حكم تارك الصلاة في بعض الأحيان كسلا

أنا عامي من عوام المسلمين أقلد الرأي القائل بكفر تارك الصلاة كسلا. لكن مرت علي فترة لا أذكرها بالضبط أكثر من شهر أو أقل كنت أصلي فيها فريضة كل ثلاثة أو أربعة أيام ظنا مني أن ذلك لا يجعلني تاركا للصلاة بالكلية. لكني منذ أيام قرأت في فتاويكم أن العلماء الذين قالوا بكفر تارك الصلاة كسلا منهم من حدده بترك فريضة أو فريضتين تجمعان. فهل أنا كافر مع جهلي بذلك أم يسعني العذر بالجهل؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا كنت قد تبت من ترك الصلاة فالحمد لله، ثم اعلم أن الراجح عندنا أن تارك الصلاة لا يكفر كفرا ناقلا عن الملة، ومن العلماء من يرى كفر تارك الصلاة ولكنه إنما يكفر عنده بالترك المطلق، فمن كان يصلي ويخلي كالحال المذكورة في السؤال لا يعد ... أكمل القراءة

حكم تأخير المرأة للصلاة لحين انتهاء أعمالها المنزلية

أحيانا عند قيام المرأة بأعمال المنزل يذهب عليها وقت الصلاة دون أن تنتبه وأحيانا تؤجل الصلاة حتى تنهي عملها وتستحم، فهل يؤاخذها الله على تأجيل الصلاة وقصدها في ذلك أنها تريد أن تصلي وهي نظيفة؟ وهل تؤجر على عملها في المنزل؟ وهل تؤجر الفتاة على تحضير السحور والفطور لأهلها؟.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن لكل صلاة وقتا حدده الشارع ابتداء وانتهاء.فإذا كانت هذه السيدة تصلي الصلاة داخل وقتها المحدد لها شرعا ولو في آخره فلا حرج عليها في ذلك، وإن كانت تؤخر الصلاة حتى يخرج وقتها المحدد لها شرعا بحجة الانشغال بالأعمال ... أكمل القراءة

زوجته تركت الصلاة من جراء مرضها النفسي فكيف يقنعها بالمحافظة عليها

لي سؤالان وأرجو أن يتسع صدركم لي: السؤال الأول هو أن زوجتي لديها مرض نفسي وتأتيها نوبات تشنج وقد تعبت في رمضان قبل الماضي وأفطرت أربعة أيام بالإضافة إلى أنها أفطرت 8 أيام بسبب الدورة الشهرية ولم تقض هذه الأيام حتى دخل علينا رمضان الماضي وذلك لأنها حملت وأثناء حملها كانت بحالة مرضية صعبة جدا وكان يصعب جدا أن تصوم وقد أفطرت رمضان كله بسبب النفاس حيث وضعت قبل رمضان بأيام وحتى يومنا لم تقض ما عليها كله ومجموعة 43 يوما حيث إنها طوال هذه الفترة كانت تتعالج من مرضها والأدوية التي تتناولهايصعب معها الصوم لأنها ترخي الأعصاب وتستيقط متأخرة وأحيانا تكون جنبا لمدة يومين وأتوقع في الشتاء القادم أن تكون قد تعافت من مرضها ويمكن لها الصوم فهل يلزم كفارة أم فقط الصوم؟ السؤال الثاني: كما أسلفت أن زوجتي تعاني من مرض نفسي وترفض الصلاة وحاولت إقناعها كثيراً لكن دون جدوى وأحاول معها دائماً ولا أدري ما هو الحل؟ وإن إرغامها على شيء ربما يعاود لها شدة المرض فيجب معاملته برفق فماذا أفعل؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فأما سؤالك الأول فلا يلزم زوجتك غير القضاء متى قدرت عليه لأنها إنما أخرت القضاء لعذر فلم تلزمها الفدية، وأما سؤالك الثاني فإن الواجب عليك أن تأمر زوجتك بالصلاة وتبين لها خطورة تركها وأنها تعرض نفسها بترك الصلاة لسخط الله تعالى وعقوبته ... أكمل القراءة

حكم هجر من يصلي أحيانا ويتركها أحيانا

شخص يصلي مرة ويقطع الصلاة مرة وكل ما يسأل يصنع مشكلة، فما حكم الأكل والشرب معه؟
وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا ريب في أن ترك الصلاة من أكبر الكبائر، والواجب مناصحة تارك الصلاة ونهيه عما هو مقيم عليه من المنكر، وإن كان لا يرتدع إلا بالهجر فإنه يهجر فلا يؤاكل ولا يشارب، وإن كان هجره لا تحصل به مصلحة راجحة فإنه يفعل معه ما تقتضيه ... أكمل القراءة

مذهب ابن تيمية في تارك الصلاة

ما قول ابن تيمية في تأخير الصلاة عن وقتها متعمدا هل الكفر كما قال ابن باز أم تعتبر كبيرة فأنا أعاني من الوسواس لكني جاهدت نفسي في الإعراض عنه فاستطعت لكني لا زلت أعاني من هذه المشكلة ولم تجيبوني مع أني من المحافظين عليها في وقتها لكن لا بد في يوم من الأيام أن أؤخرها فأشعر أني قد كفرت وأن كل أعمالي حبطت فأتركها لأيام وإذا صليت لا أشعر بلذتها هل القول الأصح في موخر الصلاة عمدا الكفر أم أنها كبيرة؟ وهل لو كان القول الأصح هو الكفر وقمت بتأخير الصلاة هل يجب التوبة بشروطها أم عودتي للصلاة في وقتها دون تعيين توبة تكفي؟ وهل لو أنني كنت صائما في رمضان وأخرت الصلاة عمدا (أي أني أنشغل ببعض الأمور فأؤخرها) والشيخ ابن باز أفتى بكفر من أخرها عمدا هل يفسد ويحبط عملي وصومي أم ماذا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمسألة كفر تارك الصلاة مسألة مشهورة قد انتشر الخلاف فيها بين العلماء، والذي نميل إلى ترجيحه أن تارك الصلاة لا يكفر كفرا ناقلا عن الملة، وهو مذهب الجمهور، وبناء عليه فلا يبطل صوم من ترك الصلاة ولا يلزمه تجديد إسلامه، وإنما يتوب ... أكمل القراءة

من ترك الصلاة وزنى فهل ينفسخ نكاحه من امرأته

إذا كرر رجل الزنى وترك الصلاة مرة بعد مرة أي مرارا قبل زواجه، ثم تاب، ثم تزوج من عفيفة ثم أصر على الزنى وترك الصلاة والتوبة مرة بعد مرة، فما حكم الإسلام في هذا الرجل؟ أيترك امرأته أم يجوز بينهما الزواج؟ إن قيل يجوز لهذا الرجل بعد التوبة أن ينكح عفيفة لكن بعد زواجه وقع في الزنى وترك الصلاة مرارا أي لم يتب توبة نصوحا، والآن وقع في قلبه شك هل بينه وبين امرأته نكاح أم لا؟ لأن الأمر كما قلت وقوع هذا الرجل في الزنى وتركه الصلاة قبل زواجه وإصراره على الزنى وتركه الصلاة بعد زواجه أيمنع هذا الرجل وامرأته أن يستمرا في الزواج أم لا؟ أيعد فعله للفاحشة بعد زواجه طلاقا لزوجته أم لا؟ وإن عد طلاقا، فهل بينهما نكاح أم لا؟ وإذا تاب هذا الرجل الآن وندم على فعله للفاحشة وعزم أن لا يعود، فهل يرخص الإسلام في أن يدوم الزواج بينهما؟ وإن رخص الإسلام في أن يدوم الزواج بينهما، فماذا يصنع هذا الرجل الآن؟ وإن تزوج رجل من عفيفة ولم يتب بعد الزنى وترك الصلاة ثم داوم على الزنى وترك الصلاة بعد زواجه، فهل يجوز بينهما الزواج؟ أسألكم الجواب بدليل قاطع مع السرعة، لأن أحواله خطيرة جدا، وله بنتان وكلاهما في بيت واحد يعشان أزواجا، وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالزنا من أفحش الذنوب وأكبر الكبائر وإذا وقع من محصن كان أشنع وأقبح، لكن وقوع الزوج في الزنا لا ينفسخ به النكاح  قال ابن قدامة رحمه الله: وَإِنْ زَنَتْ امْرَأَةُ رَجُلٍ، أَوْ زَنَى زَوْجُهَا، لَمْ يَنْفَسِخْ ... أكمل القراءة

ترك الصلاة من أعظم الذنوب

توقفت عن الصلاة دون إرادة مني، وخفت عندما تذكرت هذا الحديث أو الآية: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر" فقلت في نفسي: لقد كفرت. وفي برنامج للأطفال يأتي شخص ويعمل خدعة بأن يخرج حمامة من الكتاب، فقلت في نفسي: خدعة، لكني شككت وصدقت؛ لأني قلت في نفسي: أني كفرت، فساعدوني فأنا في طريقي إلى المدينة المنورة.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فأما هذا الحديث فإنه ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولفظه: «العَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلَاةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ»، وليس هذا آية من القرآن، وهو دليل على خطورة أمر ترك الصلاة، وأنه ... أكمل القراءة

لا يأثم من فاتته الصلاة بسبب النوم

أرسلت لكم سؤالا من قبل وقلتم لي في إجابته إنني أوسوس، لكنني متأكدة أنها ليست وسوسة، فإحدى زميلاتي في المدرسة كانت تجلس مع الأخرى فنزل مطر خفيف جدا، فقالت إحداهن: الله عطس!!! أستغفرالله العظيم، وتذكرت الأخرى هذا الموقف مرتين ثم ضحكت واستغفرت بعدها، وبعض الفتيات كن واقعات في حب بعض لاعبي الكرة والفنانين الكفار، وأتوقع أنهن تركن هذا الأمر ـ والله أعلم ـ إلا واحدة فإنها ما زالت تتحدث عن هذا الشخص وتقول أخباره دائما، والبنات يجلسن معها، فحذرتها مرة وقلت لها إن حبها لهذا الشخص محرم وإن موالاة الكفار كفر، لكنها ما زالت تفعل هذا، وأخرى ونحن في المرحلة المتوسطة كنا نجلس فسمعتها ـ على ما أذكر ـ بدلت آية قرآنية ثم ضحكت، وواحدة أخرى ضحكت ولم أكن أعلم وقتها ما الحكم؟ وكنت أظن أن المزاح في هذا الأمر لا يكفر، لكني كنت أشعر بحرمته، وهل من تفوته صلاة بسبب النوم قد كفر، فواحدة منهن قالت ذلك أمامنا وأنها تفوت صلاة أو اثنتين بسبب النوم، فهل إذا تشبهت بإحداهن في الملبس أو التسريحة أو الاكسسوارات يعتبر هذا تشبها بالكفار؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا إثم على من فاتته الصلاة بسبب النوم، لقوله صلى الله عليه وسلم: «إنه ليس في النوم تفريط، إنما التفريط في اليقظة، فإذا نسي أحدكم صلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها» (رواه الترمذي وغيره).والله أعلم. أكمل القراءة

تأخير كل صلوات اليوم وقضائها بعد العشاء من إضاعتها

نحن ندرس في الخارج فهل تصلي زوجتي في مصلى الجامعة, أم تؤخرها إلى حين الرجوع للبيت بعد صلاة العشاء وقضائها مرة واحدة من صلاة الظهر إلى العشاء؟ وسبب منعي لها أن تصلي بمصلى الجامعة أن المصلى غير مهيأ بالشكل المطلوب، حيث إنه في غرفة متوسطة الحجم، وهو مصلى صغير مقسوم بستائر، وبعضها يمكن أن يرى من خلالها، فأرجو التكرم بإعطائنا الحل الأنسب في مثل هذا الموقف - جزاكم الله خيرًا -.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالصلاة لها مكانة عظيمة في الإسلام، فهي الركن الثاني منه بعد الشهادتين، وهي أول ما يسأل عنه العبد من أعماله، فإن صلحت فقد فاز وربح، وإن ضيعها فقد خاب وخسر، قال الله تعالى: {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ ... أكمل القراءة

مسألة الحكم على المرتد أو الكافر إذا رؤي يصلي

قيل في كتاب لا أذكر اسمه أظنه المغني: (إذَا صَلَّى الْكَافِرُ حُكِمَ بِإِسْلَامِهِ، سَوَاءٌ كَانَ فِي دَارِ الْحَرْبِ أَوْ دَارِ الْإِسْلَامِ، أَوْ صَلَّى جَمَاعَةً أَوْ فُرَادَى، وَقَالَ الشَّافِعِيُّ: إنْ صَلَّى فِي دَارِ الْحَرْبِ حُكِمَ بِإِسْلَامِهِ، وَإِنْ صَلَّى فِي دَارِ الْإِسْلَامِ لَمْ يُحْكَمْ بِإِسْلَامِهِ؛ لِأَنَّهُ يَحْتَمِلُ أَنَّهُ صَلَّى رِيَاءً وَتَقِيَّةً, وَلَنَا أَنَّ مَا كَانَ إسْلَامًا فِي دَارِ الْحَرْبِ كَانَ إسْلَامًا فِي دَارِ الْإِسْلَامِ كَالشَّهَادَتَيْنِ، وَلِأَنَّ الصَّلَاةَ رُكْنٌ يَخْتَصُّ بِهِ الْإِسْلَامُ، فَحُكِمَ بِإِسْلَامِهِ بِهِ كَالشَّهَادَتَيْنِ، وَلَا فَرْقَ بَيْنَ الْأَصْلِيِّ وَالْمُرْتَدِّ فِي هَذَا؛ لِأَنَّ مَا حَصَلَ بِهِ الْإِسْلَامُ فِي الْأَصْلِيِّ، حَصَلَ بِهِ فِي حَقِّ الْمُرْتَدِّ كَالشَّهَادَتَيْنِ؛ فَعَلَى هَذَا لَوْ مَاتَ الْمُرْتَدُّ فَأَقَامَ وَرَثَتُهُ بَيِّنَةً أَنَّهُ صَلَّى بَعْدَ رِدَّتِهِ حُكِمَ لَهُمْ بِالْمِيرَاثِ، إلَّا أَنْ يَثْبُتَ أَنَّهُ ارْتَدَّ بَعْدَ صَلَاتِهِ، أَوْ تَكُونَ رِدَّتُهُ بِجَحْدِ فَرِيضَةٍ، أَوْ كِتَابٍ، أَوْ نَبِيٍّ، أَوْ مَلَكٍ، أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ مِنْ الْبِدَعِ الَّتِي يَنْتَسِبُ أَهْلُهَا إلَى الْإِسْلَامِ فَإِنَّهُ لَا يُحْكَمُ بِإِسْلَامِهِ بِصَلَاتِهِ؛ لِأَنَّهُ يَعْتَقِدُ وُجُوبَ الصَّلَاةِ، وَيَفْعَلُهَا مَعَ كُفْرِهِ، فَأَشْبَهَ فِعْلَهُ غَيْرَهَا .. اهــ. هل يعني هذا أنني لو رأيت كافرا أصليا يصلي أحكم له بالإسلام؟ وما حكم أن أرى شخصا أعلم أنه قد ارتد عن الإسلام بالكلية وكان قوله ( أنا كافر بالإسلام أو أنا كافر بمحمد) ثم رأيته بعد ذلك يصلي؟ أليست الشهادة واجبة للحكم بإسلام المرء؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالحكم بإسلام المرتد لكونه صلى، محل خلاف بين أهل العلم، ومثله الحكم بإسلام الكافر الأصلي إن صلى، والجمهور يصححون ذلك، ولكن اختلفوا، فمنهم من يفرق بين دار الكفر ودار الإسلام، ومنهم من يفرق بين صلاة الفرد وصلاة ... أكمل القراءة

نصيحة لفتاة لا تصلي وتتحدث مع شاب عبر النت

لي صديقة لا تواظب على الصلاة، وهي تشعر بالضيق لذلك، ولكن الشيطان لا يتركها كلما حاولت الالتزام بالصلاة، فبماذا أنصحها لتواظب على الصلاة؟ وهل أخبرها الآن أنه يجب عليها قضاء ما فاتها أم أتركها حتى تنتظم على الصلاة؟ ونفس الفتاة تعرفت إلى شخص عن طريق الإنترنت، وهذا منذ سنتين أو أكثر، فكيف تبتعد عن هذا الفعل؟ مع العلم أنها لم تره إلا عبر الإنترنت فقط، وأريد مساعدتها، فماذا أفعل معها؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فشكر الله لك حرصك على مناصحة تلك الفتاة، وعليك أن تذكريها بخطر ما هي مقيمة عليه من التهاون في أمر الصلاة، وتبيني لها أن العلماء متفقون على أن ترك الصلاة الواحدة شر من الزنا والسرقة وشرب الخمر وقتل النفس، وأن بعض العلماء ذهب إلى كفر من ... أكمل القراءة

خطورة التمادي مع الوساوس على الدين

فضيله الشيخ: أنا مصاب بالوسوسة في الصلاة والوضوء، وأصبحت أتكاسل عن الصلاة، وأقوم بتأجيل صلاة المغرب والعشاء والفجر إلى اليوم التالي، مع العلم أنني أصلي هذه الصلوات في وقتها بنية الإعادة، وسمعت فتوى للشيخ ابن باز بكفر مؤخر الصلاة عن وقتها، وأعلم أن جمهور العلماء قالوا إنها كبيرة، وعندما أصليها أنوي أنني غدا سأنطق الشهادة وأغتسل لكي أخرج من الخلاف الحاصل بين العلماء، فهل أعتبر كافرا بهذه الطريقة أم لا؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: ففي البداية نسأل الله تعالى لك الشفاء العاجل مما تعانيه من وساوس في الوضوء والصلاة وغيرهما، ثم إنه من الواجب عليك أداء كل صلاة في وقتها، لقوله تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا ... أكمل القراءة

معلومات

موقع الشبكة الإسلامية

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً