أنا شاب كنت ضالاً فهداني الله، ولكن عندي أب يرتكب بعض المعاصي وتضايق كثيراً من التزامي! حتى أنه إذا رأى معي كتاباً مزقه! وفي مرة من المرات كاد أن يمزق المصحف وحاول أن يدوسه بقدمه! فلما رأيت منه ذلك تركت الصلاة وابتعدت عن أهل الخير ومنّ الله عليّ بشاب طيب زارني وناصحني، وأبشركم أني رجعت ولله الحمد إلى المساجد، فما نصيحتكم أن أتعامل مع والدي؟

أنا امرأة متزوجة وأعمل في مجال التدريس، وزوجي لا يسمح لي بالتصرف في راتبي، بل يأخذ منه الشيء الكثير، وقد يقترض ولا يرد القرض، وأنا لست راضية بهذا، ولا يسمح لي بأن أعطي والدي ووالدتي! ولا يسمح لي بشراء الملابس وهو الذي يختار ما ألبسه! مع العلم أني حريصة على الملابس الشرعية، والسؤال: هل يحق للزوج أخذ راتب زوجته؟ وجزاكم الله خيراً.

كيف نتخلص من العجب بالعمل؟

ما نصيحتك لوالديّ، حيث أنهما يكثران اللعن والشتم عند أقل الأعمال؟ أثابكم الله.

لي أخوة بالغون، وهم على سلوك غير سليم، فقد بذلت لهم النصح أحياناً باللين وأحياناً بتغليظ القول إلى آخره، ولكن والدتي ربما تتدخل عندما أقسو عليهم، فأتركهم لذلك خوفاً من غضبها عليّ، فماذا أفعل؟ أرشدني مأجوراً بارك الله فيك.

والدي يتعامل بالربا، وقد نصحته مرات عديدة، ويدعي أنه يتعامل بالمضاربة ولكن ليست هي الحقيقة، وقد قمت حتى بالرسائل إليه ولكن لا جدوى، كيف أتعامل معه؟ أرشدني أرشدك الله.

أنا قصرت في تربية ولدي فربيته على بعض المعاصي، ولكن لم أكن أعلم بأن هذه الأشياء محرمة، ولكن عرفت الآن أن هذه الأمور محرمة، وأنا تبت ورجعت إلى الله ولكن ابني قد بلغ السابعة عشر سناً وصار لا يطاوعني في ترك هذه الأمور، هل أنا أأثم في هذا الأمر؟ فإن قلبي يتقطع عليه ولا أدري ماذا أفعل وكيف أصلحه؟ بارك الله فيك.

كيف نكسب الاستقامة ونحافظ عليها؟ وجزاكم الله عنا خير الجزاء.

تقول: أنا أوقظ زوجي لصلاة الفجر، ومع ذلك يغضب علي ويهجرني ولا يكلمني لأنني أيقظته للصلاة بحجة أنه يأتي من العمل وهو متعب فيريد أن يرتاح في هذا الوقت!

يقول: ما حكم لعب البلوت والسهر من أجله؟ إذا كان ذلك لا يؤثر على تأدية الفروض ولا يتخلله سب ولا حلف بالله.

يقول: إن لي أخاً يعق والدتي، وحينما أذكره بفضل الوالدين يزداد غضباً! فيضرب ويشتم ويأخذ بالسخرية والاستهزاء بها، فماذا تنصحني أن أفعل؟

إذا خفت على والدي من زيارة الأقرباء وذلك لفسادهم، مع العلم أنهم أقرب الأقرباء، فماذا أفعل تجاه ذلك؟