المشروع للأئمة أن لا يعجلوا في الرفع من الركوع عند سماع صوت الداخلين

أحياناً يأتي المأموم إلى المسجد، الإمام في آخر ركعة، فيسرع المأموم ليدرك هذه الركعة ليكون أدرك الجماعة كما ورد في الحديث: «من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة» [1]، ولكن بعض الأئمة -عفا الله عنا وعنهم- يرفعون من الركوع بسرعة رغم سماعهم لمجيء مأمومين يحاولون إدراك الركعة، فهل من نصيحة لهؤلاء الأئمة بالتأني وخاصة في ركوع الركعة الأخيرة ليتيحوا الفرصة للمأمومين لإدراك فضل الجماعة، ومتى يدرك المأموم الركعة هل يكون قبل أن ينطق الإمام بقول: سمع الله لمن حمده، أم يدركها ولو ركع في أثناء قوله لها، أرجو من سماحتكم التفصيل في هذا الموضوع لأهميته. جزاكم الله خيراً؟

المشروع لمن أتى إلى الصلاة، أن يكون عليه السكينة والوقار ولا يعجل، ولو خاف فوات الركعة؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أتيتم الصلاة فامشوا وعليكم السكينة والوقار فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا» [2].والمشروع للأئمة وفقهم الله إذا سمعوا صوت الداخل وهم في الركوع ألا ... أكمل القراءة

كيف أكون صبوراً؟

كيف أعالج نفسي من العجلة؟ حيث أني أتعجل في الأمور ولا أتريث؟ فكيف أكون صبوراً؟ وهل هناك دعاء معين؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فإن العجلة من الطباع التي جبل عليها كثير من بني آدم، وقد قال ربنا سبحانه: {خلق الإنسان من عجل}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله تعالى لا يعجل لعجلة أحدكم"، ومن أراد الخلاص من خلق العجلة ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً