وسم: تكفير الكافر
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل يهجر من لم يكفر الكافر؟
تجادلت انا وزميل لي حول شخصيه عامه معروفه هذه الشخصيه العامه معروف عنها حربها على الإسلام وكره كل ما هو إسلامي على الرغم من انه المفروض انه مسلم ومن أمثلة ما يقوله هذه الشخصيه العامه: -ان النصارى ليسوا بكفار -ان المسلمون إرهابيون -ان دخول الجنه ليس قاصر على المسلمين -موالي لليهود والنصارى ضد المسلمين ويشجعهم دائما بما يفعلونه بالمسلمون من تنكيل وقتل وتشريد. هذه كانت بعض أقوال الشخصيه العامه علنا وقد رأيت بعض الفتاوى لعلماء يكفرونه بادله من القرآن. وعندما قلت لزميلي ان هذه الشخصيه كافره طبعا بناء على أقواله وفتاوي العلماء بادله من القرأن والسنه وتلوت عليه آيات القرأن التي استدل بها العلماء لتكفيره وجعلته يشاهد فيديوهات لهذه الشخصيه العامه وهو يقول هذا الكلام والتي استدل بها العلماء على تكفيره كفر بواح فقال لي زميلي انه لا يجوز تكفيره لأنك لا تعرف نيته؛ فقلت له انه ليس لي بالنوايا لكن لي بظواهر أفعاله فقال لي حديث النبي صلى الله عليه وسلم فيما معناه انه من قال لاخيه يا كافر فقد باء به أحدهما ؛ وبناء عليه قال لي انت كافر لأنها ردت اليك فما حكمي وما حكم زميلي لاني من وقتها قاطعته وقلت له سوف اقتص منك يوم القيامه ولن اسامحك على تكفيري فما حكمي وحكم زميلي؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل نكفِّر اليهود والنصارى؟
استسمحك يا فضيلة الشيخ أن تجيبني،
هل عندما نقوم بتكفير الكفار كالنصارى و اليهود وجميع من يدينون بدين غير الإسلام، نقوم بتكفيرهم حكمًا أي في الدنيا، ونقول أن في الآخرة أمرهم إلى الله؟ أم يجب الاعتقاد أنهم كفار في الدنيا وفي الآخرة في النار خالدون؟
والذين لم تقم عليه الحجة منهم، نكفرهم في الدنيا و الآخرة، ام نقول أن في الآخرة مردهم إلى الله؟
وهنا اللبس، فكيف أعلم أن الذي أمامي أقيمت عليه الحجة أم لا؟
فهي تقريبًا أمر غيبي.. فكيف أتخذ الحكم الصحيح تجاهه وأنا لا أعرف أقيمت عليه الحجة أم لا؟