التصنيف: طلب العلم

بعض المدرسين يكلفون الطلاب بإحضار مجسمات ولوحات خشبية وصحائف وأقلام وأقمشة وغير ذلك بتكاليف باهظة؛ مما يسبب الحرج لكثير من الأسر الذين ظروفهم المادية لا تسمح بذلك، ويقال كذلك بالنسبة للمدرسات عندما يكلفنَّ الطالبات بذلك، فهل من نصيحة حول هذا الأمر؟

بعض مدراء المدارس يحرص على أن تظهر نتيجة مدرسته في الامتحان النهائي جيدة بأي طريقة كانت؛ حتى تظهر سمعة المدرسة بين المدارس، فإذا أكمل كثير من الطلاب ورسب بعضهم ضاق به ذرعاً؛ فنجده يتودد المدرس ويلاحقه بل ويضغط عليه أحياناً ليساعد الطالب المكمل أو الراسب بدرجة أو أكثر؛ علماً بأن ذلك الطالب المكمل أو الراسب لا يستحق ولا نصف درجة إطلاقاً، فهل يجوز للمدير أن يتخذ ذلك الأسلوب مع المدرس لينجح الطالب وهو لا يستحق النجاح؟

أنا أم ولي من الأولاد من يمشي في المعاصي، وقد حاولت مرات عديدة نصيحتهم، كانت القطيعة هي الرد مما يجعلني محتارة، فما النصح؟ الرجاء التنبيه على مشكلة ترك الأولاد بالشوارع.

يكثر في زماننا هذا بين شباب الملتزمين وطلبة العلم ما يكون بينهم من الحقد والكراهية في أن فلان منهجه كذا، ولآخر أقوال وآراء! مما ينفر البعض من السعي إلى الالتزام، ويقول: "أنا على ما أنا عليه أفضل"؛ فما النصيحة؟

إني أعاني أني إذا جئت إلى الدروس والمحاضرات وأماكن العلم أشعر بضيق وتعب، فبماذا تنصحني؟

ما نصيحتكم لمن يسيء الأدب في مجالس العلماء؟

ينتشر في بعض طلبة العلم الحسد لإخوانهم وسوء الظن؛ نرجو من فضيلتكم إرشاد طلبة العلم إلى خطر ذلك؟

نرجو من فضيلتكم كلمة لطلاب العلم للاهتمام بقيام الليل وصيام التطوع، وما هي الأسباب المعينة على ذلك؟ وجزاك الله خيراً؟

يعاني بعض طلاب العلم من وجود بعض الخاملين والمتكاسلين في أثناء الطلب، ومن أهمها ما يقع من بعضهم من احتقارهم له، خاصة إذا كان ملتزم، وثانياً عدم وجود التعاون خاصة إذا احتاج إلى من يذاكر معه أو يعينه على فهم مسألة، فبماذا توجهون جزاكم الله خيراً؟

يقول: في المسجد الذي بجوار منزلنا تقام جلسات ذكر والحمد لله، ولكن يا فضيلة الشيخ بعض الأخوة الصالحين لا يهتم بوقوف سيارته بشكل منظم! فهناك كثير من الإخوة في صلاة الجمعة وصلاة الجماعة وفي دروس العلماء وفي دروس الوعظ وغيرها من الأمور، قد يأتي الأخ متأخراً عن الصلاة ثم يوقف سيارته بشكل عشوائى تماماً، يسبب الضيق والإحراج لكثير من إخوانه بعد خروجه من الصلاة، وقد يؤدي إلى تعطل الكثير من مصالح العباد، ثم لا يخرج بعد ذلك من الصلاة مسرعاً ولكن يطيب له أن يتأخر في دخول المسجد وأن يتأخر في الخروج منه أيضاً، وربما يأتي ويحمل في يده شيئاً من المشتريات! وقد ضايق الكثيرين ثم بكل بساطة يعتذر بكلمة بسيطة لعله يلقيها ويقول: "معلش أنا آسف"، والويل كل الويل لمَن لم يتقبل هذة الكلمة! فيجيبه مباشرة بقوله: "يا أخي خلاص، قلت أنا آسف"، يعني: ماذا تريد أكثر من هذا؟!! فما أدري هذه الصورة في الحقيقة تتكرر في اليوم مرات، فضلاً عمّا يحدث في صلاة الجمعة، فحبذا لو كان في توجيه في هذه القضية؟

ماذا تنصح من الكتب في أحوال القلوب؟

هل طلب العلم فريضة، وأي قدر من العلم يكفي العبد حتى يعبد ربه حق عبادته، وأي الكتب توصي بقراءتها؟