سعيد عبد العظيم
المشاهدات: 262,385
سعيد عبد العظيم
الفتاوى
منذ 2006-12-01
التصدق من مال الزوج
أنا ربة بيت ولا أعمل، وزوجي يترك لي حرية التصرف في مصروف البيت. فهل
إذا تصدقت من هذه الأموال بدون علمه أكون قد أذنبت؟ علمًا بأنه على
علم بأني أستخدم بعض هذه الأموال في فعل الخير، لكني لا أخبره بكل
التفاصيل لأنه غير قريب الصلة بالله، وقد يستكثر ذلك.
وهل يجوز لي التصدق لأمي المتوفاة من أموالي، حيث أنه يعطيني نقودًا لي أنا شخصيًا، ولكن هذا أيضًا يكون بدون علمه. فهل يجب علي إخباره بكل شيء؟
وأخيرًا أرجو من فضيلتكم الدعاء له بالهداية؛ فهو تجاوز الأربعين ولا يصلي حتى الآن رغم أنه حج بيت الله الحرام.
وهل يجوز لي التصدق لأمي المتوفاة من أموالي، حيث أنه يعطيني نقودًا لي أنا شخصيًا، ولكن هذا أيضًا يكون بدون علمه. فهل يجب علي إخباره بكل شيء؟
وأخيرًا أرجو من فضيلتكم الدعاء له بالهداية؛ فهو تجاوز الأربعين ولا يصلي حتى الآن رغم أنه حج بيت الله الحرام.
المرأة لا تأخذ مال زوجها إلا بإذنه، فإذا أطلق يدها في ماله فلا حرج,
وإذا قيد نفقتها بشرط أو جرى العرف بأنه إذا قال لها أنفقي من مالي
كيفما شئت و كان المقصود إنفاق الواحد فقط فلا يصح إنفاق العشرة.
ولابد من مراعاة الشرط، والمعروف عرفًا كالمشروط شرطًا.
ويصح للزوج أن يهب زوجته, فإذا أعطاكِ مالا أو ... أكمل القراءة
سعيد عبد العظيم
الفتاوى
منذ 2006-12-01
هل طلقت؟
أنا سيدة أبلغ من العمر 44 سنة وكنت متزوجة وعندي ولدين. وقد انفصل
زوجي عني منذ 8 سنوات أو أكثر؛ بمعنى أنه كان يقيم في نفس البيت ولكن
دون تعامل معي وحتى دون التحدث أو الكلام ويقيم في حجرة منفصلة. وكان
يترك البيت أحيانًا كثيرة ويتزوج أخريات ثم يعود لحجرته وحده أيضا دون
الرجوع إلي كزوجة. ومنذ حوالي 4 سنوات قال لي أنت طالق بالثلاثة أمام
أبناءنا وترك بعدها البيت نهائيا ولم يقم معنا منذ ذلك الوقت. ولكنه
يقوم بالاتصال هاتفيا بأولاده للسؤال عنهم، وأحيانا نتحدث فيما يخصهم
وفي مشاكلهم. وق طلبت منه عدة مرات أن يتم الطلاق رسميا حتى لا يكون
وزرا عليه، ولكنه ماطل كثيرا ولا يريد إتمام الطلاق حتى لا يعطيني
الفرصة للزواج من آخر؛ كي يضمن وجودي مع الأولاد ويظل هو حرا دون
التقيد بإقامتهم معه.
سؤالي الآن الذي أطلب الفتوى بشأنه: هل أعد مطلقة من هذا الرجل شرعًا أمام الله؟ ولا أقصد رسميًا أمام القانون، بمعنى هل أنا محرمّة عليه؟
هل يجوز لي شرعًا أن أتزوج بآخر؟ أم يكون هذا الزواج إن حدث حرام وأكون أمام الله متزوجة من رجلين؟
سؤالي الآن الذي أطلب الفتوى بشأنه: هل أعد مطلقة من هذا الرجل شرعًا أمام الله؟ ولا أقصد رسميًا أمام القانون، بمعنى هل أنا محرمّة عليه؟
هل يجوز لي شرعًا أن أتزوج بآخر؟ أم يكون هذا الزواج إن حدث حرام وأكون أمام الله متزوجة من رجلين؟
إذا كان الأمر كما ذُكر وقد قال لكِ الزوج أنتِ طالق بالثلاثة منذ 4
سنوات فهذه تُحتسب تطليقة واحدة وقد انتهت عدتك منه بمضي الثلاث حيض،
وإذا أراد الرجوع إليكِ فلابد من مهر جديد وعقد جديد. والطلاق والزواج
يصح بدون التوثيق ولا يفتقر للشهادة الرسمية، ولكن تبرز قيمة هذه
الشهادة الآن في ضمان واستيفاء ... أكمل القراءة
سعيد عبد العظيم
الفتاوى
منذ 2006-12-01
أحاديث عذاب تارك الصلاة
ما هي الأحاديث الواردة في عذاب تارك الصلاة؟
لقد ورد الأمر بالمحافظة على الصلوات المكتوبات والنهي الأكيد والوعيد
الشديد في تركهن بصفة عامة قال تعالى: {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى}
[البقرة 238] وقال تعالى: {فإن تابوا
وأقاموا الصلاة و آتوا الزكاة فخلوا سبيلهم} [التوبة 5]
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه ... أكمل القراءة
سعيد عبد العظيم
الفتاوى
منذ 2006-12-01
زوج لا يصلي ويشرب الخمر ويقيم علاقات غير شرعية
أرجو الالتفات إلى رسالتي هذه؛ فأنا أعتقد أن هناك العديد من نساء
المسلمين يعانون مثل معاناتي.
أنا متزوجة منذ فترة طويلة وأحب زوجي وأبنائي حبًا جمًا. ولكن زوجي لا يصلى ولا يصوم ويشرب الخمر ويقوم بإقامة علاقات غير شرعية مع نساء أخريات. وأنا أعلم كل هذا وحاولت تغييره بشتى الطرق وكان المصير التهديد بالطلاق، وأحيانًا تنتهي المشادة نهاية سيئة. وقد جد جديد في حياتي منذ حوالي السنة؛ فقد أصبح زوجي لا يريد معاشرتي إلا من حيث نهى الله، وإذا رفضت فرغمًا عني. فماذا أفعل؟ أرجو المساعدة؛ فأنا أحبه ولا أريد أن أصل إلى مرحلة أدعو فيها عليه بالموت حتى أستريح من هذا العذاب.
أنا متزوجة منذ فترة طويلة وأحب زوجي وأبنائي حبًا جمًا. ولكن زوجي لا يصلى ولا يصوم ويشرب الخمر ويقوم بإقامة علاقات غير شرعية مع نساء أخريات. وأنا أعلم كل هذا وحاولت تغييره بشتى الطرق وكان المصير التهديد بالطلاق، وأحيانًا تنتهي المشادة نهاية سيئة. وقد جد جديد في حياتي منذ حوالي السنة؛ فقد أصبح زوجي لا يريد معاشرتي إلا من حيث نهى الله، وإذا رفضت فرغمًا عني. فماذا أفعل؟ أرجو المساعدة؛ فأنا أحبه ولا أريد أن أصل إلى مرحلة أدعو فيها عليه بالموت حتى أستريح من هذا العذاب.
أوثق عُرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله, والمرء إذا أحب في
الله وأبغض في الله فقد استكمل الإيمان. والمسلم العاصي يُحَب لإسلامه
ويُبغَض لمعصيته. وقد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يبعث لولاته
ويقول: ألا إن أهم أموركم عندي الصلاة, ألا إنه لا حظ في الإسلام لمن
ضيع الصلاة. وكان أيضًا يقول: من ... أكمل القراءة
سعيد عبد العظيم
الفتاوى
منذ 2006-12-01
لقطة الحرم
كنت في مكة ووجدت غطاءَ على باب حمامات الحرم أكرمكم الله، وسألت عن
صاحبتها فلم أجدها وبقيت معي فما حكمها؟ وحينما كنت في الحج انهمر
علينا مطر شديد فسارعنا بأخذ أمتعتنا وبعد وصولنا إلى المنزل تفاجئنا
بوجود منشفة ليست لنا ولا نعرف كيف وصلت لنا. فما حكمها؟
من خصوصيات الحرم عدم جواز التقاط لقطته إلا لمعرّف، وبالتالي فالغطاء
والمنشفة ترد إلى مكانها أو تدفع للمسئول ليقوم بتعريفها. أكمل القراءة
سعيد عبد العظيم
الفتاوى
منذ 2006-12-01
إهداء هدية في عيد الأم مع العلم ببدعية هذا العيد
ما حكم أني اشتريت هدية لوالدة زوجي ولكن بنية أن أنال رضاها وحبها،
وليس للاحتفال بعيد الأم، بحيث أود تقديمها لها بعد عيد الأم بيومين
مثلا. وأنا اعلم أنه بدعة ولكن والدة زوجي لا تعلم هذه الأشياء، فقررت
أن أشتري لها حتى لا تعتقد أني مهملة في هذا الحق من جهتي.
عيد الأم من جملة الأعياد البدعية، والواجب إمرار هذا اليوم كسائر
الأيام دون استحداث لشيء زائد. فمن كانت عادته التهادي وأكل اللحم
والحلوى في غير ذلك من الأيام فلا حرج أن يكون يوم 21 مارس مثله مثل
باقي الأيام. و إلا، فالأعياد توقيفية تؤخذ دون زيادة ودون نقصان
وربنا قد كفانا وأغنانا وقال {اليوم
أكملت ... أكمل القراءة
سعيد عبد العظيم
الفتاوى
منذ 2006-12-01
العمل في مصنع ملابس نسائية
أعمل في مصنع ملابس جاهزة ينتج ويصدر (التيشرتات ) النسائية. والمفروض
أن تُرتدى في البيت، ولكن من يستوردونها قد يلبسونها في الخارج. وعملي
فيه هو مراقبة جودة الطباعة والصباغة. فهل هذا العمل حرام؟
سد الشرع الذرائع الموصلة إلى الحرام، وكل ما أدى إلى الحرام فهو
حرام. وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية: يُحرم خياطة الملابس لمن تتبرج
فيه.
وغلبة الظن تقوم مقام اليقين في الحكم, بمعنى لو غلب على الظن أو
تيقن الإنسان سوء استخدام هذه الملابس وأنها ستستخدم في تبرج النساء
فالحكم هو المنع {وتعاونوا على ... أكمل القراءة
سعيد عبد العظيم
الفتاوى
منذ 2006-12-01
كشف الوجه عند السفر للخارج
أنا يمنية (23 سنة) وزوجي يعمل في دولة أجنبية؛ تحديدًا في دولة
الصين. وقد سافر قبل فترة ليست ببعيدة وطلب مني أن أسافر برفقته إلى
هذه الدولة بغرض الإقامة معه. ولكن أثناء الرحلة طلب مني أن لا أرتدي
الحجاب على الوجه، وقال علي أن أظهر وجهي فقط وأحجب ما دون ذلك، وذلك
نظرًا لما يتطلب الأمر في المطارات من كشف للوجه ومطابقة الصور مع
الجوازات. وبعد أن مررنا من الجوازات ودخلنا إلى الأراضي الصينية طلب
مني أن أبقى كما أنا لأن طبيعة البلاد هكذا، وخوفًا من الاشتباه
والإحراج؛ خاصة عند المشي في الطريق. فصراحة لا أعلم هل أنا على صواب
حين أطعت زوجي أم لا؟
تغطية الوجه والكفين مشروع باتفاق العلماء، والأصح من أقوال أهل العلم
وجوب ذلك للأدلة الكثيرة؛ فالمرأة عورة؛ ولم يستثنِ النبي صلى الله
عليه وسلم شيئًا من ذلك. والمُحرمة لا تنتقب ولا تلبس القفازين -بل
تغطي وجهها- فبمفهوم المخالفة غير المُحرمة تنتقب وتلبس القفازين,
والمرأة مأمورة بتغطية القدم فتغطية ... أكمل القراءة
سعيد عبد العظيم
الفتاوى
منذ 2006-12-01
يريدها زوجة ثانية لكن أهلها يمانعون
ابن خالتي يريد التقدم لخطبتي ولكنه يقول لي أنه يريدني كزوجة ثانية.
وتفسيره لذلك أنه يريد أن يقتدي بالرسول عليه الصلاة والسلام في
الزواج بنية تقديم العون؛ حيث أنه يوجد الكثيرات من الأجنبيات
المسلمات حديثًا اللواتي يردن الحماية والرعاية وتعلم الإسلام، ولكن
لا يوجد الكثير من الرجال الذين يستطيعون تقديم المساعدة. وهو أيضًا
يذكر قول الله تعالى "فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع
"
لكن هناك مشكلة هي أن عائلتي يشجعون زواجنا ولكنهم ضد فكرة أن أكون زوجة ثانية.
هو لم يتزوج بعد ولكن هل أوافق أم لا؟ مع العلم أنني إذا وافقت سيكون ذلك في سبيل الله.
أنا في حيرة شديدة وقد استخرت ربنا فأرجو مساعدتي حيث أني لا أستطيع التناقش مع أحد من أفراد عائلتي بهذا الأمر.
ملحوظة: هو متدين والحمد لله (أحسبه كذلك )
لكن هناك مشكلة هي أن عائلتي يشجعون زواجنا ولكنهم ضد فكرة أن أكون زوجة ثانية.
هو لم يتزوج بعد ولكن هل أوافق أم لا؟ مع العلم أنني إذا وافقت سيكون ذلك في سبيل الله.
أنا في حيرة شديدة وقد استخرت ربنا فأرجو مساعدتي حيث أني لا أستطيع التناقش مع أحد من أفراد عائلتي بهذا الأمر.
ملحوظة: هو متدين والحمد لله (أحسبه كذلك )
ما خاب من استخار الخالق واستشار المخلوق وعليكِ بكثرة الاستغفار
والدعاء وقول لا حول ولا قوة إلا بالله، والحرص على طاعة الله {ومن يتقِ الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا
يحتسب}" {ومن يتقِ الله يجعل له
من أمره يسرًا} وقد كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم
"اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على
دينك" ... أكمل القراءة
سعيد عبد العظيم
الفتاوى
منذ 2006-12-01
نصرانية مصرية تريد أن تسلم
عندى مشكلة كبرى. فتاة نصرانية أنا على صلة بها تريد أن تعتنق
الإسلام، ولكن هناك أكثر من مانع. فهي لا تفضل حياتها الزوجية حيث
معاملة زوجها السيئة وخلافات وعدم حصول على الطلاق وهى عندها ولدين
والانفصال أبدا. بالإضافة إلى أن الحال في مصر يحارب بقوة تحول المرء
من الديانة النصرانية إلى الإسلامية. وقد تعود مرة أخرى لدينها بسبب
إجبارها على ذلك من مظاهرات وأمن دولة وغيره.
السؤال: كيف أعرف أن إسلامها لله وليس هروبًا من مشاكل زوجها؟
وإذا أسلمت سرًا ولم تعلن إسلامها، فهل يمكن أن تعيش مع زوجها مكرهة أو مضطرة لذلك؟؟
السؤال: كيف أعرف أن إسلامها لله وليس هروبًا من مشاكل زوجها؟
وإذا أسلمت سرًا ولم تعلن إسلامها، فهل يمكن أن تعيش مع زوجها مكرهة أو مضطرة لذلك؟؟
لابد من توضيح المفاهيم ودعوة الخلائق لإسلام الوجه لله لقوله تعالى
{إن الدين عند الله الإسلام}
{ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يُقبل
منه و هو في الآخرة من الخاسرين} وفي الحديث الذي رواه مسلم
"والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه
الأمة يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من ... أكمل القراءة
سعيد عبد العظيم
الفتاوى
منذ 2006-12-01
هجر الزوج من أجل إطلاق لحيته
زوجي يحلق لحيته وأنا أريده أن يطلقها، وأرغب بإقناعه بالدليل والحجة.
وحينما تكلمت معه قال لي أنه سوف يطلقها في وقت ما. وقد فكرت في
استغلال حبه لي بأن أعاقبه على حلق لحيته بأن أخاصمه ولا أكلمه حتى
يحلف أنه لن يحلقها؛ علمًا بأن زوجي عاقد علي ولم يدخل بي بعد. فهل
حرام أن أخاصمه؟
الهجر شُرع لجلب مصلحة أو دفع مضرة و مفسدة, وحيثما كانت المصلحة
فثَّم شرع الله. ولا ينبغي الزيادة في الكيفية أو الكمية فنهلك
صاحبنا. وبالنسبة للحية فيجب إطلاقها ويحرم حلقها، وقد وردت النصوص
الكثيرة بذلك مثل " أطلقوا اللحى" و"أحفوا الشوارب خالفوا المجوس" و
فيها "وفوا"، "أوفوا"، "أرخوا"، "وفروا"، ... أكمل القراءة
سعيد عبد العظيم
الفتاوى
منذ 2006-12-01
لا أحد يعلم أن خطيبها عقيم
أرتبط بإنسان عرفته لمدة ثلاث سنوات, وخلال كل هذه المدة عانينا
الكثير من المشكلات لنقنع أبى بهذا الزواج حتى وافق أخيرًا. ولكن ليست
المشكلة هنا؛ فلقد كان هذا الإنسان صريحًا معي منذ البداية، فهو كما
قال له الأطباء لا يستطيع الإنجاب، ووالدي لا يعرف هذا، وأنا أحب هذا
الإنسان كثيرًا. ولقد أصبحنا مخطوبين وهذا السر بيننا فقط . وأنا
بالطبع لا أعترض على أمر الله وما زلت مصره نفس الإصرار على الزواج
منه، ولكني أحتاج إلى من أشاركه ذلك الأمر.
في الحديث: "لم يُر للمتحابين مثل
الزواج"، ولكن لابد من إتيان البيوت من أبوابها فلا يجوز إقامة
علاقات بين الرجال والنساء, والمرأة تُطلب من وليها و "لا نكاح إلا بولي" و "أيما امرأة نُكحت بغير وليها فنكاحها باطل
فنكاحها باطل فنكاحها باطل"
والخطوبة عبارة عن علاقة أجنبي بأجنبية، وهي مجرد وعد بالزواج ... أكمل القراءة