التصنيف: فقه الطهارة

إذا زالت عين النجاسة بأي مزيل كان، فإن المكان يطهر، لأن النجاسة عينٌ خبيثة، فإذا زالت زال ذلك الوصف وعاد الشيء إلى طهارته، لأن الحكم يدور مع علته وجوداً وعدماً، وإزالة النجاسة ليست من باب المأمور به حتى يقال: لابد من فعله، بل هو من باب اجتناب المحظور، ولا يرد على هذا حديث بول الأعرابي في المسجد، ... أكمل القراءة

الحديث المشار إليه وجدته في صحيح البخاري عن ابن عمر قال: "كانت الكلاب تبول وتقبل وتدبر في المسجد في زمان رسول الله، فلم يكونوا يرشّون شيئاً من ذلك"، وقد أشكل هذا الحديث على العلماء رحمهم الله واختلفوا في تخريجه: فقال أبو داود: إن الأرض إذا يبست طهرت، واستدل بهذا الحديث، وإلى هذا ذهب شيخ الإسلام ... أكمل القراءة

اقتناء الكلاب لا يجوز إلا في ما رخّص فيه الشارع، والنبي عليه الصلاة والسلام رخص من ذلك في ثلاث كلاب: - كلب الماشية يحرسها من السباع والذئاب. - وكلب الزرع من المواشي والأغنام وغيرها. - وكلب الصيد ينتفع به الصائد، هذه الثلاثة التي رخص النبي صلى الله عليه وسلم فيها باقتناء الكلب فما عداها فإنه لا ... أكمل القراءة

المني هو خروج الماء الدافق بشهوة، والذي يعقبه خدرٌ بالعضو ، وماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر، والمني طاهر، وهو يستوجب الاغتسال إذا خرج بجماع أو احتلام، ويُفرك المنى إذا كان جافاً، ويُغسل إذا كان رطباً. أما المذي فهو يكثر عند النساء، ويخرج بسبب التفكير أو الملاعبة، وهو يستوجب الوضوء فقط، وفي ... أكمل القراءة

لا تصح الصلاة، عليك أن تتوضأ وتعيد الصلاة، إلا إذا كان غسل الجمعة وغسل الجنابة ونويت رفع الحدثين بعد الاستنجاء، ثم لم يخرج منك ريح، ولم تمس فرجك، فهذا على قول بعض العلماء يجزيك، والقول الآخر أنه لا بد أن تتوضأ. أما إذا لم تنو أو كان غسلاً عادياً، معناه ليس غسل جمعة، ولا غسل جنابة، فلا يجزئك، عليك ... أكمل القراءة

إذا كان على الإنسان نجاسة وهو لا يستطع إزالتها فإنه يصلي بحسب حاله ولا يتيمم لها، ولكن يخفف النجاسة ما أمكن بالحك أو ما أشبه ذلك، وإذا كانت مثلاً في ثوب يمكنه خلعه، ويستتر بغيره، وجب عليه أن يخلعه ويستتر بغيره. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح ... أكمل القراءة

نعم، حد الوجه في التيمم كالوضوء، يمسح وجهه بالتراب من أعلى الجبهة إلى اللحية، ومن الأذن إلى الأذن، ويمسح يديه ظاهرهما وباطنهما من مفصل الكف إلى أطراف الأصابع. وإذا كان في يديه جبس أو جروح كفى المسح بالتراب على الجبس، وعليهما إن كان بهما جروح. وإن كانت إحداهما سليمة والأخرى فيها جروح، أو عليها جبس ... أكمل القراءة

إن الذي ينقض من الصوت أو الريح هو ما كان من الدبر لأنه الذي وردت فيه الأحاديث الصحيحة، والنقض ليس أمراً اجتهادياً إنما يؤخذ من الأدلة فقط، وما كان كذلك فإنه غير مألوف ولا معهود، بل هو من قبيل المرض غير المعتاد لدى كل النساء، وما كان كذلك فإن غير المعهود دائماً لا ينقض، لأنه خارج عن فطرة الإنسان ... أكمل القراءة

لمس النساء في نقضه للوضوء خلاف بين العلماء: فمنهم من قال: إنه ينقض مطلقاً، كالشافعي رحمه الله. ومنهم من قال: أنه لا ينقض مطلقاً، كأبي حنيفة رحمه الله. ومنهم من قال: ينقض مع الشهوة، يعني: إذا لمسها بتلذذ وشهوة ينقض الوضوء، وإلى ذلك ذهب الإمام أحمد رحمه الله. والصواب في هذه المسألة -وهو الذي يقوم ... أكمل القراءة

هذا فيه نظر، لأن الإنسان إنما انحبس عن ذكر الله بأمر الله، وإذا كان بأمر الله فلم يعرِّض نفسه للعقوبة، بل عرَّض نفسه للمثوبة، ولهذا كانت المرأة الحائض لا تصلي ولا تصوم، فهل يُسنُّ لها إذا طهرت أن تستغفر لله، لأنها تركت الصلاة والصيام في أيام الحيض؟! أبداً لم يقله أحد البتة. وبهذا يتبين أن ... أكمل القراءة

بالنسبة للشعر المضفور ينقسم إلى قسمين: مضفور بنفسه، ومضفور بخيوط من غيره، مثلاً الذي فيه أسلاك أو حديد مسكن بأي شيء. فالقسم الأول: المضفور بنفسه ينقسم إلى قسمين: إلى شديد ورخو: فالشديد يجب نكثه ونقضه في الغسل ولا يجب ذلك في الوضوء، بل تمسح فوقه في الوضوء وتدخل يدها تحت الضفائر فقط، أما في الغسل ... أكمل القراءة

بسم الله، والحمد لله. إذا كان النوم الذي جاءها كان على صفة النعاس فلا حرج، فالنعاس لا ينقض الوضوء، أما إذا كانت مستغرقة في النوم الذي ينقض الوضوء فحكمها حكم من لم يطف بالبيت، فتكون قارنة، وطواف الإفاضة وسعي الإفاضة يكفي عن طواف العمرة وسعيها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع ... أكمل القراءة