باب الدعاء والصلاة من آخر الليل

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا ، حين يبقى ثلثُ الليل الآخر ، يقول : من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له » متفق عليه

البخاري : كتاب التهجد  باب الدعاء والصلاة من آخر الليل.  الحديث برقم 1145 وطرفاه في 3621 ،7494.

  مسلم: كتاب صلاة المسافرين باب الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل.

  المصدر: صحيح البخاري طبعة مكتبة الرشد

فضل الصلاة على النبي

قال ﷺ: «إنَّ من أفضَلِ أيامِكُم يومَ الجُمُعة؛ فأكْثِرُوا علي مِن الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضةٌ عليَّ»

 

باب فضل التسبيح

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كَلِمَتانِ خَفِيفَتانِ علَى اللِّسانِ، ثَقِيلَتانِ في المِيزانِ، حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَنِ :  سُبْحانَ اللَّهِ العَظِيمِ، سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ .  صحيح البخاري باب فضل التسبيح رقم الحديث 6406

 

كثرة الصلاة على النبي

كثرة الصلاة على النبي ﷺ دوماً، وعلى وجه الخصوص ليلة الجمعة ويومها، دليلُ محبتك له ﷺ، وصدقُ مشاعرك نحوه ﷺ، ورمزُ وفاء لما قدَّمه ﷺ، واتِّباع لما دعا إليه ﷺ،  

‏كيف وهي سبب في زوال الهمِّ، وقضاء الدَّين، وطريق من طُرق الجنة!-

-------------------

عبدالله بن محمد بن سفر العصيمي

زوال الهموم

من أسباب زوال الهموم وغفران الذنوب: الصلاة على النبي ﷺ، يوم الجمعة يكون أثر الصلاة أعظم، قال النبي ﷺ للمصلَّي عليه: (تُكفي همك ويُغفر لك ذنبك).

البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي

عن عليّ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ ﷺ: (البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي) رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيح.

أولى الناس بي يوم القيامة

عن ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ ﷺ قال: (أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليّ صلاة) رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ.

يوم الجمعة

عن أوس بن أوس رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ ﷺ: (إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا عليّ من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي)  رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ بإسناد صحيح.

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

قال ابن الجوزي رحمه الله: وَاعْلَمُوا أَنه مَا من عبد مُسلم أَكثر الصَّلَاة على مُحَمَّد عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام إِلَّا نور الله قلبه وَغفر ذَنبه وَشرح صَدره وَيسر أمره فَأَكْثرُوا من الصَّلَاة لَعَلَّ الله يجعلكم من أهل مِلَّته ويستعملكم بسنته.  [بستان الواعظين ص297]

قيام الليل من أسباب ثبات القرآن في الصدور

‏"لا يُثبِّت القرآن في الصدر، ولا يُسهِّل حفظه، ويُيسِّر فهمه إلا القيام به في جوف الليل" العلامة محمدالأمين الشنقيطي

المطلوب للوصول لشاطئ القبول

1. أخلِص لله نيتك.
2. وأدِّ الطاعة بحضور قلب.
3. واجتهِد في تحسينها وإتقانها.
4. ثم اعترف لله بالتقصير فيها.
5. واستغفره بعدها.
6. مع دعائك دائمًا بالقبول.
هذا ما ينبغي عليك، وأما علامات قبول الطاعة، فهي:
1. انشراح الصدر.
2. وتيسير الأمر.
3. والتوفيق لطاعة أخرى بعدها {وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ} [محمد:17].

كناشة الفوائد (9): ذَاكَ رَجُلٌ بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنِهِ

في الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم ذكر له رجل نام ليلة حتى أصبح، فقال: «ذَاكَ رَجُلٌ بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنِهِ» (صحيح البخاري؛ برقم: [3270]).

أي: أنه لم يصل ولا ركعة من الليل.

فكيف بمن ترك الفجر؟

وفي مسند الإمام أحمد عن الحسن البصري: إن بوله والله لثقيل.

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً