التصنيف: طلب العلم

إن على الإنسان أن يخلص لله سبحانه وتعالى في عمله ويقصد وجه الله الكريم، وأن يتسلح بالعلم النافع ويجتهد في طلبه في شبابه، فقد قال عمر رضي الله عنه: "تعلموا قبل أن تسودوا"، فعلى الإنسان أن يجتهد في الطلب في هذا الوقت، وليس معنى ذلك أن يترك العطاء ولكن عليه أن يجمع بين الطلب والعطاء ويكون تركيزه على ... أكمل القراءة

إذا كان مبتدئاً عليه أن يبتدئ بالرسالة أولاً، فهي التي ألفها مؤلفها للصغار، وهي أقدم من الكتابين المذكورين فمؤلفها هو أبو محمد عبد الله بن أبي زيد القيرواني رحمه الله، وهو من علماء القرن الخامس الهجري، فلذلك لا شك أن المبتدئ عليه أن لا يتجاوزها، ففي مقدمتها العقيدة الصحيحة وفي وسطها الفقه المستقيم، ... أكمل القراءة

إن الكتب لا يكفي الإنسان أن يقرأ فيها، لما فيها من الأخطاء في طباعتها وكتابتها، ولما فيها من الغموض في أساليبها، ومن الأخطاء العلمية أيضاً التي لا يخلو منها كتاب إلا كتاب الله جل جلاله، فلذلك يحتاج الإنسان إلى الرجوع إلى أهل العلم ومزاحمتهم بالركب، وبالأخص في علم الحديث، لأنه لا يمكن أن يتلقى إلا ... أكمل القراءة

إن هذا النوع إذا قصد به يوم محدد من الأيام كان بدعة، ولذلك فإن مالكاً قال إن القارئ يوم الخميس ليسمع الناس حسن قراءته يخرج من المسجد، لأن ما عمله ابتداع لم يكن عند من سبق، ومحل هذا إذا كان ليسمع الناس حسن قراءته. أما إذا كانت حلقة تعليم يعلم فيها الناس القرآن ويعلمون طريقة نطقه على الوجه الصحيح ... أكمل القراءة

إن هذا الحديث هو حديث أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أما بعد: ما بال أقوام لا يعلمون جيرانهم ولا يذكرونهم" فليعلمن قوم جيرانهم وليذكرنهم أو لأعاجلنهم العقوبة"، قالوا: ومن تعني يا رسول الله؟ قال: "الأشعريين"، فهذا تأديب من النبي صلى الله عليه وسلم للأشعريين، والحديث في الصحيح فلم ... أكمل القراءة

بالنسبة لطالب العلم عليه أن يدرس الفروع وأدلتها، وأن لا يتعصب للفروع، وأن يعلم أن فيها صواباً وخطأ، فما عرف دليله ترجح لديه والعمل بالراجح واجب لا راجح، وما جهل دليله يمكن أن يقلد فيه حتى يعلم الدليل إذا لم يجد دليلاً يعارضه، ولا حرج في هذا ولا إفراط فالكتب الفقهية التي هي تراث أمة محمد صلى الله ... أكمل القراءة

الأصل أن لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر يوماً وليلة إلا مع ذي محرم"، ولكن إن كانت تجهل فرض عينها أو فرض الكفاية المتعين عليها ولم تجد سبيلاً لتعلمه إلا عن طريق السفر بدون محرم فيتعين عليها ذلك كالهجرة، فقد أذن النبي صلى ... أكمل القراءة

إن القضية هنا إنما هي بمجرد حوالة وصرف وليست بيعاً، فالإنسان الذي يأتيه صك بمبلغ مالي هو منحته ومكافأته مثلاً فإن الشيكات تعتبر أوراقاً تجارية، وعلى هذا فالمبلغ الذي فيها بالإمكان أن يصارف فيه من شاء يداً بيد، إذا افترقا وليس بينهما شيء وذلك بشرط أن يكون الشيك مصدقاً، وأن يكون الحساب الذي يصرف عليه ... أكمل القراءة

لا يحل للرجل أن يمنع زوجته من الذهاب إلى مجالس الخير، وإن فعل فقد اعتدى على حرمات الله تعالى وتجاوز حق الله تعالى عليه، وقد ثبت في حديث ابن عمر في الصحيحين وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله، وليخرجن إذا خرجن تفلات"، "تفلات" معناه غير متزينات ولا ... أكمل القراءة

قد ذكرنا أن الحفظ خير من اقتناء الكتب، فعلينا أن نحرص على حفظ ما في الكتب أكثر من حرصنا على امتلاك الكتب دون الرجوع إليها، فهي حجة على صاحبها، وإنما يقتني الطالب من الكتب ما ينفعه ويدرسه، فلا خير في المكاثرة، فكثير من الذين يملكون الكتب التي تملأ عليهم البيوت لا يدرسون فيها أية دراسة ولا يطالعون ... أكمل القراءة

لا شك أن الشخص لا يكلف إلا بما يطيق، والله سبحانه وتعالى يقول: {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها}، {لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها}، ولا شك أن الذي يفيد الناس ويعلم دليل ما يقول هو أفضل وأولى من الآخر والآخر أيضاً لديه خير، فآراء الرجال -المقصود بالرجال طبعاً هنا أهل العلم الذين أخذوا آراءهم من ضوء كتاب ... أكمل القراءة

إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه". فمن خرج يقصد أن يتعلم علماً نافعاً ينفع به هذه الأمة ويعز به الدين مما لا يمكن أن يجده ... أكمل القراءة