مصافحة أخت الزوجة

من المعروف أن المرأة الأجنبية لا يجوز أن يصافحها الرجل الأجنبي، ولا أن يختلي بها، ولكن هل يجوز للرجل أن يسلم على -أي: يصافح- أخت زوجته أو خالتها وعمتها، بدعوى أنهن محرمات عليه تحريمًا مؤقتًا، وهل يجوز كذلك الاختلاء بهن أم لا؟

هل المحرمية المؤقتة بين الرجل وأخت زوجته وعمتها وخالتها هي نفس المحرمية التي تكون بين الرجل وزوجة رجل آخر بعيد عنه أم لا؟ 

أولاً: لا يجوز للرجل أن يصافح أخت زوجته، ولا عمتها، ولا خالتها، ولا تجوز له الخلوة بأي واحدة منهن؛ لأنهن لسن من محارمه، وإنما حرمن عليه تحريمًا مؤقتًا، وهذا غير كاف في جعلهن كالمحارم في الخلوة والمصافحة.ثانيًا: إذا ثبتت المحرمية بنسب أو رضاع أو مصاهرة فالمحرمية مؤبدة، وليست هناك محرمية مؤقتة أصلاً، ... أكمل القراءة

مصافحة المرأة الأجنبية

سيدي إنني سوداني أعيش بالمملكة، وقد نما إلى علمي أن سلام المرأة لا يجوز، لكن أهلي وعشيرتي لا يؤمنون بذلك، إنهم يؤمنون بالعادات والتقاليد البالية، ويعتبرون كل مخالفٍ لعاداتهم وتقاليدهم خارجًا عليهم؛ لذلك فهم يسلمون على النساء، ولا أستطيع منعهم من ذلك.

لكن المشكلة في بيتي، هل أمنع زوجتي من مصافحة الرجال الأجانب شرعًا، أم يجوز السلام من وراء ساتر على يد المرأة؟ ثم إن كانت الإجابة بعدم جواز مصافحة المرأة فما هو حكم الشرع إن رفضت الزوجة الانصياع لهذا الأمر، ثم ما هو حكم الشرع إن أنا تركت الزوجة تصافح الرجال الأجانب؟ وكما أسلفت لسماحتكم أن العادات والتقاليد تبيح ذلك. 

لا يجوز للمرأة أن تصافح الرجال الأجانب، ولو من وراء ستار، وجريان العادة بذلك لا يبيح ما حرمه الشرع لها، وعلى زوجها وأولياء أمرها أن ينصحوا لها؛ عسى أن ترجع عن هذه العادة القبيحة، وعلى المسلمين أن يجتهدوا ما وسعهم في تغيير ما يخالف شريعة الإسلام من العادات.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد ... أكمل القراءة

مصافحة أقارب الرجل من النساء

يحدث عند رجوع الرجل من السفر، وغيابه عن أهله أن تسلم أو تصافحه النساء الأقارب، وهذه عادة يصعب التغلب عليها؛ لأنهن لا يعلمن الحكم الشرعي فيها، وهؤلاء الأقارب قد يكن زوجات أخواله، وزوجات أعمامه وما شاكلهن، ويتحرج في عدم مصافحتهن، حيث إنهن تعودن على ذلك، علمًا بأنه مازال شابًّا (20 سنة) ويحدث أن تقبله زوجة عمه أو خاله بحجة أنها مثل والدته. فما حكم الإسلام في ذلك، وما الحل؟ والأمر كذلك حيث إنه يتحرج من زيارة أقاربه وصلة الرحم منعًا لحدوث مثل ذلك.  

صلة الرحم مما حث عليه الكتاب والسنة، لكن في حدود ما شرع الله، وقطيعة الرحم من كبائر الذنوب، ولا يعتبر اجتناب ما حرم الشرع عند اللقاء والتزاور قطيعة، بل هو من التعاون على ترك الإثم والعدوان، ومن ذلك اجتناب مصافحة الرجل لمن ليست محرمًا له وتقبيلها، وليست زوجة عمه أو خاله أو أخيه محرمًا له، ولا بمنزلة ... أكمل القراءة

تقبيل المرأة رأس الرجل

عندنا عادات أن المرأة تسلم على رأس الرجل، وهي كالآتي:

إذا جاء الرجل يسلم الرجل على النساء جميعًا، ثم يؤدين السلام على رأس الرجل، على شرط أن يكون فوق رأسه غترة أو طاقية، بدون تقبيل أو خضوع منهن. أخبرني يا فضيلة الشيخ ما حكم هذا النوع من السلام؟ مع العلم أن السلام خال من التقبيل، أي: القبلة على الخد.

يجوز ذلك من المرأة لمحرمها من أب وأخ ونحو ذلك كما تجوز مصافحته، أما الأجنبي فلا يجوز للمرأة أن تصافحه ولا أن تقبل رأسه، سواء أكان عليه غترة أو لا؛ حذرًا من الفتنة.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. أكمل القراءة

مصافحة غير المسلمة

ما رأي الشرع في مصافحة المرأة الأجنبية، وهل يدخل في الأجنبية المسلمة وغير المسلمة؟

لا يجوز للمسلم أن تمس بشرته بشرة امرأة من غير محارمه، لا بمصافحة ولا غيرها، سواء كانت مسلمة أو غير مسلمة.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

إذا مدت المرأة يدها للسلام هل يمتنع الرجل عن ذلك؟

فتاة مدت يدها لشاب لتصافحه على أعين الناس، فهل يمتنع عن مصافحتها، أم يصافحها حتى لا يجرحها في كرامتها؟

لا يجوز أن يصافح الرجل امرأة ليست محرمًا له، واتباع هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا وغيره مقدم على مراعاة خاطر من مدت يدها إليك من الأجنبيات عنك لتصافحها، وترفق معها في الامتناع من المصافحة، وبين لها حكم الشرع.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

المقصود بالاستطاعة في الحج وثواب الحج

لماذا تبدأ الجزائر الصّيام بيوم واحد قبل المغرب كلّ سنة، وما هي الاستطاعة بالنّسبة للحج، وهل ثوابه أكبر عند توجهه إلى مكة المكرمة أم بعد عودته منها، وهل أجره عند الله أكبر إذا عاد منها إلى وطنه أم إلى هنا حيث عمله أولا؟

الوصول إلى حقيقة الأمر فيما سئل عنه من تقدّم الجزائر على المغرب في صوم رمضان بيوم كلّ سنة يرجع فيه إلى المسؤولين في الدّولتين؛ ليُبنى فيه الجواب على واقع الدولتين، وهما به أعرف، فليوجه هذا السؤال إليهما بعد التّأكد من دوام التّقدم كل سنة على ما ذكره السّائل.   أما الاستطاعة بالنّسبة ... أكمل القراءة

حج الصغير

الطّفل أو الطّفلة الصّغيرة إذا ما أدّى أو أدّت فريضة الحج، هل تعتبر كافية أم فقط يعتبر تطوعًا وأجره لوالديه؟

تعتبر العمرة أو الحج من غير البالغ تطوّعًا، ولا تكفي عن حجة الإسلام وعمرته. وبالله التوفيق وصلّى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلّم.   أكمل القراءة

العمرة في أشهر الحج

هل ثبت فضل خاص للعمرة في أشهر الحج يختلف عن فضلها في غير تلك الأشهر؟

أفضل زمان تؤدى فيه العمرة شهر رمضان لقول النّبي صلّى الله عليه وسلّم : «عمرة في رمضان تعدل حجة»  (متفق على صحته)، وفي رواية أخرى في البخاري:  «تقضي حجة معي»  وفي مسلم: «تقضي حجة أو حجة معي» هكذا بالشك - يعني معه عليه الصّلاة والسّلام، ثم بعد ذلك ... أكمل القراءة

هل يجزئ الحج على نفقة الغير؟

قدِمت إلى المملكة وتيّسر لها أداء فريضة الحج على نفقة المضيف، وتسأل هل تجزئ هذه الحجة عن حجة الإسلام، والحال أنها لم تنفق على حجها من مالها شيئا؟

أداؤها فريضة الحج لا يؤثر على صحتّه أنّها لم تنفق عليه شيئا من مالها، أو أنّها أنفقت الشّيء القليل، وقام غيرها بإنفاق الشّيء الكثير من تكاليف حجها، وعليه فإذا كان حجها مستكملاً الشّروط والأركان والواجبات فهو مسقط عنها فريضة الحج، وإن قام غيرها بتكاليفه. وبالله التوفيق وصلّى الله على نبينا محمد ... أكمل القراءة

مضاعفة الثواب والعقاب في مكة

هل ثواب الصّلاة في مكة كلّها مضاعف مثل الصّلاة في المسجد الحرام نفسه. وهل العقاب على المعاصي مضاعف في مكة كما يضاعف الثّواب على الحسنات؟

أ- في المسألة خلاف بين أهل العلم والأرجح أنّ المضاعفة للثّواب تعم الحرم كلّه؛ لأنّه كلّه يطلق عليه المسجد الحرام في القرآن والسّنة. ب: أما السّيئات فلا تضاعف عددًا لا في الحرم ولا غيره وإنّما تضاعف من جهة الكيفية وذلك باختلاف شدّة الإثم وعِظم الجريمة بسبب الزّمان والمكان في رمضان والحرم الشّريف ... أكمل القراءة

حج الخادمات مع حملات الحج بدون محرم

حكم حج الخادمات مع حملات الحج بدون محرم.

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد: فقد اطلعت اللّجنة الدّائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام، من معالي وزير الحج، والمحال إلى اللّجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (2313) ، وتاريخ 9 / 6 / 1415هـ، وقد سأل معاليه سؤالا هذا ... أكمل القراءة

معلومات

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً