سعيد عبد العظيم
المشاهدات: 262,380
سعيد عبد العظيم
الفتاوى
منذ 2018-04-08
هل يُعد هذا من مظاهر الاحتفال بعيد شم النسيم؟
قرأت ما هو مكتوب عن شم النسيم. لكن أريد أن أعرف كيف لي ألا أحتفل بشم النسيم، فالأمر عندنا لا يمثل سوى إجازة عادية وترتيب لقضاء الإجازات مع الأسرة والأخوات، وهكذا يكون الأمر في يوم شم النسيم. ويفضل الجميع أكل الأسماك المملحة كتغيير لأنها كما تعلمون ليست من الأكلات المتكررة لصعوبتها. فهل هذا حرام؟
شم النسيم من الأعياد الوثنية البدعية، والأعياد من أعظم شعائر الدين, وأعيادنا توقيفية تؤخذ دون زيادة ودون نقصان. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم «إن لكل قوم عيدًا وهذا عيدنا أهل الإسلام». ولما قدم المدينة و رأى أهلها يلعبون في يومين فسأل عن هذين اليومين فعلم أنهما يومان كانوا يلعبون ... أكمل القراءة
سعيد عبد العظيم
الفتاوى
منذ 2007-01-05
قلت لزوجتي: "إذا لم تكلميني الآن على النت فأنت طالق"
أعيش في الخارج مع زوجتي ولكني سافرت في الإجازة إلى بلدي وتركتها،
وذات يومٍ أرسلت إليها أن تدخل إلى برنامج المحادثة لأكلمها، فلم
تفعل، فقلت لها: إذا لم تدخلي إلى النت الآن فأنت طالق، ولم تدخل، فما
الحكم؟
إذا قلت لزوجتك إذا لم تدخلي إلى النت الآن فأنت طالق ولم تدخل, فهذا
طلاق معلق على شرط، فإذا كانت نيتك الطلاق ووقع الشرط على نيتك
احتُسبت تطليقة، وعليك بمراجعتها بالقول (خروجاً من الخلاف) إن بقي لك
عليها طلقات.
أما إن كانت نيتك التهديد والوعيد ويشق عليك فراقها ولم تنتوِ طلاقها,
ووقع الشرط على نيتك ... أكمل القراءة
سعيد عبد العظيم
الفتاوى
منذ 2007-01-05
عندي مال حرام جنيته من زراعة المخدرات
عندي مال حرام جنيته من زراعة المخدرات مع العلم أن المنطقة التي أسكن
بها تضاريسها وعرة وأرضها لا تصلح لأي شيء إلا لزراعة المخدرات، فكيف
أتعامل مع هذا المال؟
لا يجوز زراعة المخدرات ولا الإتجار فيها، والمخدرات أشد فتكاً وحرمة
من الخمر، وقد لعن في الخمر عشرة, وإن الله إذا حرم شيئاً حرم
ثمنه.
أنفِق المال الذي جمعته من زراعة المخدرات في أي مصلحة عامة من مصالح
المسلمين، فإذا احتجته في سداد دين أو نفقة واجبة كالمطعم والملبس
والمسكن فخذه لنفسك وتب إلى الله ... أكمل القراءة
سعيد عبد العظيم
الفتاوى
منذ 2007-01-05
ارتكبت من الكبائر ما الله به عليم، والآن أريد التوبة
ارتكبت من الكبائر ما الله به عليم، والآن أريد التوبة والرجوع إلى
الله والعيش على كلمة التوحيد وسنة النبي المصطفى، والخشوع في الصلاة،
وأن أعبد الله كأنني أراه، فهل قبلني الله؟ وكيف أطهر نفسي من آثام
الماضي؟
قال تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا
على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب
جميعاً}، وقال: {والذين إذا فعلوا
فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب
إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون}، وفى الحديث:
"يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك
على ما ... أكمل القراءة
سعيد عبد العظيم
الفتاوى
منذ 2007-01-05
رسم الشخصيات الكرتونية في قصص الأطفال
هل رسم الشخصيات الكرتونية في القصص المصورة في مجلات الأطفال حرام،
وهل عند قيام الرسام برسم 40 شخصية كرتونية في إحدى القصص وطباعة
حوالي 3 آلاف نسخة من المجلة سيحيي الله له ال12000 شخصية ليعذب بهم
الرسام الذي قام برسمهم؟
لا يجوز تصوير ذوات الأرواح إلا لحاجة أو ضرورة، كالتصوير للطب
والجغرافيا والتصوير للبطاقات وجوازات السفر، وما خلا من المصلحة لا
يجوز لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لعن
الله المصورين"، "إن الملائكة لا
تدخل بيتاً فيه تصاوير"، وذكر أنهم الذين يضاهئون خلق الله،
ويقال لهم: "أحيوا ما خلقتم" وما هم ... أكمل القراءة
سعيد عبد العظيم
الفتاوى
منذ 2007-01-05
يسكن معي في غرفتي طالب غير مسلم
أنا طالب مبتعث في أمريكا ويسكن معي طالب أمريكي غير مسلم في غرفة
واحدة، ففي أوقات الصلوات الجهرية لا أستطيع رفع صوتي لكي لا أوقظه من
نومه فأضطر لأن أصليها سراً، فهل تجوز صلاتي سراً؟
وأرجو أن تدلوني على الطريقة الصحيحة التي أستطيع بها نشر الإسلام، فلا أدري كيف أبدأ.
وأرجو أن تدلوني على الطريقة الصحيحة التي أستطيع بها نشر الإسلام، فلا أدري كيف أبدأ.
الإسرار في موطن الإسرار في الصلاة سنة والجهر في موطن الجهر سنة،
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يسمعهم الآية والآيتين في الصلاة
السرية أحياناً.
واحرص على تأدية الصلاة في وقتها في جماعة بالمسجد، فإن لم يوجد مسجد
ولا جماعة فصلِّ في حجرتك وارفع صوتك في الجهرية بحيث لا توقظ زميل
الحجرة، واحرص على دعوته، ... أكمل القراءة
سعيد عبد العظيم
الفتاوى
منذ 2007-01-05
هل يجوز لنا أن نأكل من ذبائح النصارى؟
أنا من فلسطين ومقيمه حالياً في مدينة ميامي بأميركا، فهل يجوز لنا أن
نأكل من ذبائح النصارى مع العلم أن المنطقة التي أقيم بها لا يوجد
فيها مذبح إسلامي أفيدوني جزاكم الله خيراً.
يجوز أكل ذبائح أهل الكتاب، لقوله تعالى: {وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم}، وهى
ذبائحهم باتفاق المفسرين، فإذا ذبحوا بمحدد في منحر بحيث أنهروا الدم
وقطعوا الأوداج جاز لنا الأكل.
أما إذا علمنا أنهم لا يذبحون كأن كانوا يصعقون البهائم صعقاً كهربياً
أو يخنقونها فلا يجوز أكلها, والأصل فيهم أنهم يذبحون, ... أكمل القراءة
سعيد عبد العظيم
الفتاوى
منذ 2007-01-05
أحس أنني مصابة بداء الحسد
أحافظ على الصوم والصلاة ولكن أحس أنني مصابة بداء الحسد، وبعض الناس
يقولون لي: (وشك نحس أو وشك وحش علينا) فكيف أعالج نفسي؟
إذا رأيت ما يعجبك أو خفت حسدك له فقولي: "ما شاء الله لا قوة إلا
بالله"، أو "ما شاء الله تبارك الله", وحافظي على الأذكار وبخاصة
المعوذتين وآية الكرسي وخواتيم سورة البقرة، وإذا نزلت منزلاً فقولي:
"أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق"، وأكثري من الدعاء: "اللهم
أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي ... أكمل القراءة
سعيد عبد العظيم
الفتاوى
منذ 2007-01-05
هل يجوز تربية ما يسمى بالحلزونة أو القوقعة؟
هل يجوز تربية ما يسمى بالحلزونة أو القوقعة أو بزاقة البرية بغرض
استخدامها في الأكل؟ حيث أنني وجدت بعض الفتاوى لا أدري صحتها تقول
بحرمة أكلها، وأنا مقدم الآن على العمل في تربيتها وبيعها، فما الحكم؟
ما دمت قرأت الفتاوى بحرمة أكله فلا تُقدم على العمل في تربيته وبيعه،
"دع ما يريبك إلى ما لا يريبك"،
{ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى
القلوب}، وفى حديث النعمان بن بشير: "الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات،
فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه".
الحلال كثير, والورع من الدين, وقد ترك ... أكمل القراءة
سعيد عبد العظيم
الفتاوى
منذ 2007-01-05
زوجي لا يؤمن بوجود الله !!!
زوجي لا يؤمن بوجود الله، وعندما فكرت في مفارقته بكى، وقال: "قلبي
منقسم لقسمين: نصف مع الدين، ونصف لا يؤمن بوجود الله"، أنا أحبه وأود
البقاء معه في الدنيا والآخرة ولكنني أحب ديني أكثر، وهو لا يصلي إلا
ليرضيني فقط، فما الحل؟
إذا كان زوجك لا يؤمن بوجود الله فهو كافر لا يحل لك العيش معه،
وينفسخ عقد زواجك معه، ولابد من بُغضه في الله، وليس كل ما يتمناه
الإنسان يدركه.
لابد من إزالة شبهاته عن طريق بعض أهل العلم، كما ينبغي التعرف على
حالته وإلا فقد تكون حالة وسوسة أو مرضاً نفسياً، فإذا كان شأنه كشأن
فرعون والدهرية قديماً ... أكمل القراءة
سعيد عبد العظيم
الفتاوى
منذ 2007-01-05
مشكلة امرأة مع زوجها
امراة متزوجة و لها ابن، زوجها أرسلها إلى بلده مع الولد الذي يبلغ
ثلاث سنوات للتخلص من زوجته ليتزوج من امرأة أخرى طمعاً في مالها،
أهله أرادوا هذه الزوجة أن تكون خادمة لهم فلم تقبل الزوجة بهذا،
فأرادت أخذ ولدها والعودة إلى بلدها، فأخذوا منها ولدها، وزوجها على
علم بالطبع.
وهكذا عادت وحيدة بدون ابنها، وحاولت مع زوجها فلم يقبل، ولم تُطق العيش معه، فطلبت منه كراء منزل، وأن ينفق عليها، حتى جاء يوم تعرفت على رجل بقصد الزواج فعلم زوجها فقطع كل شيء مع زوجته وأيضاً نفقته عليها وهَجَرها، وتزوج المرأة التي أراد الزواج بها طمعاً في مالها.
هذا الزوج الذي حرم زوجته من ابنها بسبب المال وتركها وحيدة تتخبط يميناً وشمالاً حتى جاء اليوم وتزوجت بهذا الرجل الذي تعرفت عليه ولها منه طفل وهي حامل حالياً.
وهكذا عادت وحيدة بدون ابنها، وحاولت مع زوجها فلم يقبل، ولم تُطق العيش معه، فطلبت منه كراء منزل، وأن ينفق عليها، حتى جاء يوم تعرفت على رجل بقصد الزواج فعلم زوجها فقطع كل شيء مع زوجته وأيضاً نفقته عليها وهَجَرها، وتزوج المرأة التي أراد الزواج بها طمعاً في مالها.
هذا الزوج الذي حرم زوجته من ابنها بسبب المال وتركها وحيدة تتخبط يميناً وشمالاً حتى جاء اليوم وتزوجت بهذا الرجل الذي تعرفت عليه ولها منه طفل وهي حامل حالياً.
سامحكم الله وغفر لكم، فكلاكما مسيء، فحرمان الزوج لامرأته من ابنها
وتركها وحيدة تتخبط -وهذا تقصير وتفريط من جانبه لا يبرر للزوجة
التعرف على رجل أجنبي بقصد الزواج وهى متزوجة، فهذا تقصير وتفريط من
جانبك، فأكثري من الاستغفار، فالمعصية لا تواجه بمعصية، والتفريط لا
يواجه بتفريط، وقد أُمرنا أن نتقي الله ... أكمل القراءة
سعيد عبد العظيم
الفتاوى
منذ 2007-01-04
هل زواجي هذا صحيح أم لا، وماذا يلزمني الآن؟
عندما كنت في السادسة والعشرين أرغمتني ظروف الوطن القاسية إلى الرحيل
من أجل العمل وبناء المستقبل، وشاء الله لي أن يستقر بي الحال في
أوروبا الشمالية في مجتمع يعلم الله مدى انحلاله وفجوره وفواحشه التي
هي ببساطة من أهم ركائز علاقاتهم، الفتن فيه عظيمة والانزلاق فيها
شديد، ولقد وقعت فيها كثيراً للأسف الشديد، فجنوح الرغبة كان شديد
الوطأة في وسط المبيحات والمغريات العظيمة والكثيرة والسهلة، أما
العمل والكسب والحياة الطيبة فهو أمر يحتاج إلى الإقامة القانونية
وكلا الأمرين ليس له إلا طريق متاح سهل وهو الزواج.
من أجل التوبة من الذنوب التي تؤرقني والعودة إلى الله والدين الذي أحببت ونشأت عليه إضافة إلى الاستقرار أردت الزواج، لكنهم هنا لا يتزوجون إلا نادراً، الزنا وكل أنواع الفواحش شيء عادي، فلا حدود لشيء ولا ارتباطات في شيء حتى الأسرة والأولاد، لكني أريد التوبة والعفة وكبح هذه الرغبة وتحصيل رضا الله والتمسك بالدين، فمرة أرفض من تعرض نفسها عليّ للفاحشة ومرات أضعف وأرضخ، ومرة أعرض على أخرى الزواج فلا أراها بعدها، وأخرى أعرضه عليها فتلقاني وكأنها لم ترني من قبل، وأخرى أستمر في العلاقة المحرمة معها حتى أجعلها تتيقن حسن نيتي وصدق رغبتي ثم نتزوج، إلا أن كل الأبواب كانت مغلقة، فكَم من مرة بكيت على حالي، ولكم كانت عظيمة أمنيتي أن أعود إلى ربي وقرآنه وللصلاة والطاعة، وهى أمور تربيت عليها وهي جزء من نفسي وقلبي.
ولكَم تضرعتُ بدموعي وأحزانى وهمومي إلى ربى ولَكَم دعوته دعوة محددة: "اللهم لا سبيل إلا بك ومعك، اللهم أسألك عوناً من عندك أحافظ به على ديني"، ولقد استجاب لي الرحمن فأرسل لي من دون عناء إنسانة طيبة شابة جميلة أحبتني وتمسكت بي، لكنها مطلقة حديثاً ولا تريد الارتباط بالزواج ثانية، ولقد ضعفتُ من جديد وأخطأتُ في الفاحشة معها وعادت لنفسي معاناة الخوف والرعب من الله والضيق الشديد لنفسي المشتاقة إلى الله والدين الحنيف، فحاولت معها كثيراً أن نرتبط ونتزوج وننجب أطفالاً ونستقر، وفي ذات مرة ذكَرَتْ لي أنها حامل فهاجت نفسي من الخوف من الله والذنوب وأصررت على الزواج، فتزوجنا بحمد الله في بداية عام 1998م، ثم رزقنا الله طفلة جميلة هي الآن في الثامنة من عمرها.
منذ زواجنا وإلى الآن وأنا أخشى الوقوع في أي ذنب كبير أو صغير، كل يوم أتوب إلى الله تقريباً وأستغفره، ومازلت أخشى أن لا يغفر لي ويخيفني هذا الأمر لدرجة البكاء من شدة الندم، ودرجة حبي لله وللإسلام والخوف من الله لدرجة الفزع، أما زوجتي فلقد أعانتني بحق في كل الأمور التي أهمها أمور الدين وتذكرني وتحثني دوماً على الصلاة والزكاة والصدقات وحتى الحج، كما أنها ومن بداية زواجنا قد تمسكت بالكثير من مبادئ الإسلام وهي الآن في دراسة مستمرة وبحث من أجل اعتناقه إن شاء الله، وهي قريبة جداً من ذلك الآن ومن نطق الشهادة عن علم واقتناع إن شاء الله، نراعي الله قدر المستطاع في كل شيء وخاصة أمور الدين والمحرمات وتربية الابنة إسلامياً وإيمانياً، ونفعل الطاعات والخير الكثير، ولا نفرط في فرض أو واجب.
أما السؤال الذي يؤرقني هو: هل حياتي معها وزواجي منها بعد كل ما سبقه من ظروف أمرٌ يرضاه الله؟ وخاصة أن زواجنا كان في البلدية وبحضور الكثيرين لكنه تمَّ بتوقيع شاهدين: واحد من طرفي وهو صديق مسلم، والآخر من طرف زوجتي وكانت صديقتها، فهل هذا يجوز شهادة رجل وامرأة على عقد الزواج في ظل حضور الكثيرين، فأفيدوني بالله عليكم فكل ما أخشاه أن أكون على معصية أو على كبيرة وأنا لا أعلم ولا يهمني إلا رضا الله وغفرانه، جزاكم الله خيراً في الدنيا والآخرة.
من أجل التوبة من الذنوب التي تؤرقني والعودة إلى الله والدين الذي أحببت ونشأت عليه إضافة إلى الاستقرار أردت الزواج، لكنهم هنا لا يتزوجون إلا نادراً، الزنا وكل أنواع الفواحش شيء عادي، فلا حدود لشيء ولا ارتباطات في شيء حتى الأسرة والأولاد، لكني أريد التوبة والعفة وكبح هذه الرغبة وتحصيل رضا الله والتمسك بالدين، فمرة أرفض من تعرض نفسها عليّ للفاحشة ومرات أضعف وأرضخ، ومرة أعرض على أخرى الزواج فلا أراها بعدها، وأخرى أعرضه عليها فتلقاني وكأنها لم ترني من قبل، وأخرى أستمر في العلاقة المحرمة معها حتى أجعلها تتيقن حسن نيتي وصدق رغبتي ثم نتزوج، إلا أن كل الأبواب كانت مغلقة، فكَم من مرة بكيت على حالي، ولكم كانت عظيمة أمنيتي أن أعود إلى ربي وقرآنه وللصلاة والطاعة، وهى أمور تربيت عليها وهي جزء من نفسي وقلبي.
ولكَم تضرعتُ بدموعي وأحزانى وهمومي إلى ربى ولَكَم دعوته دعوة محددة: "اللهم لا سبيل إلا بك ومعك، اللهم أسألك عوناً من عندك أحافظ به على ديني"، ولقد استجاب لي الرحمن فأرسل لي من دون عناء إنسانة طيبة شابة جميلة أحبتني وتمسكت بي، لكنها مطلقة حديثاً ولا تريد الارتباط بالزواج ثانية، ولقد ضعفتُ من جديد وأخطأتُ في الفاحشة معها وعادت لنفسي معاناة الخوف والرعب من الله والضيق الشديد لنفسي المشتاقة إلى الله والدين الحنيف، فحاولت معها كثيراً أن نرتبط ونتزوج وننجب أطفالاً ونستقر، وفي ذات مرة ذكَرَتْ لي أنها حامل فهاجت نفسي من الخوف من الله والذنوب وأصررت على الزواج، فتزوجنا بحمد الله في بداية عام 1998م، ثم رزقنا الله طفلة جميلة هي الآن في الثامنة من عمرها.
منذ زواجنا وإلى الآن وأنا أخشى الوقوع في أي ذنب كبير أو صغير، كل يوم أتوب إلى الله تقريباً وأستغفره، ومازلت أخشى أن لا يغفر لي ويخيفني هذا الأمر لدرجة البكاء من شدة الندم، ودرجة حبي لله وللإسلام والخوف من الله لدرجة الفزع، أما زوجتي فلقد أعانتني بحق في كل الأمور التي أهمها أمور الدين وتذكرني وتحثني دوماً على الصلاة والزكاة والصدقات وحتى الحج، كما أنها ومن بداية زواجنا قد تمسكت بالكثير من مبادئ الإسلام وهي الآن في دراسة مستمرة وبحث من أجل اعتناقه إن شاء الله، وهي قريبة جداً من ذلك الآن ومن نطق الشهادة عن علم واقتناع إن شاء الله، نراعي الله قدر المستطاع في كل شيء وخاصة أمور الدين والمحرمات وتربية الابنة إسلامياً وإيمانياً، ونفعل الطاعات والخير الكثير، ولا نفرط في فرض أو واجب.
أما السؤال الذي يؤرقني هو: هل حياتي معها وزواجي منها بعد كل ما سبقه من ظروف أمرٌ يرضاه الله؟ وخاصة أن زواجنا كان في البلدية وبحضور الكثيرين لكنه تمَّ بتوقيع شاهدين: واحد من طرفي وهو صديق مسلم، والآخر من طرف زوجتي وكانت صديقتها، فهل هذا يجوز شهادة رجل وامرأة على عقد الزواج في ظل حضور الكثيرين، فأفيدوني بالله عليكم فكل ما أخشاه أن أكون على معصية أو على كبيرة وأنا لا أعلم ولا يهمني إلا رضا الله وغفرانه، جزاكم الله خيراً في الدنيا والآخرة.
يجوز الزواج من الكتابية يهودية كانت أو نصرانية، لقوله تعالى: {والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من
قبلكم}، وقد تزوج عثمان رضي الله عنه نائلة بنت القرافصة
الكلبية النصرانية وأسلمت عنده، وتزوج حذيفة يهودية من أهل المدائن،
وسئل جابر عن نكاح اليهودية والنصرانية فقال: تزوجنا بهن زمن الفتح مع
سعد بن أبي ... أكمل القراءة