المصدر: موقع الشبكة الإسلامية

وجدت في فتوى في موقعكم لابن تيمية ـ رحمه الله ـ حول زكاة الفطر: هل تجوز القيمة أم لا تجوز؟

فقال - رحمه الله تعالى -: وأما إعطاء القيمة ففيه خلاف في مذهب أحمد، وغيره هل يجوز مطلقًا؟ أو لا يجوز مطلقًا؟ أو يجوز في بعض الأوقات إذا كانت هناك مصلحة محققة؟ على ثلاثة أقوال في مذهب أحمد، وغيره، وقال: الأظهر القول الأخير، وهو أعدل الأقوال، وهو أن إخراج القيمة لغير حاجة، ولا مصلحة راجحة غير جائزة، وأما إخراج القيمة للحاجة، أو المصلحة، فلا بأس به.

فمن الذي يحدد أن إخراج القيمة في هذا العام مثلًا فيه مصلحة للفقير محققة، وأنها أنفع له من الطعام؟ وهل هو الإنسان نفسه؟ أم ولي الأمر؟ أم دار الإفتاء في البلد؟

هل يجوز إخراج زكاة الفطر مالاً ما يساوي المقدار من المادة الغذائية، خصوصاً وأن مبلغ المال أهم من الغذاء وأكثر فائدة في بعض الأحيان في بلدنا؟

الآن ليلة القدر كم ليلة في رمضان، أليست ليلة واحدة فقط؟ طيب إذا صمنا نحن في السعودية قبل بيوم وفي مصر مثلاً بعدنا بيوم، عندما تأتي ليلة سبع وعشرين - أو أي ليلة وتر مختلفة - فنحن عندنا ليلة سبع وعشرين توافق ليلة ست وعشرين. 

فإذا كانت ليلة سبع وعشرين هي ليلة القدر: فهل ستكون بتوقيتنا أم بتوقيت أهل مصر؟ فعندها سوف تختلف ولن تكون ليلة وتر كما قال النبي عليه الصلاة والسلام؟

هل لليلة القدر من علامات ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

ليلة القدر هي الليلة التي أنزل فيها القرآن، أي أنها معلومة في عهد النبي، ولكننا في الوقت الحاضر نجد العلماء يقولون بتحري هذه الليلة في العشر الأواخر، أي أنها ليست ثابتة، فكيف نجمع بين القولين؟

هل صحيح أن من يحقد على مسلم لا يقبل الله منه صيام وصلاة رمضان؟ إني شخصياً أحب كل الناس ما عدا من ظلمني وأخذ مالي فلا أستطيع أن أسامحمه، فهل صيامي غير مقبول عند الله؟

وجزاكم الله خيراً.

ما حكم صيام يوم عرفة وأنا علي ثلاثة أيام صيام بسبب الحلف بالله؟ إذا لم يجز صيام يوم عرفة بسبب الثلاثة أيام التي عليّ بسبب الحلف بالله - ماذا أفعل؟

هل يجوز لي صيام التطوع وعليّ صيام كفارة يمين؟

ما هو حكم القسم بالله ثم عدم البر به، ولا أقدر على كفارتها، فالجو حار والنهار طويل، وأنا ليس أملك ثمن الكفارة؟

هل إذا كان المسلم مخيّرا في فعل أشياء قد تفسد، أو تشككه في صحة صيامه يفعلها، أو يتجنّبها؟ كأن يخرج للتّنزّه في نهار رمضان وقد يبتلع دخان سيارة، أو غبار خشب، أو كأن يغسل المسلم وجهه دون وضوء، أو يسبح في حوض ماء حيث يمكن أن يدخل الماء إلى حلقه عن طريق الفم، أو العينين، أو أن يجلس قرب حِرَفِيّ يصدر غباراً، أو رذاد خشب، أو حديد.

أشكركم على جهودكم، حيث إن الماء وصل إلى حلقي دون عمد، لكن مع علمي أنه من الممكن أن يحصل ذلك رغم تحرزي، فهل عليّ شيء؟

أرجو الإفادة المباشرة.

جاءني في نهار رمضان عمال غير مسلمين للعمل في منزلي، فطلبوا مني الماء فأعطيتهم، مع اعتذارهم مني على أني صائم.

فهل أؤثم على فعلي هذا؟