حكم من ترك الصلاة وكان ينطق الشهادتين يوميًا، وهل عليه قضاء؟

تركت الصلاة فترة بالكلية، وكنت أقول الشهادتين كل يوم مخافة الكفر، فهل أنا ارتددت عن ديني؟ وهل عليّ قضاء؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن أهل العلم قد اختلفوا فيما إذا كان ترك الصلاة كسلًا عنها، وتهاونًا بأدائها يعد كفرًا أم لا، والمرجح عندنا أنه ليس كفرًا.والواجب عليك هو المحافظة على الصلاة في وقتها، والتوبة مما سبق من ترك للصلاة.وأما القضاء: فقد ذهب الجمهور إلى ... أكمل القراءة

ما رأيكم في قول: إما أن يحافظ المرء على الصلوات كلها، أو يتركها كلها؟

لي صديق لا يصلي، وعندما أنصحه بالمحافظة على الصلاة، يقول لي: إما أن يحافظ المرء على الصلوات كلها، أو يتركها كلها، فلا ينفع أن يصلي بعض الصلوات ويترك بعضها، أو يصلي أحيانًا ويترك الصلاة أحيانًا، فما حكم هذا القول؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله أن يهدي صديقك إلى الصلاة، وقبل أن نُجيب سؤالك، ننصحك أن تنوع طرق النصح، ولا تلتفت لما يُلقيه من شبهات يحيد بها عن الموضوع.وأما ما ذكره لك فغير صحيح؛ فإن فعل كل صلاة بنفسها من المعروف الواجب، ومن ثم فلا يستوي من ... أكمل القراءة

حكم من أخّر الصلاة بسبب غلبة الوسواس

أحيانًا أقوم بتأخير الصلاة كسلًا لأجل مشقة الوساوس التي لديّ، وأعرف أن هذا خطأ، وأحيانًا يحدث أمر يزيدني تأخرًا، فأحاول إدراك الصلاة، ولكن يخرج وقتها، وأنا في آخر ركعة، أو بعد الوضوء أو غيره، وأنا لدي رطوبة مستمرة، وأتوضأ عند كل صلاة، فهل كفرت لأن من أخر الصلاة متعمدًا إلى خروج وقتها كفر؟ مع العلم أني أسعى جاهدة لكي أدركها، وشكرًا.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فأما أن من أخر الصلاة عامدًا يكفر فهذا محل خلاف بين العلماء.وأما أنت فإذا بذلت وسعك لإدراك الصلاة فخرج الوقت بسبب ما يغلبك من الوساوس فنرجو ألا إثم عليك؛ لأنك في معنى المكره، ولكن عليك أن تقاومي هذه الوساوس، وأن تسعي في التخلص منها ... أكمل القراءة

قضاء الفوائت بين القائلين بالوجوب وعدمه

هل يوجد قول لواحد من أهل العلم يعفي من صلّى في وقت متأخر من عمره، من قضاء الفوائت؛ فالإسلام يجبّ ما قبله؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد: فمن ترك الصلاة جحودًا لها، فإنه كافر باتفاق أهل العلم، فلا يقضي بعد إسلامه, كما اتفق العلماء على أن النائم عن الصلاة، والناسي يقضي.وأما من تركها عمدًا حتى يخرج وقتها، فقد ذهب جمهور العلماء إلى أنه يقضي وجوبًا, وذهب بعض ... أكمل القراءة

التعامل مع الزوج المتهاون في أداء صلاة الفجر في وقتها والمطلق بصره للنساء

جزاكم الله خيرًا على هذا الموقع. أنا متزوجة حديثًا، وزوجي كان حافظًا لكتاب الله، وملتحيًا، وأنا أعجبت بهذه الصفات، وأبي كان مترددًا، لكنّه أخذ رأيي، وأنا أبديت له موافقتي, وتمّ العقد، وقد لاحظت على زوجي أنّه يصلّي جميع الصلوات بوجه عام ما عدا صلاة الصبح يصلّيها بعد طلوع الشمس, وأنّه يشاهد الأفلام، ويختلط بالنساء، ويمكن له أن يطلق بصره، وهذه الأشياء آلمتني، وهو مرتبط بأصدقاء سوء أيضًا، وأكثرهم لا يحافظون على الصلاة - نسأل الله العفو والعافية - فهو كان يعرفهم قبل التزامه، مع العلم أنّ زوجي كان غير ملتزم، ومرّ بأزمة لفترة التزم على إثرها، والبيئة المحيطة بنا غير ملتزمة، ففيها اختلاط، وبدع، ومشاهدة للتلفاز، وأشياء أخرى تصيب الإنسان بالحسرة، وأنا الآن حامل، وأريد أن ألتزم، وأربّي أبنائي تربية إسلامية، وأخاف على نفسي، وأخاف أن أنحدر- والعياذ بالله - مع العلم أنّ زوجي حنون - بفضل الله -وفيه من الصفات الحميدة - ولله الحمد -. في بعض الأوقات ينتابني تفكير بالطلاق، وأنا أريد نصيحتكم، وأريد أن أرتقي أنا وزوجي وذرّيتي للجنة، وأنا أعاني أيضًا من رغبة زوجي للذهاب للشواطئ والمتنزهات فهو يحبّ الترفيه، وأنا أشعر أنّي الوحيدة التي تعارض في هذا، عفوًا على الإطالة، وأرجو نصيحتكم - جزاكم الله خيرًا -.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فجزاك الله خيرًا على حرصك على صلاح زوجك وذريتك، والذي ننصحك به أن تصبري على زوجك، وتعاشريه بالمعروف، وتجتهدي في نصحه، وتبيني له خطر التهاون في أداء الصلاة في أوقاتها.وذكريه بمفاسد الاختلاط بالنساء، وإطلاق البصر فيهن، ومفاسد مشاهدة ... أكمل القراءة

تعمد تأخير الغسل لما بعد خروج الوقت من إضاعة الصلاة

حكم ترك صلاة الصبح حتى طلوع الشمس بسبب الجهل بوجوب الغسل من الجنابة فورا؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فننبه أولا على أن غسل الجنابة لا يجب فورا، بل يجوز للجنب تأخيره إلى وقت يمكن فيه الاغتسال مع إدراك الصلاة في وقتها، ففي الحديث المتفق عليه عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ... أكمل القراءة

تأخير الصلاة عن وقتها بدون عذر شرعي كتركها

هل من يصلي جميع الصلوات، ولكنه لا يصلي أي صلاة في وقتها، هل يعد تاركا للصلاة؟ وهل قال بذلك أحد من أهل العلم؟ وجزاكم الله خيرا.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا يجوز للمسلم تعمد تأخير صلاة واحدة حتى يخرج وقتها, ومن فعل ذلك دون أن يكون له عذر فإنه يعتبر كتارك الصلاة، مساو له في الإثم وانتهاك المحرمات ومجاوزة الحدود؛ ولو صلاها بعد خروج وقتها.جاء في شرح الخرشي على ... أكمل القراءة

لا تلازم بين كفر تارك الصلاة وقضاء الصلاة المتروكة عمدًا

قلتم في فتوى من فتاواكم على ما أذكر: "إنه على القول بكفر تارك الصلاة فإن توبة تارك الصلاة تكون بأن يصلي" وسؤالي هو: على قول الجمهور الذين يقولون بأن من تعمد إخراج الصلاة عن وقتها عمدًا فإنه يأثم بذلك، وأن عليه قضاءها، فهل توبته تكون بالبدء في قضاء الفوائت؟ وعلى قول القائلين بأن من تعمد إخراج الصلاة عن وقتها عمدًا فإنه ليس عليه قضاؤها، ولا ينفعه قضاؤها، فكيف تكون توبته -جزاكم الله خيرًا-؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإنه لا تلازم بين مسألة كفر تارك الصلاة ومسألة قضاء الصلاة المتروكة عمدًا.وعليه فتوبة تارك الصلاة على كلا القولين تكون بتحقيق شروط التوبة من الإقلاع عن الذنب، والعزم على عدم معاودته، والندم على فعله، ثم من يشترط القضاء يلزمه ... أكمل القراءة

هل يستفيد تارك الصلاة من غضه للبصر؟

إذا كان الشخص لا يصلي ومع ذلك عنده أشياء جميلة يفعلها مثل غض البصر، فهل سيشعر بسعادة في الدنيا عندما يغض بصره؟ وهل سينشرح صدره أم لا؟ سمعت من أحد الناس إن مثل هذا الشخص لا فائدة من فعله لذلك، فقال له الشخص إذا فهي خربانة خربانة فلن أغض بصري مرة أخرى، ولن أفعل أي شيء صالح مرة أخرى، فما رأيكم في ذلك؟. وجزاكم الله خيرا.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد ينتفع تارك الصلاة ببعض عمله الصالح.وإذا كان الكافر قد يجد سعادة آنية لعمله الصالح، فإن تارك الصلاة، قد يُحصل شيئاً من ذلك.بل إنا نقول إنه إذا غض بصره لله فقد يعود عليه ذلك بفوائد من أعظمها هدايته وإقامته للصلاة، فقد قال ... أكمل القراءة

حكم من أخر الصلاة عن أول وقتها ثم مات قبل أن يؤديها

توفيت أمي ليلة الجمعة قبل الماضية، وكانت تعاني ألما شديدا في المعدة لمدة ثلاثة أيام تقريبا قبل الوفاة، وكانت في حياتها تحرص على الصلاة، وخاصة صلاة الفجر طوال حياتها، وتقوم الليل، وتختم القرآن ليلا منذ أكثر من عشر سنوات، وكانت دائمة الصدقة والزكاة، وتسعى لإصلاح ذات البين، وزادت من هذه الأعمال كثيرا في الفترة الأخيرة. ومما لاحظت عند وفاتها أن وجهها وجسمها أصبح جميلا كما كانت عليه قبل مرضها؛ علما بأنها كانت مريضة بتليف الرئة منذ حوالي أربع سنوات. وسؤالي هو: أنها لم تسمع أذان صلاة العشاء، وكانت تتألم كثيرا فلم تلاحظ دخول الوقت فلم تصلها، ولأنني أشفقت عليها لأنها كانت جد مريضة، وقلت لربما أجلت الصلاة قليلا حتى ترتاح. أريد أن أعرف كيف أكفر عن ذنبي تجاهها، وهل هي مذنبة ؟ علما أنها لم تترك صلاة أبدا غير هذه، وأنها توفيت في الوقت الذي كنت أنا أصلي فيه العشاء، ولم أكن معها لحظة الوفاة، وهي اللحظة الوحيدة التي غادرنا فيها أنا وأخي الغرفة. وسؤالي الآخر - رحمكم الله - كان أخي أول من دخل عليها بعد وفاتها، وكانت قبلها جالسة على السرير تتألم، ولكنه بعد وفاتها وجدها نائمة على الأرض على بطنها، ويدها ممدودة بجانبها ورجلها مفرودة، ووجهها موجه جهة اليمين، وقد استفرغت مادة قهوية اللون، ولم نسمع صوت وقوعها على الأرض. فما معنى هذا؟ وأخيرا هل تعتبر أمي مبطونة لأنها عانت من ألم المعدة الشديد قبل وفاتها مباشرة؟ أرجوكم أفيدوني؛ لأنني أكاد أتمزق من خوفي عليها، وخاصة أنها كانت تطالبني باستمرار بالدعاء لها في الفترة الأخيرة. بارك الله فيكم، وجعلها في ميزان حسناتكم.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله أن يرحم والدتك، وأن يسكنها جنته، ولا ريب في أن تأخير الصلاة عن أول وقتها لا يأثم المرء به مادام عازما على أدائها في الوقت، وإذا مات قبل أن يؤديها فلا إثم عليه، قال ابن قدامة في المغني : وإن أخر الصلاة عن ... أكمل القراءة

حكم من فاتته الصلاة بسبب غلبة النوم بعد استيقاظه

نمت في ليلة متأخرا كالعادة، وكنت بحمد الله أستيقظ للفجر، ولو نمت في هذا الوقت، ولكن في ذلك اليوم حصل معي الآتي: استيقظت على المنبه ثم أطفأته وأنا لا أشعر، وعادة ما يحصل ذلك حيث إني لم أشعر بنفسي، ثم استيقظت بعد خروج الوقت، ونظرت في الساعة، فقالت لي نفسي الفجر خرج وقته، وأردت النوم، ولكن قلت بصوت مرتفع تريدني أن أكفر(لأني آخذ بقول من يرى كفر تارك الصلاة الواحدة مثل الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى) ثم لم أذكر ماذا حدث بعدها، علما بأني عزمت على القيام للصلاة، ولكن غلبتني نفسي، فلم أستيقظ إلا بعدها بساعة، فنظرت، ثم حدث نفس الموقف، ولم أذكر ماذا حدث، وأنا متأكد أني لم أشعر بنفسي، ثم استيقظت بعدها بساعة، فكدت أقوم، ولكن سمعت صوت باب الحمام وأن شخصا دخله وكان ظهري يؤلمني، فقلت أريح ظهري، ثم أقوم بعدما يخرج أدخل مكانه، ولكن غبلني النوم، ثم قمت بعدها بساعة فصليت. فهل ما حدث معي حكمه حكم من يؤخر الصلاة عمدا. هذا سؤال. ثم بعدها بيوم توضأت لصلاة المغرب، ثم صليت، ثم قبل دخول وقت العشاء بقليل كنت في الحمام، فاكتشفت أن على يدي حائلا، وتأكدت أنه قبل الوضوء للمغرب، فعجلت بقضاء حاجتي وكان قد بقي على خروج الوقت، زمن يسير، وأنا مصاب بنزول قطرات بول بعد التبول تستمر زمنا يسيرا 10 أو 15 دقيقة، فقلت بما أن الوقت قرب على الخروج، ولن أدرك ركعة واحدة إلا بعد الإسراع بشكل كبير، فانتظرت حتى أطهر، وخرج الوقت، ثم قضيت الصلاة. فهل حكم ذلك حكم من أخر الصلاة عمدا أم في الأمر تفصيل؟ انتهى بارك الله فيكم. ولكن أريد إجابة وافية على أول سؤال؛ حيث إن نفسي ضاقت من هذا الأمر، وأخاف أن يكون ردة والعياذ بالله؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فطبقا لما ذكرت في السؤال الأول، فإنك لست كمن يتعمد تأخير الصلاة عن وقتها، وإنما غلبك النوم.وأما سؤالك الثاني: فليس فيه تعمد لتأخير الصلاة عن وقتها، بل ما فعلته من الانتظار حتى ينقطع البول، هو الصواب؛ فإن ضيق الوقت لا يسقط شرط ... أكمل القراءة

من تعمد ترك الصلاة حتى خرج وقتها فإنه مستحق للعقاب، وتلزمه التوبة

حكم من صلى صلوات كثيرة بعد خروج الوقت متعمدًا؛ لأنه تهاون فيها، وهل يعاقب العامي إذا قلد قول من يقول بأنها كبيرة؟ وإذا كان خائفًا من أن تكون ردة على قول من يقول بذلك، فكيف يجمع بين القولين ويريح نفسه؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فمن تعمد ترك الصلاة حتى خرج وقتها فإنه مستحق للعقاب، وتلزمه التوبة إلى الله تعالى عند جميع العلماء؛ سواء من قال بأن فعله كبيرة، أم قال بأن فعله كفر مخرج من الملة، فإذا أراد أن يريح نفسه، وينقذها من عذاب الله تعالى فعليه ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً