مصير من مات ولم يتب من شرب الخمر وانقطع عن الصلاة

مات شخص في بيته مع أولاده وهو شارب خمر، وهذا الشخص كان يعمل خيرًا كثيرًا في حياته مع المحتاجين، وكل الناس تحبه، وفي جنازته أتى كثير من الناس ليصلوا عليه، وأريد أن أعرف: هل يمكن أن لا يدخل جهنم؟ علمًا أنه كان قد انقطع عن الصلاة.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله السلامة والعافية، وأن يختم لنا ولجميع المسلمين بالحسنى، والظاهر من السؤال أن المتوفى لم يتب من ذنوبه، بل ختم له بها - والعياذ بالله -.فأما بالنسبة لشرب الخمر: فهو من كبائر الذنوب، ومن مات على الذنوب ... أكمل القراءة

تارك الصلاة تحت مشيئة الله

هل يمكن أن يتجاوز الله تعالى عن المسلم في قبره، والذي يقطع في صلاته، أي يصلي أحياناً وأحياناً يتناساها؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فترك الصلاة من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر، وتارك الصلاة عرضة لعقوبة الله الأليمة، ووعيده الشديد في دوره الثلاث في الدنيا والبرزخ، والآخرة.وإذا مات العبد تاركا للصلاة، أو متساهلا فيها متهاونا في أدائها، فهو على خطر عظيم، ولكنه تحت مشيئة ... أكمل القراءة

لا يلزم من ترك الصلاة مدة أن يغتسل وإنما يكفيه أن يتوضأ ما لم يكن جنبًا

هل تركي للصلاة لفترة طويلة من الزمن يوجب الغسل، فقد مرت عليّ فترة تركت فيها الصلاة، وعند العودة توضأت وبدأت أصلي، وسؤالي: هل كان عليّ بدل الوضوء أن أغتسل غسلًا كاملًا؟ أم يكفي الوضوء والمحافظة على الصلاة؟ حفظكم الله.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالعلماء مختلفون في تارك الصلاة هل يكفر كفرًا ناقلًا عن الملة أم لا؟ والذي نميل إليه هو قول الجمهور, وأنه لا يكفر كفرًا ناقلًا عن الملة.وعليه: فلا يلزم من ترك الصلاة مدة أن يغتسل، وإنما يكفيه أن يتوضأ ما لم يكن جنبًا، ويجب عليك أن ... أكمل القراءة

مسألة الحكم على المرتد أو الكافر إذا رؤي يصلي

قيل في كتاب لا أذكر اسمه أظنه المغني: (إذَا صَلَّى الْكَافِرُ حُكِمَ بِإِسْلَامِهِ، سَوَاءٌ كَانَ فِي دَارِ الْحَرْبِ أَوْ دَارِ الْإِسْلَامِ، أَوْ صَلَّى جَمَاعَةً أَوْ فُرَادَى، وَقَالَ الشَّافِعِيُّ: إنْ صَلَّى فِي دَارِ الْحَرْبِ حُكِمَ بِإِسْلَامِهِ، وَإِنْ صَلَّى فِي دَارِ الْإِسْلَامِ لَمْ يُحْكَمْ بِإِسْلَامِهِ؛ لِأَنَّهُ يَحْتَمِلُ أَنَّهُ صَلَّى رِيَاءً وَتَقِيَّةً, وَلَنَا أَنَّ مَا كَانَ إسْلَامًا فِي دَارِ الْحَرْبِ كَانَ إسْلَامًا فِي دَارِ الْإِسْلَامِ كَالشَّهَادَتَيْنِ، وَلِأَنَّ الصَّلَاةَ رُكْنٌ يَخْتَصُّ بِهِ الْإِسْلَامُ، فَحُكِمَ بِإِسْلَامِهِ بِهِ كَالشَّهَادَتَيْنِ، وَلَا فَرْقَ بَيْنَ الْأَصْلِيِّ وَالْمُرْتَدِّ فِي هَذَا؛ لِأَنَّ مَا حَصَلَ بِهِ الْإِسْلَامُ فِي الْأَصْلِيِّ، حَصَلَ بِهِ فِي حَقِّ الْمُرْتَدِّ كَالشَّهَادَتَيْنِ؛ فَعَلَى هَذَا لَوْ مَاتَ الْمُرْتَدُّ فَأَقَامَ وَرَثَتُهُ بَيِّنَةً أَنَّهُ صَلَّى بَعْدَ رِدَّتِهِ حُكِمَ لَهُمْ بِالْمِيرَاثِ، إلَّا أَنْ يَثْبُتَ أَنَّهُ ارْتَدَّ بَعْدَ صَلَاتِهِ، أَوْ تَكُونَ رِدَّتُهُ بِجَحْدِ فَرِيضَةٍ، أَوْ كِتَابٍ، أَوْ نَبِيٍّ، أَوْ مَلَكٍ، أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ مِنْ الْبِدَعِ الَّتِي يَنْتَسِبُ أَهْلُهَا إلَى الْإِسْلَامِ فَإِنَّهُ لَا يُحْكَمُ بِإِسْلَامِهِ بِصَلَاتِهِ؛ لِأَنَّهُ يَعْتَقِدُ وُجُوبَ الصَّلَاةِ، وَيَفْعَلُهَا مَعَ كُفْرِهِ، فَأَشْبَهَ فِعْلَهُ غَيْرَهَا .. اهــ. هل يعني هذا أنني لو رأيت كافرا أصليا يصلي أحكم له بالإسلام؟ وما حكم أن أرى شخصا أعلم أنه قد ارتد عن الإسلام بالكلية وكان قوله ( أنا كافر بالإسلام أو أنا كافر بمحمد) ثم رأيته بعد ذلك يصلي؟ أليست الشهادة واجبة للحكم بإسلام المرء؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالحكم بإسلام المرتد لكونه صلى، محل خلاف بين أهل العلم، ومثله الحكم بإسلام الكافر الأصلي إن صلى، والجمهور يصححون ذلك، ولكن اختلفوا، فمنهم من يفرق بين دار الكفر ودار الإسلام، ومنهم من يفرق بين صلاة الفرد وصلاة ... أكمل القراءة

أهمية الصلاة وخطورة تركها

ياشيخ: توقفت عن الصلاة لظروف لا يعلمها إلا الله، وأستغفر الله. يا شيخ كل ما جيت أقول إن شاءالله أرجع أصلي وأخلص نفسي من هذه الظروف من بعد، الشيطان يا شيخ يلعب دور، يقولون لا تعرف وساوس الشيطان، أتعوذ من إبليس وأستغفر ربي، هذا الذي فعلته أني أستعفرالله من وساوس الشيطان ونفسي الأمارة بالسوء.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلم نفهم على وجه الدقة مراد السائلة مما كتبت، ولكننا على سبيل العموم نقول: شأن الصلاة عند الله عظيم، وأمرها جليل، وتركها من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر، وإثم تركها أعظم من إثم قتل النفس والزنا، وأكبر من إثم شرب ... أكمل القراءة

حكم بقاء المرأة مع زوج تارك للصلاة يشرب الخمر ويزني

ما حكم الزوجة التي تعيش مع زوج ‏لا يصلي، يشرب الخمر، ويزني ؟ أنا فتاة أبلغ من العمر 23 سنة، ‏أعيش مع والداي في دولة عربية، ‏إسلامية بالاسم أكثر من الفعل.‏ عانينا الكثير أنا وأمي من والدي، فهو ‏يشرب كثيرا، وكل ما شرب يفتعل ‏المشاكل. وعندما تذهب أمي لتزور ‏والديها يأتي بنساء للبيت ويزني أمام ‏عيني. لم أجرؤ على قول الحقيقة ‏لأمي، كنت أقول الحمد لله أنه لا ‏يقترب مني، وخوفا أن أتسبب في ‏مشاكل كبيرة، وأدخل لغرفتي وأبكي، ‏وأدعو الله أن يهديه وينجيني منه؛ لأنه ‏سكران. ولكن زاد الأمر عن حده حتى ‏عرفت أمي الحقيقة، عندما ذهبنا ‏نزور أقارب لنا، ورجعنا فوجدنا فوطة ‏صحية- أعزكم الله- في الحمام، واعترف أنه أتى بامرأة للبيت، حينها اعترفت لأمي. ‏ المهم أمي سامحته، وقالت: هذا ابتلاء ‏من الله عز وجل ولازم نصبر، و‏ندعو له، مع العلم أنه طيب على ‏طبيعته، ومحترم، ومتعاطف مع ‏الناس ولا يؤذي أحدا عند ما يكون ‏غير سكران.‏ رجع الوالد للزنا مرة بعد مرة، مرة ‏يأتي بالعاهرات -أعزكم الله- للبيت ‏بغياب أمي، مرة يأتي بهن للسطوح ‏بوجود أمي، وأمي تسامحه ليومنا هذا، ‏ووصل به الفعل أنه يصاحب بنت ‏الجيران، أصغر مني سنا، وهي وافقت؛ ‏لأنها تأخذ منه فلوس، وبعلم والديها ‏الذين قالا: دعوه هو يبتعد عنها، هي ‏صغيرة في السن (عمرها 21 سنة) ‏عالم غريب.! المشكل الأكبر أنه لا يصلي، ونحن ‏الحمد لله عائلة ملتزمة، والوالدة ‏الحمد لله طيبة، ومتسامحة، وصبورة، ‏وفي كل مرة تجتنب الطلاق وتكمل ‏معه الحياة على أمل الهداية.‏ ‏ أنا آسفة على التطويل ولكن أنا الآن ‏في حيرة. ‏ ما حكم زوجة وابنة تعيشان مع زوج ‏يشرب، ويزني، ولا يصلي ؟ هل ‏نشاركه في فعله؟ وبماذا تنصحوني ‏؟ مع العلم أن النصيحة لا تأتي بفائدة، ولا يتقبلها والدي من أي شخص.‏ هل إذا رأيت منكرا من والدي أكتمه ‏أو أصارح أمي؟ جزاكم الله خيرا.‏

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فكل من ترك الصلاة، وشرب الخمر، والزنا، من المنكرات العظيمة، ومن كبائر الذنوب. وأعظمها وأشدها خطرا ترك الصلاة، فقد ذهب بعض أهل العلم إلى كفر تاركها وخروجه عن ملة الإسلام، وجمهور الفقهاء على خلاف ذلك.فإن كان أبوك آتيا لهذه الموبقات، فهو ... أكمل القراءة

لا تسقط الصلاة عن المكلف بحال

هل تسقط صلاة الفريضة عن المسلم العاجز عن الصلاة أي الذي يجد مشقة في الحركة ـ غير مشلول ـ ويعاني أيضا من مرض التبول اللا إرادي، مما يؤدي إلى احتمال وجود النجاسة ـ في أغلب الأحيان ـ على ملابسه دون علمه؟ وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا شك أن الصلاة هي عمود الدين ولا تسقط عن مكلف بحال ما دام عقله معه، ولا يجوز لمسلم التهاون في شأنها، ولا إضاعتها، فإن إضاعة الصلاة من أكبر الذنوب وأعظم الآثام، والواجب على المسلم أداء الصلاة حسب استطاعته فإن قدر على الصلاة ... أكمل القراءة

لا حرج في دعوة تارك الصلاة للأخذ بمذهب ابن تيمية بعدم مشروعية قضاء الفوائت

هل يجوز لي عندما أدعو أحدًا للتوبة من ترك الصلاة تشجيعه على الأخذ برأي شيخ الإسلام ابن تيمية عن ترك الصلاة, وأنه إذا تاب لا يجب عليه قضاء الصلوات، بل لا تصح منه قضاء الصلوات الفائتة، وينبغي له أن يكثر من النوافل، مع العلم أني أقضي الفوائت أخذًا بقول الجمهور؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالصلاة لها مكانة عظيمة في الإسلام، فهي الركن الثاني منه بعد الشهادتين، وهي أول ما ينظر فيه من أعمال المسلم، فمن حافظ عليها فاز وربح، ومن ضيعها خاب وخسر، وقد ثبت الوعيد الشديد في شأن من يتهاون بها أو يضيعها، قال تعالى: {فَوَيْلٌ ... أكمل القراءة

المرض لا يبيح ترك الصلاة

ما حكم تارك الصلاة بسبب أشياء تطرأ علي؟ أصيبت منذ فترة بشلل في نصف الوجه وعند ملامسة الماء لشعري أصاب مرة أخرى بسبب ضعف هذه المنطقة لذلك أخاف أن لا تكون طهارتي كاملة للصلاة بسبب عدم ملامسة الماء لشعري، وكيفية التكفير عن السنين الماضية من تهاوني في أداء الصلاة، أفيدوني.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن ترك الصلاة من أعظم الذنوب، قال ابن القيم: لا يختلف المسلمون أن ترك الصلاة المفروضة عمدا من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر، وأن إثمه عند الله أعظم من إثم قتل النفس وأخذ الأموال، ومن إثم الزنا والسرقة وشرب الخمر، وأنه ... أكمل القراءة

من ترك الصلاة زمنا فهل يعتبر مرتدا وهل تبين منه زوجته

رجل عمره 65 سنة, مواظب على الصلاة, ولكنه كان يرتكب الكبائر, وقد حدثت له كارثة مالية فقرر الانتحار, وله زوجتان: طلق إحداهما, وانقطع عن الصلاة لمدة 6 شهور, ولكنه - والحمد لله - تاب إلى الله من الكبائر, وانتظم في الصلاة, فهل يجدد العقد مع زوجته التي ما زالت معه؟ وهل حكمه حكم المرتد؟ وبماذا تنصحونه - حفظكم الله -؟ أفتونا مأجورين - بارك الله فيكم -.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الصلاة وإن كان بعض أهل العلم قد ذهب إلى كفر تاركها تهاونًا، إلا أن الجمهور على أنه لا يكفر بذلك؛ وبناء على قولهم: لا يعتبر مرتدًا، وزوجته باقية في عصمته؛ وعليه فلا يحتاج إلى تجديد عقد نكاحه.وهنالك خلاف أيضًا في حكم قضاء ... أكمل القراءة

حكم بقاء الزوجة مع زوج تارك للصلاة ويسب ويكفر

أنا في حيرة من أمري، زوجي كل ما ‏أنصحه بالصلاة، والمعاملة بالحسنى، ‏أو أطلب حقي كزوجة، يسب ويكفر. ‏وإذا قلت لأهله لا يفعلون الصواب، ‏بل هم مسيطرون عليه في كل شيء، ‏وأنا لا حقوق لي عندهم، يعاملني ‏كخادمة لأولادي فقط. ونصحته كثيرا ‏بلا جدوى. إني أخاف الله وأحبه، ‏وصابرة لأجله.‏ ‏فهل لي ذنب إذا بقيت معه لأجل ‏أولادي، فإنه لا مكان ‏لي أذهب إليه، ولا عمل أعيش منه؟ وما حكم الدين في هذا الزوج وأهله؟ ‏أفتوني وشكرا.‏

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن كان زوجك تاركا للصلاة جحودا، أو كان يتلفظ بكلام كفري كسب الدين ونحوه –والعياذ بالله- فهو كافر خارج من الملة. فإن كنت تزوجته وهو بهذا الحال، فزواجك منه باطل بلا خلاف.قال ابن قدامة:  لا يحل لمسلمة نكاح كافر ... أكمل القراءة

الصلاة والصوم من آكد الأعمال الصالحة

في سورة البقرة آية: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ} [البقرة: 62]، تدل على أن الأساسيات لدخول الجنة هي: الإيمان بالله واليوم الآخر، والأعمال الصالحة التي أهمها التحلي بأخلاق الإسلام، وأعمال صالحة في خدمة البشر. هذا حسب فهمي، وقراءة تفاسير لهذه الآية الكريمة. فما بال الصلاة والصوم؟ حيث الصلاة يعتبر تاركها كافرا حسب الكثير من العلماء، بينما هذه الآية تفند أقوالهم! أرجو التوضيح وشكرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الإيمان والعمل الصالح، سبب لدخول الجنة فعلا، ولكن الصلاة، والصوم ركنان من آكد الأعمال الصالحة، بل ثبت في الأحاديث أن الصلاة هي أفضل الأعمال، كما في حديث ابن مسعود قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً