لا حرج في بنائكم لمسجد جديد للغرض المذكور

 نحن نسكن بمدينة صغيرة في أسبانيا ويوجد مسجد يتم تمويله عن طريق جمع التبرعات من طرف مسلمي المنطقة حيث إن هذه الأموال تخزن في البنك تحت حساب فيما يسمى بالمسؤول منذ حوالي10سنوات، ومؤخرا اكتشفنا اختلاس الأموال من طرف الرئيس الذي رفض التنحي عن المسؤولية بشدة فضلا عن أنه رفض تعيين أي شخص آخر إلى جانبه للإشراف على حساب أموال المسجد رغم اتفاق كل مسلمي المنطقة على تغييره، لكن نظرا لقوة نفوذه لم نستطع تنحيته، كما أننا لا نسطيع التخلي عن تمويل المسجد وهجره رغم تأكدنا أن هذه الأموال سيتم اختلاس جزء كبير منها، ولهذا قررنا نحن ممولوا المسجد فتح مسجد ثان في المدينة تحت إشراف أناس أتقياء، فهل يجوز لنا ذلك؟علما أننا إذا قمنا بهذا فإن المسجد القديم قد لا يجد من يموله، وما هو الحل في حالة عدم الجواز؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإذا كان تمويلكم للجامع القديم يؤدي إلى تمكن من ذكرتم من الاختلاس فإنه يجب عليكم أمرا بمعروف ونهيا عن منكر إيقاف ذلك الفساد بأي الوسائل المتاحة، وبناء مسجد آخر وتمويله لا مانع منه شرعا، وننصح قبل ذلك بإعلام المسؤول المذكور عن توجهكم ... أكمل القراءة

حكم مساعدة المسؤول على اختلاس بعض المال

أعمل معيدًا بإحدى كليات الهندسة، وأكتفي بمرتب الجامعة البسيط، مع عمل إضافي خارجي، الفساد منتشر داخل أرجاء الجامعة، وقد أُجْبرت على التوقيع على استلام بضاعة وهميَّة تقدَّر بثمانية آلاف من قِبَل رئيس القسم، وطبعًا ستذهب هذه الأموال لحسابه الخاص، وعندما رفضت قوبلت بسيل من الألفاظ اللا أخلاقية، وفى النهاية اضطررت للتوقيع، فهل عليَّ وِزْرٌ فى ذلك؟ (مع العلم بأني لن أموت جوعًا إذا تركت هذه الوظيفة).

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد أوجب الله على جميع المسلمين القادرين الأمْرَ بالمعروفِ والنَّهْيَ عنِ المُنْكَر، ولْتَعْلمْ أنَّ الآمِرَ بِالمعروفِ والنَّاهيَ عنِ المُنْكَرِ لابدَّ أن ينالَهُ أذًى من جرَّاء ذلِك.ومن ثَمَّ؛ أمَرَ الله تعالَى ... أكمل القراءة

اختلست أموالا لا أعرف كم هي؟ كيف أعيدها؟

كنت قبل 6 سنوات شريكاً لأحد أقاربي في محل تجاري بنسبة 50% وكنت المسئول عن الحسابات مقابل راتب شهري مقطوع، وكانت الحاجة والتفريط تجعلني أسحب من المحل مبلغ من المال دون تسجيلها أو حتى إشعار شريكي بذلك. ومع تراكم المبلغ عجزت عن إرجاعه وأصابني الخجل من شريكي وطلبت منه الإذن لي بالخروج من الشراكة فأذِن لي مقابل دين له علي قديم يوازي نصيبي في المحل، ثم طلب مني تصفية الحسابات وتسليمها له فأعددت له تقريراً مخالفاً الحقيقة وذلك حتى لا يعلم عن المبالغ التي أخذتها عفواً (اختلستها) وعقدت العزم إن وجدتها سأقوم بإرجاعها له. وقد احتفظت بالتقارير الأصلية.

سؤالي:1. كيف أعرف المبلغ الذي أخذته مع العلم أن التقرير الذي لدي مضمن بالمشتريات والمصروفات ودخل المحل؟

2.عند معرفة المبلغ المختلس هل أقوم بإعطاء شريكي نصفه أو إرجاعه له بالكلية؟

3. كيف السبيل إلى إرجاع المبلغ وكيف أخبره بكيفية هذا المبلغ مع العلم أنه تربطني به صلة رحم قوية وعلاقة دعوية بعد أن هداني الله عز وجل والتزمت طريق الهداية وأخشى أن تكون لديه ردة قوية؟

4. ما هو العمل الذي يكفر عني ما عملت من خيانة لشريكي مع أنني قد سجلت وصية خاصة وطلبت من أهلي تسليمها له بعد مماتي أشرح له ما تم فعله أثناء الشراكة فهل تؤيدني على ذلك؟

لا شك أن عملك لا يجوز شرعا، وأنه خيانة، وأن الله لا يبارك لك فيما أخذت. وأنصحك، ما دام أن كل التفاصيل عندك أن تجتمع بشريكك، وأن تصارحه عن كل ما فعلت، وأن تريه التقرير المحاسبي الصحيح، ولا أظن أن الصراحة هذه سيكون لها مردود سيء، بل على العكس، سترى من الله ما يسرك، وسيشرح الله صدر شريكك، وسيفرح ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً