يريد الحج ولكن تنزل منه قطرات بعد البول فيشق عليه غسل الثياب

أريد الحج عن أخي المتوفى، وأنا أعاني من نزول بعض القطرات اللزجة الشفافة (ليست بول) بعد التبول بفترات زمنية مختلفة، مما يضطرني لغسل ملابسي عند كل صلاة.

سؤالي: هل أحج عن أخي هذه السنة مع ما في ذلك من حرج أثناء الإحرام والصلاة أو أؤجل الحج إلى أن أتعالج بإذنه تعالى. سؤالي الآخر: هل تعتبر هذه القطرات مذيا أو وديا أو إفرازات أخرى ؟ وما الحكم في كل حالة؟

أولا:ما يخرج بعد البول غالبا هو الودي، وهو ماء أبيض ثخين، يخرج قطرات بيضاء، وهو نجس ناقض للوضوء.قال النووي رحمه الله مبينا الفرق بين المذي والودي:وأما المذي: فهو ماء أبيض رقيق لزج يخرج عند شهوةٍ، لا بشهوة، ولا دفق ولا يعقبه فتور وربما لا يحس بخروجه، ويشترك الرجل والمرأة فيه...وأما الودي: فماء أبيض ... أكمل القراءة

هل ما يخرج من الذكر بعد الوضوء يُعد ناقضاً للوضوء؟

بعد الانتهاء من التبول وغسل الذكر جيداً عدة مرات وأخذ الوقت الكافي، وأثناء الخروج من الخلاء يخرج من فتحة الذكر نقطة من الماء، فأحرج من ذلك، هل هو بول أو ماء أثناء الوضوء؟ وهل أعيد الوضوء مرة أخرى؛ لأنه ينقطع بعد مسح الذكر؟ 

 

إذا لم تتيقن أنه بول فالأصل الطهارة؛ (لأن النبي –صلى الله عليه وسلم-قال: « إذا وجد أحدكم في بطنه شيئاً فأشكل عليه أخرج منه شيء أم لا؟ فلا يخرجن من المسجد حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً» رواه مسلم (361) ورواه البخاري أيضاً (137) .وهذا الحديث جعله العلماء قاعدة فيمن شك في خروج ... أكمل القراءة

بيان كيفية استنجاء النبي صلى الله عليه وسلم بالماء

أريد أن أعرف صفة فعل النبي عليه الصلاة والسلام في الاستنجاء بالماء وخصوصاً من البول، هل ورد في السنة شيء من هذا؟ فهل كان يصب الماء أو يأخذ بيده ويمسح؟ ما هو الصحيح؟ وما هي كمية الماء المستخدمة كما فعله النبي عليه الصلاة والسلام؟ وكيف كان يطهر يده عليه الصلاة والسلام؟

الحمد لله ذي الجلال والإكرامأولا:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن الإسراف في كل شيء، وكان يقتصد في الماء إذا استعمله في طهارته، ولا يسرف فيه، حتى كان يتوضأ بالمدّ كما قال أنس رضي الله تعالى عنه (مسلم:325).والمد: ما يسع كفي ابن آدم متوسط الخِلْقة.وكذلك فإنه صلى الله عليه وسلم كان لا يسرف في ... أكمل القراءة

حكم رذاذ البول على الجسم والملابس

رذاذ البول الذي يتناثر على الملابس والجسم عند التبول أحياناً. هل يكفي المسح عليه أم لا بد من الاستحمام مع تغيير الثياب؟

يجب غسل ما أصابه البول من البدن والثياب لا يكفي المسح، وهذا معلوم بالنص والإجماع، وقد قال صلى الله عليه وسلم: «استنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه» [1]، وفي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على قبرين فقال: «إنهما ليعذبان وما يعذبان في ... أكمل القراءة

حكم غسل رشاش البول

ما حكم رشاش البول الذي يقع على الثياب نتيجة اصطدام الماء الخارج بجسم صلب هل يغسل أم يكفي النضح؟

لا بد من الغسل، ما يصيب الثياب أو الرجل من البول لا بد فيه من الغسل ولا يكفي النضح؛ لأنه نجاسة مغلظة.الذي ينضح المذي خاصة، وبول الصبي الذي لم يأكل الطعام ينضح. أما البول للصبي الذي يأكل الطعام فيغسل. أكمل القراءة

حكم الاستنجاء من الريح

ما حكم الاستنجاء من الريح ونحوها من نواقض الوضوء غير البول والغائط؟ وإذا كان الناقض البول فقط فهل يجب عليه غسل الدبر تبعاً للقضيب؟

قد دلت الأدلة الشرعية على أن الاستنجاء إنما يكون من البول والغائط خاصة، فأما ما يخرج من الدبر من الريح وهكذا النوم ومس الذكر وأكل لحم الإبل فهذه وأشباهها من النواقض لا يجب فيها استنجاء، بل يكفي فيها الوضوء الشرعي الذي دل عليه قوله سبحانه في سورة المائدة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ... أكمل القراءة

حكم صلاة من كان متهاوناً بالطهارة

أنا رجل كنت أتهاون بالتنزه من البول وكنت أصلي بشكل عادي، والآن أريد أن أتوب، فهل يجب علي أن أعيد جميع الصلوات التي صليتها من غير طهارة مع العلم أنها لمدة سنة تقريبا؟

عليك التوبة ويكفي التوبة إلى الله، والندم على ما مضى، والإقلاع والحرص على الطهارة مستقبلا، والتوبة إلى الله مما سلف، وليس عليك إعادة فالتوبة تجب ما قبلها.نسأل الله العافية والسلامة. أكمل القراءة

حكم مسح أثر الغائط والبول بالورق

ما حكم مسح أثر الغائط والبول بالورق هل يكفي عن الماء؟

نعم يكفي المسح بالورق وغيره من الجامدات الطاهرات، كالأحجار والخشب والخرق والتراب وغير ذلك ما عدا العظام والأرواث، إذا أنقى المحل وكرر ذلك ثلاث مرات فأكثر ويقوم ذلك مقام الماء؛ لأحاديث كثيرة وردت في ذلك منها: قوله صلى الله عليه وسلم: «إذا ذهب أحدكم إلى الغائط فليذهب معه بثلاثة أحجار يستطيب بهن ... أكمل القراءة

حكم صلاة من يدافعه الأخبثان

أصلي وأنا أدافع الريح أحياناً فهل صلاتي صحيحة؟

الواجب على المؤمن إذا شغل بالريح أو البول أو الغائط شغلاً يؤذى أنه لا يدخل الصلاة، بل يقضي حاجته من غائط وبول وريح، ثم يتوضأ ويصلي وهو خاشع القلب والجوارح مقبل على صلاته، هذا هو الذي ينبغي لكل مؤمن ومؤمنة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان» [1]، ... أكمل القراءة

خروج الودي من الصائم

 كنت في مساء أحد ليالي رمضان المبارك وأنا صائم وعندما دخلت المغسل أريد أن أتوضأ وعندما خرج البول وعند نهاية البول كان فيَّ عادة عندما ينتهي البول أشد نفسي لكي يخرج إذا كان بقي من البول شيء، وعندما انتهى البول شديت نفسي وعند ذلك خرج سائل يشبه المني ولكن خرج هذا السائل بغير لذة المني ولم أفطر إلا بعد آذان المغرب، فهل خروج هذا السائل يؤثر على صيامي، وهل هذا السائل يوجب الغسل أم لا، وإذا لزمني قضاء ذلك اليوم ولم أصمه إلا بعد فوات رمضان الثاني فما الحكم؟ 

خروج الماء اللزج الغليظ بعد البول بدون لذة ليس منيًا وإنما ذلك ودي ولا يفسد الصيام ولا يوجب الغسل وإنما الواجب منه الاستنجاء والوضوء وما دام أنك لم تفطر ولم تنو الإفطار قبل الغروب فإن صيامك صحيح وليس عليك القضاء.وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

حكم من يعاني من استمرار خروج الريح والبول

أنا في 35 من العمر، وأعاني من مرض القولون وانتفاخ البطن. في بعض الأحيان (باستمرار) أتوضأ أربعَ مرَّات لإقامة الصَّلاة؛ وذلك بِسبَبِ خُروج الرِّيح المُتواصِل، وفي أغلب الأوقات يَخرج منّي بعض القَطَرات من البول وكأنَّه لا ينقطع حتَّى يزول تمامًا ثُم أقوم لأتوضَّأ وأصلّي والشيء الَّذي يَجعَلُني أغيّر التبَّان لعدّة مرَّات. فهلْ يَجوزُ لي التَّيمُّم؟ أم أطّهر حتَّى تول المنقضات؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ خروجَ الرّيح ناقضٌ من نواقض الوُضوء، وإذا حصل ذلِك للمصلّي أثناءَ صلاتِه بَطَلَتِ الصلاة؛ لانتِقاض الطَّهارة التي هي شرطٌ من شروط صِحَّة الصَّلاة، وهذا إذا كان خروج الرّيح طبيعيًّا، أمَّا إذا كان الخروج ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً