التصنيف: الأسماء والصفات
عبد العزيز بن عبد الله الراجحي
الفتاوى
منذ 2007-02-28
الفرق بين الأسماء والصفات
ما الفرق بين الأسماء والصفات؟
الصفة ما يتصف بها الإنسان، مثل يوصف بأنه كريم، بأنه سميع، بأنه
عليم، بأنه عالم، فاضل، والإنسان يسمى بما سماه أهله مثل أن يسمى بعبد
الله، عبد الرحمن، محمد، هذا اسم، أما الصفات التي يتصف بها، وصفه، من
أوصافه أنه عالم، أو كريم، أو جواد، أو محسن، هذه صفات، نعم. أكمل القراءة
فصل قول القائل: "كلما قام دليل العقل على أنه يدل على التجسيم كان متشابهاً"
فصل قول القائل: "كلما قام دليل العقل على أنه يدل على التجسيم كان
متشابهاً"
فصــل:
إذا ظهرت هذه المقدمة، تبين لنا أن قول القائل: كلما قام دليل العقل
على أنه يدل على التجسيم كان متشابهاً، جواب لا ينقطع به النزاع، ولا
يحصل به الانتفاع ولا يحصل به الفرق بين الصحيح والسقيم، والزائغ
والقويم.
وذلك أنه ما من ناف ينفي شيئاً من الأسماء والصفات، إلا وهو يزعم أنه
قد قام عنده ... أكمل القراءة
فصلٌ في جمل مقالات الطوائف في الصفات
فصلٌ في جمل مقالات الطوائف في الصفات
فصــل:
في جمل مقالات الطوائف، وموادهم أما باب الصفات والتوحيد، فالنفي فيه
في الجملة قول الفلاسفة والمعتزلة، وغيرهم من الجهمية، وإن كان بين
الفلاسفة والمعتزلة نوع فرق، وكذلك بين البغداديين والبصريين اختلاف
في السمع والبصر، هل هو علم أو إدراك غير العلم؟ وفي الإرادة .
وهذا المذهب الذي يسميه ... أكمل القراءة
سئل عمّن يقول: "إن النصوص تظاهرت ظواهرها على ما هو جسم"
سئل عمّن يقول: "إن النصوص تظاهرت ظواهرها على ما هو جسم"
سئل شيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحمه الله عمن يقول: إن النصوص تظاهرت
ظواهرها على ما هو جسم أو يشعر به والعقل دل على تنزيه الباري عز وجل
عنه؛ فالأسلم للمؤمن أن يقول: هذا متشابه لا يعلم تأويله إلا
الله.
فقال له قائل: هذا لا بد له من ضابط وهو الفرق في الصفات بين
المتشابه وغيره؛ لأن دعوى التأويل في ... أكمل القراءة
فصل قول المشركين إن عظمته تقتضي ألا يُتقرب إليه إلا بواسطة
فصل قول المشركين إن عظمته تقتضي ألا يُتقرب إليه إلا بواسطة
فصــل:
وأما قول المشركين: إن عظمته وجلاله يقتضي ألا يتقرب إليه إلا بواسطة
وحجاب، والتقرب بدون ذلك غَضٌّ [أي: وضعَ ونَقَص. انظر: مختار
الصحاح، مادة:غضض] من جَنابِه الرفيع، فهذا باطل من وجوه:
منها: إن الذي لا يتقرب إليه إلا بوسائط وحجاب، إما أن يكون
قادراً على سماع كلام جنده وقضاء ... أكمل القراءة
فصل قول القائل: لو قيل لهم: أيهما أكمل؟
فصل قول القائل: لو قيل لهم: أيهما أكمل؟
فَصْــل:
وأما قول القائل: إنه لو قيل لهم: أيهما أكمل: ذاتٌ توصف بسائر
أنواع الإدراكات من الذوق والشم واللمس؟ أم ذات لا توصف بها ؟
لقالوا: الأول أكمل، ولم يصفوه بها.
فتقول مثبتة الصفات لهم: في هذه الإدراكات ثلاثة أقوال
معروفة:
أحدها: إثبات هذه الإدراكات لله تعالى كما يوصف ... أكمل القراءة
فصل قول القائل: الكمال والنقص من الأمور النسبية
فصل قول القائل: الكمال والنقص من الأمور النسبية
فَصْــل:
وأما قول القائل: الكمال والنقص من الأمور النسبية، فقد بينا أن الذي
يستحقه الرب هو الكمال الذي لا نقص فيه بوجه من الوجوه، وأنه الكمال
الممكن للموجود، ومثل هذا لا ينتفي عن الله أصلاً، والكمال النسبي هو
المستلزم للنقص، فيكون كمالاً من وجه دون وجه، كالأكل للجائع كمال له،
وللشبعان نقص فيه، ... أكمل القراءة
فصل: قول منكري النبوات: "ليس الخلق أهلاً أن يُرسل الله إليهم رسولاً"
فصل: قول منكري النبوات: "ليس الخلق أهلاً أن يُرسل الله إليهم
رسولاً"
فصــل: وأما منكرو النبوات، وقولهم: ليس الخلق أهلا أن يرسل الله
إليهم رسولاً، كما أن أطراف الناس ليسوا أهلاً أن يرسل السلطان إليهم
رسولاً، فهذا جهل واضح في حق المخلوق والخالق؛ فإن من أعظم ما تحمد به
الملوك خطابهم بأنفسهم لضعفاء الرعية، فكيف بإرسال رسول إليهم.
وأما في حق الخالق، فهو سبحانه أرحم ... أكمل القراءة
فصل قوله تعالى: {ولله الأسماء الحسنى}
فصل قوله تعالى: {ولله الأسماء الحسنى}
فصـــل
قال الله تعالى: {وَلِلّهِ
الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ
يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ} [الأعراف: 180]، وقال
تعالى: {قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ
ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيّاً مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء
الْحُسْنَى} [الإسراء: 110]، وقال ... أكمل القراءة
عبد العزيز بن باز
الفتاوى
منذ 2006-12-01
كلمة عن تقبيح الوجه وأن الله خلق آدم على صورته
ورد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ينهى فيه عن تقبيح الوجه، وأن الله سبحانه خلق آدم على صورته.. فما الاعتقاد السليم نحو هذا الحديث؟
الحديث ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه فإن الله خلق آدم على صورته"، وفي لفظ آخر: "على صورة الرحمن" وهذا لا يلزم منه التشبيه والتمثيل.والمعنى عند أهل العلم: أن الله خلق آدم سميعاً بصيراً، متكلماً إذا شاء، وهذا هو وصف الله فإنه سميع بصير متكلم ... أكمل القراءة
فصل في توهم كثير من الناس أن صفات الله تماثل صفات المخلوقين
فصل في توهم كثير من الناس أن صفات الله تماثل صفات المخلوقين
القاعدة الرابعة:
وهو أن كثيرًا من الناس يتوهم في بعض الصفات أو كثير منها، أو أكثرها
أو كلها أنها تماثل صفات المخلوقين، ثم يريد أن ينفي ذلك الذي فهمه؛
فيقع في أربعة أنواع من المحاذير:
أحدها: كونه مثل ما فهمه من النصوص بصفات المخلوقين، وظن أن مدلول
النصوص هو التمثيل.
الثاني: أنه إذا جعل ... أكمل القراءة
عبد العزيز بن باز
الفتاوى
منذ 2006-12-01
ما الفرق بين الأسماء والصفات؟
ما الفرق بين الأسماء والصفات؟
كل أسماء الله سبحانه مشتملة على صفات له سبحانه تليق به وتناسب كماله
، ولا يشبهه فيها شيء ، فأسماؤه سبحانه أعلام عليه ونعوت له عز وجل ،
ومنها : الرحمن ، الرحيم ، العزيز ، الحكيم ، الملك ، القدوس ، السلام
، المؤمن ، المهيمن .
إلى غير ذلك من أسمائه سبحانه الواردة في كتابه الكريم وفي سنة رسوله
الأمين ... أكمل القراءة