضوء الكتاب والسنة

العقيدة في ضوء الكتاب والسنة  للشيخ عمر الأشقر؟

Video Thumbnail Play

هل يدخل الجن الجنة؟

هل يد.خل الجن الجنة. ام الجنة للإنس فقط؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن عمومات الكتاب والسنة قد دلت على أن مؤمني الجن يدخلون الجنة، فالله تعالى وعد كل من آمن وعمل صالحًا بدخول الجنة، وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ ... أكمل القراءة

تلبس الجن بالإنسان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل الجن يتلبس بالإنسان؟

الرجاء الإجابة بالتفصيل جزاكم الله خير

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ تَلَبُّس الجنِّ بالإنس ثابتٌ بالكتاب والسنَّة، وهو أمرٌ واقعٌ ومحسوسٌ، لا ينكِرُه إلاَّ جاهل أو مكابر، أو مكذِّب بالكتاب والسنَّة؛ قال تعالى: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا ... أكمل القراءة

تهافت شبهة أن الإسلام لا يصلح لهذا الزمن

الإسلام دين قديم لا يصلح لهذا الزمن؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن من أعجب العجب مقولة إن شريعة اللطيف الخبير لا تناسب العصر الذي نعيش فيه!فالله تعالى يعلم ما يُصلح خلقه في كل زمان ومكان، ولو كان التشريع الإسلامي لفترة زمنية محددة؛ لاستمرت قافلة رسل الله وما ختمت بسيدهم محمد بن عبدالله صلى الله ... أكمل القراءة

زوجي والإفطار العمد في رمضان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشعر بضيق شديد هذا رابع رمضان مع زوجي وهو يفطر بدون عذر فهل عليا إثم في استمرار زواجي به خاصة أنه يفعل ذلك دون خجل أو حتى الشعور بالذنب .

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الإيمان ليس مجرد كلمة تقال باللسان، وإنما هو الإقرار باللسان، والاعتقاد بالقلب، وعمل بالجوارح، مع النية الصادقة. كما أن الإسلام هو الاستسلام الظاهر لله تعالى بفعل كل طاعة فرضها ... أكمل القراءة

التوبة من الكفر

ما حكم صيامي وصلاتي وحياتي أغيثوني أغثاكم الله؟

منذ عدة سنوات كنت مفتون بالنساء، وكنت أشاهد التلفاز وكانت هناك ممثلة فاتنة، فقلت: "لا بد أن نعبدها" ثم قلت: "أشهد أن فلانة" ثم توقفت عن الكلام، وكنت آكل وقتها ثم قلت: "بسم فلانة"، وبعدها بلحظات قلت لنفسي: "ما الذي أفعله"، ثم استغفرت.

فهل بهذا قد كفرت بالله؟

مع العلم أني استغفرت ربي عن هذا، وقلت وقتها لنفسي "بالتأكيد لم أكفر بالله"، ونسيت الأمر على ذلك لسنوات عدة أكثر من 8 سنوات.

ثم تذكرت هذا الموقف، وأحس الآن بضيق شديد وذنب عظيم وان حياتي الماضية من صلاة وصوم وعبادة باطلة.

ماذا أفعل الآن؟ أنا بالتأكيد أرفض الأمر هذا بشدة، ولكن كلما يأتي في ذهني هذا أقول الشهادة.

نفسي وذاتي تنكر أن هذا كفر ولا أتخيل أني قد كفرت وأن علي العودة للإسلام والتوبة. بالتأكيد أنا تبت عن ما قلت، لكن لم أفكر يومًا بأني كفرت واحتاج لتجديد نيه الإسلام، لقد قلت الشهادة عدة مرات بعد هذا الموقف مباشرة، ولكن لم أفكر يومًا بأني قد أكون كافرًا لهذا الموقف، ولكني أيضًا لم أغتسل لنية هذا الموقف لرفضي فكرة كفري.

ماذا أفعل، وهل صلاتي وصيامي وحياتي كل الأعوام السابقة صحيحة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:فمن المقرر في دين الله تعالى من لدن آدم إلى خاتم الرسل محمد بن عبدالله، أن التوبة مشروعة لكل عبد، للأنبياء ولمن دونهم، وأن الله سبحانه وتعالى، يرفع عبده بالتوبة، وإذا ابتلاه بالذنب؛ فالمقصود كمال النهاية لا نقص البداية، ... أكمل القراءة

هل أصلي الفوائت بعد ما شككت لفترة في دين الله؟

لقد كنت فيما مضى تاركًا للصلاة لفترة ٧ سنوات، يعني أصلي أحيانًا وأحيانًا لا أصلي، مع يقيني أن الصلاة مفروضة ولكني كنت أتكاسل، إلى أن أتى علي وسواس في العقيدة وفي وجود الله - سبحانه - و لكني كنت أرده و لا أصدق في أغلب الأوقات، ولكن الوسواس كان ينال مني أحيانًا فيجعلني أشك في دين الاسلام ووجود الله، ولا أعلم أي دين هو الدين الحق؟ فأذهب لمشاهدة مناظرات بين الإسلام و الأديان الأخرى، ثم أثبت على الإسلام.

  هكذا يتكرر الأمر إلى أن ثبت على الإسلام وأصبحت الوساوس لا تؤثر علي.

والسؤال هنا: هل يجب أن أصلي الفوائت؟

أم أن هذا الشك يعتبر كفر و ردة ولكني تبت وعدت إلى الإسلام، فلا يوجد علي صلاة فوائت لأن الإسلام يهدم ما قبله؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكر السائل، فلا يجب عليه قضاء ما فات من الصلاة؛ لأن الإسلام يَجُبُّ ما قبله؛ لأن تارك الصلاة كافر على الراجح، والكافر إذا أسلم، لا يلزمه أن يقضي ما تركه من العبادات حال كفره.وإنما عليك ... أكمل القراءة

هل هناك تضاد في قوله تعالى {فلم يعذبكم الله بذنوبكم}؟

قالت اليهود والنصارى نحن ابناء الله واحباؤة..قل فلم يعذبكم بذنوبكم...وقال المفسرون ان الاب لا يعذب ابنه وان الحبيب لا يعذب حبيبة.ولكن لو تجادلنا مع اصحاب الملل الاخرى بهذا..سيقولون نعم سيعذبنا لان الله عادل ليس عندة واسطة ولا شئ من هذا...والرسول الكريم قال لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها ..اليس هناك تضاد بين تفسير الاية وصفة الله العدل

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقوله تعالى في سورة المائدة: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ ... أكمل القراءة

الفرق بين المعجزة والكرامة

كيف نفرِّق بين المعجزة والكرامة؟ وما الحكمة من إجراء الكرامة على يد بعض العباد دون بعض؟

 

المعجزة هي ما يكون خارقًا للعادة كالكرامة، لكن المعجزة تكون مقرونة بدعوى النبوة، والكرامة لا تقترن بدعوى النبوة، فالمعجزات تكون للأنبياء، والكرامات تكون للأولياء، والحكمة من إجراء المعجزة ليصدِّقه قومه، وكذلك إجراء الكرامة ليستطيع التأثير في الناس بسببها ليقبل قوله، وقد تكون استدراجًا. المقصود أن ... أكمل القراءة

الفرق بين الإسلام والإيمان

ما الفرق بين الإسلام والإيمان؟

 

ثبت في (الصحيح) من حديث عمر وأبي هريرة -رضي الله عنهما- أن جبريل -عليه السلام- سأل النبي -عليه الصلاة والسلام- عن الإسلام فقال: «الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا»، وسأله ... أكمل القراءة

التقليد في مسائل الاعتقاد

هل يقع التقليد في مسائل الاعتقاد، وذلك أن بعض أمور العقيدة تحتاج إلى إمعان في النظر وفحص ثاقب؟

 

الأصل فيمن استطاع النظر في الأدلة أنه لا يقلد في دينه الرجال، فمن كانت لديه الأهلية في أن ينظر في الأدلة ويستنبط الأحكام منها فإنه يلزمه ذلك ولا يقلد لا في العقائد ولا في الأحكام، ومن لم تكن لديه هذه الأهلية فإن فرضه حينئذ سؤال أهل العلم الأنبياء: ٧ وهذا شامل أيضًا للعقائد والأحكام، فلا يكلف ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً