حكم من كان كثير الشك في الصلاة، ومتى يسجد للسهو؟

دائمًا أسهو في السجود، فإذا أطلت السجود وأثناء السجدة أتساءل أي سجدة هذه: الأولى أم الثانية؟ وربما تكون الثانية، فهل يجب عليّ أن آتي بسجدة، ثم بعد ذلك أسجد للسهو قبل السلام؟ وعندما أقف قبل أن أقرأ أتذكر هل سجدت سجدة أم سجدتين؟ فماذا أفعل حينها؟ وقبل الصلاة أحاول أن لا أحدث نفسي، ولكني منذ أن أبدأ في الصلاة يبدأ حديث النفس رغمًا عني، ودائمًا أثناء الصلاة أقف عند الركوع، أو السجود، أو بين السجدتين، أو عند القيام، ولا أعرف أين أنا، وفي أي ركعة، أو في أي سجدة، وأقف لدقائق عديدة، وأحاول أتذكر وأحاول، ولكن لا أتذكر أي شيء مما يجعلني أقطع الصلاة، فهل فعلي صحيح؟ وإذا أتاني هذا النسيان فماذا أفعل؛ لأني لا أتذكر شيئًا أبدًا؟ أرجو التوضيح متى يكون سجودي قبل السلام ومتى يكون بعده في هذه الحالات؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن كان الشك يأتيك يوميًا، ولو تنوعت مواطنه، فإنه يكون شكًا مستنكحًا، وحينئذ يجوز لك البناء على الأكثر، وعلى ذلك فإن شككت في كونك في السجدة الأولى أو الثانية، فلك أن تعتبريها الثانية، وكذلك إن شككت هل سجدت سجدة أم سجدتين فلك أن ... أكمل القراءة

هل يسجد للسهو من ترك التشهد الأول بعد دخوله مع الإمام؟

إذا دخلت مع الإمام في الركعة الثانية من صلاة العشاء، ولكني لم أقل التشهد الأول، فإذا أتممت الصلاة فهل أسجد للسهو أم أسلم؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا كنت قد تركت التشهد الأول سهوًا بعد دخولك مع الإمام، فلا يشرع لك سجود السهو, فما يترتب على المأموم من سجود سهو، فإن الإمام يحمله عنه ما دام مقتديًا به، قال ابن قدامة في المغني: وليس على المأموم سجود سهو إلا ... أكمل القراءة

هل يعيد المسبوق سجود السهو آخر صلاته إذا كان قد سجد مع الإمام؟

قرأت في أكثر من فتوى أن المسبوق يجب عليه أن يعيد سجود السهو الذي سجده مع الإمام إذا التحق بسهو الإمام، ولكن إن لم يلتحق بسهو الإمام - أي سبب سجود السهو - ليس عليه أن يعيد السجود في آخر صلاته، وهذا كلام ابن عثيمين، ولكن ما هو الدليل على ذلك؟ وكيف يعرف الإنسان متى سها إمامه بالضبط، هل قبل أن يلتحق به أم بعد؟ لأنه قد ينسى الإمام قول: (سبحان ربي العظيم) مثلًا في الركوع، وهذا لا يمكن أن يعلم به المأموم، وهل على المسبوق سجود سهو إذا سها المسبوق نفسه إذا كان سهوه في حال اقتدائه بالإمام - جزاكم الله خيرًا -؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالمسألة التي نسبتها لابن عثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ قد شرحها وبين ما لها من أدلة, حيث قال في مجموع الفتاوى: سئل فضيلة الشيخ: مسألة يكثر فيها الجهل والجدل، نعرضها بين يديك لنعلم حكمها مقرونًا بالدليل والتعليل: هل على ... أكمل القراءة

ماذا يلزم من شك أثناء قراءة السورة أنه لم يقرأ الفاتحة فقرأ الفاتحة ثم أعاد السورة؟

أثناء قراءة السورة الصغيرة في الصلاة أحيانًا أتذكر أني لم أقرأ الفاتحة، أو أشك إن كنت قرأتها أم لا؛ فأتوقف عن القراءة، وأقرأ الفاتحة، ثم أتبعها بقراءة جديدة، فهل تلزمني سجدة سهو أم إن الفاتحة جاءت في موضعها، فلا يلزمني شيء؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإذا تذكرت أثناء قراءة السورة أنك لم تقرئي الفاتحة، أو شككت في قراءتها، فإنك تبدئين في قراءة الفاتحة، ثم تقرئين بعدها شيئًا من القرآن، ولا يلزمك سجود سهو عند بعض أهل العلم، وقال بعضهم يشرع لك سجود السهو بعد السلام في هذه ... أكمل القراءة

حكم التشهد بعد سجود السهو، وكيفية سجود وركوع القاعد، وحكم إبدال ذكر مكان آخر

في أحد الأيام كنت أصلي الظهر فسهوت وسجدت بعد السلام، وبعد أن رفعت من سجودي الثاني قرأت التحيات وكنت أعتقد أنها لا تُقرأ في سجود السهو فقطعتها، ولم أكملها وسلمت، وبعد أيام قرأت أن التحيات في سجود السهو الذي يكون بعد السلام مُستحبةٌ عند بعض العلماء، منهم الإمام أحمد، فما حكم صلاتي تلك؟ وعندي سؤال آخر وهو: مؤخرًا أصبحت أصلي جالسة في النافلة؛ لأنني أعاني آلامًا في أسفل الظهر، وانتفاخًا في كعب القدم اليمنى بسبب التهاب الأوتار، وأحيانًا أنسى فأنخفض في ركوعي، ولكنني أجعل سجودي أخفض منه، وربما كان في نفس المستوى، فهل في هذا شيء؟ ومرة سهوت فبدلت ذكرًا مكان ذكر، وحركة مكان حركة - في الحقيقة نسيت ما الذي حصل بالضبط - ولكنني سجدت للسهو، فماذا عليّ؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فأما التشهد بعد سجود السهو البعدي: فإنه واجب عند الحنابلة، والراجح عدم مشروعيته، جاء في فتاوى اللجنة الدائمة: لا يشرع التشهد بعد سجود السهو إذا كان قبل السلام بلا ريب، أما السجود بعد السلام ففيه خلاف بين أهل العلم، والأرجح عدم ... أكمل القراءة

هل على من ترك سنتين في الصلاة عليه سجود بعدي؟ وما حكم من لم يفعله؟

هل صحيح أن من ترك سنتين في الصلاة عليه سجود بعدي؟ وإذا كان هذا صحيحًا، فما حكم من لم يفعله؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد: فالقول بأن من ترك سنتين من سنن الصلاة سجد للسهو هو قول المالكية, ولكن يكون قبل السلام كأي سجود سهو ناشئ عن نقص، وهو مستحب عندهم، ولا يجب، ولا تبطل الصلاة بتركه, جاء في حاشية الصاوي على الشرح ... أكمل القراءة

جلست للتشهد فتذكرت السجود فسجدت فهل جلوسي الأول يقوم مقام الجلوس بين السجدتين؟

كنت أصلي العصر وأنا في التشهد الأخير شككت هل أتيت بالسجدة الثانية أم لا؟ فقمت بالإتيان بها، وأعدت التشهد، فهل جلوسي مقدار التشهد أجزأني عن الجلوس بين السجدتين؟ أم كان عليّ قبل أن أسجد أن أنوي أن هذه الجلسة جلسة السجدتين ثم آتي بها؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد كنت على صواب فيما فعلته من الإتيان بالسجدة المشكوك فيها، وجلوسك للتشهد قبل الإتيان بتلك السجدة يقوم مقام الجلوس بين السجدتين، ولو مع عدم النية.وصلاتك صحيحة على كل حال.والله أعلم. أكمل القراءة

مذاهب العلماء فيمن نسي في كل ركعة سجدة

رجل صلى الظهر أو العصر، ونسي في كل ركعة سجدة، وحين أراد السلام تذكر، فكيف يصحح صلاته؟ مع ذكر أقوال الأئمة الأربعة، والشيخين: ابن تيمية، وابن عثيمين في هذه المسألة - بارك الله لكم -.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فمن كان يصلي الظهر، أو العصر، أو العشاء، ونسي من كل ركعة سجدة، ثم تذكر قبل أن يسلم، ففي هذه المسألة عدة مذاهب لأهل العلم.فمذهب المالكية، وأكثر الحنابلة، على أنه يسجد سجدة، فتصح له الركعة الرابعة، فتصير هي الأولى بالنسبة له، ثم ... أكمل القراءة

حكم من أخطأ في تكبيرة انتقال أو التحميد

ماذا أفعل إن أخطأت في أحد ‏الواجبات في الصلاة، مثلا أخطأت ‏في تكبيرة الانتقال، قلت مثلا الله أكب ‏ولم أكمل ناسيا، أو لو أخطأت في ‏التحميد، وتذكرت قبل أن أسجد، ولكن ‏في اللحظة قبل أن أضع رأسي على ‏الأرض؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإذا أخطأت في واجب من واجبات الصلاة بأن تركت حرفا، أو نحو ذلك. فإن ذكرت قبل أن تفارق المحل الذي يؤتى فيه بهذا الواجب، فلتأت به، ولا شيء عليك. وإن تركت محل الواجب، فامض في صلاتك، واسجد للسهو قبل أن تسلم.  قال في كشاف ... أكمل القراءة

حكم من أخطا في تكبيرة الانتقال فلم يتمها

ماذا أفعل إن أخطأت في أحد الواجبات، في الصلاة مثلا أخطأت في تكبيرة الانتقال. قلت مثلا: (الله أكب) ولم أكمل ناسيا، وتذكرت قبل أن أسجد. ولكن في اللحظة قبل أن أضع رأسي على الأرض؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فما حصل لك من خطأ في تكبيرة الانتقال، لا يلزم فيه شيء، عند الجمهور؛ وبالتالي فإنك تتمادى في صلاتك، فهي صحيحة, ولايلزمك سجود سهو.أما على مذهب الحنابلة، فإنه يشرع لك السجود للسهو قبل السلام؛ لترك واجب، فهذا التكبير يعتبر عندهم ... أكمل القراءة

لا يشرع سجود السهو لهذه الأحوال

عندي حالات أريد الاستفسار ما إذا كان يجب علي سجود السهو فيها:
1- قراءة نصف الفاتحة ثم إعادتها.
2- قولي بعد الرفع من الركوع وبعد ربنا ولك الحمد (حمدا مباركا فيه إلى آخر الدعاء. هكذا كنت أقوله، وكنت أعلم أن فيه خطأ، لكن استمررت، وبعد أن عرفت الدعاء هو (حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه إلخ) صرت أحيانا أنسى قول الصحيح، وأحيانا أعدل . فهل يجب سجود السهو للنسيان والتعديل.
3- تكرار الصلاة على النبي في التشهد الأخير. أرجو منكم الإجابة على أسئلتي سريعا، فكثيرا ما يتكرر مني ذلك، وبحثت كثيرا عن هذه المسائل، ولكن لم أجد جوابا كافيا.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا يجب سجود السهو لشيء من الحالات المذكورة، بل ولا يشرع أصلا، وإنما يجب سجود السهو عند من يوجبه لما يبطل عمده الصلاة، وهذه الأفعال كلها لا يبطل عمدها الصلاة، فلا تكون موجبة لسجود السهو.والله أعلم. أكمل القراءة

من لم يأت بالذكر بين السجدتين وسها في سجود السهو

فضيلة الشيخ: في صلاة الظهر بالأمس في الركعة الثانية تحديدًا وعند رفعي من سجودي شككت هل هذه السجدة الأولى أم الثانية؟ فأتيت بسجدة ثانية مباشرةً ولم أقرأ الذكر بين السجدتين أو أي شيءٍ آخر، وإنما سجدت مباشرةً ورفعت وقرأت التحيات، فما حكم هذه الصلاة؟ وبالتأكيد أتيت بسجود سهو قبل أن أسلم، ولكنني كذلك سهوت في السجدة الأولى منه وقلت السلام عليكم ورحمة الله وأنا ساجدة، فلما رفعت انتبهت، فما الحكم؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد تبين لنا من خلال أسئلة سابقة أن لديك وساوس كثيرة، فلأجل ذلك ننصحك بالإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها، فإن ذلك أنفع علاج لها.وبخصوص الذكر المأثور بين السجدتين، فمذهب الجمهور أنه سنة، فمن تركه عمدا أو سهوا، فصلاته صحيحة.كما أن السهو ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً