ضابط الشك المستنكح

يا شيخ: عانيت الكثير من الوسوسة في كل شيء، ففي البداية كانت في الصلاة، ثم الوضوء والصيام... وهكذا، تزيد وتقل إلى أن وصلت إلى الشك في الطهارة، وأعيد الصلاة إلى أن يخرج وقتها، وفي هذه الأيام أصبحت الوسوسة في كل العبادات حتى أصبحت لا أعلم ما هو الشك وما هي الوسوسة، وضابط الشك المستنكح أن يأتي كل يوم، ولكن وسوستي تأتي في مواضع مختلفة ولا يمر يوم إلا وقد أعدت صلاة، والغالب بسبب الطهارة، وتأتيني في قراءة القرآن، فهل أتجاهلها، لأنها وسوسة تأتيني في كل العبادات؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله تعالى أن يشفيك ويعافيك من داء الوسوسة، واعلمي أن العلاج الناجع لما بك من الوسواس ـ مع الدعاء والالتجاء إلى الله ـ هو طرح كل ما وسوست فيه جانبا وعدم الالتفات إليه، وبما أن الشك الذي يأتيك شك دائم مستنكح فما عليك ... أكمل القراءة

حكم كثير الشك في الصلاة والطهارة

صليت المغرب، وقبل أو بعد انتهائي من الصلاة لست متأكدة شككت بأنني لم أقرأ التشهد الأخير كاملا، فقمت بإعادة الصلاة، وأثناء صلاتي هنا أخشى أنني فكرت كثيرا، وهناك صلاة أخرى فكرت فيها كثيرا، فقمت بإعادتها، وأثناء صلاتي هنا فكرت كثيرا وكان تفكيري في المرتين بسبب شكي أن هناك ما ينقض وضوئي، وكنت أفكر في كلتا الصلاتين بإعادتها بعد الفراغ منها أو عندما أجد وقتا، فهل تبطل صلاتي إذا نويت بأنني سوف أعيدها بعد الفراغ منها؟ وهل إذا أردت إعادة صلاة لأنني لم أحسنها بسبب التفكير أو غيره يجب أن أعيدها في نفس الوقت أم يجوزأن أعيدها في وقت لاحق؟ علما بأنني لم أعد صلاتي في الحاتين، لأنه قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن إعادة الصلاة في يوم مرتين ـ أخرجه النسائي من حديث ابن عمر ـ رضي الله عنه ـ فما حكم صلاتي في الحالتين؟ وهل يجوز أن أعيدها مرة أخرى؟ وما الذي علي فعله إن راودتني هذه الأفكار الكثيرة في صلاتي؟ وهل يجوز أن أعيدها؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد تبين لنا من خلال أسئلة سابقة أن لديك وساوس كثيرة، فلأجل ذلك ننصحك بالإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها فإن ذلك أنفع علاج لها.كما ننبهك على أن من كثر شكه بحيث صار يأتيه كل يوم، ولو مرة، فإنه يعرض عنه، ولا يفعل ما شك فيه، ولا يلزمه ... أكمل القراءة

لا تعارض بين وجوب إعادة الفاتحة لمن أخل بشيء منها وبين قاعدة طرح الشك والبناء على اليقين

كما هو معلوم فإن قراءة سورة الفاتحة ركن من أركان الصلاة، والإخلال بأي شيء منها من الحركات أو الأحرف يوجب إعادتها إذا كان في نفس الركعة، ولا تحسب إذا تذكر في الركعة التي بعدها أنه أخل بشيء منها، فكيف يمكن الجمع بين هذا وبين أن من شك هل صلى ثلاثا أو أربعا يبني على اليقين ويطرح الشك؟ والشيء الذي يحيرني أنه قد لا يكون قرأ الفاتحة في هذا الموضع أو قد نسي شيئا منها، فهل تسقط في هذه الحالة أم أن الله سبحانه وتعالى قد رفع الله عنا الحرج في هذا الموضع؟. والسؤال الثاني: ما حكم الجمع بين أكثر من قراءة من القراءات السبع في الصلاة خلال قراءة سورة الفاتحة مثل؟
http://www.youtube.com/watch?v=1dI1_2xwSDk
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فليس كل لحن في الفاتحة مما تبطل به القراءة.ومن شك في قراءة الفاتحة أو آية منها فإنه يعمل بالأصل ويطرح الشك، والأصل هو عدم القراءة، ومن ثم يبني على اليقين ويعيد القراءة، وإن كان ترك تلك الركعة لم يعتد بها وأتى بركعة مكانها، وهذا ... أكمل القراءة

ماهية الشك المستنكح

إذا كان الشك يأتي يوما في الصلاة، ويوما في الوضوء، أو الطهارة. فهل يعتبر مستنكحا، أم يجب أن يأتي يوميا في الصلاة، أو يوميا في الوضوء؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالشك يعتبر مستنكحا في الوضوء، أو الصلاة إذا كان يحصل في كل يوم، ولو مرة.أما من كان يشك يوما في الوضوء، ويوما في الصلاة، فهذا الشك لا يعتبر مستنكحا -عند بعض أهل العلم ـ فلا تلفيق بين الشك في الوضوء، والشك في الصلاة.جاء في ... أكمل القراءة

دواء الشك المستنكح

قد أخبرتموني عن ضابط الشك المستنكح، لكنني لم أقصد هذا، فمثلا: بدأت بالصلاة في الأيام السابقة وكان يأتيني الشك في الصلاة، وفي صلوات اليوم أتاني الشك ولكنني نسيت هل بالأمس شككت في الصلاة أم لا؟ واليوم صار لي هذا الموقف مرة أخرى وقلت بما أنني نسيت هل أتى بالأمس أم لا؟ فهو ليس بمستنكح وبنيت على الأقل، وبعد الصلاة التي بنيت فيها على الأقل أكملت يومي وأشك حتى في وقت الفعل، فلو رفعت من السجود وأتاني شيء يقول لا لم تسجدي وهكذا، وبعد إعادة إحدى الصلوات أتاني شك أنني لم أصلها أصلا، بل نسيت هل صليتها أم لا؟ فقلت إن هذه وساوس لا يعقل أن أنسى الفعل وقد فعلته آنفا، وتجاهلت الشعور ولم أعد الصلاة، فهل هذا صحيح، لأنني أظن أنها مجرد وساوس وأتعبني جدا، واليوم أعدت أغلب الصلوات وخفت أن أبني على الأكثر وأكون مخطئة، ونسيت هل شككت بالأمس لكي يكون مستنكحا، كما أنني أوضحت في السؤال السابق أنني موسوسة في أغلب العبادات وليس في الصلاة فقط.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فواضح أن الذي يعتريك شك مستنكح، ووسواس بَيِّن لا مراء فيه ولا شك، ولا ينتظر منك ـ والحال هذه ـ أن تتذكري ما إذا كنت قد شككت أمس أم لا، لأنك ـ  كما ذكرت في السؤال ـ تشكين في الصلاة وقد فعلتها آنفا، وتشكين ... أكمل القراءة

حكم صلاة من شك في ترك الجلوس الأول

صليت العصر وأنا في آخر الصلاة عند التشهد الأول شككت هل قمت بالتشهد بعد الركعة الثانية، ونسيت هذا الموضوع وسلمت، وأثناء التسليمة الأولى تذكرت أنني لم أقرر هل ألتلهي عنه أم أسجد له، فهل تجب علي إعادتها أم لا؟ علما بأنني كثيرة الشك؟.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمن كثر شكه بحيث صار يأتيه كل يوم, ولو مرة, فإنه يُعرض عنه, ولا يفعل ما شك فيه, ولا يلزمه سجود سهو, جاء في الإنصاف للمرداوي: من كثر منه السهو، حتى صار كالوسواس، فإنه يلهو عنه، لأنه يخرج به إلى نوع مكابرة فيفضي إلى الزيادة في ... أكمل القراءة

مسائل في الشك والوساوس في الصلاة

أعاني من الوسواس ويخف.... ووسواس النية لم أستطع التخلص منه، فمرة يظهر لي عند تكبيرة الإحرام، ومرة عند قلب صلاة الفرض سنة عندما أبدأ في الصلاة، وأحيانا عندما أقول أذكار الصلاة 3 يأتيني وسواس مرة أنني إن نويتها تكون للصلاة وإن كانت ثمة زيادة تكون للسنه وأخيرا عندما قرأت أن الاستعاذة تكفي في أول الصلاة قبل الفاتحة، وبعد الفاتحة قبل السورة فقط نذكر البسملة، وأنا قد تعودت أن أقول الاستعاذة بعد تكبيرة الإحرام، ومن ثم البسملة والفاتحة، وبعد الفاتحة أعيد الاستعاذة والبسملة وأقرأ السورة، وبذلك تأتيني فكرة أنني أزيد الاستعاذة بعد الفاتحة، وهي ليست من الصلاة، فأضطر لسجود السهو بعد كل صلاة خوفا من أنني قلتها سهوا.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: ففي البداية: نسأل الله تعالى لك الشفاء العاجل مما تعانيه من وساوس، وشكوك, ومن أنفع علاجها هو الإعراض عنها.ثم إن النية أمرها يسير، فما عليك إلا أن تستقبلي القبلة وتحضري في قلبك الصلاة التي تريدين أداءها ثم تسارعين ... أكمل القراءة

شكّ وهو ساجد هل أتى بالركوع فقام إليه، وفي أثنائه تذكر أنه أتى به، فماذا يفعل؟

قرأت أنه من شك في ركن وهو في نفس الركعة فحكمه كحكم من ترك هذا الركن فيرجع ويأتي بهذا الركن ويكمل صلاته، ويسجد للسهو قبل السلام، وقد كنت في صلاة العصر وفي الركعة الثانية وأثناء السجود شككت أني لم آت بالركوع، فقطعت السجود وقمت لآتي بالركوع فكبرت وركعت وعند الركوع تذكرت أني ركعت سابقًا فلم أعلم ماذا أفعل؟ فهل أكمل الصلاة بأن أكمل الركوع الزائد هذا وأسجد مرة أخرى أم أقطع الركوع وأرجع للسجدة التي كنت عليها؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإذا كنت قد تحققت، أو غلب على ظنك أنك قد أتيت بالركوع المشكوك في تركه، فكان الصواب ألا تكملي الركوع الذي رجعت إليه ـ لأنه صار زائدًا في حقيقة الأمرـ  بل ترجعي للسجود مباشرة، ويشرع لك سجود السهو بعد السلام في هذه ... أكمل القراءة

واجب من شك أنه لم يأت بالصلاة على وجهها

لقد مضى على بلوغي تقريبا ست سنوات، وقد كنت أصلي كثيرا من الصلوات بوضوء خاطئ، كأن لا أمسح أذني مثلا، أو لا أخلل أصابع قدمي؛ لأن أحدهم قال لي: التخليل ليس واجبا، حتى أني أذكر أني لم أكن أغسل أصابعي ربما، أو كنت في كثير من الصلوات أفتقد الطمأنينة ولا أعطي الركن من الصلاة حقه، وقد مرت فترة من الزمن كنت إذا جلست بين السجدتين ولم أحس أني أعطيت الجلوس حقه فأرفع رأسي من السجدة الثانية وأجلس مرة أخرى وأعيد الجلوس ثم أسجد، أو ربما أحسست أني لم أطمئن في السجود ولم أعطه حقه فأعيد السجود مرة أخرى. لقد تعب تفكيري كثيرا، وعندي خوف من عدم صحة وضوئي، فأنا أحاول تبليغ الأعضاء جيدا، وقد أقلق إذا كان على يدي زيت أو شحم، وربما أعيد الوضوء لاحقا أو الصلاة. أريد أن أصلي النوافل فأقول من الأولى قضاء الصلوات الفائتة، أو التي كانت خاطئة، أو التي فيها سجود أو سجودين، أو التي لم يكن فيها طمأنينة، أو التي كان وضوؤها خاطئا، ومع ذلك فأنا لا أصلي النوافل ولا أقضي الصلوات إلا صدفة. ماذا أفعل؟ هل علي قضاء الصلوات؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فاعلم أولا أن مسح الأذنين وتخليل الأصابع في الوضوء سنة، فتركهما لا يبطل الوضوء، واعلم كذلك أن الشك في العبادة بعد الفراغ من صحتها لا يؤثر، فإن كنت تشك في كونك أخللت ببعض واجبات الوضوء أو الصلاة وقد فرغت من صلاتك فلا تلتفت ... أكمل القراءة

واجب من يشك في غسل أعضاء الوضوء والقراءة في الصلاة

أعاني من وسوسة، وأحاول تجاهلها، ولكن الموضوع معي أشبه بنسيان، فكثيرا ما أتمضمض في الوضوء وأستنشق، وعند غسل الوجه لا أذكر أني استنشقت فأعيد، وكذلك في الصلاة أقرأ الفاتحة خلف الإمام لأني أرى بوجوبها ثم أشك في قراءتها فأعيد، رغم علمي من موقعكم بكراهة تكرار الفاتحة، ورغم ذلك وأكون منتهيا من قراءتها فأظن أني لم أقرأها، فماذا أفعل؟ وهل يسعني أن أتجاهل إعادتي للاستنشاق في الوضوء، وتجاهل قراءة الفاتحة باعتبار أن هذا قد يكون وسوسة؟.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: ففي البداية نسأل الله تعالى لك الشفاء العاجل مما تعانيه من وساوس وشكوك، ثم إذا كان الحال على ما ذكرت من كونك تشك كثيرا في بعض أمور عبادتك، فإنك غير مطالب بإعادة ما شككت فيه، فلا تعد المضمضة  ولا الاستنشاق، ولا قراءة ... أكمل القراءة

حكم من شك في صلاة ما هل صلاها أم لا

جئت من عملي، وتأخرت عن الظهر في المسجد، تغديت ثم ذهبت للصيد بعد صلاة العشاء، فبدأت أشك هل أنني صليت الظهر أم لا؟ ماذا أفعل؟
جزاكم الله خيرا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فما دمت شاكا في أداء الصلاة فالأصل عدمها، وعدم براءة الذمة منها، فيجب عليك أن تصلي من جديد, تغليبًا للأصل الذي هو بقاء الصلاة في ذمتك حتى يُتحقق من أدائها, جاء في المغني لابن قدامة: لأن الأصل بقاء الصلاة في ذمته، ... أكمل القراءة

علاج الشك في الطهارة والصلاة

عندي ثلاثة أسئلة أرجو الإجابة عليها جميعها: السؤال الأول: مرة احتلمت وخرج مني مذي (يغلب على ظني أنه مذي) ومع ذلك اغتسلت احتياطا، وأبدلت ملابسي، ولكن هل يجب علي تطهير الفراش؟ مع أني لم أجد أي أثر للنجاسة عليه، ولقد قرأت في موقعكم: أن اليقين لا يزول بالشك، وأنا أشك إذا كان عليه نجاسة. السؤال الثاني: أنا عندي وسواس في الطهارة؛ فمرة كنت أستنجي من البول، فأقوم بصب الماء على فتحة الذكر، ثم أقوم بصب الماء على يدي، وأفرك به ذكري، ثم أعود وأصب الماء على فتحة الذكر، وعندما صببت الماء على فتحة الذكر في المرة الثانية تساقط الماء على الخصيتين، ولكني قلت: إن هذا الماء طاهر. فلم أغسل الخصيتين، وصليت، فهل صلاتي صحيحة؟ السؤال الأخير: أنا أيضا أوسوس في الصلاة، وعندي كثرة في الشكوك، فمثلا: عندما أسجد أشك هل ركعت أم لا؟ وأشك هل قرأت الفاتحة بالشكل الصحيح أم لا؟ لدرجة أني أجعل أحدا يراقبني. ولكني في مرات أغلب الوسواس ولا أقطع الصلاة، ومرات يغلبني. فأرجو منكم أن تنصحوني.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فأما السائل الذي خرج منك: فما دمت شككت هل هو مني أو مذي؟ فقد كنت مخيرا بين جعله منيا أو مذيا على ما نفتي به، فإذا جعلته منيا: لم يجب عليك تطهير ما أصاب ثيابك أو غيرها منه، ولزمك الغسل، وإذا جعلته مذيا: فلا يجب عليك إلا ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً