اختيارُ الزوج أوِ الزوجة مُقدَّر من الله تعالى

هَلِ اختيارُ الزوج أوِ الزوجة مُقدَّر من الله تعالى أم إنَّه منِ اخْتِيارِ الشَّخص؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الله قدَّر مقادير الأشياء قبل أن يخلق السماوات والأرض بِخمسين ألفَ سنة؛ كما رواه مسلم عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلم. وفي سنن أبي داود والترمذيِّ أنَّ ... أكمل القراءة

هلِ السَّلام على الزوجة وتقبيلُها يَنقض الوضوء؟

هلِ السَّلام على الزوجة وتقبيلُها يَنقض الوضوء؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ مُصافحة الزوجة أو تقبيلَها لا يَنْقُض الوُضوءَ ما لَم يُصاحبْه خروجُ مذْي، وهو الراجحُ من أقوال أهل العلم أنَّ مسَّ المرأة ليس حدثًا بِذَاتِه لأنَّ الأصلَ صِحَّة الطهارة وسلامتُها، فلا يُحكمُ ... أكمل القراءة

طاعة الزوجة لزوجها في الحق واجب شرعي

هل تأثم الزوجة إذا لم تطع زوجها؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد: فإنها تأثم إثما كبيراً لمخالفتها لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فقد حث النبي صلى الله عليه وسلم المرأة على طاعة زوجها ورغبها في ذلك أعظم ترغيب، وذلك في أحاديث كثيرة صحيحة منها ما في الترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله ... أكمل القراءة

يجب على الزوج والزوجة الوفاء بشروط العقد

إذا تزوجت المرأة العاملة (طبيبة مثلا) واشترطت على زوجها أن تستمر في عملها بعد الزواج وكان ذلك أمام الشهود، ولكنه لم يسجل في عقد الزواج وقد قبل الزوج بذلك، هل يجوز للزوج أن يمنعها من العمل مستقبلا لمجرد التحكم والسيطرة فقط؟ وهل يجوز له أن يأخذ راتبها كله أم جزءا منه مع عدم موافقتها؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الزوجة إذا اشترطت على الزوج -هي أو وليها- أثناء العقد أو قبله شرطاً مما لا يقتضيه العقد ولا ينافيه، وإنما هو أمر خارج عن معنى العقد، كالشروط التي يعود نفعها على الزوجة مثل: أن تشترط أن تستمر في عمل معين، أو لا يخرجها من دارها، ... أكمل القراءة

العدل بين الوالدين وبين الزوجة والأولاد

أسكن مع زوجتي في شقَّة، ووالداي في شقَّة أخرى، وفي المساء أعود إلى البيت من العمل، وأجلس مع الأهل أكثر ممَّا أجلس مع والديَّ، وهُما غير مخالفين بذلك، ودائمًا ما أتناول وجبات الأكْل مع زوجتِي وأولادي، وهُناك بعض الوجَبات أشتريها دون أن أشتري لوالديَّ؛ لأنهما لا يحبَّانِها، فهل أكون عاقًّا بذلك؟ مع العلم أنَّهما راضيان بكل ما قلتُه.
وهل جلْب الملابس وغيرِها لزوجتِي دون أمِّي فيه عقوق لوالديَّ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فجزاك الله خير الجزاء؛ لحرصِك على برِّ والديْك، واللهَ نسأل أن يُخلف عليك، ويخلفك به خيرًا في ذريَّتك. ث مَّ اعلم أنَّ الواجب عليْك تِجاه والديْك هو السَّعي إلى برِّهِما، وإدْخال السُّرور عليْهِما، ... أكمل القراءة

ما الأولى -في الشَّرع- طاعة الزَّوج، أو طاعة الوالِدَين؟

ما الأولى -في الشَّرع- طاعة الزوج، أو طاعة الوالدين؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فإنَّ طاعة كلٍّ مِن الوالِدَين والزَّوج واجِبٌ شَرعِيٌّ، فإذا استطاعت المرأة أن تُطيع الجميع وتُرضي الكلَّ فبها ونعمت، وإذا لم تَستَطعْ بأن تعارضت طاعة الزَّوج وأحد الوالدين، أو هما معًا، فالواجب على الزَّوجة ... أكمل القراءة

الغيرة المحمودة

أنا شاب أخاف على أختي وخطيبتي من الحرام، ولا أنكر أنني أغار عليهما كثيراً؛ لأن هذا شيءٌ موجودٌ بالفطرة، وكلما ذهبت إحداهما إلى طبيب لإجراء فحوصات طبية؛ واحتاج الطبيب إلى الكشف عن أجسادهنَّ - اشتعلت غَيْرَتي، وأحسستُ أن هذا حرامٌ، خاصةً وأن أغلب هؤلاء الأطباء رجال؛ فضلاً عن كونهم شباباً لا كهولاً!

ومما زاد من هذه المشكلة: أن خطيبتي مريضة باضطراب ضغط الدم، تُعالج من هذا المرض علاجاً كميائياً؛ بالحقن في منطقة (العضل)، وكثيراً ما يضطرب ضغطها، وقد يكون هذا في منتصف الليل –مثلاً- فتتجه عند هذا إلى أقرب (صيدلية) مع أمها؛ فلا تجد من يحقنها سوى صيدلي شاب -وقد لا يكون صيدلانياً أصلاً- فتضطر عندئذ إلى الكشف عن جسدها لديه؛ ليحقنها بالجرعة العلاجية!!

فما حكم كشف المرأة عن جسدها للطبيب والصيدلي الذكر؛ بغرض الكشف والعلاج؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فالغَيْرَة من الغرائز البشرية التي أودعها الله في الإنسان، وتَبْرُز كلما أحسَّ شركة الغَيْر في حقِّه بلا اختيارٍ منه، والغَيْرة صفةٌ محمودةُ، ولا خير فيمن لا يَغَار؛ بل إن قلبه مَنْكُوسٌ؛ فعن المغيرة بن شعبة قال: ... أكمل القراءة

سفر الزوجة لأجل الدراسة

هناك فتاة من ألمانيا أسلمت منذ حوالي سنة وحسن إسلامها وأنا أريد الزواج منها، لكنها مازالت في مرحلة الدراسة الجامعية، ولن تنتهي منها إلا بعد عامين ونصف العام تقريباً.

وكما تعلمون؛ فإن قضية التعليم لدى الغرب قضية جوهرية، لا يمكنهم التنازل عنها سواء هي أو أهلها، وفي نفس الوقت لو جاءت لتكمل تعليمها هنا -في مصر- سيكلفني ذلك مبالغ باهظة، قد تصل إلى ستة آلاف دولار في السنة.

والسؤال هو: هل يجوز لي أن أتزوجها وتأتي هنا في الإجازات ثم تعود إلى بلدها لتكمل الدراسة حتى تنتهي منها؟ ألا ترون أن هذا أخف ضرراً من بقائها الدائم في بلاد مثل ألمانيا، لاسيما أنها حديثة عهد بكفر؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإذا كان الأمر كما ذكرت، من حسن إسلام هذه الفتاة؛ فلا مانع شرعاً من الارتباط بها كزوجة، والأفضل لها -بلا شك- الحياة في بلاد المسلمين لا الحياة في بلاد الكفر؛ فإن الإقامة فيها ضررها في الغالب أكبر من نفعها، وذلك لما ... أكمل القراءة

هبة الزوج لزوجته هل يعتبر فيها العدل مع الأبناء

هبة الزوج لزوجته هل يعتبر فيها العدل مع الأبناء

هبة الزوج لزوجته لا يعتبر فيها العدل مع الأبناء. أكمل القراءة

حدود استمتاع الزوج بزوجته

ما حكم من جامع زوجته وهي حائض وما عليه؟
ما حكم من جامع زوجته وهي نافس وما عليه؟
ما حكم من جامع زوجته من الدبر وهل تطلق؟

الحمد لله، لقد دل القرآن ودلت السنة على تحريم إتيان الرجل امرأته وهي حائض، قال الله تعالى: {وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ... الآية} [البقرة: 222]، وقال صلى الله عليه وسلم لما سئل عن مجالسة الحائض ... أكمل القراءة

هل يجب استئذان الزوج؟

هل يجب أن أستأذن زوجي كلما خرجت لقضاء حوائج البيت المهمة من شراء وغيرها؟

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فلا يجوز للمرأة الخروج من بيت زوجها -بغير عذر شرعي- إلا بإذنه، وهو قول أكثر أهل العلم، واستدلوا على ذلك بأدلة كثيرة، منها حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا استأذنكم نساؤكم بالليل إلى المسجد، ... أكمل القراءة

لبس الدبلة للزوجين

ما حكم لبس ما يسمى بالدبلة من الزوجين؟

الحمد لله: المعروف أن ما يسمى بالدبلة: خاتم يلبسه الرجل أو تلبسه المرأة أو هما معاً ويكون عنواناً على الخطبة يعني أن الرجل خاطب والمرأة مخطوبة، وقد يزعمون أن هذا يؤدي إلى الألفة والمحبة بينهما وهي عادة دخيلة على المسلمين تلقوها عن الكفار وعلى هذا فلا ينبغي للمسلم والمسلمة فعل هذه العادة لما ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً